SHAIMMAA
03-01-2009, 12:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لتفادي غياب الموظفين عن التدريب
التدريب عملية مكلفة وتوفير الوقت والموارد المالية لها ليس أمراً سهلاً ، لذلك فإن الإضطرار إلى تأجيل دورات التدريب بسبب مشكلات الموظفين التي تظهر في اللحظات الأخيرة أمر محبط ن ولذلك ينبغي التحضير الجيد وسؤال الموظفين المرشحين للدورة التدريبية والمدربين بالتفكير مبكراً في الصعوبات والعقبات المحتملة التي قد تعيق الجدول الزمني للتدريب .
وينبغي أولاً الطلب من الموظفين المرشحين للدورات التدريبية مراجعة تكليفاتهم الحالية ومدى تقدم فرق العمل في الأعمال التي يقومون بها فالتواريخ النهائية قد لا يمكن تلبيتها والمهم أن تكون لدى القائمين على التدريب صورة واضحة عن إمكانية حدوث مثل هذه العوائق .
أيضاً قد تحدث أشياء دون سابق إنذار كأن يجد الموظف نفسه أمام مسؤوليات غير متوقعة ، لكن المهم الطلب من الموظفين النظر للامام بقدر ما يمكنهم ووضع حسابات صحيحة لما يتوقعون حدوثه .
فمثلاً : هل يتوقعون طلبات إضافية أو مشكلات من زملاء العمل أو موردين أو زبائن ، وهل تعتقدون أن هناك معدات أو أدوات معينة ستحتاج إلى عناية خاصة أو قد تتسبب في مشكلات في العمل ، وما الطوارىء التي قد تعطل التدريب .
وهناك أيضاً مشكلة نسيان الإجازات التي يتذكرها أصحابها فجاة مما يتطلب وضع جدول زمني واضح للإجازات يعمم على المشاركين في التدريب لقطع الطريق على أي غياب مفاجىء بحجة الإجازة .
وهناك عامل آخر مهم يجب أخذه في الحسبان لتفادي إرباك التدريب وهو المشكلات الشخصية التي تتراوح بين المناسبات الأسرية إلى الأزمات الزوجية ،ولذلك لابد من التأكيد على الموظفين ليأخذوا في الإعتبار مواعيد مناسباتهم العائلية الوشيكة والإلتزامات الخاصة مثل إصلاح المنزل أو إستقبال أقارب أو أي شيء يمكن أن يؤدي إلى الغياب عن التدريب .
:: عن ذي ماندجرز إنتلجنس ريبورت ا /09 / 2007
المصدر : مجلة التدريب والتقنية ـ العدد 105 رمضان 1428 هـ .
منقول
مع تحياتى
لتفادي غياب الموظفين عن التدريب
التدريب عملية مكلفة وتوفير الوقت والموارد المالية لها ليس أمراً سهلاً ، لذلك فإن الإضطرار إلى تأجيل دورات التدريب بسبب مشكلات الموظفين التي تظهر في اللحظات الأخيرة أمر محبط ن ولذلك ينبغي التحضير الجيد وسؤال الموظفين المرشحين للدورة التدريبية والمدربين بالتفكير مبكراً في الصعوبات والعقبات المحتملة التي قد تعيق الجدول الزمني للتدريب .
وينبغي أولاً الطلب من الموظفين المرشحين للدورات التدريبية مراجعة تكليفاتهم الحالية ومدى تقدم فرق العمل في الأعمال التي يقومون بها فالتواريخ النهائية قد لا يمكن تلبيتها والمهم أن تكون لدى القائمين على التدريب صورة واضحة عن إمكانية حدوث مثل هذه العوائق .
أيضاً قد تحدث أشياء دون سابق إنذار كأن يجد الموظف نفسه أمام مسؤوليات غير متوقعة ، لكن المهم الطلب من الموظفين النظر للامام بقدر ما يمكنهم ووضع حسابات صحيحة لما يتوقعون حدوثه .
فمثلاً : هل يتوقعون طلبات إضافية أو مشكلات من زملاء العمل أو موردين أو زبائن ، وهل تعتقدون أن هناك معدات أو أدوات معينة ستحتاج إلى عناية خاصة أو قد تتسبب في مشكلات في العمل ، وما الطوارىء التي قد تعطل التدريب .
وهناك أيضاً مشكلة نسيان الإجازات التي يتذكرها أصحابها فجاة مما يتطلب وضع جدول زمني واضح للإجازات يعمم على المشاركين في التدريب لقطع الطريق على أي غياب مفاجىء بحجة الإجازة .
وهناك عامل آخر مهم يجب أخذه في الحسبان لتفادي إرباك التدريب وهو المشكلات الشخصية التي تتراوح بين المناسبات الأسرية إلى الأزمات الزوجية ،ولذلك لابد من التأكيد على الموظفين ليأخذوا في الإعتبار مواعيد مناسباتهم العائلية الوشيكة والإلتزامات الخاصة مثل إصلاح المنزل أو إستقبال أقارب أو أي شيء يمكن أن يؤدي إلى الغياب عن التدريب .
:: عن ذي ماندجرز إنتلجنس ريبورت ا /09 / 2007
المصدر : مجلة التدريب والتقنية ـ العدد 105 رمضان 1428 هـ .
منقول
مع تحياتى