مهندالشيخلي
02-09-2010, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الإجهاد مشكله إن لم نعرف كيف نتعامل معه
إدارة الإجهاد Stress Management
سأل محاضر طلابه وهو يشرح لهم عن موضوع إدارة الإجهاد, وبدأ برفع قدح ماء بيده وسألهم، كم هو ثقل هذا القدح؟
فجاءته الإجابات متسارعة هذا يقول 8 أونصات وذلك يقول 20 أونصة!
ولكن المحاضر عقب، ' الوزن المطلق للقدح لا يهمّ, لأن ذلك يعتمد على منذ متى وأنا أحمله '.
فإذا كنت أحمله من مدة دقيقة، فأن ذلك ليس بمشكلة.
و إذا كنت أحمله منذ ساعة، فسيكون عندي وجع في ذراعي الأيمن.
أما إذا كنت قد حملته منذ يوم، فيجب أن تستدعوا لي سيارة إسعاف.
ففي كلّ الأحوال القدح له نفس الوزن، لكن الفترة الأطول الذي أحمله فيها، يصبح وزنه أثقل.
وأستمر قائلا، وتلك هي الطريقة في إدارة الإجهاد, فإذا كنا نحمل أعبائنا دائما، عاجلا أم آجلا، فأن عبئها يصبح ثقيل جدا، لدرجة لن نكون قادرون معها على المواصلة بحملها.
فهي كما هو الحال مع قدح الماء، يجب أن تنزله من يدك لفترة لترتاح قبل أن تحمله ثانية, فعندما ننشط و ننتعش، فيمكننا أن نستمر بتحمل العبء.
لذا، عندما تعود إلى البيت ليلا، ضع عبء العمل جانبا, لا تحمله معك للبيت.
أتركه في مكان العمل ويمكنك أن تلتقطه وتحمله غدا.
فكلما يرهقك تحمل الأعباء، أتركها جانبا للحظات أن أمكنك ذلك.
أرتاح قليلا, ألتقط أنفاسك و أحملها لاحقا بعد أن تكون قد ارتحت, فالحياة قصيرة جدا. . . . لذا. . . . تمتّع بكلّ لحظة تمر بها!
مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الإجهاد مشكله إن لم نعرف كيف نتعامل معه
إدارة الإجهاد Stress Management
سأل محاضر طلابه وهو يشرح لهم عن موضوع إدارة الإجهاد, وبدأ برفع قدح ماء بيده وسألهم، كم هو ثقل هذا القدح؟
فجاءته الإجابات متسارعة هذا يقول 8 أونصات وذلك يقول 20 أونصة!
ولكن المحاضر عقب، ' الوزن المطلق للقدح لا يهمّ, لأن ذلك يعتمد على منذ متى وأنا أحمله '.
فإذا كنت أحمله من مدة دقيقة، فأن ذلك ليس بمشكلة.
و إذا كنت أحمله منذ ساعة، فسيكون عندي وجع في ذراعي الأيمن.
أما إذا كنت قد حملته منذ يوم، فيجب أن تستدعوا لي سيارة إسعاف.
ففي كلّ الأحوال القدح له نفس الوزن، لكن الفترة الأطول الذي أحمله فيها، يصبح وزنه أثقل.
وأستمر قائلا، وتلك هي الطريقة في إدارة الإجهاد, فإذا كنا نحمل أعبائنا دائما، عاجلا أم آجلا، فأن عبئها يصبح ثقيل جدا، لدرجة لن نكون قادرون معها على المواصلة بحملها.
فهي كما هو الحال مع قدح الماء، يجب أن تنزله من يدك لفترة لترتاح قبل أن تحمله ثانية, فعندما ننشط و ننتعش، فيمكننا أن نستمر بتحمل العبء.
لذا، عندما تعود إلى البيت ليلا، ضع عبء العمل جانبا, لا تحمله معك للبيت.
أتركه في مكان العمل ويمكنك أن تلتقطه وتحمله غدا.
فكلما يرهقك تحمل الأعباء، أتركها جانبا للحظات أن أمكنك ذلك.
أرتاح قليلا, ألتقط أنفاسك و أحملها لاحقا بعد أن تكون قد ارتحت, فالحياة قصيرة جدا. . . . لذا. . . . تمتّع بكلّ لحظة تمر بها!
مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly