SHAIMMAA
03-19-2012, 06:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشباب والتدريب
طارق الدرباس
نموذج نجاح شاب
أجرت اللقاء سمية الميمني
لوحظ في الآونة الأخيرة دخول الكثير من الشباب في ميدان التدريب، واهتمامهم بهذا الجانب من خلال نقل خبراتهم وتجاربهم للآخرين، كما زاد اهتمام الشباب في تقديم الدورات التدريبية المختلفة بطرق إبداعية ووسائل حديثة، وكان لمواقع التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في ترويجهم وتسويق دوراتهم..
وفيما يلى إلقاء الضوء على هذه الشريحة التي أبهرت الجماهير بنشاطاتها، وسنتعرف معهم حول تجربة التدريب لدى المبتدئين، وأحلامهم وطموحاتهم المستقبلية.
وفيما يلي نص اللقاء..
1) حدثنا عن كيفية ولوجك في عالم التدريب؟
بالنسبة لدخولي عالم التدريب كان منذ عام 2005/2006 عندما كنت رئيس لجنة التدريب والتطوير بالإتحاد الوطني لطلبة الكويت، وخلال ذلك العام قمنا بتنظيم ما يقارب الـ20 ورشة تدريبية، ومنذ ذلك الوقت أحببت مجال التدريب ومجال التنمية البشرية وقمت بالقراءة في هذا المجال أكثر وأكثر، وبعدها التحقت بدورة لإعداد المدرب لمجموعة من خبراء التدريب بالكويت، وانطلقت في عالم التدريب منذ 26/2/2011 ولله الحمد..
2) ما الذي جذبك في هذا المجال ؟
العجيب في هذا المجال انه يطور المدرب قبل المتدرب، فمن خلال التحضير والإعداد للدورات التدريبية تتطور شخصية المدرب قبل أن يقدمها للمتدربين، فتطوير النفس هذا اول سبب، والسبب الآخر نفع الناس وتطويرهم مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((خير الناس أنفعهم للناس))، وكذلك تكوين العلاقات الإيجابية المتميزه، كذلك إيصال القدرة على إيصال الرسالة الشخصية من خلال التدريب..
3) هل التدريب اختارك أم أنت الذي اخترت التدريب ؟
أنا اخترت التدريب لتعلقي بهذا المجال..
4) ما هي المجالات التي تقدم فيها دوراتك التدريبية ؟
أقدم دورات في مجال التنمية الشخصية فأقدم دورة (هندس حياتك) والتي تختص برسم الأهداف الشخصية والتخطيط لها وايجاد الوسائل العملية للوصول لهذه الأهداف من خلال رسم خطة سنوية وشهرية، ويستطيع المتدرب من بعد هذه الدورة الإنطلاق في تحقيق هذه الأهداف، وكذلك بصدد تقديم دورة جديدة بعنوان(هندس إلقائك) والتي تتركز حول موضوع الإلقاء وكيفية التحدث أمام الجماهير بكل أريحية وتنظيم حركي وصوتي وتسلسل للأفكار بكل تميز..
5) هل لديك شهادات واجتزت دورات في مجال التدريب المحترف ؟
نعم لدي شهادات تدريبية فقد التحقت بدورة إعداد المدرب واعتمدت من قبل مركز اكسفورد للقيادة والتدريب – بريطانيا.
6) هل تقرأ كتب بمجال التدريب أو المجالات التي تقدم فيها الدورات ؟ ما هي الكتب؟
المدرب الذي لا يقرأ لا يستطيع أن يقدم دورات تدريبية متميزة، فالقراءة هي أساس المدرب، وبالطبع أقرأ في مجال التدريب وفي المجالات التي أقدم دورات فيها، من ناحية مجال التدريب أنصح بقراءة كتاب الدكتور طارق السويدان التدريس والتدريب الإبداعي فمن الكتب المتميزة في هذا المجال وكذلك الإصدار المرئي له، أما في جانب الدورات التي أقدمها هناك العديد من الكتب التي يجب قراءتها حتى أبدأ في اعداد المواد التدريبية، سواء لدورة (هندس حياتك) أو (هندس إلقائك)، أو المحاضرات المختلفة.
