SHAIMMAA
01-03-2009, 01:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تجارب التدريب العالمية تحقق "السعودة"
المستوى العلمي والتقني الذي وصلت إليه برامج وخطط المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني جعلها نموذجاً متميزاً وفريدا من نوعه (حسب منظمة العمل العربية)..
فالدعوة التي تلقتها المؤسسة من مدير عام المنظمة لعرض تجربتها في مجال التدريب والتأهيل للاستفادة منها عربياً، تعطي مؤشرا على أن الخطط المرسومة تسير في الطريق الصحيح، وأن التجارب العالمية التي أخذت منها المؤسسة أثبتت نجاحها في السوق السعودية.
عندما يتحدث مسؤول عربي كبير بحجم مدير عام منظمة العمل العربية عن تجربة المملكة في تدريب وتأهيل القوى البشرية الوطنية ويصفها بالمتميزة والفريدة، فهو يعني ما يقول، خصوصاً أنه رأى - بحسب تصريحاته الصحافية - أن هناك تناغما بين الذي تقوم به المؤسسة للمواءمة بين متطلبات أصحاب الأعمال واحتياجات سوق العمل من ناحية، وبرامج وسياسات المؤسسة التي تخططها وبأسلوب علمي من ناحية أخرى.
فالقائمون على منظمة العمل العربية بدأوا يستشعرون بخطورة البطالة أكثر من السابق، خصوصاً بعد ارتفاعها في الوطن العربي ووصولها إلى نسبة 20 في المائة كأعلى نسبة في العالم، وتوقعهم بارتفاعها إلى معدلات مخيفة ما لم يتم مواجهتها، في حين أن بطالة السعوديين انخفضت (رسمياً) خلال النصف الأول من العام الجاري 8.3 في المائة قياساً بالفترة نفسها من العام الماضي ـ حسب ما أعلنه وزير الاقتصاد والتخطيط في تموز (يوليو) الماضي.
من المعروف أن مؤشر ارتفاع وانخفاض البطالة يتأثر بعدة عوامل، أبرزها عامل التدريب ومدى فاعليته وانسجامه مع سوق العمل.
ووفقاً لمنظمة العمل الدولية فإن بلدان شرق آسيا، المعروفة بقوة اقتصاداتها ونموها أصبحت الآن تواجه مشاكل جديدة بعد أن عادت البطالة إلى الظهور فيها، أيضا فإن دولا في أوروبا الوسطى والشرقية تواجه مشاكل تتعلق بسوق العمل، كما ارتفعت مستويات البطالة في أمريكا اللاتينية.
وهذا يعني أن خطط البرامج التدريبية والتأهيلية التي تنفذ في السعودية ومن ضمنها برامج التعاون مع القطاع الخاص والتعاون الدولي بدأت نتائجها الإيجابية تظهر وتحقق أهدافها.
ويعتبر التنظيم الوطني للتدريب المشترك الذي تشترك فيه خمس جهات حكومية وأهلية معنية بالتدريب والتوظيف ( المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الغرف التجارية الصناعية، منشآت القطاع الأهلي، صندوق تنمية الموارد البشرية، مكاتب العمل)، من أهم البرامج التي حققت " السعودة " وأوجدت مواءمة بين مخرجات التدريب والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، حيث استفاد من هذا البرنامج قرابة 20 ألف متدرب في مختلف المناطق..
إن سعي المؤسسة الجاد إلى إحداث نقلة نوعية في التدريب والتأهيل – من خلال المعايير المهنية – لتلبية متطلبات سوق العمل في المملكة جعلها تتلقى طلبات من دول خليجية وعربية عديدة للاستفادة من الحقائب التدريبية فيها وتطبيق تجربة هذه المعايير.
كما أن اتجاه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية المتميزة في مجال التدريب في بلدان عديدة مثل كندا والدول الكبرى في أوروبا وآسيا وأستراليا والأخذ بأفضلها، وبناء شركات إستراتيجية مع القطاع الخاص لتشغيل الكليات التقنية والمعاهد التدريبية أدت إلى تقبل قطاع الأعمال مخرجات برامج التدريب لدينا بعد بلوغها مستويات عالية ودقيقة، وهو ما انعكس على رفع معدلات تشغيل المواطنين.
التوقعات المستقبلية للمؤسسة أن يتضاعف عدد متدربيها الحالي الذي يصل إلى 450 ألف متدرب خلال السنوات السبع المقبلة (300 في المائة) بعد اكتمال تجهيز منشآتها التدريبية، ويدعم هذه الخطط توجيهات خادم الحرمين الشريفين، التي صدرت أخيرا بالعمل على سرعة إنجاز ومتابعة تنفيذ 108 مشاريع للمؤسسة.
