عبدالرحمن الدويرج
10-21-2010, 12:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تقيّم فكرة عملك الجديد؟
حتّى لا تقودك الأماني.. وحتّى تصيب من أوّل رمية
كيف تقيّم فكرة عملك الجديد؟
يحمل كثيرٌ من الأفراد ومن المجموعات أفكاراً تبدو من الخارج فرصَ عملٍ واعدة، ولكنهّا تفشل عند التطبيق فشلاً سريعاً، فما السبب؟ لماذا لم يدرك المعجبون بفكرتهم أنها غير قابلةٍ للحياة أو الازدهار في الواقع؟
إنّ أسئلة الاختبار التالي مصممة لتعريفك أو تذكيرك عزيز القارئ بعناصر وعمليات "أفكار أو تصوّرات العمل business concept" التي يكتب لها النجاح.
ولو دأب كل صاحب فكرةٍ جديدة على التحقّق من توفّر هذه العناصر في فكرته لوفّر على نفسه عناءً كبيراً وربما أصبحت محاولته الفاشلة قفزةَ نجاحٍ عظيمة.
فكرة العمل العامّة business concept هي مجموع الإجابات الواضحة السائغة على أسئلةٍ أساسيةٍ: ما هو المنتج أو الخدمة التي تنوي تقديمها، ومن هم زبائنك المحتملون، ومن هم منافسوك، وما هي الصيغة التي تقترحها لبناء منشأتك، وما هي القيمة المتوقّع تقديمها لعملائك؟ ما هي أفضليتك التنافسية؟..
عوامل نجاحٍ لا تتجاهلها:
- كن أميناً صادقاً مع نفسك: أيّ نفعٍ ستجنيه من هذا الاختبار إن لم تكن إجاباتك مطابقةً لواقعك؟ إنّ كثيراً من أسئلة الاختبار تتطلّب منك تحديد تصوّراتك عن السوق وأشياء أخرى، فعلى ماذا تبني تلك التصوّرات؟ على البحث والتحليل والمعطيات أم على تمنّياتك وظنونك وتحزيراتك أو تحزيرات الآخرين غير الموضوعية؟
- لا تعتبر نتيجة هذا الاختبار قراراً نهائياً: إنّه يقدّم خطوطاً إرشادية عامةً وحسب. وأمّا الحكم النهائيّ فهو منوط بالوقت الطويل والجهد الكبير اللذين تبذلهما للتحقّق من قابلية تحويل فكرتك إلى حقيقة مثمرة يستفيد منها العملاء ويطلبونها ويدفعون لك المال لقائها.
- التصوّر الصحيح ما هو إلاّ عنصرٌ واحد ضمن خلطة العمل الناجح: لا تؤتي الفكرة الصحيحة ثمارها إلاّ بوضعها بين أيدي الأشخاص المناسبين وتنفيذها وفق الخطة الملائمة.
إنّ هذا الاختبار ليس بديلاً عن التخطيط التفصيلي الذي ينبغي القيام به بعد التحقق من صلاحية الفكرة العامة.
والتخفّف من هموم البحث والتخطيط والاستعجال بإطلاق الفكرة الحسنة ليس إلاّ استعجالاً بفشلها، وعلى غرار قول القائل: الدفاع الضعيف عن القضايا العادلة قتلٌ لها، فإنّنا نقول إن الإطلاق غير الناضج للأفكار العظيمة وأدٌ لها في مهدها أو إفلاتٌ للفرصة وتقديمها للآخرين من الروّاد والمنافسين على طبقٍ من التجربة الفاشلة التي تدفع أنت ثمنها ويستفيدون هم من دروسها.
وقبل المضيّ في أسئلة اختبار فكرة العمل ننوّه بأهمية اختبار المرء لنفسه والتحقق من خصاله ومقدراته الريادية وهو ما تجدون جانباً مهماً جداً من الحديث عنه في هذا العدد، بالإضافة إلى المقالات والاختبارات الواردة في الأعداد الماضية مثل عدد أكتوبر 2009، وعددي مارس وأبريل 2010 وغيرها كثير تجدونه على موقع المجلة.
