SHAIMMAA
09-26-2011, 06:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكونمن 75 طابقا..
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامسوالسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكمفي
الدول العربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عندالساعة (10)
ليلاً،
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لوأغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍعنا!
مفهوم؟! قالوا: مفهوم.
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبلالعاشرة كانوا في سكنهم
لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلىالعاشرة
وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
هيهات!! أغلقتالمصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون
جدوى.
فأجمعوا أمرهم علىأن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)
مشياً على الأقدام!..
::
قصه : 25 + 25 + 25 = 75 ::
قال قائل منهم: أقترح عليكمأمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصةمدتها مدة
الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلىالغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنتوابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكمتتقطع
من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتىأصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثانيفقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرةخمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليسلكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوقللنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلواإلى
باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
نكد فيحياتي.. أن مفتاح الغرفة
نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدورالأرضي! فأغمي عليهم.
نعم فيهاعِبَرْ
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في
السنوات الخمس والعشرين الأولىمن حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولابعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق
بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتىبلغ
الخمسين.
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتيبين الستين
والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد..
تعتريهالأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على
العلاج.. وهمِّالأولاد..ومشاكل الحياة
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان
قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلىالله
مفلساً.."ربِ ارجعون.."ويتحسر و يعض على يديه"لو أن
الله هداني لكنت منالمتقين"ويصرخ"لو أن لي كرة.."فيجاب
"{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَبِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}"
منقول
مع تحياتى
سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكونمن 75 طابقا..
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامسوالسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكمفي
الدول العربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عندالساعة (10)
ليلاً،
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لوأغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍعنا!
مفهوم؟! قالوا: مفهوم.
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبلالعاشرة كانوا في سكنهم
لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلىالعاشرة
وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
هيهات!! أغلقتالمصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون
جدوى.
فأجمعوا أمرهم علىأن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)
مشياً على الأقدام!..
::
قصه : 25 + 25 + 25 = 75 ::
قال قائل منهم: أقترح عليكمأمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصةمدتها مدة
الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلىالغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنتوابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكمتتقطع
من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتىأصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثانيفقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرةخمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليسلكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوقللنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلواإلى
باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
نكد فيحياتي.. أن مفتاح الغرفة
نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدورالأرضي! فأغمي عليهم.
نعم فيهاعِبَرْ
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في
السنوات الخمس والعشرين الأولىمن حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولابعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق
بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتىبلغ
الخمسين.
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتيبين الستين
والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد..
تعتريهالأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على
العلاج.. وهمِّالأولاد..ومشاكل الحياة
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان
قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلىالله
مفلساً.."ربِ ارجعون.."ويتحسر و يعض على يديه"لو أن
الله هداني لكنت منالمتقين"ويصرخ"لو أن لي كرة.."فيجاب
"{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَبِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}"
منقول
مع تحياتى