SHAIMMAA
09-29-2014, 03:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نقطة التشبع بالرضا الوظيفي
هناك الكثير من الأشخاص غير السعداء في العمل، ويمكن تقسيم هؤلاء بوجه عام إلى صنفين حيث يشتمل الصنف الأول على اولئك الذين يفتقدون السعادة نتيجة لعدم التوافق الواضح بينهم كأشخاص وبين الوظيفة التي اختاروها لأنفسهم، أما الصنف الثاني، على الجانب الآخر، فيضم أولئك الذين اختاروا الوظيفة الصحيحة، ولكنهم مع ذلك لا يزالون غير سعداء.
وفي الكثير من الحالات، تصل سعادة هؤلاء الأشخاص إلى نقطة معينة، ولكنهم يكونون قد وصلوا إلى النقطة التي جرت العادة على تسميتها نقطة التشبع بالرضا، وتحدث هذه النقطة عندما تتحول الوظيفة عبر الوقت إلى وظيفة مملة ورتيبة وغير مرضية، بعدما كانت مرضية ومثيرة في وقت من الأوقات.
هل يبدو الأمر مألوفاً لديك؟ في الغالب، تكون استجابتك الأولى عند حدوث ذلك أن تفترض أنك في الوظيفة الخطأ، الأمر الذي لا يدع لك إلا خيارات محدودة للغاية، فلا يكون أمامك إلا أن تغير الوظيفة أو تبقى وتتحمل، ولكنك عندها ترضى لنفسك بالعمل في وظيفة غير مرضية.
مع تحياتى
نقطة التشبع بالرضا الوظيفي
هناك الكثير من الأشخاص غير السعداء في العمل، ويمكن تقسيم هؤلاء بوجه عام إلى صنفين حيث يشتمل الصنف الأول على اولئك الذين يفتقدون السعادة نتيجة لعدم التوافق الواضح بينهم كأشخاص وبين الوظيفة التي اختاروها لأنفسهم، أما الصنف الثاني، على الجانب الآخر، فيضم أولئك الذين اختاروا الوظيفة الصحيحة، ولكنهم مع ذلك لا يزالون غير سعداء.
وفي الكثير من الحالات، تصل سعادة هؤلاء الأشخاص إلى نقطة معينة، ولكنهم يكونون قد وصلوا إلى النقطة التي جرت العادة على تسميتها نقطة التشبع بالرضا، وتحدث هذه النقطة عندما تتحول الوظيفة عبر الوقت إلى وظيفة مملة ورتيبة وغير مرضية، بعدما كانت مرضية ومثيرة في وقت من الأوقات.
هل يبدو الأمر مألوفاً لديك؟ في الغالب، تكون استجابتك الأولى عند حدوث ذلك أن تفترض أنك في الوظيفة الخطأ، الأمر الذي لا يدع لك إلا خيارات محدودة للغاية، فلا يكون أمامك إلا أن تغير الوظيفة أو تبقى وتتحمل، ولكنك عندها ترضى لنفسك بالعمل في وظيفة غير مرضية.
مع تحياتى