مهندالشيخلي
09-29-2013, 10:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تنظيم وترتيب حياتنا
حياتنا شيء مهم للغاية وترتيبها وتنظيمها من الامور الهامة و الملحة.
أذن فلنعد قائمة لأجل ترتيب حياتنا فأن تنظيمها لن ولم يكن أبدا شيء سلبي ليحسب على أحدنا .
بل في الواقع تنظيمها يؤدي إلى النجاح في كثير من الأحيان....
لم لا!
ولكن هل تنظيم الحياة هو مثل ما ننظم أي شيء آخر ؟
لنرى ويجب أن لا نفوت الفرصة علينا !
ولنبدأ بالخطوات:-
أن نخصص وقتا لأنفسنا :
نعم ، ونجتاز الصراعات التي تحيط بنا من خلال التغلب عليها وعلى متاعبنا ، و نتعامل مع أحبائنا و نعمل على تحقيق أهدافنا.
ولذا فأن استراحة من كل ذلك هو أكثر من لازم.
فهو أجراء صحيح تماما أن نقف و نسمح للعالم أن يدور من حولنا لحظة.
وانها ستكون جيدة بالنسبة لنا لقضاء بعض الوقت نقضيه مع أنفسنا ولوحدنا .
فهذا يوفر لنا فرصة لاكتشاف من نحن حقا.
علينا أن نؤمن بما نبذله من جهد على الرغم من النتيجة:
فالفشل يبقينا على الارض ، والنجاح يبقينا في حالة تأهب ، وهذا يحصل فقط بالإيمان والعزيمة وهما ما يبقيانا سائرين على الدرب.
لذلك علينا الاستمرار في التركيز ، والاحتفال بما نبذله من جهد ، وليس الالتفات للنتائج الخاصة بنا.
فالتحديات هي التي تجعل الحياة مثيرة للاهتمام ، والتغلب عليها هو ما يعطي معنى لتلك الحياة .
علينا أن تذكر أن النجاح هو ليس عكس الفشل ؛ بل بالعكس أن الفشل يعني إعادة المحاولة مرة و أخرى بعد تحليل وتقيم أسباب الفشل .
ليكن رد فعلنا صحيحا :
إذا كان يمكننا تغيير تفكيرنا ، يمكننا تغيير حياتنا .
علينا عندما نكون وحدنا ان نفكر وبهدوء بما قمنا به من أعمال وما ارتكبناه من أخطاء ، وبقيمة حياتنا لأنفستا وللآخرين ، فضلا عن أنها تجلب السعادة لنا ، وهذا يتوقف على الطريقة التي نعمل بها ، و كيف سنعمل كل هذا ، و مساحة العاطفة من خلالها.
فبين التحفز للحياة و ردود أفعلنا هو حيث يوجد هذا الفضاء ؛ ومن داخله بوسعنا اختيار الطريقة التي نتفاعل بها ، و يكمن من ردة أفعلنا أن ننمي ما يخاصنا من الحرية والسعادة .
الاستماع إلى صوتنا الداخلي :
بعض الناس سوف يحطمونا ويقتلونا مع مرور الوقت إذا سمحنا لهم بذلك.
وكيف يمكنهم ذلك؟
بالعبارات المحبطة والضارة ، فعندما يحدث ذلك ، علينا أغلاق أذنينا والاستماع إلى صوتنا الداخلي بدلا من الاستماع لهم ،، و لـ " نكون واقعيين ".
ولنتذكر بأن النجاح الحقيقي في الحياة هو ليس ما يراه الآخرون ، ولكن هو كيف نشعر نحن به.
فعلينا أن نعيش الحقيقة الخاصة بنا و نفعل ما يجعلنا نشعر بأننا على قيد الحياة .
التمرن على الإيجابية :
أننا نستحق اليوم الذي لا تحصل ولا تكون به المخاوف التي تقف في طريق سعادتنا .
حتى ليوم واحد ، وحتى لو كان بعض الناس لا يعيرون الاهتمام بنا أو كانوا قاسين علينا ، وأننا سوف لن نمانع لأننا ندرك أن الأمان والراحة والاطمئنان التي سنكون فيها هي أغلى من أي أعباء واجهتنا ولو لمرة واحدة .
