SHAIMMAA
10-25-2015, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
" المهارات الإدارية الحياتية .. نبذة تعريفية أولية " محاضرة جامعة الملك فيصل
الأحساء 11 محرم 1437 هـ الموافق 24 أكتوبر 2015 م واس
أكد الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الحماد ، أن نتاج بناء الأفكار أو العصف الذهني لا يعد موقفاً
بقدر ما هو قرار ، وهذا هو المهم في الموضوع ، إذ يأتي بأكبر قدر من الآراء الإبداعية الرائعة
لمجموعة من الناس من أصحاب العلاقة .
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور الحماد مؤخراً بعنوان "المهارات الإدارية الحياتية .. نبذة تعريفية
أولية " في كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء ، في إطار البرنامج الثقافي
الأسبوعي للكلية .
وأوضح أن عملية بناء الأفكار أو العصف الذهني هي محاولة الحصول على أكبر قدر من الأفكار
الإبداعية بواسطة بيئة محفزة ومتحررة من القيود غير ضارة ، حيث يطبق ذلك في هيئة فريق عمل
يبحث أعضاؤه عن الحلول المناسبة لمشكلة أو حالة ما إيجابية أو سلبية ، على أن تسبق عملية العصف
الذهني صياغة وعرض المشكلة على أعضاء الفريق بشكل دقيق ومحدد ، ناهيك عن التحديد الواضح
للموضوع وتشجيع المشاركين على طرح الأفكار وقبول تعديلها وتجديدها وعدم تكرارها ، إضافة إلى
عدم النقد الشخصي وغير الهادف والاهتمام بعدد المشاركين والوقت .
واستعرض الحماد في سياق محاضرته نظريات الحافز ، مشدداً على أهمية التحفيز في الحياة كمهارة
وهي بحد ذاتها مكافأة عن الماضي ودعماً للمستقبل ، موضحاً أن مبادئ التفعيل واستخدام الحوافز يحتم
على المنظمة أولاً تحديد ما الذي تريد إنجازه مع برنامج التحفيز ، حيث يكون الموظف جديراً بالمكافأة
ليحفز للحصول عليها ، وأن تكون الحوافز مرئية لتصبح أكثر وقعاً وتأثيراً ، وأن تدار على أساس زمني
، مبيناً أن الحوافز الجيدة هي تلك التي لا يحصل عليها الموظف بطريقة أوتوماتيكية .
وشدد على أهمية الحصول على أكبر قدر من الأفكار الإبداعية بوساطة بيئة محفزة لذلك ، ناهيك عن
إدارة الأولويات، وإدارة الوقت ، وتحديد الرؤية والرسالة والأهداف ، وإدارة الاجتماعات ، والتفكير
والعصف الذهني والتعرف على مصادر المعلومات ، وإعداد السيرة الذاتية ، والاتصال الإداري ،
والتواصل مع الآخرين ، وأهمية ما تحتويه البطاقة التعريفية التي هي بحد ذاتها علم واسع ، وكذلك
المبنية على أساس الاستماع لاحتياجات الآخرين وظروفهم والتعبير عن هذا التفهم ، وحسن المظهر
والهندام وتحمل الضغوط والتحدث بعدة لغات ، ناهيك عن الصدق والأمانة .
منقول
مع تحياتى
" المهارات الإدارية الحياتية .. نبذة تعريفية أولية " محاضرة جامعة الملك فيصل
الأحساء 11 محرم 1437 هـ الموافق 24 أكتوبر 2015 م واس
أكد الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الحماد ، أن نتاج بناء الأفكار أو العصف الذهني لا يعد موقفاً
بقدر ما هو قرار ، وهذا هو المهم في الموضوع ، إذ يأتي بأكبر قدر من الآراء الإبداعية الرائعة
لمجموعة من الناس من أصحاب العلاقة .
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور الحماد مؤخراً بعنوان "المهارات الإدارية الحياتية .. نبذة تعريفية
أولية " في كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء ، في إطار البرنامج الثقافي
الأسبوعي للكلية .
وأوضح أن عملية بناء الأفكار أو العصف الذهني هي محاولة الحصول على أكبر قدر من الأفكار
الإبداعية بواسطة بيئة محفزة ومتحررة من القيود غير ضارة ، حيث يطبق ذلك في هيئة فريق عمل
يبحث أعضاؤه عن الحلول المناسبة لمشكلة أو حالة ما إيجابية أو سلبية ، على أن تسبق عملية العصف
الذهني صياغة وعرض المشكلة على أعضاء الفريق بشكل دقيق ومحدد ، ناهيك عن التحديد الواضح
للموضوع وتشجيع المشاركين على طرح الأفكار وقبول تعديلها وتجديدها وعدم تكرارها ، إضافة إلى
عدم النقد الشخصي وغير الهادف والاهتمام بعدد المشاركين والوقت .
واستعرض الحماد في سياق محاضرته نظريات الحافز ، مشدداً على أهمية التحفيز في الحياة كمهارة
وهي بحد ذاتها مكافأة عن الماضي ودعماً للمستقبل ، موضحاً أن مبادئ التفعيل واستخدام الحوافز يحتم
على المنظمة أولاً تحديد ما الذي تريد إنجازه مع برنامج التحفيز ، حيث يكون الموظف جديراً بالمكافأة
ليحفز للحصول عليها ، وأن تكون الحوافز مرئية لتصبح أكثر وقعاً وتأثيراً ، وأن تدار على أساس زمني
، مبيناً أن الحوافز الجيدة هي تلك التي لا يحصل عليها الموظف بطريقة أوتوماتيكية .
وشدد على أهمية الحصول على أكبر قدر من الأفكار الإبداعية بوساطة بيئة محفزة لذلك ، ناهيك عن
إدارة الأولويات، وإدارة الوقت ، وتحديد الرؤية والرسالة والأهداف ، وإدارة الاجتماعات ، والتفكير
والعصف الذهني والتعرف على مصادر المعلومات ، وإعداد السيرة الذاتية ، والاتصال الإداري ،
والتواصل مع الآخرين ، وأهمية ما تحتويه البطاقة التعريفية التي هي بحد ذاتها علم واسع ، وكذلك
المبنية على أساس الاستماع لاحتياجات الآخرين وظروفهم والتعبير عن هذا التفهم ، وحسن المظهر
والهندام وتحمل الضغوط والتحدث بعدة لغات ، ناهيك عن الصدق والأمانة .
منقول
مع تحياتى