أسئلة الاختبار:
ضع في المربع المجاور لكلٍ من أسئلة الاختبار التالية تقييماً يعبّر عن مدى موافقة أو مطابقة محتواه للجوانب المختلفة في فكرة عملك. تتدرّج التقييمات الخمسة من ( أ) إلى (?) على النحو التالي:
(أ) غير موافق على الإطلاق
(ب) غير موافق
(ج) بين بين
(د) موافق
(?) موافق تماماً
1) منتجك أو خدمتك أفضل من الخدمات والمنتجات الموجودة في السوق حالياً؟
2) يسهل على الزبائن المحتملين تفهّم ما تقدم لهم؟
3) يمكن بسهولة نسبية تمحيص الفكرة أو تجريبها؟
4) هل يمكن تلبية الإلزامات والمتطلبات التي تفرضها القوانين والأسواق؟
5) هناك سوقٌ بحجمٍ كبيرٍ يمكن أن تجد فيه خدمتك أو منتجك ثغرة تملؤها؟
6) هل بدائل منتجك أو خدمتك قليلة؟
7) يمكن حماية المنتج أو الخدمة حمايةً فعالة بحقوق الملكية الفكرية أو حقوق العلامات التجارية أو براءات الاختراع؟..
8) هل يجني منافسوك أرباحاً وفيرة؟
9) هل يمكن لمنتجك أو خدمتك الاستفادة من دعم شبكةٍ للتوزيع؟
10) هل ستحقق قبولاً سريعاً في السوق market acceptance؟
11) هل ستحقق مستوياتٍ عالية من "الشراء المتكرّر"؟
12) هل يكفي استثمارٌ محدود في تعليم branding منتجك؟
13) منتجك أو خدمتك غير موسميّة؟
14) منتجك أو خدمتك بعيدةٌ عن التأثر تأثّراً كبيراً بموجات الموضة المتأرجحة؟
15) هل تبيّن تجارب المنافسين مقداراً متدنياً أو عادياً من المشكلات في إدخال المنتجات والخدمات المشابهة لخدماتك ومنتجاتك إلى السوق؟
16) مهاراتك كافيةٌ للتعامل مع تعقيدات عمليات التنفيذ؟
17) ترصدُ مخصصات كافية من الوقت والمال لأجل فكرتك؟
18) وضعت في حسبانك تنفيذ أنظمة معلوماتٍ فعالة لإدارة العمل؟
19) يمكن تأمين البنية التحتية والتجهيزات والتفاصيل الكافية لتوليد كميات الإنتاج اللازمة؟
20) لديك معلومات تفصيلية كافية عن عمليات تفاعل وتطوّر السوق المستهدف؟
21) واقعياً، هل يمكنك تحصيل التمويل اللازم؟
22) هل سيكون متوفراً احتياطيٌ مالي كبير تحسّباً للطوارئ؟
23) ربحية العملية المنفّذة بعيدةٌ عن التأثّر تأثراً كبيراً بحجم المبيعات؟
24) من السهل تركيز جهود الترويج؟
25) هل من السهل اختبار المنتج أو الخدمة أثناء عملية تطويره؟
26) هل ستكون قادراً على إدارة المشروع في طور التنفيذ؟
إحصاء الدرجات:
عزيزي القارئ: احسب لنفسك درجاتٍ لكل اختيار حسب السلّم التالي ثم اجمع كل الدرجات:
أ = 0 (غير موافق على الإطلاق) ب = 2 (غير موافق)
ج = 4 (بين بين) د = 6 (موافق)
? = 10 (موافق تماماً)
تحليل النتيجة:
260 فكرةُ عملك رائعة جداً ولا يمكن لأيّ إنسان تفويتها. والجدير بالذكر هنا هو أنّه لا يوجد في العالم أيّ منتجٍ تحقّق فكرته المبدئية هذه المعايير المثالية.. كن أكثر واقعيّة.
