SHAIMMAA
02-13-2009, 04:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض إدارات التدريب يتوقف دورها على إقرار الدورات التدريبيةوتوزيعها على الموظفين
غياب قياس أثر التدريب في بيئة العمل يجعل منه عنصر تكلفة لا طائل منه
يكتسب قياس أثر وفاعلية التدريب أهمية كبيرة لمعرفة مدى جدوى وانعكاس التدريب على العاملين في المنظمة فهو إحدى المراحل الأساسية التي يجب أنيمر بها المتدرب بعد انخراطه في البرنامج التدريبي. لكن الملاحظ في كثير من منظمات العمل غياب هذه الممارسة المهمة. إذ يقتصر دور القائمين على عمليات التدريب في أغلب الأحيان على إرسال الموظفين والعاملين إلى الدورات التدريبية دون إخضاعهم لاختبارات تقييم توضح مدى الاستفادة من هذه الدورات لاحقاً.
يقول هادي الصبيح ( 29عاما موظف في القطاع الخاص) أن مشواره الوظيفي كان حافلا بالكثير من الدورات التدريبية لكن العامل المشترك في جميع تلك الدورات هو عدم قياس أثرها حين العودة لبيئة العمل. ويشير الصبيح إلى انه يجتهد كثيرا في قياس أثر التدريب على مستواه الوظيفي من خلال التركيز على بعض النقاط الإنتاجية في العمل قبل وبعد الدورة التدريبية.لكن ذلك (والحديث للصبيح) لن يكون مهنيا وعلميا كما هو الحال عند قياس المنظمة لأثر التدريب.
ويرجع فيصل السبيعي موظف في القطاع الخاص السبب في عدم قياس أثر وفاعلية التدريب في بيئة العمل إلى عدم اهتمام المنظمة بالتدريب كحل وخيار استراتيجي لتنمية الكفاءات البشرية. ويوضح السبيعي أن الموظف سيحس بالإهمال وعدم الاهتمام من قبل إدارته في حال استمر هذا التجاهل لقياس أثر التدريب.
ويقول إبراهيم الميهوبي ( 27عاما ويعمل مديرا في أحد الأسواق) أن الكثير من قطاعات العمل لا تقيس أثر التدريب ما دامت عملية الإنتاج تسير وفق المعتاد.ويشير الميهوبي الذي يتحدث عن تجربته كموظف وكرئيس في العمل إلى أن الدورات التي تقر لموظفي المبيعات في الأسواق تتم وفق برنامج سابق لا يؤخذ بالضرورة بالاحتياجات التدريبية للموظف. وينفي الميهوبي عدم الاستفادة من الدورات التدريبية في حال عدم قياس أثرها ويقول في هذا الشأن: "نعم قياس الأثر التدريبي مهم لكنه لا يعني عدم الاستفادة من الدورة كاملة..هناك الكثير من الموظفين اثبتوا استفادتهم من البرامج التدريبية دون قياس أثرها وأنا هنا أتحدث من واقع عملي".
بعض إدارات التدريب يتوقف دورها على إقرار الدورات التدريبيةوتوزيعها على الموظفين
غياب قياس أثر التدريب في بيئة العمل يجعل منه عنصر تكلفة لا طائل منه
يكتسب قياس أثر وفاعلية التدريب أهمية كبيرة لمعرفة مدى جدوى وانعكاس التدريب على العاملين في المنظمة فهو إحدى المراحل الأساسية التي يجب أنيمر بها المتدرب بعد انخراطه في البرنامج التدريبي. لكن الملاحظ في كثير من منظمات العمل غياب هذه الممارسة المهمة. إذ يقتصر دور القائمين على عمليات التدريب في أغلب الأحيان على إرسال الموظفين والعاملين إلى الدورات التدريبية دون إخضاعهم لاختبارات تقييم توضح مدى الاستفادة من هذه الدورات لاحقاً.
يقول هادي الصبيح ( 29عاما موظف في القطاع الخاص) أن مشواره الوظيفي كان حافلا بالكثير من الدورات التدريبية لكن العامل المشترك في جميع تلك الدورات هو عدم قياس أثرها حين العودة لبيئة العمل. ويشير الصبيح إلى انه يجتهد كثيرا في قياس أثر التدريب على مستواه الوظيفي من خلال التركيز على بعض النقاط الإنتاجية في العمل قبل وبعد الدورة التدريبية.لكن ذلك (والحديث للصبيح) لن يكون مهنيا وعلميا كما هو الحال عند قياس المنظمة لأثر التدريب.
ويرجع فيصل السبيعي موظف في القطاع الخاص السبب في عدم قياس أثر وفاعلية التدريب في بيئة العمل إلى عدم اهتمام المنظمة بالتدريب كحل وخيار استراتيجي لتنمية الكفاءات البشرية. ويوضح السبيعي أن الموظف سيحس بالإهمال وعدم الاهتمام من قبل إدارته في حال استمر هذا التجاهل لقياس أثر التدريب.
ويقول إبراهيم الميهوبي ( 27عاما ويعمل مديرا في أحد الأسواق) أن الكثير من قطاعات العمل لا تقيس أثر التدريب ما دامت عملية الإنتاج تسير وفق المعتاد.ويشير الميهوبي الذي يتحدث عن تجربته كموظف وكرئيس في العمل إلى أن الدورات التي تقر لموظفي المبيعات في الأسواق تتم وفق برنامج سابق لا يؤخذ بالضرورة بالاحتياجات التدريبية للموظف. وينفي الميهوبي عدم الاستفادة من الدورات التدريبية في حال عدم قياس أثرها ويقول في هذا الشأن: "نعم قياس الأثر التدريبي مهم لكنه لا يعني عدم الاستفادة من الدورة كاملة..هناك الكثير من الموظفين اثبتوا استفادتهم من البرامج التدريبية دون قياس أثرها وأنا هنا أتحدث من واقع عملي".