SHAIMMAA
11-22-2010, 09:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عشرة أخطاء يضيّع بها المدربون جهودهم و مزاياهم
كثيراً ما يرجع الجزء الأكبر من المسؤولية عن فشل التدريب و التعليم أو انخفاض قيمتهما إلى المدرّب نفسه. و مواد التعليم الرفيعة و التحضيرات الممتازة يمكن أن تفقد كثيراً من تأثيرها و التجربة التعليمية أو التدريبية تصبح تجربةً منقوصةً عاجزة بسبب عاداتٍ سلبية أو عللٍ لا يصعب على معظم المدربين اجتنابها. و في بعض الأحيان يمكن لأمثال هذه العلل المتروكة أن تشكّل عقباتٍ خطيرة في وجه الجهود المستقبلية لدى المدرّب و المتدرّب.
و في الكثير من المواقف ترى المدرّبين يكرّرون طقوس تدريبهم مطمئنّين إلى أنّهم يطبّقون وصفةً مثبتة النجاعة و مبرّرين أي استياء أو شكوى بمشكلةٍ أو ظرفٍ خاصٍ لدى الجمهور المتلقّي.
و لكن لا! إن أي مدرّب مهما كان متقناً لإعداد أساليبه و تنفيذها ينبغي أن يعلم أن عدم الانتباه أو ضعف الاهتمام بهذه العلل أو العادات السلبيّة سوف يشوّه و يؤذي ما لديه من المزايا التي تقوم عليها أفضليته النسبية في التدريب. و كذلك ربما يتحوّل تجاهل تصحيح هذه الأخطاء و العلل إلى خصلةً مدمرة و عادة متأصّلة.
إذا ابتعدت بصوتك خطوة ابتعد المتدربون بإصغائهم عشراً
لا تفتتح بتوقّع السوء... فذلك ما يجعله واقعاً و إن لم يقع:
لا تتخلّ عن سيادتك لقاعة التدريب
أنت من تقود مواد التدريب و ليس هي التي تقودك:
أنت مدرّب؟ إذن أنت فنّان في كلّ حركاتك... استمتع بتدريبك!
تذكّر! المتدرّبون لا يبالون إلاّ بمن يبالي بهم
إن لم يكن لديك الجواب على سؤال فلا بأس في ذلك...
شديد التمسّك بالزمام؟ إذاً استعدّ لرحلة شاقّة متعثّرة...
استحثّ التغذية الراجعة و اعمل بها:
إن لم تكن تهتم بما تعلّمه... فاترك تعليمه لمن يهتمّون به
منقول
مع تحياتى
عشرة أخطاء يضيّع بها المدربون جهودهم و مزاياهم
كثيراً ما يرجع الجزء الأكبر من المسؤولية عن فشل التدريب و التعليم أو انخفاض قيمتهما إلى المدرّب نفسه. و مواد التعليم الرفيعة و التحضيرات الممتازة يمكن أن تفقد كثيراً من تأثيرها و التجربة التعليمية أو التدريبية تصبح تجربةً منقوصةً عاجزة بسبب عاداتٍ سلبية أو عللٍ لا يصعب على معظم المدربين اجتنابها. و في بعض الأحيان يمكن لأمثال هذه العلل المتروكة أن تشكّل عقباتٍ خطيرة في وجه الجهود المستقبلية لدى المدرّب و المتدرّب.
و في الكثير من المواقف ترى المدرّبين يكرّرون طقوس تدريبهم مطمئنّين إلى أنّهم يطبّقون وصفةً مثبتة النجاعة و مبرّرين أي استياء أو شكوى بمشكلةٍ أو ظرفٍ خاصٍ لدى الجمهور المتلقّي.
و لكن لا! إن أي مدرّب مهما كان متقناً لإعداد أساليبه و تنفيذها ينبغي أن يعلم أن عدم الانتباه أو ضعف الاهتمام بهذه العلل أو العادات السلبيّة سوف يشوّه و يؤذي ما لديه من المزايا التي تقوم عليها أفضليته النسبية في التدريب. و كذلك ربما يتحوّل تجاهل تصحيح هذه الأخطاء و العلل إلى خصلةً مدمرة و عادة متأصّلة.
إذا ابتعدت بصوتك خطوة ابتعد المتدربون بإصغائهم عشراً
لا تفتتح بتوقّع السوء... فذلك ما يجعله واقعاً و إن لم يقع:
لا تتخلّ عن سيادتك لقاعة التدريب
أنت من تقود مواد التدريب و ليس هي التي تقودك:
أنت مدرّب؟ إذن أنت فنّان في كلّ حركاتك... استمتع بتدريبك!
تذكّر! المتدرّبون لا يبالون إلاّ بمن يبالي بهم
إن لم يكن لديك الجواب على سؤال فلا بأس في ذلك...
شديد التمسّك بالزمام؟ إذاً استعدّ لرحلة شاقّة متعثّرة...
استحثّ التغذية الراجعة و اعمل بها:
إن لم تكن تهتم بما تعلّمه... فاترك تعليمه لمن يهتمّون به
منقول
مع تحياتى