مهندالشيخلي
11-17-2009, 10:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع الأزمة المالية المستحكمة بالعالم منذ سنة ومازالت, عانى الكثير من الموظفين والمستخدمين الأكفاء حالة محبطة لهم حيث تم الأستغناء عن كثيرين منهم - وفي هذا الموضع محاولة لمعالجة فقدان الثقة بالنفس - والشعور بالأحباط, وكيفية تجاوز ذلك.
احترام الذات بعد الفصل من العمل
بعد الأزمة المالية العالمية التي نمر بها مند سنة وأكثر خسر كثير من الناس دخولهم العالية والبعض فقدوا كامل دخولهم وطردوا من أعمالهم أو أجبروا على تغيرها بأخرى دونها مستوى أو دخلا, وبعضهم فقدوا حتى منازلهم ومكان عيشهم, وكثير من هؤلاء الناس عانوا أو ما زالوا يعانون من هبوط أو فقدان في احترام ذاتهم, ويحتاجون بشكل أو آخر لإعادة اعتبارهم لأنفسهم لتجاوز ما هم فيه من محنة وغم.
ونصيحة لهم أتباع الخطوات التالية لتجاوز هذه الحالة:
أولا:
لا تأخذ موضوع الصرف من العمل موضوعا شخصيا, فآلاف من الموظفين و المستخدمين الكبار الآخرين ومن الذين كان يشار لهم بالبنان فصلوا من أعمالهم في السنوات الأخيرة.
فبعض من الموظفين والمستخدمين من ذوي الأقدمية بقوا في وظائفهم بشروط عمل وأجور و مزايا مختلفة تقل عن ما كانوا يتقاضوه سابقا قبل الأزمة, فأنه لابد الاستغناء عن كثير من العاملين عندما يكون هناك نقص بالأموال وكساد في المبيعات مع أن أغلبهم ليسوا من المسئولين بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن الأزمة والضائقة المالية وتوفر السيولة الذين هم فيها.
ثانيا:
توقّف عن قياس المشكلة بالمال, فالنجاح المالي لا يجعل شخص ما أفضل من آخر.
فكر في الموضوع –
هل خسارة الوظيفة غيرتك من الداخل؟
هل خسارتك للوظيفة أثرت على أخلاقك ونفسيتك؟
فإذا أنخفض عندك احترام الذات بسبب خسارة الدخل العالي، توقّف فورا عن استعمال المادة لقياس قيمتك الفعلية.
ثالثا:
خذ باعتبارك ميزاتك الجيدة.
ماذا يجعلك شخص مدهش؟
هل أنت من النوع المرح والمبتسم أو الكريم ؟
ثم فكر بالأعمال الجيدة التي مارستها وعملت بها في الماضي، والأشياء العظيمة التي تخطط لتعمل فيها بالمستقبل.
سجل ميزاتك الأفضل وأقرأها على نفسك كل يوم, نعم كل يوم, فأنه سيكون لها الأثر العظيم في بناء احترامك للذات!
رابعا:
تعلم من التجربة - فالبطالة قد تدفعك للكفاح ماليا وعاطفيا ولكنها ستجعلك أقوى في النهاية.
فالتغييرات الرئيسية في حياة العوائل تساعدهم على تعلم تقييم الحياة بشكل أفضل، لأنهم سيتوقّفون عن استعمال الدخل والمركز الاجتماعي لقياس قيمه أنفسهم ومقارنتها بآخرين.
17 تشرين الثاني 2009
مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع الأزمة المالية المستحكمة بالعالم منذ سنة ومازالت, عانى الكثير من الموظفين والمستخدمين الأكفاء حالة محبطة لهم حيث تم الأستغناء عن كثيرين منهم - وفي هذا الموضع محاولة لمعالجة فقدان الثقة بالنفس - والشعور بالأحباط, وكيفية تجاوز ذلك.
احترام الذات بعد الفصل من العمل
بعد الأزمة المالية العالمية التي نمر بها مند سنة وأكثر خسر كثير من الناس دخولهم العالية والبعض فقدوا كامل دخولهم وطردوا من أعمالهم أو أجبروا على تغيرها بأخرى دونها مستوى أو دخلا, وبعضهم فقدوا حتى منازلهم ومكان عيشهم, وكثير من هؤلاء الناس عانوا أو ما زالوا يعانون من هبوط أو فقدان في احترام ذاتهم, ويحتاجون بشكل أو آخر لإعادة اعتبارهم لأنفسهم لتجاوز ما هم فيه من محنة وغم.
ونصيحة لهم أتباع الخطوات التالية لتجاوز هذه الحالة:
أولا:
لا تأخذ موضوع الصرف من العمل موضوعا شخصيا, فآلاف من الموظفين و المستخدمين الكبار الآخرين ومن الذين كان يشار لهم بالبنان فصلوا من أعمالهم في السنوات الأخيرة.
فبعض من الموظفين والمستخدمين من ذوي الأقدمية بقوا في وظائفهم بشروط عمل وأجور و مزايا مختلفة تقل عن ما كانوا يتقاضوه سابقا قبل الأزمة, فأنه لابد الاستغناء عن كثير من العاملين عندما يكون هناك نقص بالأموال وكساد في المبيعات مع أن أغلبهم ليسوا من المسئولين بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن الأزمة والضائقة المالية وتوفر السيولة الذين هم فيها.
ثانيا:
توقّف عن قياس المشكلة بالمال, فالنجاح المالي لا يجعل شخص ما أفضل من آخر.
فكر في الموضوع –
هل خسارة الوظيفة غيرتك من الداخل؟
هل خسارتك للوظيفة أثرت على أخلاقك ونفسيتك؟
فإذا أنخفض عندك احترام الذات بسبب خسارة الدخل العالي، توقّف فورا عن استعمال المادة لقياس قيمتك الفعلية.
ثالثا:
خذ باعتبارك ميزاتك الجيدة.
ماذا يجعلك شخص مدهش؟
هل أنت من النوع المرح والمبتسم أو الكريم ؟
ثم فكر بالأعمال الجيدة التي مارستها وعملت بها في الماضي، والأشياء العظيمة التي تخطط لتعمل فيها بالمستقبل.
سجل ميزاتك الأفضل وأقرأها على نفسك كل يوم, نعم كل يوم, فأنه سيكون لها الأثر العظيم في بناء احترامك للذات!
رابعا:
تعلم من التجربة - فالبطالة قد تدفعك للكفاح ماليا وعاطفيا ولكنها ستجعلك أقوى في النهاية.
فالتغييرات الرئيسية في حياة العوائل تساعدهم على تعلم تقييم الحياة بشكل أفضل، لأنهم سيتوقّفون عن استعمال الدخل والمركز الاجتماعي لقياس قيمه أنفسهم ومقارنتها بآخرين.
17 تشرين الثاني 2009
مهند الشيخلي .... muhannad alsheikhly