7) هل تتعاون مع جهات ومؤسسات أم لديك مكتبك الخاص ؟
أتعاون مع شركة الديكم للإستشارات والتدريب في اصدار الشهادات بعد اعتماد دوراتي لديهم، أما في إقامة الدورات أتعاون مع الجهات التي تقوم بالتنسيق والتنظيم لهذه الدورة وعلى حسب طلب الجهات.
8) هل التدريب يصنع المال؟ كيف ولماذا ؟
أتوقع أن كل شيء في هذه الحياة ممكن تحويله إلى عمل تجاري والربح من وراء هذا العمل، فأنا أعتقد بأن التدريب هو رسالة وبالنسبة لي هو أيضاً هواية ومتعة.
9) من هم قدوتك بهذا الجانب ؟
- الدكتور طارق السويدان
- الدكتور أحمد بوزبر
- الدكتور أيوب الأيوب
- الأستاذ صالح البارود
فمنهم تعلمت الكثير وفضلهم علي سيبقى أبد الدهر.
10) من خلال تقديمك لعدة دورات حدثنا عن ايجابيات هذا المجال؟
ايجابياته انه يجعلك صديقاً للكتاب، وكذلك الاحتكاك بأنواع مختلفة من الشخصيات ومنها تكتسب الخبرة في التعامل مع الشخصيات، وكذلك اتساع رقعة العلاقات الشخصية، وكذلك المدرب ينفع نفسه ويطور من ذاته ويتعلم قبل المتدربين، فهي تطوير دائم للشخصية.
11) وهل للتدريب سلبيات (بالنسبة للمدرب والمتدرب) .. ما هي ؟
إلى الآن لم أرى سلبيات تذكر كوني جديد في هذا المجال.
12) هل التدريب وظيفتك الأساسية أم هواية ؟
هواية وليست وظيفة.
13) ما رأيك بمستوى المدربين الجدد في الساحة ؟ حيث زاد عددهم في الآونة الأخيرة
هناك مدربين جدد متميزين ومبدعين، بالنسبة لزيادة عدد المدربين أغلب الأشخاص يرون بأنها سلبية وأن التدريب أصبح مهنة لا مهنة له، أنا أرى الموضوع بوجهة نظر أخرى، زيادة عدد المدربين بالنسبة لي هي نقطة إيجابية، حيث أن العدد الهائل من المدربين يلزم ويجبر كل من يبحث عن التميز بالاجتهاد وتقديم أفضل مستوى له حتى يصل للتميز بين هذا العدد، فهو نقطة في صالح كل من يسعى للتميز فهناك منافسين له يجعلونه يبحث لكل ما هو جديد ويقدمه..
14) كيف تسوق لدوراتك؟
أسوق لدوراتي من خلال التويتر والواتس أب، والعلاقات الشخصية..
15)كيف تقيم نفسك كمدرب ؟ ( اعط لنفسك درجة من 0 إلى 10 )
لا أستطيع أن أقيم نفسي ولكنني ما زلت عند نقطة البداية في هذا الطريق الطويل.
16) ما أصعب شيء في التدريب ولماذا ؟
أصعب ما في التدريب لمن أراد التميز هو البحث عن الأفكار الجديدة والابداعية، ولكنها ممتعة، فهي تميز المدرب المتميز عن المدرب العادي.
17) ما هي الوسائل الجذابة التي تتبعها في جذب الجماهير لدوراتك؟
لكل مدرب له نكهته الخاصة في التدريب، وأحاول دائماً أن أحول المواد التدريبية النظرية إلى مواد عملية بحتة حيث يقوم المتدرب بالتدريبات العملية والظهور بالنتائج الملموسة في نهاية الورشة التدريبية.
18) نصيحة للمدربين الجدد .. ما ذا تقول لهم ؟
إذا كنت تحب التدريب، ولديك رسالة تود إيصالها، فالمجال ممتع، وانصح نفسي قبل المدربين الجدد بالقراءة بكثرة، وإخلاص النية في تقديم المادة التدريبية للارتقاء بمستوى التدريب وكذلك المتدربين لننهض بأمتنا العربية والإسلامية.
