SHAIMMAA
02-18-2009, 03:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الجودة التدريبية
رسالة التدريب والتعليم لها من الأهمية بمكان من حيث نمو البلد وازدهاره، إضافة إلى خطورته وضرره، إن كان هناك خلل في بناء سياسته واتجاهاته. ومن دور معاهد ومراكز التدريب أن تشد على أيدي الجهات الإشرافية في حرصها واهتمامها بجودة المخرجات وبناء السياسات التعليمية، التي تؤدي إلى رفع مستوى التعليم وتخريج كفاءات فاعلة تخدم السوق المحلية، متماشية مع التوجهات الدولية والمعايير العالمية، وبالتالي لا بد من وجود آليات تقوم بها المؤسسات التعليمية والتدريبية المتطورة تسهم في نمو السياسة التعليمية والتدريبية لمواكبة الثورة العالمية في مجال التعليم والتدريب، متضامنة مع الجهات الإشرافية.
لذا بدأت عدة شركات للتدريب والتعليم بالانتقال إلى نظام إدارة الجودة، الذي يعتمد على أسس وآليات فاعلة تستند إلى حصيلة معلومات متكاملة عن الأنظمة التعليمية والتدريبية من خلال اتباع نهج تحليلي يعتمد على تحديد ماهية المدخلات والعمليات والمخرجات لرفع الكفاءة المهنية، التي تؤدي بدورها إلى رفع الإنتاجية، ما يدفع إلى إثارة تساؤلات موجهة نحو تحقيق الأهداف والإنجازات، وليس فقط تساؤلات للتقيد بالإجراءات.
بسبب نجاحات أنظمة الجودة في دورها الريادي في رفع سقف الإنتاجية المهنية والمادية بكفاءة عالية في عدد من الدول في شتى الميادين، فقد باشرت بعض شركات التدريب والتعليم في السعودية بناء نظام للجودة، من خلال دراسة وتحليل الأعمال والأنشطة وتوثيقها بشكل إجراءات وتعليمات عملية تطويرية للكفاءة المؤسسية متبنية سياسة الشفافية الإدارية والمشاركة في صنع القرار ودعم العمل المؤسسي تحقيقا للامركزية وتحسين الأداء والارتقاء بجودته والحد من ازدواجية العمل، فحرصت أيضا على تطبيق النظام والتدقيق عليه وتصحيح النتائج غير المطابقة، بهدف تقديم خدمة أفضل للعميل "الداخلي والخارجي" بشكل صحيح ومستمر، وبعد كل مرحلة يقاس مدى تحقيق الأهداف من خلال تعميق علاقة الشراكة المثمرة بين كل أطراف العملية التدريبية والتعليمية.
إن من الأهداف العامة لشركات التدريب والتعليم، التي يعمل نظام الجودة على تحقيقها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بشكل مستمر وتطوير برامج التعليم والمواد التعليمية والبنية التحتية في الفروع، وتضمين التعليم الإلكتروني ببرامج الشركة المختلفة لإيجاد بيئة تعليمية مناسبة متطورة تحاكي الوضع الراهن لحاجات المجتمع، إضافة إلى تنمية المهارات العملية في مجالات التدريب والتعليم المختلفة لدى الطلبة من خلال الاهتمام بورش العمل وتطوير أساليب التقويم بكفاءة ومهنية عاليتين ورفع المستوى الأكاديمي والمهني للموظفين بالتدريب والتأهيل المستمرين.
من هنا أرى ضرورة تكاتف الأيادي لكل من الجهات الإشرافية المختلفة والمؤسسات التعليمية والتدريبية بتناغم إشرافي تنفيذي، لتكون هنالك سيمفونية من العمل المشترك الإيجابي التكميلي بعيدا عن النظرة التنافسية بصورة أو بأخرى للوصول إلى الهدف المنشود.
منقول
مع تحياتى
الجودة التدريبية
رسالة التدريب والتعليم لها من الأهمية بمكان من حيث نمو البلد وازدهاره، إضافة إلى خطورته وضرره، إن كان هناك خلل في بناء سياسته واتجاهاته. ومن دور معاهد ومراكز التدريب أن تشد على أيدي الجهات الإشرافية في حرصها واهتمامها بجودة المخرجات وبناء السياسات التعليمية، التي تؤدي إلى رفع مستوى التعليم وتخريج كفاءات فاعلة تخدم السوق المحلية، متماشية مع التوجهات الدولية والمعايير العالمية، وبالتالي لا بد من وجود آليات تقوم بها المؤسسات التعليمية والتدريبية المتطورة تسهم في نمو السياسة التعليمية والتدريبية لمواكبة الثورة العالمية في مجال التعليم والتدريب، متضامنة مع الجهات الإشرافية.
لذا بدأت عدة شركات للتدريب والتعليم بالانتقال إلى نظام إدارة الجودة، الذي يعتمد على أسس وآليات فاعلة تستند إلى حصيلة معلومات متكاملة عن الأنظمة التعليمية والتدريبية من خلال اتباع نهج تحليلي يعتمد على تحديد ماهية المدخلات والعمليات والمخرجات لرفع الكفاءة المهنية، التي تؤدي بدورها إلى رفع الإنتاجية، ما يدفع إلى إثارة تساؤلات موجهة نحو تحقيق الأهداف والإنجازات، وليس فقط تساؤلات للتقيد بالإجراءات.
بسبب نجاحات أنظمة الجودة في دورها الريادي في رفع سقف الإنتاجية المهنية والمادية بكفاءة عالية في عدد من الدول في شتى الميادين، فقد باشرت بعض شركات التدريب والتعليم في السعودية بناء نظام للجودة، من خلال دراسة وتحليل الأعمال والأنشطة وتوثيقها بشكل إجراءات وتعليمات عملية تطويرية للكفاءة المؤسسية متبنية سياسة الشفافية الإدارية والمشاركة في صنع القرار ودعم العمل المؤسسي تحقيقا للامركزية وتحسين الأداء والارتقاء بجودته والحد من ازدواجية العمل، فحرصت أيضا على تطبيق النظام والتدقيق عليه وتصحيح النتائج غير المطابقة، بهدف تقديم خدمة أفضل للعميل "الداخلي والخارجي" بشكل صحيح ومستمر، وبعد كل مرحلة يقاس مدى تحقيق الأهداف من خلال تعميق علاقة الشراكة المثمرة بين كل أطراف العملية التدريبية والتعليمية.
إن من الأهداف العامة لشركات التدريب والتعليم، التي يعمل نظام الجودة على تحقيقها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بشكل مستمر وتطوير برامج التعليم والمواد التعليمية والبنية التحتية في الفروع، وتضمين التعليم الإلكتروني ببرامج الشركة المختلفة لإيجاد بيئة تعليمية مناسبة متطورة تحاكي الوضع الراهن لحاجات المجتمع، إضافة إلى تنمية المهارات العملية في مجالات التدريب والتعليم المختلفة لدى الطلبة من خلال الاهتمام بورش العمل وتطوير أساليب التقويم بكفاءة ومهنية عاليتين ورفع المستوى الأكاديمي والمهني للموظفين بالتدريب والتأهيل المستمرين.
من هنا أرى ضرورة تكاتف الأيادي لكل من الجهات الإشرافية المختلفة والمؤسسات التعليمية والتدريبية بتناغم إشرافي تنفيذي، لتكون هنالك سيمفونية من العمل المشترك الإيجابي التكميلي بعيدا عن النظرة التنافسية بصورة أو بأخرى للوصول إلى الهدف المنشود.
منقول
مع تحياتى