وأنه يمكننا إنشاء مثل هذا اليوم لأنفسنا ، وهذه هي القوة في الإيجابية .
التركيز على الخطوة المنطقية التالية للسير إلى الأمام :
لا لليأس ولا وجدود لخيبات الأمل.
هناك بعض الناس هم من الذين نمو وهم يعيشون حالة يأس و إحباط دائم ، لدرجة لم تبقي أي أمل لهم للبقاء على قيد الحياة .
فعلينا تجنبهم وعدم الإسهاب في الحديث معهم عن ما حدث لهم من أخطاء .
بدلا من ذلك ، علينا التركيز على ما يجب القيام به.
ونحرك الطاقة الخاصة بنا للسير إلى الأمام نحو حل الأمثل.
فإذا كنا نحمل المسؤولية الكاملة عن أنفسنا و ضعنا الحالي ، فسوف نقوم بتطويرها من حالة الجوع الى حالة تحقيق أحلامنا ، و سوف نكتشف بأنفسنا الوسيلة للوصول إلى ذلك .
أن نكون لطفاء و محترمين :
أفضل خيار يمكننا ان نعمله هو أن نكون لطفاء و محترمين بصدق و بأصالة نوعية.
على الرغم من انه قد لا يمكننا أن نكون لطفاء دائما ، (فلا بد أننا قد لاحظنا مثل الحالة) ، فقد لا يقدرنا الآخرين ، ولكن لطفنا و احترامنا لذاتنا و للآخرين سوف يحقن دائما قيمة أكثر إيجابية في الحياة الخاصة بنا .
فكل ما نعطيه يعود لنا و بطرق من المستحيل التنبؤ بها.
وهذا يشجعنا حتى نكون أكثر لطفا وبقدر ما نستطيع ، و بذلك نتمتع بعالم أكثر إيجابية و يساعدنا على خلقها .
مهند الشيخلي muhannad alsheikhly
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تنظيم وترتيب حياتنا
حياتنا شيء مهم للغاية وترتيبها وتنظيمها من الامور الهامة و الملحة.
أذن فلنعد قائمة لأجل ترتيب حياتنا فأن تنظيمها لن ولم يكن أبدا شيء سلبي ليحسب على أحدنا .
بل في الواقع تنظيمها يؤدي إلى النجاح في كثير من الأحيان....
لم لا!
ولكن هل تنظيم الحياة هو مثل ما ننظم أي شيء آخر ؟
لنرى ويجب أن لا نفوت الفرصة علينا !
ولنبدأ بالخطوات:-
أن نخصص وقتا لأنفسنا :
نعم ، ونجتاز الصراعات التي تحيط بنا من خلال التغلب عليها وعلى متاعبنا ، و نتعامل مع أحبائنا و نعمل على تحقيق أهدافنا.
ولذا فأن استراحة من كل ذلك هو أكثر من لازم.
فهو أجراء صحيح تماما أن نقف و نسمح للعالم أن يدور من حولنا لحظة.
وانها ستكون جيدة بالنسبة لنا لقضاء بعض الوقت نقضيه مع أنفسنا ولوحدنا .
فهذا يوفر لنا فرصة لاكتشاف من نحن حقا.
علينا أن نؤمن بما نبذله من جهد على الرغم من النتيجة:
فالفشل يبقينا على الارض ، والنجاح يبقينا في حالة تأهب ، وهذا يحصل فقط بالإيمان والعزيمة وهما ما يبقيانا سائرين على الدرب.
لذلك علينا الاستمرار في التركيز ، والاحتفال بما نبذله من جهد ، وليس الالتفات للنتائج الخاصة بنا.
فالتحديات هي التي تجعل الحياة مثيرة للاهتمام ، والتغلب عليها هو ما يعطي معنى لتلك الحياة .
علينا أن تذكر أن النجاح هو ليس عكس الفشل ؛ بل بالعكس أن الفشل يعني إعادة المحاولة مرة و أخرى بعد تحليل وتقيم أسباب الفشل .
