المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسلوب الأمثل لإصدار الأوامر



SHAIMMAA
03-05-2011, 04:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




الأسلوب الأمثل لإصدار الأوامر


يعتقد العديدمن الأفراد خطأ أن من خصائص المدير الجيد إلقاء الأوامر على الآخرين. بالطبع هذا مفهوم خاطئ، بل عكس الحقيقة تماماً، فالمدير الجيد هو المدير الذي يبتعد عن إلقاء الأوامر تماماً !

ابتعد عن إصدار الأوامر
إصدار الأوامر يلغي لدى الآخر محاولة التفكير بالطريقة المثلى للتنفيذ، فعندما تصدر أوامر، أنت تطلب من الآخر أن يقوم بفعل ما. كأن تقول: "ضع الملف الفلاني على طاولتي"، "ضع روجر في الوردية المسائية" عندما تطلق الأوامر، أنت لا تعطي الآخر أية فرصة للتفكير بما يفعل أو كيف يفعل ما طلب منه.

كل ما يمكنه القيام به ليرضيك هو أن ينفذ ما طلبته منه بالتحديد. لهذا الأسلوب مثلبان:
الأول أنك لم تتح المجال لذلك الآخر أن يفكر بالطريقة المثلى لإنجاز ما طلب منه.
والثاني أنك لم تدعه يتعلم.

في بعض الأحيان يكون إصدار الأوامر أمراً مناسباً. في الجيش يحتاج القائد في عدة مناسبات إلى إلقاء الأوامر، فأنت عندما تقول لمجموعة: "اصعدوا هذا المرتفع" أنت لا تريدهم أن يفكروا بالأمر بل أن ينفذوه فحسب. مع ذلك ، حتى في الجيش، لا يلجأ القادة إلى إلقاء الأوامر إلا عندما يكون ذلك ضرورياً.

بدلاً من أن تلقي الأوامر على من حولك، تحول إلى التعليمات؛ بمعنى آخر بدلاً من أن تملي عليهم ما عليهم أن يفعلوه، أخبرهم بما تريد أن تراه مُنجزاً.

استبدل بالتعليمات
عندما تخبر الموظف بالأمر الذي تريده أن ينجز، أنت تعطيه هامش الحرية لاختيار الطريقة التي ينجز بها المطلوب. صحيح أنه قد يتوجب عليك إجراء بعض المراقبة، فقد لا يأتي العمل كما أردته تماماً، إلا أنه يمكن أيضاً أن يأتي أفضل مما خططت له.

مع التعليمات يجد الآخر نفسه مضطراً لإعمال فكره لإيجاد طريقة عمل مثلى.
من جهة أخرى يجد الأفراد أنفسهم مجبرين على التفكير عندما تصدر لهم تعليمات ليتحركوا بحرية ضمن إطارها، وهنا لم يعد مقبولاً أن يقولوا أنهم فعلوا ما أمروا به فحسب لأنهم ينفذون الأوامر! هم مطالبون بالتفكير، يمكنهم اتخاذ القرار بشأن أفضل السبل لتحقيق المطلوب، كما أنهم يمكنهم أن يضعوا شيئاً من رؤيتهم الخاصة في التنفيذ.

هنا ومع هذا النوع من التعامل، يشعر الآخر أنه قد شارك في جوهر العمل المُنفّذ، وبالتالي يتبنى الدفاع عنه وتجميله أمام كل مكن يستفسر عنه أو يهاجمه.

من مثالب الأوامر أنها تعكس لك صورتك فحسب، وتمنع عنك رؤية موهبة الآخر.

كن واضحاً
عادة ما تكون الأوامر واضحة جداً : "اجلب لي التقرير صباح الخميس"، لا تفسح مجالاً كبيراً للتفسير والتأويل، لذلك أنت عندما تعطي التعليمات عليك أن تكون واضحاً بشأن النتائج التي تتوقعها.

فعوضاً عن أن تقول: "أود أن تراجعوا بيانات الشهر الماضي وتخبروني بالنتائج" كن أكثر دقة وتحديداً، قل مثلاً: "أرجوا أن تتم مراجعة بيانات الشهر الماضي، أتوقع تعليقاتكم وتوصياتكم أن تصلني صباح يوم الإثنين حول أفضل المعطيات، مع بضعة خيارات لتحقيق مبيعات أفضل".
من مميزات المدير الجيد طرح تعليمات واضحة!

وتذكر أنك عندما تصدر أوامر تبتغي تطبيقها فحسب فأنت تعكس نفسك وتكررها، أما عندما تعطي هامش الحرية للآخر في الاقتراح والتدخل في تنفيذ الأمر المطروح أنت تستخرج ما بجعبة الآخر وتزيد إلى خبرتك رصيداً


.
الآن وقد طُردتُ من العمل، ماذا أفعل؟



أوردت بزنس ويك Buisness Week إحصائية تقول أن معدل الأفراد الذين ينالهم الطرد من تنظيمات الأعمال تبلغ واحداً من كل ثلاثة، فإذا كنت هذا الواحد ، ستجد فيما يلي ما تحتاج إلى معرفته عندما تجد نفسك فجأة خارج الإطار.

