SHAIMMAA
10-07-2010, 04:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا تفعلين عندما يرد عليك ابنك !
يؤكد علماء نفس الطفل أن رفض الطفل ظاهرة طبيعية خصوصاً عندما يدرك ما يحيطه فيكون الرفض عنده أحد أشكال التعبير عن ذاتهالمستقلة. لذا تتطلب تربية الطفل اليوم من الأم الكثير من الدراية بحاجاته حتىتستطيع تقويم سلوكه في حضورها وفي غيابها على حد سواء. وهذا لا يعود عليها بالفائدةوحدها فقط بل على الطفل أيضاً. فالطفل ذو السلوك الجيد يشعر بالثقة وباحترام الذات وبقدرته على تدبير أموره في شكل جيد. فعوضاً عن شعوره بالخنوع بسبب صراخ أمه سيشعربالفخر لأنه يعيش مع أهله بمحبة.
البدء في الصغر كالنقش في الحجر
يتعلم الطفل خلال سنواته الأولى في الحضانة معنى الروتين وقواعد السلوك الضرورية فيالحياة، وغالباً ما يكون روتين الحضانة مرناً وغير صارم مما يجعله متجاوباً معه. فالطفل في هذه المرحلة المبكرة من العمر يكون كالإسنفجة إذا صح التعبير يستوعب كلما يتلقاه، ويختزن في ذاكرته كل الأمور الجيدة منها والسيئة، التي تظهر في ما بعدفي تصرفاته وفي سلوكه الاجتماعي.
الإيجابية والتقرب أقصر الطرق
يؤكد التربويون أن تقرب الأم من طفلها ومخاطبته في شكل إيجابي هما أنجع الوسائل التيتجعل منه مطيعاً. وهذا يتطلب من الأم اقتناعاً تاماً بفائدتهما ومحاولة مستمرة فيتطبيقهما في مختلف الظروف. فقبل أن تطلب من طفلها القيام بأمر ما عليها ملاحظة مايقوم به ومن ثم ترشده إلى ما عليه القيام به لاحقاً. " برافو أنهيت طبق الطعاميمكنك الآن تناول تفاحة لذيذة ". فهذا الأمر يعزز ثقة الطفل بنفسه، ويجعله يفخر بماقام به، مما يدفعه إلى القيام بالعمل التالي برحابة صدر. والاقتراب من الطفل ضروري عندما تطلب الأم منه أمراً، فمثلاً عوضاً عن مناداته من الغرفة الثانية كي يتناولالغداء، عليها التوجه إليه مباشرة ومرافقته بلطف إلى غرفة الطعام.
السلوك الفوضوى يتطلب ترويضا
لا يؤدي عزل الطفل ومنعه أحياناً إلى جعله مطيعاً. ويمكنالأم إحراز تقدم في ترويض سلوك طفلها الفوضوي عن طريق متابعة كل ما يقوم به . فمثلاً إذا كان طفلها يقفز على الكنبة يمكنها أن ترشده إلى المكان الذي يمكنه القفزفيه. وإذا كان يرسم على الجدار يمكنها أن تبعد أقلام التلوين على أن تعلمه في المرةالتالية أين يمكنه استعمال أقلام التلوين، وإذا كانت تريده أن ينزل عن طاولة الطعاميمكنهاأن تقول" لن أسمح لك باللعب على الطاولة هل تريد النزول وحدك أم تريدمساعدتي".
الأمكنة العامة مسرح الفوضى
ترتبك الأم من تصرف طفلها الفوضويالذي يزعجها ويزعج الآخرين. وعندما تطلب من ابنها الهدوء لا تجد له آذاناً صاغية. لذا من الأفضل للأم أن تحضر طفلها مسبقاً قبل الذهاب إلى بيت الجدة أو إلى الحديقةالعامة بأن تقول له ما يتوجب عليه فعله. فإذا كانا سيذهبان في اليوم التالي إلى بيتالجدة للأطفال بمناسبة خاصة عليها أن تقول له مثلاً " عندما نذهب إلى بيت الجدةغداً أتوقع منك أن لا تركض طوال الوقت وتزعج الآخرين. لذا عليك الجلوس ومراقبةالـجدة وهي تفتح الهدايا". أما إذا أرادت اصطحابه إلى المتجر حيث يوجد الكثير منالأمور التي تثير فضول الطفل، على الأم أن تطلب من زوجها أو جارتها مرافقتها كيتتمكن من مراقبة طفلها إذا انشغلت بأمر ما.
وإذا لم تعد تستطيع التحكم فيتصرفات طفلها عليها إبعاده عن المكان فوراً. ولا تحاول توبيخه أمام الغرباء فهذايزيده تعنتاً بل عليها أن تنتظر اللحظة التي يهدأ فيها وتحدثه بلهجة هادئة وصارمةفي الوقت نفسه مبينة له مساوئ تصرفاته، وكيف أن الآخرين سوف ينفرون منه فور رؤيته. فهي بذلك تمنحه فرصة تقويم نفسه.
