SHAIMMAA
10-27-2009, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www3.0zz0.com/2009/10/27/11/478072282.jpg (http://www.0zz0.com)
هل تفيد الدورات التدريبية الموظف الكفء أم غير الكفء؟
يدور جدل كبير حول هل تفيد الدورات التدريبية الموظف الكفء أم غير الكفء؟
- الدورات إذا تم العناية بها فانها تفيد الجميع، فالكفء تزيده كفاءة وتصقل وتزيد مهاراته ومعارفه باستمرار، والموظف الأقل كفاءة (أو غير الكفء) تساهم - إذا توفرت العوامل الاخرى - في تحسين ادائه ورفع كفاءته في العمل بلا شك، إلا انني أذكر بمسألتين مهمتين للغاية بهذا الخصوص:
الاولى: ان التدريب لا يغني عن تعليم أساسي ومعرفة اساسية لكل وظيفة، فلا يعقل ان يؤتى بمدير أو موظف لوظيفة لا تتوفر فيه الأسس المعرفية والعلمية والتجريبية ثم تحاول الجهة مواءمته مع الوظيفة من خلال التدريب!.. عليها ان تختصر الطريق وأن تأتي بالانسب والاصلح علماً ومعرفة وخبرة ثم تطور مهاراته ومعارفه وتصقل خبراته من خلال الممارسة والتدريب والتوجيه وغير ذلك.
والثانية: ان التدريب لا يغني ابداً عن رؤية واضحة يسير عليها العاملون، ولا عن تنظيم سليم لاجراءات العمل، ولا عن خدمات محترمة وراقية للعملاء، ولا عن تخطيط يشارك فيه الجميع، كما لا يغني التدريب عن مشاركة في اتخاذ القرارات وفي علاج الصعوبات، ولا عن تقدير وحفز واحترام مستمر ولا عن محاسبة مستمرة أيضاً، ولا عن منح للثقة وتفويض للصلاحية، ولا عن أجور عادلة ومعاملة لائقة (بحسب سامديب وليل سوسمان في كتابهما "الخطوات الذكية" عند حديثهما عن أن الثناء لا يكفي وحده)، ولا يغني عن اختيار موضوعي للكفاءات المخلصة، خاصة في مستوى المسؤولية! يقول عالم الإدارة الأمريكي الشهير بتر دركر: على الإدارة في تعييناتها أن توضح ان الاستقامة هي المطلب المطلق الوحيد في المدير، وهي الخاصية التي عليه ان يأتي بها معه، ذلك لانه لا يمكن توقع اكتسابه لها فيما بعد!
منقول
مع تحياتى
http://www3.0zz0.com/2009/10/27/11/478072282.jpg (http://www.0zz0.com)
هل تفيد الدورات التدريبية الموظف الكفء أم غير الكفء؟
يدور جدل كبير حول هل تفيد الدورات التدريبية الموظف الكفء أم غير الكفء؟
- الدورات إذا تم العناية بها فانها تفيد الجميع، فالكفء تزيده كفاءة وتصقل وتزيد مهاراته ومعارفه باستمرار، والموظف الأقل كفاءة (أو غير الكفء) تساهم - إذا توفرت العوامل الاخرى - في تحسين ادائه ورفع كفاءته في العمل بلا شك، إلا انني أذكر بمسألتين مهمتين للغاية بهذا الخصوص:
الاولى: ان التدريب لا يغني عن تعليم أساسي ومعرفة اساسية لكل وظيفة، فلا يعقل ان يؤتى بمدير أو موظف لوظيفة لا تتوفر فيه الأسس المعرفية والعلمية والتجريبية ثم تحاول الجهة مواءمته مع الوظيفة من خلال التدريب!.. عليها ان تختصر الطريق وأن تأتي بالانسب والاصلح علماً ومعرفة وخبرة ثم تطور مهاراته ومعارفه وتصقل خبراته من خلال الممارسة والتدريب والتوجيه وغير ذلك.
والثانية: ان التدريب لا يغني ابداً عن رؤية واضحة يسير عليها العاملون، ولا عن تنظيم سليم لاجراءات العمل، ولا عن خدمات محترمة وراقية للعملاء، ولا عن تخطيط يشارك فيه الجميع، كما لا يغني التدريب عن مشاركة في اتخاذ القرارات وفي علاج الصعوبات، ولا عن تقدير وحفز واحترام مستمر ولا عن محاسبة مستمرة أيضاً، ولا عن منح للثقة وتفويض للصلاحية، ولا عن أجور عادلة ومعاملة لائقة (بحسب سامديب وليل سوسمان في كتابهما "الخطوات الذكية" عند حديثهما عن أن الثناء لا يكفي وحده)، ولا يغني عن اختيار موضوعي للكفاءات المخلصة، خاصة في مستوى المسؤولية! يقول عالم الإدارة الأمريكي الشهير بتر دركر: على الإدارة في تعييناتها أن توضح ان الاستقامة هي المطلب المطلق الوحيد في المدير، وهي الخاصية التي عليه ان يأتي بها معه، ذلك لانه لا يمكن توقع اكتسابه لها فيما بعد!
منقول
مع تحياتى