190 – 250 فكرةُ عملك تبدو ممتازة، فهل لديك العناصر البشرية الملائمة؟ هل لديك خطة مفصّلة؟..
وجّه اهتمامك الآن إلى الخطة التفصيلية وتذكّر أنّ صحة الاتجاه لن تغني عن المرء شيئاً إن كانت خطواته في ذلك الاتجاه الصحيح خاطئةً متعثّرة.
يجب أن تحصل على المعلومات التفصيلية الصحيحة والدقيقة والكافية: ما وضع المنافسين، كيف ستنتج الخدمة أو السلعة؟ كيف ستسوّقها؟ من أين ستأتي بالتمويل؟ ما المخاطر وما العوائد المتوقّعة؟..
ارسم خطتك التفصيلية ثم استفد من تجارب وخبرات المخضرمين الموثوقين في تعديلها وصقلها.
142 – 188 فكرةُ عملك جديرةٌ بالنظر، ولكنها تعاني مشكلاتٍ في تحويلها إلى عالم الواقع بجهدٍ ووقتٍ معقولين، احذر من آثار هذه المشكلات إن قررت المضيّ في تنفيذ الفكرة. في مرحلة التخطيط التفصيليّ ستجدُ العديد من هذه المشكلات قد صار أشدّ وضوحاً.
52 – 140 هناك حواجز مستعصية لا مجال لتجاهلها أو التهوين من شأنها تقف في مواجهة فكرتك وتجعل تحويلها إلى منصة عملٍ فعّالة أمراً مستبعداً.
لكن تذكّر أيضاً: ستتضح الصورة أكثر ويمكن أن يتلاشى جزءٌ كبيرٌ من هذه الحواجز بعد إنجاز الخطة التفصيلية التي تبقى شرطاً لازماً للمضيّ في أيّ عمل.
من موقع مجلةعالم الإبداع
كيف تقيّم فكرة عملك الجديد؟
حتّى لا تقودك الأماني.. وحتّى تصيب من أوّل رمية
كيف تقيّم فكرة عملك الجديد؟
يحمل كثيرٌ من الأفراد ومن المجموعات أفكاراً تبدو من الخارج فرصَ عملٍ واعدة، ولكنهّا تفشل عند التطبيق فشلاً سريعاً، فما السبب؟ لماذا لم يدرك المعجبون بفكرتهم أنها غير قابلةٍ للحياة أو الازدهار في الواقع؟
إنّ أسئلة الاختبار التالي مصممة لتعريفك أو تذكيرك عزيز القارئ بعناصر وعمليات "أفكار أو تصوّرات العمل business concept" التي يكتب لها النجاح.
ولو دأب كل صاحب فكرةٍ جديدة على التحقّق من توفّر هذه العناصر في فكرته لوفّر على نفسه عناءً كبيراً وربما أصبحت محاولته الفاشلة قفزةَ نجاحٍ عظيمة.
فكرة العمل العامّة business concept هي مجموع الإجابات الواضحة السائغة على أسئلةٍ أساسيةٍ: ما هو المنتج أو الخدمة التي تنوي تقديمها، ومن هم زبائنك المحتملون، ومن هم منافسوك، وما هي الصيغة التي تقترحها لبناء منشأتك، وما هي القيمة المتوقّع تقديمها لعملائك؟ ما هي أفضليتك التنافسية؟..