الطلب واضح والفعل أوضح
كثيراً ما تطلبالأم من طفلها أموراً عامة فلا يستطيع تحديد ما الذي يجب القيام به، ما يشعرهبالارتباك وعدم القدرة على تنفيذها. لذا من المهم جداً أن تكون واضحة في ما تطلبهفمثلاً بدل أن تطلب منه ترتيب غرفته، عليها أن تطلب منه تحديد ما الذي يجب ترتيبههل السرير أم توضيب الثياب. كما عليها أن تعلمه كيفية القيام بأمر ما فمثلاً يمكنهاأن تريه كيف يجيب تنظيف الأسنان بأن تنظف أسنانها أمامه.
ألعاب المغامرات
سؤال: نصحتني صديقتي بأن أحضر لابنتي أسطوانات مدمجة تحتوي على ألعاب مغامرات. لماذا؟ سلمى - دبي
إن ألعاب المغامرات الموجودة في الأسطوانات المدمجة، لهافوائد عدة للطفل وهي:
*
تشعره بالفرح، فبفضل هذه الألعاب التي ليس لها علاقةمباشرة مع المدرسة، يتعلم الطفل بمتعة لا حدود لها.
*
تمرّن تفكيره. فالألعابالتربوية تجبر الطفل على التفكير كي يحل ألغازها. فعليه أن يضع نظريات واستنتاجاتويراقب ويستخدم ذاكرته، ويضع براهين منطقية، وأخيراً أن يعرف كيف يركز. وهذهالقدرات كلها ضرورية ومفيدة لتطوير مهارات الطفل التعليمية.
*
تمنحه ثقافةعامة. خصوصاً أن هذه الألعاب تحتوي على معلومات عامة عن البلدان والتاريخوالجغرافيا كما يحتوي بعضها على تجارب علمية ، ما يجعله يحب كل هذه المواد ويجدمتعة في التعرف عليها.
*
تعلّمه كيف يدبّر أمره. فهناك بعض الألعاب التي يجدالطفل أحياناً صعوبة في حل ألغازها، وقد يتخلى عنها. ولتفادي ذلك قامت بعض الشركاتالموزعة لهذه الألعاب بإرفاق كتيب إرشادات يدل الطفل على الحلول للألغاز المستعصية،يمكن الطفل قراءتها كي يعرف طريقة الحل ويتابع اللعب
منقول
مع تحياتى
ماذا تفعلين عندما يرد عليك ابنك !
يؤكد علماء نفس الطفل أن رفض الطفل ظاهرة طبيعية خصوصاً عندما يدرك ما يحيطه فيكون الرفض عنده أحد أشكال التعبير عن ذاتهالمستقلة. لذا تتطلب تربية الطفل اليوم من الأم الكثير من الدراية بحاجاته حتىتستطيع تقويم سلوكه في حضورها وفي غيابها على حد سواء. وهذا لا يعود عليها بالفائدةوحدها فقط بل على الطفل أيضاً. فالطفل ذو السلوك الجيد يشعر بالثقة وباحترام الذات وبقدرته على تدبير أموره في شكل جيد. فعوضاً عن شعوره بالخنوع بسبب صراخ أمه سيشعربالفخر لأنه يعيش مع أهله بمحبة.
البدء في الصغر كالنقش في الحجر
يتعلم الطفل خلال سنواته الأولى في الحضانة معنى الروتين وقواعد السلوك الضرورية فيالحياة، وغالباً ما يكون روتين الحضانة مرناً وغير صارم مما يجعله متجاوباً معه. فالطفل في هذه المرحلة المبكرة من العمر يكون كالإسنفجة إذا صح التعبير يستوعب كلما يتلقاه، ويختزن في ذاكرته كل الأمور الجيدة منها والسيئة، التي تظهر في ما بعدفي تصرفاته وفي سلوكه الاجتماعي.
الإيجابية والتقرب أقصر الطرق
يؤكد التربويون أن تقرب الأم من طفلها ومخاطبته في شكل إيجابي هما أنجع الوسائل التيتجعل منه مطيعاً. وهذا يتطلب من الأم اقتناعاً تاماً بفائدتهما ومحاولة مستمرة فيتطبيقهما في مختلف الظروف. فقبل أن تطلب من طفلها القيام بأمر ما عليها ملاحظة مايقوم به ومن ثم ترشده إلى ما عليه القيام به لاحقاً. " برافو أنهيت طبق الطعاميمكنك الآن تناول تفاحة لذيذة ". فهذا الأمر يعزز ثقة الطفل بنفسه، ويجعله يفخر بماقام به، مما يدفعه إلى القيام بالعمل التالي برحابة صدر. والاقتراب من الطفل ضروري عندما تطلب الأم منه أمراً، فمثلاً عوضاً عن مناداته من الغرفة الثانية كي يتناولالغداء، عليها التوجه إليه مباشرة ومرافقته بلطف إلى غرفة الطعام.