منقول
مع تحاتى
الشباب والتدريب
طارق الدرباس
نموذج نجاح شاب
أجرت اللقاء سمية الميمني
لوحظ في الآونة الأخيرة دخول الكثير من الشباب في ميدان التدريب، واهتمامهم بهذا الجانب من خلال نقل خبراتهم وتجاربهم للآخرين، كما زاد اهتمام الشباب في تقديم الدورات التدريبية المختلفة بطرق إبداعية ووسائل حديثة، وكان لمواقع التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في ترويجهم وتسويق دوراتهم..
وفيما يلى إلقاء الضوء على هذه الشريحة التي أبهرت الجماهير بنشاطاتها، وسنتعرف معهم حول تجربة التدريب لدى المبتدئين، وأحلامهم وطموحاتهم المستقبلية.
وفيما يلي نص اللقاء..
1) حدثنا عن كيفية ولوجك في عالم التدريب؟
بالنسبة لدخولي عالم التدريب كان منذ عام 2005/2006 عندما كنت رئيس لجنة التدريب والتطوير بالإتحاد الوطني لطلبة الكويت، وخلال ذلك العام قمنا بتنظيم ما يقارب الـ20 ورشة تدريبية، ومنذ ذلك الوقت أحببت مجال التدريب ومجال التنمية البشرية وقمت بالقراءة في هذا المجال أكثر وأكثر، وبعدها التحقت بدورة لإعداد المدرب لمجموعة من خبراء التدريب بالكويت، وانطلقت في عالم التدريب منذ 26/2/2011 ولله الحمد..
2) ما الذي جذبك في هذا المجال ؟
العجيب في هذا المجال انه يطور المدرب قبل المتدرب، فمن خلال التحضير والإعداد للدورات التدريبية تتطور شخصية المدرب قبل أن يقدمها للمتدربين، فتطوير النفس هذا اول سبب، والسبب الآخر نفع الناس وتطويرهم مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((خير الناس أنفعهم للناس))، وكذلك تكوين العلاقات الإيجابية المتميزه، كذلك إيصال القدرة على إيصال الرسالة الشخصية من خلال التدريب..
3) هل التدريب اختارك أم أنت الذي اخترت التدريب ؟
أنا اخترت التدريب لتعلقي بهذا المجال..
4) ما هي المجالات التي تقدم فيها دوراتك التدريبية ؟
أقدم دورات في مجال التنمية الشخصية فأقدم دورة (هندس حياتك) والتي تختص برسم الأهداف الشخصية والتخطيط لها وايجاد الوسائل العملية للوصول لهذه الأهداف من خلال رسم خطة سنوية وشهرية، ويستطيع المتدرب من بعد هذه الدورة الإنطلاق في تحقيق هذه الأهداف، وكذلك بصدد تقديم دورة جديدة بعنوان(هندس إلقائك) والتي تتركز حول موضوع الإلقاء وكيفية التحدث أمام الجماهير بكل أريحية وتنظيم حركي وصوتي وتسلسل للأفكار بكل تميز..
5) هل لديك شهادات واجتزت دورات في مجال التدريب المحترف ؟
نعم لدي شهادات تدريبية فقد التحقت بدورة إعداد المدرب واعتمدت من قبل مركز اكسفورد للقيادة والتدريب – بريطانيا.
6) هل تقرأ كتب بمجال التدريب أو المجالات التي تقدم فيها الدورات ؟ ما هي الكتب؟
المدرب الذي لا يقرأ لا يستطيع أن يقدم دورات تدريبية متميزة، فالقراءة هي أساس المدرب، وبالطبع أقرأ في مجال التدريب وفي المجالات التي أقدم دورات فيها، من ناحية مجال التدريب أنصح بقراءة كتاب الدكتور طارق السويدان التدريس والتدريب الإبداعي فمن الكتب المتميزة في هذا المجال وكذلك الإصدار المرئي له، أما في جانب الدورات التي أقدمها هناك العديد من الكتب التي يجب قراءتها حتى أبدأ في اعداد المواد التدريبية، سواء لدورة (هندس حياتك) أو (هندس إلقائك)، أو المحاضرات المختلفة.
