SHAIMMAA
03-02-2011, 04:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
افصل بين ذاتك وبين تحدّيات الحياة : فأنت أكرم خلق الله
الدكتور إبراهيم الفقي
المدرّب العالمي ورائد التنمية البشرية
مهام العقل الواعي
للعقل الواعي أربع مهام:
المهمة الأولى: أن يتعرف على المعلومة.
المهمة الثانية: التحليل. بوصوله إلى التحليل يقوم بثلاث وظائف:
أ- الإلغاء (لأن العقل لا يستطيع التركيز والتفكير إلا في شيء واحد في وقت معين, فهو يستعين بالذاكرة المتتابعة, فيتناول الأمر الأول, ثم الذي يليه وهكذا),
ب- التعميم ج- التحريف.
المهمة الثالثة: عقد المقارنة .
المهمة الرابعة: اتخاذ القرار.
ثم تنتقل القرارات والأوامر إلى العقل اللاواعي (مخزن الملفات العقلية) فبمجرد أن تقول كلمة "فشل" يفتح لك ملف الفشل, أو تقول كلمة "سعادة" يفتح لك ملف "السعادة وهكذا, ومن السبب في هذه الملفات ؟ إنه أنت, قال تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) ] الذاريات:21 [ ومن يستطيع تغيير هذه الملفات؟ إنه أنت, قال تعالى )إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) (الرعد:11).
قوانين العقل اللاواعي:
العقل اللاواعي لديه قوانين نشاطات العقل الباطن, وهي 672 قانوناً.
1- قانون "نشاطات العقل الباطن"
وهو ينص على أن أي شيء تفكر فيه يتسع ويتزايد من نفس نوعه فلو أنك كنت تفكر في شيء وحللته بعد أن تعرفت عليه, وقررت كيف ستتعامل معه, فما السبب في اتساعه وتزايده من نفس نوعه؟
إنه العقل، لأنه يفتح أمامك ملفاته العقلية المتعلقة بهذا الشيء من يوم ولادتك حتى لحظة تفكيرك فيه,لأن الأشياء التي لها نفس النوع تُوضع في ملف واحد, فإذا غضبت يفتح أمامك ملف الغضب, وكلما غضبت يفتح نفس الملف, فتتراكم فيه الأحاسيس والأفكار.
2- قانون "السبب والتأثير"
فبمجرد أن تفكر في شيء فيفتح لك ملفه والملفات المتعلقة به, فالعقل يدرك ما يسببه فتح هذه الملفات, ويُعرف أيضاً بقانون السبب والنتيجة, أو الفعل ورد الفعل.
3- "قانون التفكير المتساوي"
فإذا كنت غاضباً من شخص ما وفكرت فيه, فالعقل يفتح لك كل الملفات السيئة المتعلقة به, ويلغي كل شيء حسن متعلق به, ثم يفتح لك الملفات السيئة المتعلقة بكل شخص له علاقة بهذا الشخص, فإذا كنت غاضباً من مديرك في العمل, فالعقل يفتح لك الملفات السيئة المتعلقة به ويلغي كل الملفات الجيدة, ثم يفتح لك الملفات السيئة المتعلقة بالزملاء في العمل, ثم الملفات المتعلقة بالزملاء عامة في العمل وفي النادي, وما إلى ذلك..
فالعقل يفتح لك كل الملفات التي من نفس النوع, ومنها كذلك قانون "الانجذاب", وهو يعني أنه إذا فكرت في شيء فإنه ينجذب إليك؛ لأنك لاحظته وأدركته فإنه ينجذب إليك من نفس نوعه, فإذا كنت مكتئباً, وأدرك العقل ذلك وتعرف عليه وحلله وقرر كيف سيتصرف, فإنك تستطيع أن تعرف الأشخاص المكتئبين وسط الناس وتنجذب إليك الأشياء من نفس نوعك ونوع أفكارك.
4- قانون "التكرار"
إذا كرّرت التفكير فيها, وتخيلتها تتكون بداخلك, وتثير فيك الأحاسيس بقوة من نفس نوع قرارك, والأحاسيس تنعكس على فسيولوجيا الجسم : تعبيرات الوجه والتحركات والسلوك, كل هذا يعتمل في داخلك بمجرد أن تدرك أمراً ما وتركز عليه.
لا تقل "أنا غاضب, أنا حزين, أنا فاشل" ولكن قل: هناك ما يغضبني, هناك ما يثير حزني؛ لأنّ "الأنا" هذه تصبح في المكان والزمان والطاقة والمادة, وهذه هي مكونات "الكونتم" وتؤثر في الإنسان, فإذا قلت :"أنا فاشل", ولم تقل هناك فشل يحتاج إلى إزالة أسبابه, إذا لم تضع الأمور في نصابها الصحيح وقلت(أنا فاشل), فهذه المعلومة تؤثر في كل زمان ومكان وطاقة ومادة.
افصل بين "الأنا" وتحدّيات الحياة, فأنت أكرم خلق الله تعالى, وأنت من سخّر لك السماوات والأرض وما بينهما, وفي مخك 150 مليار خلية عقلية فإذا قلت : "أنا متوتر ومضطرب" فإن المخ يسجل هذه المعلومات ويعطيك كل الأفكار والأحاسيس المتعلقة بها.
فإذا كنت في امتحان ما فستجد نفسك مضطرباً, وكذلك في معاملتك مع الناس, وفي لقاءات اختبار العمل, فما تدخله إلى المخ من معلومات وأفكار, يخرج لك أفكاراً وأحاسيس من نفس النوع.