السلوك الفوضوى يتطلب ترويضا
لا يؤدي عزل الطفل ومنعه أحياناً إلى جعله مطيعاً. ويمكنالأم إحراز تقدم في ترويض سلوك طفلها الفوضوي عن طريق متابعة كل ما يقوم به . فمثلاً إذا كان طفلها يقفز على الكنبة يمكنها أن ترشده إلى المكان الذي يمكنه القفزفيه. وإذا كان يرسم على الجدار يمكنها أن تبعد أقلام التلوين على أن تعلمه في المرةالتالية أين يمكنه استعمال أقلام التلوين، وإذا كانت تريده أن ينزل عن طاولة الطعاميمكنهاأن تقول" لن أسمح لك باللعب على الطاولة هل تريد النزول وحدك أم تريدمساعدتي".
الأمكنة العامة مسرح الفوضى
ترتبك الأم من تصرف طفلها الفوضويالذي يزعجها ويزعج الآخرين. وعندما تطلب من ابنها الهدوء لا تجد له آذاناً صاغية. لذا من الأفضل للأم أن تحضر طفلها مسبقاً قبل الذهاب إلى بيت الجدة أو إلى الحديقةالعامة بأن تقول له ما يتوجب عليه فعله. فإذا كانا سيذهبان في اليوم التالي إلى بيتالجدة للأطفال بمناسبة خاصة عليها أن تقول له مثلاً " عندما نذهب إلى بيت الجدةغداً أتوقع منك أن لا تركض طوال الوقت وتزعج الآخرين. لذا عليك الجلوس ومراقبةالـجدة وهي تفتح الهدايا". أما إذا أرادت اصطحابه إلى المتجر حيث يوجد الكثير منالأمور التي تثير فضول الطفل، على الأم أن تطلب من زوجها أو جارتها مرافقتها كيتتمكن من مراقبة طفلها إذا انشغلت بأمر ما.
وإذا لم تعد تستطيع التحكم فيتصرفات طفلها عليها إبعاده عن المكان فوراً. ولا تحاول توبيخه أمام الغرباء فهذايزيده تعنتاً بل عليها أن تنتظر اللحظة التي يهدأ فيها وتحدثه بلهجة هادئة وصارمةفي الوقت نفسه مبينة له مساوئ تصرفاته، وكيف أن الآخرين سوف ينفرون منه فور رؤيته. فهي بذلك تمنحه فرصة تقويم نفسه.
الطلب واضح والفعل أوضح
كثيراً ما تطلبالأم من طفلها أموراً عامة فلا يستطيع تحديد ما الذي يجب القيام به، ما يشعرهبالارتباك وعدم القدرة على تنفيذها. لذا من المهم جداً أن تكون واضحة في ما تطلبهفمثلاً بدل أن تطلب منه ترتيب غرفته، عليها أن تطلب منه تحديد ما الذي يجب ترتيبههل السرير أم توضيب الثياب. كما عليها أن تعلمه كيفية القيام بأمر ما فمثلاً يمكنهاأن تريه كيف يجيب تنظيف الأسنان بأن تنظف أسنانها أمامه.
ألعاب المغامرات
سؤال: نصحتني صديقتي بأن أحضر لابنتي أسطوانات مدمجة تحتوي على ألعاب مغامرات. لماذا؟ سلمى - دبي
إن ألعاب المغامرات الموجودة في الأسطوانات المدمجة، لهافوائد عدة للطفل وهي:
*
تشعره بالفرح، فبفضل هذه الألعاب التي ليس لها علاقةمباشرة مع المدرسة، يتعلم الطفل بمتعة لا حدود لها.
*
تمرّن تفكيره. فالألعابالتربوية تجبر الطفل على التفكير كي يحل ألغازها. فعليه أن يضع نظريات واستنتاجاتويراقب ويستخدم ذاكرته، ويضع براهين منطقية، وأخيراً أن يعرف كيف يركز. وهذهالقدرات كلها ضرورية ومفيدة لتطوير مهارات الطفل التعليمية.
*
تمنحه ثقافةعامة. خصوصاً أن هذه الألعاب تحتوي على معلومات عامة عن البلدان والتاريخوالجغرافيا كما يحتوي بعضها على تجارب علمية ، ما يجعله يحب كل هذه المواد ويجدمتعة في التعرف عليها.
*
تعلّمه كيف يدبّر أمره. فهناك بعض الألعاب التي يجدالطفل أحياناً صعوبة في حل ألغازها، وقد يتخلى عنها. ولتفادي ذلك قامت بعض الشركاتالموزعة لهذه الألعاب بإرفاق كتيب إرشادات يدل الطفل على الحلول للألغاز المستعصية،يمكن الطفل قراءتها كي يعرف طريقة الحل ويتابع اللعب
منقول
مع تحياتى