7) هل تتعاون مع جهات ومؤسسات أم لديك مكتبك الخاص ؟
أتعاون مع شركة الديكم للإستشارات والتدريب في اصدار الشهادات بعد اعتماد دوراتي لديهم، أما في إقامة الدورات أتعاون مع الجهات التي تقوم بالتنسيق والتنظيم لهذه الدورة وعلى حسب طلب الجهات.
8) هل التدريب يصنع المال؟ كيف ولماذا ؟
أتوقع أن كل شيء في هذه الحياة ممكن تحويله إلى عمل تجاري والربح من وراء هذا العمل، فأنا أعتقد بأن التدريب هو رسالة وبالنسبة لي هو أيضاً هواية ومتعة.
9) من هم قدوتك بهذا الجانب ؟
- الدكتور طارق السويدان
- الدكتور أحمد بوزبر
- الدكتور أيوب الأيوب
- الأستاذ صالح البارود
فمنهم تعلمت الكثير وفضلهم علي سيبقى أبد الدهر.
10) من خلال تقديمك لعدة دورات حدثنا عن ايجابيات هذا المجال؟
ايجابياته انه يجعلك صديقاً للكتاب، وكذلك الاحتكاك بأنواع مختلفة من الشخصيات ومنها تكتسب الخبرة في التعامل مع الشخصيات، وكذلك اتساع رقعة العلاقات الشخصية، وكذلك المدرب ينفع نفسه ويطور من ذاته ويتعلم قبل المتدربين، فهي تطوير دائم للشخصية.
11) وهل للتدريب سلبيات (بالنسبة للمدرب والمتدرب) .. ما هي ؟
إلى الآن لم أرى سلبيات تذكر كوني جديد في هذا المجال.
12) هل التدريب وظيفتك الأساسية أم هواية ؟
هواية وليست وظيفة.
13) ما رأيك بمستوى المدربين الجدد في الساحة ؟ حيث زاد عددهم في الآونة الأخيرة
هناك مدربين جدد متميزين ومبدعين، بالنسبة لزيادة عدد المدربين أغلب الأشخاص يرون بأنها سلبية وأن التدريب أصبح مهنة لا مهنة له، أنا أرى الموضوع بوجهة نظر أخرى، زيادة عدد المدربين بالنسبة لي هي نقطة إيجابية، حيث أن العدد الهائل من المدربين يلزم ويجبر كل من يبحث عن التميز بالاجتهاد وتقديم أفضل مستوى له حتى يصل للتميز بين هذا العدد، فهو نقطة في صالح كل من يسعى للتميز فهناك منافسين له يجعلونه يبحث لكل ما هو جديد ويقدمه..
14) كيف تسوق لدوراتك؟
أسوق لدوراتي من خلال التويتر والواتس أب، والعلاقات الشخصية..
15)كيف تقيم نفسك كمدرب ؟ ( اعط لنفسك درجة من 0 إلى 10 )
لا أستطيع أن أقيم نفسي ولكنني ما زلت عند نقطة البداية في هذا الطريق الطويل.
16) ما أصعب شيء في التدريب ولماذا ؟
أصعب ما في التدريب لمن أراد التميز هو البحث عن الأفكار الجديدة والابداعية، ولكنها ممتعة، فهي تميز المدرب المتميز عن المدرب العادي.
17) ما هي الوسائل الجذابة التي تتبعها في جذب الجماهير لدوراتك؟
لكل مدرب له نكهته الخاصة في التدريب، وأحاول دائماً أن أحول المواد التدريبية النظرية إلى مواد عملية بحتة حيث يقوم المتدرب بالتدريبات العملية والظهور بالنتائج الملموسة في نهاية الورشة التدريبية.
18) نصيحة للمدربين الجدد .. ما ذا تقول لهم ؟
إذا كنت تحب التدريب، ولديك رسالة تود إيصالها، فالمجال ممتع، وانصح نفسي قبل المدربين الجدد بالقراءة بكثرة، وإخلاص النية في تقديم المادة التدريبية للارتقاء بمستوى التدريب وكذلك المتدربين لننهض بأمتنا العربية والإسلامية.
منقول
مع تحاتى