عوامل نجاحٍ لا تتجاهلها:
- كن أميناً صادقاً مع نفسك: أيّ نفعٍ ستجنيه من هذا الاختبار إن لم تكن إجاباتك مطابقةً لواقعك؟ إنّ كثيراً من أسئلة الاختبار تتطلّب منك تحديد تصوّراتك عن السوق وأشياء أخرى، فعلى ماذا تبني تلك التصوّرات؟ على البحث والتحليل والمعطيات أم على تمنّياتك وظنونك وتحزيراتك أو تحزيرات الآخرين غير الموضوعية؟
- لا تعتبر نتيجة هذا الاختبار قراراً نهائياً: إنّه يقدّم خطوطاً إرشادية عامةً وحسب. وأمّا الحكم النهائيّ فهو منوط بالوقت الطويل والجهد الكبير اللذين تبذلهما للتحقّق من قابلية تحويل فكرتك إلى حقيقة مثمرة يستفيد منها العملاء ويطلبونها ويدفعون لك المال لقائها.
- التصوّر الصحيح ما هو إلاّ عنصرٌ واحد ضمن خلطة العمل الناجح: لا تؤتي الفكرة الصحيحة ثمارها إلاّ بوضعها بين أيدي الأشخاص المناسبين وتنفيذها وفق الخطة الملائمة.
إنّ هذا الاختبار ليس بديلاً عن التخطيط التفصيلي الذي ينبغي القيام به بعد التحقق من صلاحية الفكرة العامة.
والتخفّف من هموم البحث والتخطيط والاستعجال بإطلاق الفكرة الحسنة ليس إلاّ استعجالاً بفشلها، وعلى غرار قول القائل: الدفاع الضعيف عن القضايا العادلة قتلٌ لها، فإنّنا نقول إن الإطلاق غير الناضج للأفكار العظيمة وأدٌ لها في مهدها أو إفلاتٌ للفرصة وتقديمها للآخرين من الروّاد والمنافسين على طبقٍ من التجربة الفاشلة التي تدفع أنت ثمنها ويستفيدون هم من دروسها.
وقبل المضيّ في أسئلة اختبار فكرة العمل ننوّه بأهمية اختبار المرء لنفسه والتحقق من خصاله ومقدراته الريادية وهو ما تجدون جانباً مهماً جداً من الحديث عنه في هذا العدد، بالإضافة إلى المقالات والاختبارات الواردة في الأعداد الماضية مثل عدد أكتوبر 2009، وعددي مارس وأبريل 2010 وغيرها كثير تجدونه على موقع المجلة.
أسئلة الاختبار:
ضع في المربع المجاور لكلٍ من أسئلة الاختبار التالية تقييماً يعبّر عن مدى موافقة أو مطابقة محتواه للجوانب المختلفة في فكرة عملك. تتدرّج التقييمات الخمسة من ( أ) إلى (?) على النحو التالي:
(أ) غير موافق على الإطلاق
(ب) غير موافق
(ج) بين بين
(د) موافق
(?) موافق تماماً
1) منتجك أو خدمتك أفضل من الخدمات والمنتجات الموجودة في السوق حالياً؟
2) يسهل على الزبائن المحتملين تفهّم ما تقدم لهم؟
3) يمكن بسهولة نسبية تمحيص الفكرة أو تجريبها؟
4) هل يمكن تلبية الإلزامات والمتطلبات التي تفرضها القوانين والأسواق؟
5) هناك سوقٌ بحجمٍ كبيرٍ يمكن أن تجد فيه خدمتك أو منتجك ثغرة تملؤها؟
6) هل بدائل منتجك أو خدمتك قليلة؟
7) يمكن حماية المنتج أو الخدمة حمايةً فعالة بحقوق الملكية الفكرية أو حقوق العلامات التجارية أو براءات الاختراع؟..
