SHAIMMAA
01-26-2009, 08:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ورشة تفكير دولية
وسائل ومؤشرات قياس أثر التدريب في مجال حقوق الانسان في المنظمات غير الحكومية
المعهد العربي لحقوق الإنسان
بالتعاون مع
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
"ورشة تفكير دولية حول "وسائل ومؤشرات قياس أثر التدريب في مجال حقوق الإنسان في المنظمات غير الحكومية"
القاهرة، 10-14/1/2004
بدعم من المفوضية السّامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة
التقرير الختامي
نظّم المعهد العربي لحقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبدعم من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ورشة تفكير حول "وسائل ومؤشرات قياس أثر التّدريب في مجال حقوق الإنسان" وذلك بالقاهرة من 10-14 جانفي/يناير/كانون الثاني 2004.
وقد شارك في الورشة 32 مشاركا ومشاركة ممثلين وممثلات عن منظمات عاملة في مجال التربية على حقوق الإنسان وعدد من الخبراء والخبيرات من عدة بلدان عربية ومن إفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.
وقد شهد حفل الافتتاح كلمات من الأطراف المنظمة وهم الأساتذة عبد الباسط بن حسن مدير المعهد العربي لحقوق الإنسان ومحسن عوض عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ونبيل أبادير عن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية رحّب ثلاثتهم بالمشاركين والمشاركات وركزّوا على أهمية التقييم والمتابعة لمختلف أنشطة المنظمات غير الحكومية كممارسة مستمرة تستدعيها جودة العمل والأداء الفعّال للعمل. كما أكدّوا على ضرورة استمرار التعاون بين المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان ودعم دورها في فترة اشتدّت فيها التحدّيات.
وقام مدير المعهد العربي لحقوق الإنسان بوضع ورشة القاهرة حول قياس الأثر في إطارها إذ بيّن أنّها تندرج ضمن خطة بدأت منذ 2001 حيث كانت ورشة التفكير الأولى حول قضايا التّدريب في المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان وهي ورشة إقليمية انعقدت بالقاهرة من 17-20 أبريل 2001 وقد طرحت آنذاك مسائل كثيرة منها التّدريب وتأثير الثقافة والعوامل الدينية والوضع الداخلي للمنظمات وخاصة كفايات المدرب وما يجب أن يكون عليه لأداء مهمته، تلتها ورشة دولية انعقدت بمراكش حول "الممارسات الجيدة في مجال التربية على حقوق الإنسان: التوجهات، المؤشرات، التقييم" وذلك من 1-4 جوان/يونيو 2002 حيث جاءت تعميقا لدراسة المسائل العامة ومسائل أخرى كالتي تتصل بالعولمة بمفهومها السلبي والنزاعات التي تؤدي إلى التهجير والركود السياسي والتطرف وكراهية الأجانب إلى جانب تسلّط الأنظمة وغياب الديمقراطية وتهميش المجتمع المدني. وفي نفس الاتجاه تنعقد هذه الورشة الدولية الثّانية التي تركّز على قياس أثر التّدريب في مجال حقوق الإنسان كممارسة جديدة تتجه إلى رصد التغيرات في مستوى السلوكات والمواقف بفعل المجهود الذي تبذله المنظمات غير الحكومية في مجال التّدريب ومختلف الأنشطة التي تقوم بها.
حمل
مع تحياتى
ورشة تفكير دولية
وسائل ومؤشرات قياس أثر التدريب في مجال حقوق الانسان في المنظمات غير الحكومية
المعهد العربي لحقوق الإنسان
بالتعاون مع
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
"ورشة تفكير دولية حول "وسائل ومؤشرات قياس أثر التدريب في مجال حقوق الإنسان في المنظمات غير الحكومية"
القاهرة، 10-14/1/2004
بدعم من المفوضية السّامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة
التقرير الختامي
نظّم المعهد العربي لحقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبدعم من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ورشة تفكير حول "وسائل ومؤشرات قياس أثر التّدريب في مجال حقوق الإنسان" وذلك بالقاهرة من 10-14 جانفي/يناير/كانون الثاني 2004.
وقد شارك في الورشة 32 مشاركا ومشاركة ممثلين وممثلات عن منظمات عاملة في مجال التربية على حقوق الإنسان وعدد من الخبراء والخبيرات من عدة بلدان عربية ومن إفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.
وقد شهد حفل الافتتاح كلمات من الأطراف المنظمة وهم الأساتذة عبد الباسط بن حسن مدير المعهد العربي لحقوق الإنسان ومحسن عوض عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ونبيل أبادير عن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية رحّب ثلاثتهم بالمشاركين والمشاركات وركزّوا على أهمية التقييم والمتابعة لمختلف أنشطة المنظمات غير الحكومية كممارسة مستمرة تستدعيها جودة العمل والأداء الفعّال للعمل. كما أكدّوا على ضرورة استمرار التعاون بين المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان ودعم دورها في فترة اشتدّت فيها التحدّيات.
وقام مدير المعهد العربي لحقوق الإنسان بوضع ورشة القاهرة حول قياس الأثر في إطارها إذ بيّن أنّها تندرج ضمن خطة بدأت منذ 2001 حيث كانت ورشة التفكير الأولى حول قضايا التّدريب في المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان وهي ورشة إقليمية انعقدت بالقاهرة من 17-20 أبريل 2001 وقد طرحت آنذاك مسائل كثيرة منها التّدريب وتأثير الثقافة والعوامل الدينية والوضع الداخلي للمنظمات وخاصة كفايات المدرب وما يجب أن يكون عليه لأداء مهمته، تلتها ورشة دولية انعقدت بمراكش حول "الممارسات الجيدة في مجال التربية على حقوق الإنسان: التوجهات، المؤشرات، التقييم" وذلك من 1-4 جوان/يونيو 2002 حيث جاءت تعميقا لدراسة المسائل العامة ومسائل أخرى كالتي تتصل بالعولمة بمفهومها السلبي والنزاعات التي تؤدي إلى التهجير والركود السياسي والتطرف وكراهية الأجانب إلى جانب تسلّط الأنظمة وغياب الديمقراطية وتهميش المجتمع المدني. وفي نفس الاتجاه تنعقد هذه الورشة الدولية الثّانية التي تركّز على قياس أثر التّدريب في مجال حقوق الإنسان كممارسة جديدة تتجه إلى رصد التغيرات في مستوى السلوكات والمواقف بفعل المجهود الذي تبذله المنظمات غير الحكومية في مجال التّدريب ومختلف الأنشطة التي تقوم بها.
حمل
مع تحياتى