SHAIMMAA
05-26-2011, 03:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
التدريب وأولاده الأربعة !!!!
التدريب هو العمل نحو تعديل سلوكيات الفرد وزيادة معرفته بالمعلومات وتحويلها الى مهارات والتي بدورها تؤدي الى تحسين الأداء ورفع معدلات الإنتاجية لدى الفرد ، وهذا التعريف هو خليط لعدة مفاهيم تناولها كثير من المختصين في هذا المجال ويمكن القول أيضا أنه هو عملية تحويل المعلومة الى مهارة وهذا ما تحتاجه المنظمة بالفعل ويعتبر هو عائد التدريب .
أصبح التدريب يحتل المركز الأول ومن أولويات قيادات العالم وعلى رأسها قطاعات الأعمال الخاصة باعتباره العنصر الأساسي المؤثر والدافع لعملية تغير المجتمعات وزيادة إنتاجيتها وتطورها ونموها .
ويهدف التدريب بشكله العام الى زيادة خزينة المتدربين بالمعلومات الجديدة في مجال تخصصاتهم ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع كممارسات عملية ولا شك بأن الغرض من ذلك هو التحسين المستمر ورفع المهارات والقدرات سواء الإدارية أو الفنية أو الذهنية .
ويعد التدريب من أهم العناصر التي تنمي خصلتي الولاء والانتماء لدى العاملين في المنظمة ولا شك بأن هذا يزيد من الاستقرار الوظيفي في نفس المنظمة ويخفض نسبة الدوران الوظيفي وبالشكل العام نستطيع أن نقول بأن هناك رضا وظيفي عام وهذا ما تسعى إليه المنظمات التي تهتم بالفرد وحسب معطيات الإدارة الحديثة .
إن نجاح وفشل التدريب في كل مكان قد يكون وارد في حال انخفاض مستوى بعض عناصره وركائزه الأساسية مثل المدرب والمتدرب وعندما نوعز الأمر الى المدرب فنستطيع القول وباختصار : بأن عدم توصيل المعلومة بمفهومها الصحيح والحديث في نفس الوقت الى المتدرب أو عدم محاولة تدريب المتدربين كيفية تحويل المعلومة الى مهارة (ورش عمل) وربما البعض يوعز نجاحه وفشله الى المتدرب ويمكن القول أيضا : بأن المتدرب إن لم يكن مهتم أو انه حصل على الدورة بمعارفه ( الواسطة وما أكثرها ) أو أنه لم يحاول أصلاً تطبيق المعلومات والمهارات التي حصل عليها خلال الدورة وعدم الاكتراث بها . لذلك يجب علينا عندما ندعم التدريب يجب أن ندعم عملية قياس العائد منه وهذا ما يفر منه بعض المسئولين لأن العملية وكأنها استثمار مالي وبما أنه هناك تدفق مالي يدعم عملية التدريب فلا بد من عائد ينمي ويطور ذلك الاستثمار .
كنت سابقاً أفهم أن التدريب والمسمى العام له مفهوم واحد ولا يمكن أن يكون هناك أكثر من نوع للتدريب ولكن بعد القراءة المكثفة واطلاعي واحتكاكي مع بعض عمالقة التدريب الذي ساهموا في بناء جدار معلوماتي هائل مصبوب بكثافة الخبرة والمعرفة في مجال التدريب والإدارة بشكل عام ولا ضير أن اذكر منهم الدكتور ناصر العامري والدكتور هشام جاد والذين لهم فضل بعد الله علي شخصياً في دعمي وتدريبي في هذا المجال ، ولعل بعض المختصين تطرقوا لأنواع التدريب وأنا شخصياً أحببت أن اذكر منها :
1- التدريب التقليدي
2- التدريب التنشيطي
3- التدريب التأهيلي
4- التدريب التطويري
وأرى أني لا أذكر لكم تعريفاتها لكي تحاولوا أحبتي القراء أن تبحثوا عنها بأنفسكم ولكي تكون المعلومة شبة ملتصقة بالذاكرة وهذا ما تعلمناه في أساليب البحث العلمي وكيفية استخراج المعلومة وتثبيتها .
كثيراً ما أفكر وأقول لو أن التدريب كائن حي ماذا يفعل وهل سنقوم بمساندته حتى يقف أم سنغض الطرف عنه كما هو الحاصل وغالباً ما أتساءل : لماذا لا ندافع عن التدريب ونشتكي على أصحاب العمل لدى هيئات حقوق الإنسان لأخذ حقوقه وإعطائه حقه ومستحقه وسمعته بالسوق ؟ ولكن عندما أرى أن حقوق البشر لم تؤخذ فأقول كيف بحقوق الجماد !!!
فعلاً هناك عملية اغتيال وجريمة قتل واسمحوا لي أن اسميها بهذا الاسم والكثير منكم قد يتساءل ويقول لماذا تكبر الموضوع وهو لا يستحق ، وأنا أقول لا يا اخوان إن الموضوع ليس بالسهل لأنه منهج شرعي ومستند من الشرع الحكيم وكما قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) وهذا مفهوم شامل قد يتفق معي البعض والبعض لا . فالتغير الذاتي هو مطلب أساسي لتغير الحياة بأكملها فماذا لو كان من نتائج التدريب ، التغيير نحو الأفضل والنمو الذاتي والعملي .
