مرضي الغنام
03-04-2009, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، فآمل ألا يستغرب أحد من هذا العنوان، فما دام البعض ينادي بعمل المرأة فإنه يسرني أن أكتب في هذا الموضوع وأقف في صف الذين ينادون بعمل المرأة، فأقول مستعيناً بالله، لا مانع من عمل المرأة بل إن ذلك مندوب إليه ولكن يجب أن يكون ذلك وفق ما تستطيعه وتتقنه شأنها أيضاً شأن الرجل، لأن الإنسان إذا عمل عملا لا يتقنه فإنه بالتأكيد لن يؤديه على الوجه المطلوب، ومن هنا فيجب على كل شخص أن يلتمس مهاراته الذاتية وإمكانياته ثم يبحث عن أيسر السبل للعمل والكسب، ولأننا في مجتمع مسلم، فإننا نؤمن بأن الحق ما شرعه الله جل جلاله، وما سنه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قرار المرأة في بيتها، ومن هنا يمكن لنا أن نحدد موقع عمل المرأة، فيجب أن يكون في محيط ضيق وهو البيت ولا يتجاوز الحي الذي تعيش فيه وفق ضوابط معينة، وأما ماهية عملها فيحكمه أمور عدة منها الموقع الجغرافي والحالة المادية وكافة الظروف المحيطة الأخرى والتي لها تأثير، ولكن لتقريب الصورة سنوضح بعض الحالات فمثلاً لو كان هناك إمرأة بحاجة لعمل فمعنى ذلك أن الوضع المادي التي تعيشه يكون غير مستقر، فلكي تعمل يجب أن يكون لديها مهارات خاصة هذا أولاً وثانياً يجب أن تكون الإمكانيات التي لديها تساعدها في إنتاج شيء يمكن تسويقه ويقع ضمن حاجات المجتمع الذي تعيش فيه ليجد الرواج اللازم، كالغزل أو الخياطة أو ما شابه ذلك، بحيث لا تلتزم بدوام محدد، ولا فرق في ذلك بين المتزوجة أو العزباء.
وينطبق هذا على جميع النساء فيمكنها أن تختص بتربية الماشية، أو العلاج الشعبي (إذا كانت على معرفة بالعلوم الطبية الحديثة، والعلاج الشعبي المجرب)، أو الحياكة أو التطريز، أو بعض المصنعات الغذائية، أو منتجات الأنعام كالألبان والحليب والجبن والزبدة، أو المأكولات المنزلية، ملتزمة بذلك بكل الضوابط الشرعية والقانونية، واضعة بين أعينها مصلحة المستهلكين، خاصة في المنتجات الغذائية.
أما أنا فزوجتي الأولى تعمل معلمة في المنزل، وزوجتي الثانية تعمل سكرتيرة خاصة لي في المنزل، تساعدني في أعمالي الخاصة.
((وللمداعبة)) فأنا أبحث الآن عن طبيبة تعمل في المنزل، وأخشى أن أجد زوجة رابعة نشيطة ومنتجة بحيث تعينني كمندوب مبيعات لها .... انتهى.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، فآمل ألا يستغرب أحد من هذا العنوان، فما دام البعض ينادي بعمل المرأة فإنه يسرني أن أكتب في هذا الموضوع وأقف في صف الذين ينادون بعمل المرأة، فأقول مستعيناً بالله، لا مانع من عمل المرأة بل إن ذلك مندوب إليه ولكن يجب أن يكون ذلك وفق ما تستطيعه وتتقنه شأنها أيضاً شأن الرجل، لأن الإنسان إذا عمل عملا لا يتقنه فإنه بالتأكيد لن يؤديه على الوجه المطلوب، ومن هنا فيجب على كل شخص أن يلتمس مهاراته الذاتية وإمكانياته ثم يبحث عن أيسر السبل للعمل والكسب، ولأننا في مجتمع مسلم، فإننا نؤمن بأن الحق ما شرعه الله جل جلاله، وما سنه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قرار المرأة في بيتها، ومن هنا يمكن لنا أن نحدد موقع عمل المرأة، فيجب أن يكون في محيط ضيق وهو البيت ولا يتجاوز الحي الذي تعيش فيه وفق ضوابط معينة، وأما ماهية عملها فيحكمه أمور عدة منها الموقع الجغرافي والحالة المادية وكافة الظروف المحيطة الأخرى والتي لها تأثير، ولكن لتقريب الصورة سنوضح بعض الحالات فمثلاً لو كان هناك إمرأة بحاجة لعمل فمعنى ذلك أن الوضع المادي التي تعيشه يكون غير مستقر، فلكي تعمل يجب أن يكون لديها مهارات خاصة هذا أولاً وثانياً يجب أن تكون الإمكانيات التي لديها تساعدها في إنتاج شيء يمكن تسويقه ويقع ضمن حاجات المجتمع الذي تعيش فيه ليجد الرواج اللازم، كالغزل أو الخياطة أو ما شابه ذلك، بحيث لا تلتزم بدوام محدد، ولا فرق في ذلك بين المتزوجة أو العزباء.
وينطبق هذا على جميع النساء فيمكنها أن تختص بتربية الماشية، أو العلاج الشعبي (إذا كانت على معرفة بالعلوم الطبية الحديثة، والعلاج الشعبي المجرب)، أو الحياكة أو التطريز، أو بعض المصنعات الغذائية، أو منتجات الأنعام كالألبان والحليب والجبن والزبدة، أو المأكولات المنزلية، ملتزمة بذلك بكل الضوابط الشرعية والقانونية، واضعة بين أعينها مصلحة المستهلكين، خاصة في المنتجات الغذائية.
أما أنا فزوجتي الأولى تعمل معلمة في المنزل، وزوجتي الثانية تعمل سكرتيرة خاصة لي في المنزل، تساعدني في أعمالي الخاصة.
((وللمداعبة)) فأنا أبحث الآن عن طبيبة تعمل في المنزل، وأخشى أن أجد زوجة رابعة نشيطة ومنتجة بحيث تعينني كمندوب مبيعات لها .... انتهى.