ليكن رد فعلنا صحيحا :
إذا كان يمكننا تغيير تفكيرنا ، يمكننا تغيير حياتنا .
علينا عندما نكون وحدنا ان نفكر وبهدوء بما قمنا به من أعمال وما ارتكبناه من أخطاء ، وبقيمة حياتنا لأنفستا وللآخرين ، فضلا عن أنها تجلب السعادة لنا ، وهذا يتوقف على الطريقة التي نعمل بها ، و كيف سنعمل كل هذا ، و مساحة العاطفة من خلالها.
فبين التحفز للحياة و ردود أفعلنا هو حيث يوجد هذا الفضاء ؛ ومن داخله بوسعنا اختيار الطريقة التي نتفاعل بها ، و يكمن من ردة أفعلنا أن ننمي ما يخاصنا من الحرية والسعادة .
الاستماع إلى صوتنا الداخلي :
بعض الناس سوف يحطمونا ويقتلونا مع مرور الوقت إذا سمحنا لهم بذلك.
وكيف يمكنهم ذلك؟
بالعبارات المحبطة والضارة ، فعندما يحدث ذلك ، علينا أغلاق أذنينا والاستماع إلى صوتنا الداخلي بدلا من الاستماع لهم ،، و لـ " نكون واقعيين ".
ولنتذكر بأن النجاح الحقيقي في الحياة هو ليس ما يراه الآخرون ، ولكن هو كيف نشعر نحن به.
فعلينا أن نعيش الحقيقة الخاصة بنا و نفعل ما يجعلنا نشعر بأننا على قيد الحياة .
التمرن على الإيجابية :
أننا نستحق اليوم الذي لا تحصل ولا تكون به المخاوف التي تقف في طريق سعادتنا .
حتى ليوم واحد ، وحتى لو كان بعض الناس لا يعيرون الاهتمام بنا أو كانوا قاسين علينا ، وأننا سوف لن نمانع لأننا ندرك أن الأمان والراحة والاطمئنان التي سنكون فيها هي أغلى من أي أعباء واجهتنا ولو لمرة واحدة .
وأنه يمكننا إنشاء مثل هذا اليوم لأنفسنا ، وهذه هي القوة في الإيجابية .
التركيز على الخطوة المنطقية التالية للسير إلى الأمام :
لا لليأس ولا وجدود لخيبات الأمل.
هناك بعض الناس هم من الذين نمو وهم يعيشون حالة يأس و إحباط دائم ، لدرجة لم تبقي أي أمل لهم للبقاء على قيد الحياة .
فعلينا تجنبهم وعدم الإسهاب في الحديث معهم عن ما حدث لهم من أخطاء .
بدلا من ذلك ، علينا التركيز على ما يجب القيام به.
ونحرك الطاقة الخاصة بنا للسير إلى الأمام نحو حل الأمثل.
فإذا كنا نحمل المسؤولية الكاملة عن أنفسنا و ضعنا الحالي ، فسوف نقوم بتطويرها من حالة الجوع الى حالة تحقيق أحلامنا ، و سوف نكتشف بأنفسنا الوسيلة للوصول إلى ذلك .
أن نكون لطفاء و محترمين :
أفضل خيار يمكننا ان نعمله هو أن نكون لطفاء و محترمين بصدق و بأصالة نوعية.
على الرغم من انه قد لا يمكننا أن نكون لطفاء دائما ، (فلا بد أننا قد لاحظنا مثل الحالة) ، فقد لا يقدرنا الآخرين ، ولكن لطفنا و احترامنا لذاتنا و للآخرين سوف يحقن دائما قيمة أكثر إيجابية في الحياة الخاصة بنا .
فكل ما نعطيه يعود لنا و بطرق من المستحيل التنبؤ بها.
وهذا يشجعنا حتى نكون أكثر لطفا وبقدر ما نستطيع ، و بذلك نتمتع بعالم أكثر إيجابية و يساعدنا على خلقها .
مهند الشيخلي muhannad alsheikhly