مهندالشيخلي
12-17-2009, 08:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الأمور المهمة في تربية وتدريب الأطفال تعليمهم وتدريبهم من خلال اللعب والتسلية - وهذا له تأثير إيجابي على تطوير شخصيتهم ويحسن من سلوكهم وعاداتهم.
تسلية الطفل
الأطفال يحبون لفت الانتباه لهم وخصوصا معرفة بأنهم محط انتباه الأبوين والأخوة الكبار وأن يكون انتباههم محصور بهم فقط, لكن أحيانا هو من الصعب إلى حد ما جلب أو استحضار أفكار تلقائية للترفيه عنهم.
فكيف تسلي طفلك؟
للتعرف على ذلك يمكنك (سيدتي وسيدي) متابعة الخطوات البسيطة التالية, فتتعرفا بها على أفكار مبدعة و رخيصة تسرا و تسحرا بها طفلكما:
أولا:
كون متحركا و أكثر بساطة (سخافة) مما تبدو في الحقيقة، فطفلك سيسعد بذلك فهو لا يحب الجد, فهو يحب التمايل والحركة و الرقص السريع مع الموسيقى (فلا تتصور نفسك أحمقا أن سايرته بذلك, فالتصرف لبعض الوقت كالقرود أو في تقليد طريقة حركة الحيوانات مثل الكنغر أو الفيل سيفتق ذهن طفلك ويعرفه على صفات الحيوانات كما سيضحكه ويسليه.
ثانيا:
كن هادئا, لخلق أجواء مسرحية أفضل مع طفلك, فبعد استعمال الكثير من طاقته، سيستريح وسيخلد للركون والهدوء, وهنا يمكن أن تقدم له شيء من الشراب المغذي والصحي وحتى وجبة طعامه.
ثالثا:
علمه - فأنت يمكن أن تعلم و تزيد من مهارات طفلك الأساسية عن طريق اللعب و التسلية, فبينما أنت تقوم بتمشيته في الخارج، علمه الألوان وأسماء الأشياء التي تكون من حولكما.
كأن تقول له أنظر إلى السماء الزرقاء ولاحظ تلك الغيمة البيضاء و كيف ستخفي الشمس, والعشب أخضر, وأسمح له بلمسه وحتى دعه يمشي لبعض الوقت على العشب الأخضر حافي القدمين.
رابعا:
لاعبه بالكرة فالأطفال مسحورون بكرات. دعه يرفس الكرة وأظهر له عدم تمكنك من صدها فالأطفال يضحكون بشكل هستيري من هذه الحركة (البلهاء) ولكن لتعلم أنها مهمة جدا لتقوية وتعزيز شخصيتهم, وأن مشاركتك لأطفال الآخرين بهذه الحركات والركلات مهم جدا بل هو قد يكون أكثر أهمية مما تتصور, فبذلك يمكن خلق الشعور الجماعي لدى طفلك وفي نفس الوقت تعليمه أساسيات هذه اللعبة.
خامسا:
أبن بابنك القيم الجيدة من خلال اللعب واللهو, فمن خلال لعبة ترتيب وتكديس المكعبات أو قطع البلاستك فمن سقوطها وإعادة ترتيبها ستغرس به حب المثابرة وعدم اليأس والإحباط, فهم يريدون إسقاط أكداس الأعمدة (الأبراج) ويريدون منك إعادة بنائها.
سادسا:
·تعليم القراءة – خذ طفلك إلى المكتبة أو ركن الكتب في السوق المركزي وأبدأ بتقليب الكتب وأختر منها ذات الصور (فأن الصور تهوى الأطفال), أبدا ذلك معه مبكر جدا ولأن يقوم برحلته الأولى إلى المكتبة.
·أختر تلك الكتب التي بها كلمة أو كلمتان في كل صفحة, وعلمه طريقة نطقها أو تهجيها و كيفية إيجاد الكلمات المتشابه.
·لا تتوقّع من طفلك أن يجلس بهدوء أثناء تقليبه (تصفحه) للكتاب المصور, وقد يتلفه, ولكن بهدوء وصبر ستعلمه كيف يتعامل مع تلك الكتب والقصص المصورة.
·تأكد من أنك قد اخترت الكتاب أو القصة المناسبة لعمر طفلك ولا تبالغ في ذلك.
·يمكن توفير المجلات التي تعلم الطفل التلوين (يجب الانتباه بأن تكون أقلام الألوان من النوع غير الضار أو السام, فالطفل قد يضعها في فمه.