مع تحياتى
تجارب التدريب العالمية تحقق "السعودة"
المستوى العلمي والتقني الذي وصلت إليه برامج وخطط المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني جعلها نموذجاً متميزاً وفريدا من نوعه (حسب منظمة العمل العربية)..
فالدعوة التي تلقتها المؤسسة من مدير عام المنظمة لعرض تجربتها في مجال التدريب والتأهيل للاستفادة منها عربياً، تعطي مؤشرا على أن الخطط المرسومة تسير في الطريق الصحيح، وأن التجارب العالمية التي أخذت منها المؤسسة أثبتت نجاحها في السوق السعودية.
عندما يتحدث مسؤول عربي كبير بحجم مدير عام منظمة العمل العربية عن تجربة المملكة في تدريب وتأهيل القوى البشرية الوطنية ويصفها بالمتميزة والفريدة، فهو يعني ما يقول، خصوصاً أنه رأى - بحسب تصريحاته الصحافية - أن هناك تناغما بين الذي تقوم به المؤسسة للمواءمة بين متطلبات أصحاب الأعمال واحتياجات سوق العمل من ناحية، وبرامج وسياسات المؤسسة التي تخططها وبأسلوب علمي من ناحية أخرى.
فالقائمون على منظمة العمل العربية بدأوا يستشعرون بخطورة البطالة أكثر من السابق، خصوصاً بعد ارتفاعها في الوطن العربي ووصولها إلى نسبة 20 في المائة كأعلى نسبة في العالم، وتوقعهم بارتفاعها إلى معدلات مخيفة ما لم يتم مواجهتها، في حين أن بطالة السعوديين انخفضت (رسمياً) خلال النصف الأول من العام الجاري 8.3 في المائة قياساً بالفترة نفسها من العام الماضي ـ حسب ما أعلنه وزير الاقتصاد والتخطيط في تموز (يوليو) الماضي.
من المعروف أن مؤشر ارتفاع وانخفاض البطالة يتأثر بعدة عوامل، أبرزها عامل التدريب ومدى فاعليته وانسجامه مع سوق العمل.
ووفقاً لمنظمة العمل الدولية فإن بلدان شرق آسيا، المعروفة بقوة اقتصاداتها ونموها أصبحت الآن تواجه مشاكل جديدة بعد أن عادت البطالة إلى الظهور فيها، أيضا فإن دولا في أوروبا الوسطى والشرقية تواجه مشاكل تتعلق بسوق العمل، كما ارتفعت مستويات البطالة في أمريكا اللاتينية.
وهذا يعني أن خطط البرامج التدريبية والتأهيلية التي تنفذ في السعودية ومن ضمنها برامج التعاون مع القطاع الخاص والتعاون الدولي بدأت نتائجها الإيجابية تظهر وتحقق أهدافها.
ويعتبر التنظيم الوطني للتدريب المشترك الذي تشترك فيه خمس جهات حكومية وأهلية معنية بالتدريب والتوظيف ( المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الغرف التجارية الصناعية، منشآت القطاع الأهلي، صندوق تنمية الموارد البشرية، مكاتب العمل)، من أهم البرامج التي حققت " السعودة " وأوجدت مواءمة بين مخرجات التدريب والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، حيث استفاد من هذا البرنامج قرابة 20 ألف متدرب في مختلف المناطق..
إن سعي المؤسسة الجاد إلى إحداث نقلة نوعية في التدريب والتأهيل – من خلال المعايير المهنية – لتلبية متطلبات سوق العمل في المملكة جعلها تتلقى طلبات من دول خليجية وعربية عديدة للاستفادة من الحقائب التدريبية فيها وتطبيق تجربة هذه المعايير.
كما أن اتجاه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية المتميزة في مجال التدريب في بلدان عديدة مثل كندا والدول الكبرى في أوروبا وآسيا وأستراليا والأخذ بأفضلها، وبناء شركات إستراتيجية مع القطاع الخاص لتشغيل الكليات التقنية والمعاهد التدريبية أدت إلى تقبل قطاع الأعمال مخرجات برامج التدريب لدينا بعد بلوغها مستويات عالية ودقيقة، وهو ما انعكس على رفع معدلات تشغيل المواطنين.
التوقعات المستقبلية للمؤسسة أن يتضاعف عدد متدربيها الحالي الذي يصل إلى 450 ألف متدرب خلال السنوات السبع المقبلة (300 في المائة) بعد اكتمال تجهيز منشآتها التدريبية، ويدعم هذه الخطط توجيهات خادم الحرمين الشريفين، التي صدرت أخيرا بالعمل على سرعة إنجاز ومتابعة تنفيذ 108 مشاريع للمؤسسة.
مع تحياتى