SHAIMMAA
12-30-2013, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
دور مؤسسات المجتمع المدنى فى تأهيل القيادات الشابة فكريا
آلاء الجهيمان
الشباب هم طليعة المجتمع، وعموده الفقري، وقوته النشطة والفاعلة والقادرة على قهر التحديات وتذليل الصعوبات وتجاوز العقبات، " لذا لا تنهض أمة من الأمم غالبا إلا بمشاركتهم في البناء المجتمعي".
وتتعاظم أهمية تنمية هذا الموارد والطاقة البشرية واستثمارها في مجالات النهوض؛ في ظل التحديات الراهنة سواء على الصعيد الدولي أو الإقليمي، ومن هذا المنطلق تبرز لنا أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في قضية تأهيل القيادات الشابة في الجانب الفكري تحديداً؛ كدور تكاملي مهم مع دور مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص.
و عندما نتناول قضية (الشباب والقيادة) يتبادر إلى الذهن سؤال.. هل جميع الشباب مطالبون بأن يكونوا قادة؟!! فأقول: سنة الحياة أن هناك قائد ومقود،فكل ميسر لما خلق له.ولكن في ظل هذه التحديات والتطورات التي تحيط بنا يجب تأهيل الشباب تأهيلا كفائيً أدنى يتمثل في أن يكونوا قادة لأنفسهم أولا في عالم يموج بالصراعات الفكرية ، وقد أشار د. ماجد رمضان لمشكلة الفرد فذكر: (إن مشكلة أو أزمة الفرد الآن، تكمن في جمود عالم فكره، وتعطيل ملكات عقله، التي أورثته العجز عن التعامل مع مبادئ دينه، ومستجدات وأحداث يومه ومعطيات عصره ).
بينما أشار د. عبد الرحمن الزنيدي إلى مشكلة المجتمع اليوم فقال: ( إن مشكلة المجتمع والأمة الإسلامية اليوم هي : مشكلة فكرية فلا بد أن تقوم جهود جبارة لصناعة منهج لأصول الفكر لاستنباط قضايا الفكر وقضايا البناء الحضاري والنهضة من الكتاب والسنة).
فنلمس مما سبق معالم المشكلة( مشكلة الفكر) التي نعيشها على صعيد الأفراد والتي تنعكس بظلالها لا محالة على المجتمع ..ولا نستطيع بالطبع أن نحصر مشاكلنا المجتمعية بهذه المشكلة ، فحتى نكون موضوعيين لدينا الكثير من المشاكل التي تحتاج لحلول عاجلة، ولكن أيضا من خلال معرفتي كشابة بعالم الشباب ألمس أن مشكلتهم الأهم هي مشكلة بالفكر.
حمل
مع تحياتى
دور مؤسسات المجتمع المدنى فى تأهيل القيادات الشابة فكريا
آلاء الجهيمان
الشباب هم طليعة المجتمع، وعموده الفقري، وقوته النشطة والفاعلة والقادرة على قهر التحديات وتذليل الصعوبات وتجاوز العقبات، " لذا لا تنهض أمة من الأمم غالبا إلا بمشاركتهم في البناء المجتمعي".
وتتعاظم أهمية تنمية هذا الموارد والطاقة البشرية واستثمارها في مجالات النهوض؛ في ظل التحديات الراهنة سواء على الصعيد الدولي أو الإقليمي، ومن هذا المنطلق تبرز لنا أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في قضية تأهيل القيادات الشابة في الجانب الفكري تحديداً؛ كدور تكاملي مهم مع دور مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص.
و عندما نتناول قضية (الشباب والقيادة) يتبادر إلى الذهن سؤال.. هل جميع الشباب مطالبون بأن يكونوا قادة؟!! فأقول: سنة الحياة أن هناك قائد ومقود،فكل ميسر لما خلق له.ولكن في ظل هذه التحديات والتطورات التي تحيط بنا يجب تأهيل الشباب تأهيلا كفائيً أدنى يتمثل في أن يكونوا قادة لأنفسهم أولا في عالم يموج بالصراعات الفكرية ، وقد أشار د. ماجد رمضان لمشكلة الفرد فذكر: (إن مشكلة أو أزمة الفرد الآن، تكمن في جمود عالم فكره، وتعطيل ملكات عقله، التي أورثته العجز عن التعامل مع مبادئ دينه، ومستجدات وأحداث يومه ومعطيات عصره ).
بينما أشار د. عبد الرحمن الزنيدي إلى مشكلة المجتمع اليوم فقال: ( إن مشكلة المجتمع والأمة الإسلامية اليوم هي : مشكلة فكرية فلا بد أن تقوم جهود جبارة لصناعة منهج لأصول الفكر لاستنباط قضايا الفكر وقضايا البناء الحضاري والنهضة من الكتاب والسنة).
فنلمس مما سبق معالم المشكلة( مشكلة الفكر) التي نعيشها على صعيد الأفراد والتي تنعكس بظلالها لا محالة على المجتمع ..ولا نستطيع بالطبع أن نحصر مشاكلنا المجتمعية بهذه المشكلة ، فحتى نكون موضوعيين لدينا الكثير من المشاكل التي تحتاج لحلول عاجلة، ولكن أيضا من خلال معرفتي كشابة بعالم الشباب ألمس أن مشكلتهم الأهم هي مشكلة بالفكر.
حمل
مع تحياتى