عبدالرحمن الدويرج
04-07-2010, 11:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تأخذ الأمور على محمل شخصي
نحن نعلم ذلك جيداً ، ولكن الكلام أسهل بكثير من الفعل !
ولكنها سياسة رائعة حين نطبقها ؛ فهناك موضعان لا بد لك من أن الشخصي : الأول ، هو الأنا الخاصة بك ، والثاني هو أنا الآخر .
ونظراً لأنك لا تملك السيطرة سوى على الأنا الخاصة بك . فدعنا نبدأ من عندها ـ إن أردت أن يتعامل معك الآخرون بجدية فلا بد ألا تكون حساساً ، وأن تكون قادراً على التفرقة بين انتقاد الآخرين لأفكارك ، وبين انتقادهم لعيب في شخصيتك .
إن تعارض الأفكار والقرارات هو جوهر عالم الأعمال ، ولا بد لك أن تقبل به ؛ فجميعنا يتعرض لمعارضة الآخرين له ، وكذلك للمساءلة من وقت لآخر ، وهناك من يتعرضون لذلك بشكل يومي ـ حتى مديرك الإداري يلقى اعتراضات باستمرار .
والموضع الآخر الذي ينبغي عليك التعامل معه يتعلق بالمستبدين في العمل ؛ فهؤلاء الذين يحولون الأمور إلى أمور شخصية ويحاولون دائماً أن يستدرجوك إلى ذلك ، عادة ما لا يكون لديهم حجج قوية ينطلقون منها في حديثهم ، وهذا هوسبب محاولتهم تغيير الموقف بحيث يتعلق بك بشكل شخصي ، ولكن الحقيقةغير ذلك .
ما الذي يمكنك أن تفعله ، إذن ، حين ينتقل شخص بالمحادثة إلى مستوى شخصي ؟
هناك طريقتان يتوقف اختيارك لأي منهما على طبيعة الموقف:
الأولى ، أن تخبر الشخص الآخر بهدوء وأدب بأن الأمر لا يتعلق بك ، بل يتعلق بالمشروع الذي تتحدثان بشأنه ، والطريقة الآخرى أنه قد ينبغي في الوقت ذاته أن يكون أسلوبك في الحديث حاسماً كأن تقول مثلاً :
" سأكون سعيداً لو دخلت معك في محادثة مثمرة بخصوص المشروع ، فإن كنت ترغب أن تهدأ وتتحدث عنه في وقت لاحق أثناء اليوم ، سأكون سعيداً "
وسوف يدرك الآخرون من اسلوبك الحاسم هذا أنك قد وضعت حدوداً لإطارالمحادثة ، ولا بد له أن يلتزم بها إن كان يرغب في مواصلة الحديث معك .
الخلاصة :
حين تجد نفسك في أحد المواقف الصعبة ، اشرح الحقائق التي قد تعينك ، ودع باقي الأمور دون أن تكترث بها .
موضوع تم اختياره من كتاب قرأته بعنوان :
151
فكرة سريعة
لتحسين مهارات مرؤسيك
روبرت إي ديتمر وستيفاني ماكفرلاند
الطبعة الأولى 2010 م
لا تأخذ الأمور على محمل شخصي
نحن نعلم ذلك جيداً ، ولكن الكلام أسهل بكثير من الفعل !
ولكنها سياسة رائعة حين نطبقها ؛ فهناك موضعان لا بد لك من أن الشخصي : الأول ، هو الأنا الخاصة بك ، والثاني هو أنا الآخر .
ونظراً لأنك لا تملك السيطرة سوى على الأنا الخاصة بك . فدعنا نبدأ من عندها ـ إن أردت أن يتعامل معك الآخرون بجدية فلا بد ألا تكون حساساً ، وأن تكون قادراً على التفرقة بين انتقاد الآخرين لأفكارك ، وبين انتقادهم لعيب في شخصيتك .
إن تعارض الأفكار والقرارات هو جوهر عالم الأعمال ، ولا بد لك أن تقبل به ؛ فجميعنا يتعرض لمعارضة الآخرين له ، وكذلك للمساءلة من وقت لآخر ، وهناك من يتعرضون لذلك بشكل يومي ـ حتى مديرك الإداري يلقى اعتراضات باستمرار .
والموضع الآخر الذي ينبغي عليك التعامل معه يتعلق بالمستبدين في العمل ؛ فهؤلاء الذين يحولون الأمور إلى أمور شخصية ويحاولون دائماً أن يستدرجوك إلى ذلك ، عادة ما لا يكون لديهم حجج قوية ينطلقون منها في حديثهم ، وهذا هوسبب محاولتهم تغيير الموقف بحيث يتعلق بك بشكل شخصي ، ولكن الحقيقةغير ذلك .
ما الذي يمكنك أن تفعله ، إذن ، حين ينتقل شخص بالمحادثة إلى مستوى شخصي ؟
هناك طريقتان يتوقف اختيارك لأي منهما على طبيعة الموقف:
الأولى ، أن تخبر الشخص الآخر بهدوء وأدب بأن الأمر لا يتعلق بك ، بل يتعلق بالمشروع الذي تتحدثان بشأنه ، والطريقة الآخرى أنه قد ينبغي في الوقت ذاته أن يكون أسلوبك في الحديث حاسماً كأن تقول مثلاً :
" سأكون سعيداً لو دخلت معك في محادثة مثمرة بخصوص المشروع ، فإن كنت ترغب أن تهدأ وتتحدث عنه في وقت لاحق أثناء اليوم ، سأكون سعيداً "
وسوف يدرك الآخرون من اسلوبك الحاسم هذا أنك قد وضعت حدوداً لإطارالمحادثة ، ولا بد له أن يلتزم بها إن كان يرغب في مواصلة الحديث معك .
الخلاصة :
حين تجد نفسك في أحد المواقف الصعبة ، اشرح الحقائق التي قد تعينك ، ودع باقي الأمور دون أن تكترث بها .
موضوع تم اختياره من كتاب قرأته بعنوان :
151
فكرة سريعة
لتحسين مهارات مرؤسيك
روبرت إي ديتمر وستيفاني ماكفرلاند
الطبعة الأولى 2010 م