SHAIMMAA
02-13-2009, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تجاهل المنظمات لأهمية التدريب
لعنصر التدريب أهمية كبيرة تنطلق من كونه أداة ضرورية للتنمية البشرية في بيئة العمل فهو عبارة عن جهود تنظمها مؤسسة العمل بهدف تطوير المهارات والخبرات لدى الموظفين كل في مجال عمله.
ويبدو أن مستوى الوعي لدى بعض المنظمات بأهمية الأخذ بمبادئ ونظريات الإدارة الحديثة يتسم بالقصور ذلك يتضح لنا جليا عندما نجد الإهمال الذي يواجهه عنصرالتدريب في المنظمة. فالكثير من تلك المنظمات لا زال يغيب عنه حقيقة أن التدريب بات مصدرا مهما من مصادر تطور العنصر البشري. فرغم وضوح مدى الفائدة التي تجنيها تلك المنظمات التي ترسم للتدريب خططه الاستراتيجية بعيدة وقصيرة المدى إلا أن الواقع الذي تعيشه كثير من المنظمات مصادم لأهمية هذا العنصر الذي اجمع علماء التنمية البشرية على أنه يشكل الاهتمام به انطلاقة قوية في طريق زيادة المنتج وكفاءته.
فالهياكل التنظيمية في غالبها لا تشتمل على إدارات وأقسام حقيقية للتدريب وأقصد بالحقيقية تلك التي يقوم عليها متخصصون في التدريب والتنمية البشرية بدلا منإسنادها لموظفين عاديين لا تتعدى مهماتهم تنسيق وتوزيع الدورات التدريبية. في حيننجد أن التدريب يحوي عددا من العناصر المهمة التي لا يستطيع إقرارها سوى المتخصصون ، أهم تلك العناصر دراسة الاحتياجات التدريبية وهي أساس بناء الخطط الاستراتيجية للتدريب والركيزة الأساسية لأي برنامج تدريبي . وأي تدريب لا يبنى على الاحتياج هوتدريب ناقص ونتائجه سلبية لا محالة. كما أن بناء البرنامج التدريبي يعتبر عنصرا مهما ومرحلة أساسية في العملية التدريبية ويتم فيها صياغة أهداف البرنامج وتجهيزالأدوات التنفيذية له. قياس فعالية التدريب هي الأخرى لا تقل أهمية عن سابقتها حيث إنها تحوي على خصائص وخطوات ومعايير تقيس لنا مدى تحقيق البرنامج التدريبي لأهدافه ونتائجه المتوقعة.
ومن هذا المنطلق فإن الخطأ الفادح الذي تقع فيه بعض المنظمات هو (اللامبالاة) تجاه عنصر التدريب من حيث ترك تخطيطه وتنظيمه لفئة لا تملك الدراية والخبرة ولاتعمل في هذا الإطار وفق أسس علمية ومنهجية بل إنها توزع في بعض الأحيان الفرص التدريبية بطريقة عشوائية، ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا أن ترضية الموظف وإبعاده وفيبعض الأحيان عقابه قد تكون أسبابا وجيهة عند بعض من يقرون للموظفين الدورات التدريبية.
تجاهل المنظمات لأهمية التدريب
لعنصر التدريب أهمية كبيرة تنطلق من كونه أداة ضرورية للتنمية البشرية في بيئة العمل فهو عبارة عن جهود تنظمها مؤسسة العمل بهدف تطوير المهارات والخبرات لدى الموظفين كل في مجال عمله.
ويبدو أن مستوى الوعي لدى بعض المنظمات بأهمية الأخذ بمبادئ ونظريات الإدارة الحديثة يتسم بالقصور ذلك يتضح لنا جليا عندما نجد الإهمال الذي يواجهه عنصرالتدريب في المنظمة. فالكثير من تلك المنظمات لا زال يغيب عنه حقيقة أن التدريب بات مصدرا مهما من مصادر تطور العنصر البشري. فرغم وضوح مدى الفائدة التي تجنيها تلك المنظمات التي ترسم للتدريب خططه الاستراتيجية بعيدة وقصيرة المدى إلا أن الواقع الذي تعيشه كثير من المنظمات مصادم لأهمية هذا العنصر الذي اجمع علماء التنمية البشرية على أنه يشكل الاهتمام به انطلاقة قوية في طريق زيادة المنتج وكفاءته.
فالهياكل التنظيمية في غالبها لا تشتمل على إدارات وأقسام حقيقية للتدريب وأقصد بالحقيقية تلك التي يقوم عليها متخصصون في التدريب والتنمية البشرية بدلا منإسنادها لموظفين عاديين لا تتعدى مهماتهم تنسيق وتوزيع الدورات التدريبية. في حيننجد أن التدريب يحوي عددا من العناصر المهمة التي لا يستطيع إقرارها سوى المتخصصون ، أهم تلك العناصر دراسة الاحتياجات التدريبية وهي أساس بناء الخطط الاستراتيجية للتدريب والركيزة الأساسية لأي برنامج تدريبي . وأي تدريب لا يبنى على الاحتياج هوتدريب ناقص ونتائجه سلبية لا محالة. كما أن بناء البرنامج التدريبي يعتبر عنصرا مهما ومرحلة أساسية في العملية التدريبية ويتم فيها صياغة أهداف البرنامج وتجهيزالأدوات التنفيذية له. قياس فعالية التدريب هي الأخرى لا تقل أهمية عن سابقتها حيث إنها تحوي على خصائص وخطوات ومعايير تقيس لنا مدى تحقيق البرنامج التدريبي لأهدافه ونتائجه المتوقعة.
ومن هذا المنطلق فإن الخطأ الفادح الذي تقع فيه بعض المنظمات هو (اللامبالاة) تجاه عنصر التدريب من حيث ترك تخطيطه وتنظيمه لفئة لا تملك الدراية والخبرة ولاتعمل في هذا الإطار وفق أسس علمية ومنهجية بل إنها توزع في بعض الأحيان الفرص التدريبية بطريقة عشوائية، ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا أن ترضية الموظف وإبعاده وفيبعض الأحيان عقابه قد تكون أسبابا وجيهة عند بعض من يقرون للموظفين الدورات التدريبية.