منقول
مع تحياتى
افصل بين ذاتك وبين تحدّيات الحياة : فأنت أكرم خلق الله
الدكتور إبراهيم الفقي
المدرّب العالمي ورائد التنمية البشرية
مهام العقل الواعي
للعقل الواعي أربع مهام:
المهمة الأولى: أن يتعرف على المعلومة.
المهمة الثانية: التحليل. بوصوله إلى التحليل يقوم بثلاث وظائف:
أ- الإلغاء (لأن العقل لا يستطيع التركيز والتفكير إلا في شيء واحد في وقت معين, فهو يستعين بالذاكرة المتتابعة, فيتناول الأمر الأول, ثم الذي يليه وهكذا),
ب- التعميم ج- التحريف.
المهمة الثالثة: عقد المقارنة .
المهمة الرابعة: اتخاذ القرار.
ثم تنتقل القرارات والأوامر إلى العقل اللاواعي (مخزن الملفات العقلية) فبمجرد أن تقول كلمة "فشل" يفتح لك ملف الفشل, أو تقول كلمة "سعادة" يفتح لك ملف "السعادة وهكذا, ومن السبب في هذه الملفات ؟ إنه أنت, قال تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) ] الذاريات:21 [ ومن يستطيع تغيير هذه الملفات؟ إنه أنت, قال تعالى )إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) (الرعد:11).
قوانين العقل اللاواعي:
العقل اللاواعي لديه قوانين نشاطات العقل الباطن, وهي 672 قانوناً.
1- قانون "نشاطات العقل الباطن"
وهو ينص على أن أي شيء تفكر فيه يتسع ويتزايد من نفس نوعه فلو أنك كنت تفكر في شيء وحللته بعد أن تعرفت عليه, وقررت كيف ستتعامل معه, فما السبب في اتساعه وتزايده من نفس نوعه؟
إنه العقل، لأنه يفتح أمامك ملفاته العقلية المتعلقة بهذا الشيء من يوم ولادتك حتى لحظة تفكيرك فيه,لأن الأشياء التي لها نفس النوع تُوضع في ملف واحد, فإذا غضبت يفتح أمامك ملف الغضب, وكلما غضبت يفتح نفس الملف, فتتراكم فيه الأحاسيس والأفكار.
2- قانون "السبب والتأثير"
فبمجرد أن تفكر في شيء فيفتح لك ملفه والملفات المتعلقة به, فالعقل يدرك ما يسببه فتح هذه الملفات, ويُعرف أيضاً بقانون السبب والنتيجة, أو الفعل ورد الفعل.
3- "قانون التفكير المتساوي"
فإذا كنت غاضباً من شخص ما وفكرت فيه, فالعقل يفتح لك كل الملفات السيئة المتعلقة به, ويلغي كل شيء حسن متعلق به, ثم يفتح لك الملفات السيئة المتعلقة بكل شخص له علاقة بهذا الشخص, فإذا كنت غاضباً من مديرك في العمل, فالعقل يفتح لك الملفات السيئة المتعلقة به ويلغي كل الملفات الجيدة, ثم يفتح لك الملفات السيئة المتعلقة بالزملاء في العمل, ثم الملفات المتعلقة بالزملاء عامة في العمل وفي النادي, وما إلى ذلك..
فالعقل يفتح لك كل الملفات التي من نفس النوع, ومنها كذلك قانون "الانجذاب", وهو يعني أنه إذا فكرت في شيء فإنه ينجذب إليك؛ لأنك لاحظته وأدركته فإنه ينجذب إليك من نفس نوعه, فإذا كنت مكتئباً, وأدرك العقل ذلك وتعرف عليه وحلله وقرر كيف سيتصرف, فإنك تستطيع أن تعرف الأشخاص المكتئبين وسط الناس وتنجذب إليك الأشياء من نفس نوعك ونوع أفكارك.
4- قانون "التكرار"
إذا كرّرت التفكير فيها, وتخيلتها تتكون بداخلك, وتثير فيك الأحاسيس بقوة من نفس نوع قرارك, والأحاسيس تنعكس على فسيولوجيا الجسم : تعبيرات الوجه والتحركات والسلوك, كل هذا يعتمل في داخلك بمجرد أن تدرك أمراً ما وتركز عليه.
لا تقل "أنا غاضب, أنا حزين, أنا فاشل" ولكن قل: هناك ما يغضبني, هناك ما يثير حزني؛ لأنّ "الأنا" هذه تصبح في المكان والزمان والطاقة والمادة, وهذه هي مكونات "الكونتم" وتؤثر في الإنسان, فإذا قلت :"أنا فاشل", ولم تقل هناك فشل يحتاج إلى إزالة أسبابه, إذا لم تضع الأمور في نصابها الصحيح وقلت(أنا فاشل), فهذه المعلومة تؤثر في كل زمان ومكان وطاقة ومادة.
افصل بين "الأنا" وتحدّيات الحياة, فأنت أكرم خلق الله تعالى, وأنت من سخّر لك السماوات والأرض وما بينهما, وفي مخك 150 مليار خلية عقلية فإذا قلت : "أنا متوتر ومضطرب" فإن المخ يسجل هذه المعلومات ويعطيك كل الأفكار والأحاسيس المتعلقة بها.
فإذا كنت في امتحان ما فستجد نفسك مضطرباً, وكذلك في معاملتك مع الناس, وفي لقاءات اختبار العمل, فما تدخله إلى المخ من معلومات وأفكار, يخرج لك أفكاراً وأحاسيس من نفس النوع.
منقول
مع تحياتى