8) هل يجني منافسوك أرباحاً وفيرة؟
9) هل يمكن لمنتجك أو خدمتك الاستفادة من دعم شبكةٍ للتوزيع؟
10) هل ستحقق قبولاً سريعاً في السوق market acceptance؟
11) هل ستحقق مستوياتٍ عالية من "الشراء المتكرّر"؟
12) هل يكفي استثمارٌ محدود في تعليم branding منتجك؟
13) منتجك أو خدمتك غير موسميّة؟
14) منتجك أو خدمتك بعيدةٌ عن التأثر تأثّراً كبيراً بموجات الموضة المتأرجحة؟
15) هل تبيّن تجارب المنافسين مقداراً متدنياً أو عادياً من المشكلات في إدخال المنتجات والخدمات المشابهة لخدماتك ومنتجاتك إلى السوق؟
16) مهاراتك كافيةٌ للتعامل مع تعقيدات عمليات التنفيذ؟
17) ترصدُ مخصصات كافية من الوقت والمال لأجل فكرتك؟
18) وضعت في حسبانك تنفيذ أنظمة معلوماتٍ فعالة لإدارة العمل؟
19) يمكن تأمين البنية التحتية والتجهيزات والتفاصيل الكافية لتوليد كميات الإنتاج اللازمة؟
20) لديك معلومات تفصيلية كافية عن عمليات تفاعل وتطوّر السوق المستهدف؟
21) واقعياً، هل يمكنك تحصيل التمويل اللازم؟
22) هل سيكون متوفراً احتياطيٌ مالي كبير تحسّباً للطوارئ؟
23) ربحية العملية المنفّذة بعيدةٌ عن التأثّر تأثراً كبيراً بحجم المبيعات؟
24) من السهل تركيز جهود الترويج؟
25) هل من السهل اختبار المنتج أو الخدمة أثناء عملية تطويره؟
26) هل ستكون قادراً على إدارة المشروع في طور التنفيذ؟
إحصاء الدرجات:
عزيزي القارئ: احسب لنفسك درجاتٍ لكل اختيار حسب السلّم التالي ثم اجمع كل الدرجات:
أ = 0 (غير موافق على الإطلاق) ب = 2 (غير موافق)
ج = 4 (بين بين) د = 6 (موافق)
? = 10 (موافق تماماً)
تحليل النتيجة:
260 فكرةُ عملك رائعة جداً ولا يمكن لأيّ إنسان تفويتها. والجدير بالذكر هنا هو أنّه لا يوجد في العالم أيّ منتجٍ تحقّق فكرته المبدئية هذه المعايير المثالية.. كن أكثر واقعيّة.
190 – 250 فكرةُ عملك تبدو ممتازة، فهل لديك العناصر البشرية الملائمة؟ هل لديك خطة مفصّلة؟..
وجّه اهتمامك الآن إلى الخطة التفصيلية وتذكّر أنّ صحة الاتجاه لن تغني عن المرء شيئاً إن كانت خطواته في ذلك الاتجاه الصحيح خاطئةً متعثّرة.
يجب أن تحصل على المعلومات التفصيلية الصحيحة والدقيقة والكافية: ما وضع المنافسين، كيف ستنتج الخدمة أو السلعة؟ كيف ستسوّقها؟ من أين ستأتي بالتمويل؟ ما المخاطر وما العوائد المتوقّعة؟..
ارسم خطتك التفصيلية ثم استفد من تجارب وخبرات المخضرمين الموثوقين في تعديلها وصقلها.
142 – 188 فكرةُ عملك جديرةٌ بالنظر، ولكنها تعاني مشكلاتٍ في تحويلها إلى عالم الواقع بجهدٍ ووقتٍ معقولين، احذر من آثار هذه المشكلات إن قررت المضيّ في تنفيذ الفكرة. في مرحلة التخطيط التفصيليّ ستجدُ العديد من هذه المشكلات قد صار أشدّ وضوحاً.
52 – 140 هناك حواجز مستعصية لا مجال لتجاهلها أو التهوين من شأنها تقف في مواجهة فكرتك وتجعل تحويلها إلى منصة عملٍ فعّالة أمراً مستبعداً.
لكن تذكّر أيضاً: ستتضح الصورة أكثر ويمكن أن يتلاشى جزءٌ كبيرٌ من هذه الحواجز بعد إنجاز الخطة التفصيلية التي تبقى شرطاً لازماً للمضيّ في أيّ عمل.
من موقع مجلةعالم الإبداع