منقول
مع تحياتى
التدريب وأولاده الأربعة !!!!
التدريب هو العمل نحو تعديل سلوكيات الفرد وزيادة معرفته بالمعلومات وتحويلها الى مهارات والتي بدورها تؤدي الى تحسين الأداء ورفع معدلات الإنتاجية لدى الفرد ، وهذا التعريف هو خليط لعدة مفاهيم تناولها كثير من المختصين في هذا المجال ويمكن القول أيضا أنه هو عملية تحويل المعلومة الى مهارة وهذا ما تحتاجه المنظمة بالفعل ويعتبر هو عائد التدريب .
أصبح التدريب يحتل المركز الأول ومن أولويات قيادات العالم وعلى رأسها قطاعات الأعمال الخاصة باعتباره العنصر الأساسي المؤثر والدافع لعملية تغير المجتمعات وزيادة إنتاجيتها وتطورها ونموها .
ويهدف التدريب بشكله العام الى زيادة خزينة المتدربين بالمعلومات الجديدة في مجال تخصصاتهم ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع كممارسات عملية ولا شك بأن الغرض من ذلك هو التحسين المستمر ورفع المهارات والقدرات سواء الإدارية أو الفنية أو الذهنية .
ويعد التدريب من أهم العناصر التي تنمي خصلتي الولاء والانتماء لدى العاملين في المنظمة ولا شك بأن هذا يزيد من الاستقرار الوظيفي في نفس المنظمة ويخفض نسبة الدوران الوظيفي وبالشكل العام نستطيع أن نقول بأن هناك رضا وظيفي عام وهذا ما تسعى إليه المنظمات التي تهتم بالفرد وحسب معطيات الإدارة الحديثة .
إن نجاح وفشل التدريب في كل مكان قد يكون وارد في حال انخفاض مستوى بعض عناصره وركائزه الأساسية مثل المدرب والمتدرب وعندما نوعز الأمر الى المدرب فنستطيع القول وباختصار : بأن عدم توصيل المعلومة بمفهومها الصحيح والحديث في نفس الوقت الى المتدرب أو عدم محاولة تدريب المتدربين كيفية تحويل المعلومة الى مهارة (ورش عمل) وربما البعض يوعز نجاحه وفشله الى المتدرب ويمكن القول أيضا : بأن المتدرب إن لم يكن مهتم أو انه حصل على الدورة بمعارفه ( الواسطة وما أكثرها ) أو أنه لم يحاول أصلاً تطبيق المعلومات والمهارات التي حصل عليها خلال الدورة وعدم الاكتراث بها . لذلك يجب علينا عندما ندعم التدريب يجب أن ندعم عملية قياس العائد منه وهذا ما يفر منه بعض المسئولين لأن العملية وكأنها استثمار مالي وبما أنه هناك تدفق مالي يدعم عملية التدريب فلا بد من عائد ينمي ويطور ذلك الاستثمار .
كنت سابقاً أفهم أن التدريب والمسمى العام له مفهوم واحد ولا يمكن أن يكون هناك أكثر من نوع للتدريب ولكن بعد القراءة المكثفة واطلاعي واحتكاكي مع بعض عمالقة التدريب الذي ساهموا في بناء جدار معلوماتي هائل مصبوب بكثافة الخبرة والمعرفة في مجال التدريب والإدارة بشكل عام ولا ضير أن اذكر منهم الدكتور ناصر العامري والدكتور هشام جاد والذين لهم فضل بعد الله علي شخصياً في دعمي وتدريبي في هذا المجال ، ولعل بعض المختصين تطرقوا لأنواع التدريب وأنا شخصياً أحببت أن اذكر منها :
1- التدريب التقليدي
2- التدريب التنشيطي
3- التدريب التأهيلي
4- التدريب التطويري
وأرى أني لا أذكر لكم تعريفاتها لكي تحاولوا أحبتي القراء أن تبحثوا عنها بأنفسكم ولكي تكون المعلومة شبة ملتصقة بالذاكرة وهذا ما تعلمناه في أساليب البحث العلمي وكيفية استخراج المعلومة وتثبيتها .
كثيراً ما أفكر وأقول لو أن التدريب كائن حي ماذا يفعل وهل سنقوم بمساندته حتى يقف أم سنغض الطرف عنه كما هو الحاصل وغالباً ما أتساءل : لماذا لا ندافع عن التدريب ونشتكي على أصحاب العمل لدى هيئات حقوق الإنسان لأخذ حقوقه وإعطائه حقه ومستحقه وسمعته بالسوق ؟ ولكن عندما أرى أن حقوق البشر لم تؤخذ فأقول كيف بحقوق الجماد !!!
فعلاً هناك عملية اغتيال وجريمة قتل واسمحوا لي أن اسميها بهذا الاسم والكثير منكم قد يتساءل ويقول لماذا تكبر الموضوع وهو لا يستحق ، وأنا أقول لا يا اخوان إن الموضوع ليس بالسهل لأنه منهج شرعي ومستند من الشرع الحكيم وكما قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) وهذا مفهوم شامل قد يتفق معي البعض والبعض لا . فالتغير الذاتي هو مطلب أساسي لتغير الحياة بأكملها فماذا لو كان من نتائج التدريب ، التغيير نحو الأفضل والنمو الذاتي والعملي .
منقول
مع تحياتى