سؤال: هل من الأفضل استباق عملية الطرد وتقديم الاستقالة؟

الجواب: في معظم الأحيان يكون الجواب لا. يقع الكثيرون في هذا الفخ عندما يتنازلون عن العمولات والمكافآت، والترفيعات والتعويضات بدعوى الكرامة وعزة النفس. ومع تضخم عدد ضحايا تخفيض حجم العمالة وإعادة الهيكلة التنظيمية ، لم تعد عبارة "فليرحل" تحمل نفس التأثير الذي كانت تحمله فيما سبق... في الحقيقة معظم المدراء لا ترمش لهم عين!

سؤال: هل يتوجب علي أن أحاول التفاوض من أجل تعويض التسريح من العمل؟
الجواب: نعم! غالباً ما يمتلك الموظف قوة مقايضة أكثر مما يتصور. انتبه أن تقع تحت الضغط ؛ التوقيع على أي شيء يعني تنازلاً عن حق من حقوقك . قل لصاحب العمل أنك تريد أن تستشير مستشاريك الماليين والحقوقيين.

بعد ذلك تحرى النص الذي يتضمن سياسة الشركة لتعرف ما هو وضع الموظفين أمثالك.إذا كان بإمكانك أن تتكلم مع آخرين ممن طردتهم الشركة فافعل.

يمكنك أن تناقش حالتك بناء على الميزات مثل مدة الخدمة، المنجزات المحددة والوقت المطلوب لإيجاد وظيفة مشابهة في سوق العمل. كن متأكداً من توثيق منجزاتك ، وإذا كان لعائلتك احتياجات خاصة (بسبب مرض أو عجز)، يمكنك أن تشرح للشريك حجم الضرر الذي سيلحق بك وبعائلتك من جراء هذا الطرد.

لا تمل من المتابعة، ولا تتنازل عن حقوقك
تذكر أن المال ليس هو العامل الوحيد. ضع باعتبارك كم يمكنك الاستمرار تحت تغطية الشركة الصحية والتأمين على الحياة... تحرّ أي وضع يمكنك الاستفادة منه، العمولات، الإجازات ، الأرباح... يمكنك أيضاً أن تطالب بأخذ تعويض تسريحك من العمل كراتب شهري وليس مبلغاً مقطوعاً من المال. الراتب المستمر يوفر لك فائدتين الأولى أن تستفيد من فوائد الإعاقة، والثاني إجابة "نعم" عندما يطرح عليك سؤال هل لا زلت موظفاً؟

حاول أن تستثمر شبكة علاقات العمل في البحث عن فرصة عمل جديدة

سؤال: ما هي أفضل طريقة للبحث عن عمل جديد؟
الجواب: خذ يوماً أو يومين للتأمل في ما حدث، وأفض إلى شريك أو صديق قريب. بعد أن تراجع نقاط القوة لديك وإنجازاتك، اشرع بالاتصال بالأفراد الذين تحتفظ بعناوينهم في شبكة الاتصال لديك، بمن فيهم زملائك، مموليك، وزبائنك، دع الزبون، أو المستثمر يعرف أنك لم تعد موظفاً في الشركة التي يتعاملون معها. بالطبع ليس الهدف من هذا التصرف المجاملة فحسب، بل يمكنك الاستفادة منهم فقد يوفرون لك مصدراً جيداً لفرصة قادمة.

بعد ذلك رتب سيرتك الذاتية.
عند سؤالك عن سبب تركك للوظيفة السابقة لا تضع اللوم على أحد وركز على الإيجابيات

سؤال: كيف يتوجب علي الاستجابة لأولئك الذين يسألون لماذا تركت وظيفتي الأخيرة؟
الجواب. كن مختصراً. كن هادئاً وموضوعياً؛ لا تضع اللوم على أحد. أنهِ شرحك بملاحظة إيجابية من خلال التأكيد على إنجازاتك الرئيسية ، وماذا علمتك التجربة.

سؤال: كيف يمكنني أن أبقي على معنوياتي مرتفعة
الجواب. ليكن معلوماً لديك أنك لا بد وأن تمر بالخطوات الخمس التي تترافق مع خسارة العمل وهي: الرفض، الغضب، المقايضة، الإحباط، وأخيراً القبول.

من جهة أخرى، حاول أن لا تقف عند الغضب والمرارة؛ عوضا عن ذلك وجه الطاقة المهدورة في هذه المشاعر نحو محاولاتك الجديدة. انتبه إلى صحتك النفسية والجسدية من خلال تناول الأطعمة الصحية، وإحاطة نفسك بأفراد إيجابيين وداعمين لك. تأكد من أنك تبدأ كل يوم بخطة؛سيمنحك الشعور بالهدف والإنجاز شعوراً أفضل، وأكثر إقبالاً على العمل الجديد.




منقول


مع تحياتى

MOHAMED2011
03-06-2011, 03:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا أخت شيماء

SHAIMMAA
10-01-2011, 06:47 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخى لمرورك الكريم