SHAIMMAA
09-02-2012, 07:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
التردد سمة تلازم الكثيرين في مرحلة من مراحل حياتهم. وهو عبارة عن مفارقة وصراع مستمر.
التردد Indecisiveness ليس كله شرا ، بل إن درجة منه ربما تكون مفيدة لإعطاء فرصةللتفكير في الاحتمالات المختلفة والعواقب المتوقعة ودراسة البدائل المتاحة ورؤيةالموضوع من أكثر من جانب وربما يتبع ذلك استشارة ذوى الرأي في الموضوع الذي يشغلنا .
وبعض المتردين يكون لديهم رعب من الوقوع في الخطأ فهم لا يحتملون أي درجة من الخطأوبالتالي لا يقدمون على المغامرة باتخاذ أي قرار ويفضلون التوقف والجمود ويشعرونأنهم بذلك يعفون أنفسهم من الوقوع في الخطأ ، ولكن التردد بهذه الطريقة يصبح خطأكبير في حد ذاته وخاصة إذا كان الشخص في موقع مسئولية تستلزم اتخاذ قرارات مهمةوحاسمة في كثير من الأمور .
امنح نفسك وقتا قليلا للتفكير فيما ستقرره وتجنب التفكير الزائد، فالتفكير مثل الدواء، لا بد منه للشفاء لكن الكثير منه يسبب أعراض جانبية مزعجة، فالمبالغة في التفكير بدون إرادة تنفيذ أو عمل ستوصلك إلى مرحلة تسمى في علم الإدارة "الشلل التحليلي"، هذه الحالة ستوصلك إلى وضع تكون لديك أعمال غير منجزة، وتجعل قائمة إنجازاتك محدودة جدا،وسترى أفكارك قد طبقها آخرون على ارض الواقع وتقول متحسرا: قد فكرت بهذه الفكرة سابقا، في حين كان بإمكانك تنفيذها، فلا يعرف احد عن أفكارك الرائعة أو انجازاتك العظيمة.
وأخيرا ما رأيك أن تشاركنا بتجربة لك ترددت فيها ، وتخبرنا كيف تعاملت مع هذا التردد ؟
http://www.toptraining.sa/vb/../uploaded/6_1346561856.jpg
مع تحياتى
التردد سمة تلازم الكثيرين في مرحلة من مراحل حياتهم. وهو عبارة عن مفارقة وصراع مستمر.
التردد Indecisiveness ليس كله شرا ، بل إن درجة منه ربما تكون مفيدة لإعطاء فرصةللتفكير في الاحتمالات المختلفة والعواقب المتوقعة ودراسة البدائل المتاحة ورؤيةالموضوع من أكثر من جانب وربما يتبع ذلك استشارة ذوى الرأي في الموضوع الذي يشغلنا .
وبعض المتردين يكون لديهم رعب من الوقوع في الخطأ فهم لا يحتملون أي درجة من الخطأوبالتالي لا يقدمون على المغامرة باتخاذ أي قرار ويفضلون التوقف والجمود ويشعرونأنهم بذلك يعفون أنفسهم من الوقوع في الخطأ ، ولكن التردد بهذه الطريقة يصبح خطأكبير في حد ذاته وخاصة إذا كان الشخص في موقع مسئولية تستلزم اتخاذ قرارات مهمةوحاسمة في كثير من الأمور .
امنح نفسك وقتا قليلا للتفكير فيما ستقرره وتجنب التفكير الزائد، فالتفكير مثل الدواء، لا بد منه للشفاء لكن الكثير منه يسبب أعراض جانبية مزعجة، فالمبالغة في التفكير بدون إرادة تنفيذ أو عمل ستوصلك إلى مرحلة تسمى في علم الإدارة "الشلل التحليلي"، هذه الحالة ستوصلك إلى وضع تكون لديك أعمال غير منجزة، وتجعل قائمة إنجازاتك محدودة جدا،وسترى أفكارك قد طبقها آخرون على ارض الواقع وتقول متحسرا: قد فكرت بهذه الفكرة سابقا، في حين كان بإمكانك تنفيذها، فلا يعرف احد عن أفكارك الرائعة أو انجازاتك العظيمة.
وأخيرا ما رأيك أن تشاركنا بتجربة لك ترددت فيها ، وتخبرنا كيف تعاملت مع هذا التردد ؟
http://www.toptraining.sa/vb/../uploaded/6_1346561856.jpg
مع تحياتى