17 كانون الأول 2009
مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الأمور المهمة في تربية وتدريب الأطفال تعليمهم وتدريبهم من خلال اللعب والتسلية - وهذا له تأثير إيجابي على تطوير شخصيتهم ويحسن من سلوكهم وعاداتهم.
تسلية الطفل
الأطفال يحبون لفت الانتباه لهم وخصوصا معرفة بأنهم محط انتباه الأبوين والأخوة الكبار وأن يكون انتباههم محصور بهم فقط, لكن أحيانا هو من الصعب إلى حد ما جلب أو استحضار أفكار تلقائية للترفيه عنهم.
فكيف تسلي طفلك؟
للتعرف على ذلك يمكنك (سيدتي وسيدي) متابعة الخطوات البسيطة التالية, فتتعرفا بها على أفكار مبدعة و رخيصة تسرا و تسحرا بها طفلكما:
أولا:
كون متحركا و أكثر بساطة (سخافة) مما تبدو في الحقيقة، فطفلك سيسعد بذلك فهو لا يحب الجد, فهو يحب التمايل والحركة و الرقص السريع مع الموسيقى (فلا تتصور نفسك أحمقا أن سايرته بذلك, فالتصرف لبعض الوقت كالقرود أو في تقليد طريقة حركة الحيوانات مثل الكنغر أو الفيل سيفتق ذهن طفلك ويعرفه على صفات الحيوانات كما سيضحكه ويسليه.
ثانيا:
كن هادئا, لخلق أجواء مسرحية أفضل مع طفلك, فبعد استعمال الكثير من طاقته، سيستريح وسيخلد للركون والهدوء, وهنا يمكن أن تقدم له شيء من الشراب المغذي والصحي وحتى وجبة طعامه.
ثالثا:
علمه - فأنت يمكن أن تعلم و تزيد من مهارات طفلك الأساسية عن طريق اللعب و التسلية, فبينما أنت تقوم بتمشيته في الخارج، علمه الألوان وأسماء الأشياء التي تكون من حولكما.
كأن تقول له أنظر إلى السماء الزرقاء ولاحظ تلك الغيمة البيضاء و كيف ستخفي الشمس, والعشب أخضر, وأسمح له بلمسه وحتى دعه يمشي لبعض الوقت على العشب الأخضر حافي القدمين.
رابعا:
لاعبه بالكرة فالأطفال مسحورون بكرات. دعه يرفس الكرة وأظهر له عدم تمكنك من صدها فالأطفال يضحكون بشكل هستيري من هذه الحركة (البلهاء) ولكن لتعلم أنها مهمة جدا لتقوية وتعزيز شخصيتهم, وأن مشاركتك لأطفال الآخرين بهذه الحركات والركلات مهم جدا بل هو قد يكون أكثر أهمية مما تتصور, فبذلك يمكن خلق الشعور الجماعي لدى طفلك وفي نفس الوقت تعليمه أساسيات هذه اللعبة.
خامسا:
أبن بابنك القيم الجيدة من خلال اللعب واللهو, فمن خلال لعبة ترتيب وتكديس المكعبات أو قطع البلاستك فمن سقوطها وإعادة ترتيبها ستغرس به حب المثابرة وعدم اليأس والإحباط, فهم يريدون إسقاط أكداس الأعمدة (الأبراج) ويريدون منك إعادة بنائها.
سادسا:
·تعليم القراءة – خذ طفلك إلى المكتبة أو ركن الكتب في السوق المركزي وأبدأ بتقليب الكتب وأختر منها ذات الصور (فأن الصور تهوى الأطفال), أبدا ذلك معه مبكر جدا ولأن يقوم برحلته الأولى إلى المكتبة.
·أختر تلك الكتب التي بها كلمة أو كلمتان في كل صفحة, وعلمه طريقة نطقها أو تهجيها و كيفية إيجاد الكلمات المتشابه.
·لا تتوقّع من طفلك أن يجلس بهدوء أثناء تقليبه (تصفحه) للكتاب المصور, وقد يتلفه, ولكن بهدوء وصبر ستعلمه كيف يتعامل مع تلك الكتب والقصص المصورة.
·تأكد من أنك قد اخترت الكتاب أو القصة المناسبة لعمر طفلك ولا تبالغ في ذلك.
·يمكن توفير المجلات التي تعلم الطفل التلوين (يجب الانتباه بأن تكون أقلام الألوان من النوع غير الضار أو السام, فالطفل قد يضعها في فمه.
17 كانون الأول 2009
مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly