سحر الناصر
10-18-2009, 12:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن للجلسة الافتتاحية للدورة أهمية كبيرة حيث تتضـح الأمور للمشاركين فيـعرفون (بعضهم وبرنامجهم, وأدوارهم....الخ) مما يكون له اثر كبير على حماسهم ودافعيتهم وإقبالهم على التعلم, وتتلخص أهميته بما يلي:
1. تخفيض قلق وخوف وشكوك المشاركين.
2. مساعدتهم على التعرف على بعضهم البعض.
3. اندماج المشاركين بجو يسوده الود والثقة والانفتاح
عناصر جلسة الافتتاح
1. أنشطة التعارف وكسر الجليد
2. رصد توقعات المشاركين
3. عرض أهداف الدورة
4. توضيح التسهيلات الإدارية
5. الاتفاق على برنامج الدورة
6. بناء قواعد السلوك في العمل
1. أنشطة التعارف وكسر الجليد
الإنسان اجتماعي بطبعه, والناس دائما في تلهف لمعرفة الآخرين, ولكن قد لا نشعر بارتياح من مجموعة جديدة لم نختر عضويتها أو مكوناتها بأنفسنا, لذلك نحتاج إلى مساعدة كي نتعرف إلى الآخرين بحيث لا يعودون غرباء، وإذا تُركنا وشأننا فإن معظمنا يكتفي بالتقرب من الأشخاص الذين يعرفهم معرفة مسبقة. ويعتبر التعارف المبرمج أكثر فائدة في خلق جو للعمل كمجموعات وبناء الثقة بين المشاركين, فعلى المدرب توفير وقت كافٍ في الدورة التدريبية لكي يتعرّف المشاركون إلى بعضهم البعض, وعليه أيضاً أن نأخذ بعين الاعتبار العوامل التالية عند اختياره لنشاط التعارف:
o سعة المكان
o أعمار المشاركين
o العادات والتقاليد
o المستوى التعليمي
o الجنس
o عدد المشاركين
o وظائف المشاركين
ويكمن أن يتضمن نشاط التعارف على التعرف إلى معلومات مختلفة أهمها:
- معلومات شخصية: مثل الاسم, العمر, مكان العمل, سنوات الخبرة
- معلومات عامة: مثل صفاته الشخصية, هواياته, اهتماماته
- الإنجازات والتوقعات المستقبلية
- توجهات المشارك نحو موضوع معين من مواضيع التدريب (مشاعر, عواطف)
- نظرته للحياة
- سبب حضوره للدورة
2. رصد توقعات المشاركين
مطلوب النظر إلى توقعات المشاركين على أنها خطوة أساسية لتحسين فرص المشاركة منذ بداية البرنامج التدريبي, وذلك للأسباب التالية:
- لأنها تعبر عن حاجات المشاركين.
- للرجوع إليها أثناء التقييم لقياس ما تحقق منها.
- لتعديل بعض أهداف التدريب.
- إضافة جلسات تدريبية أو تعديل بعضها الآخر.
طرق رصد التوقعات
- الطلب من المشاركين كتابة توقع واحد على بطاقة. (رصد مقيد)
- الطلب من المشاركين كتابة ما يريدون من التوقعات على البطاقة. (رصد حر)
- عن طريق العصف الذهني المباشر , وتسجيله على ورق قلاب.
ومهما كانت الطريقة التي يتبعها المدرب في رصد التوقعات، فإن عليه مناقشتها مع المشاركين
للاستيضاح ثم تصنيفها بهدف توليفها مع أهداف الدورة.
3. عرض أهداف الدورة
من المطلوب أن يعرض المدرب أهدافه من الدورة على المشاركين بعد رصده لتوقعاتهم, لأن الأهداف قد تكون أعلى من التوقعات، وقد يكون بعضها غير مهم للمشاركين. لذلك فالربط بين التوقعات والأهداف من خلال النقاش عملية مهمة لإجراء التعديلات على الأهداف والاتفاق عليها.
ويعتبر الاتفاق على الأهداف من قبل الجميع مهماً للاعتبارات التالية:
- ستصبح أهداف الجلسات واضحة للجميع.
- سيسير المدرب وفق نظام محدد نحو تحقيق الأهداف.
- مشاركة المشاركين ستبدأ من أول لحظة في البرنامج التدريبي.
4. توضيح التسهيلات الإدارية
يحتاج المشاركون مع بداية البرامج التدريبية إلى معرفة كثير من الأمور عن مكان يأتونه ربما للمرة الأولى مثل:
- مكان التدريب
- المرافق الصحية
- أماكن الاستراحة
- الاستعلامات والأشخاص المسؤولين عن ذلك
- موقف السيارات
- الأمور المالية والتكاليف
- المنامة
- أماكن الاجتماع بالمدرب
- الطعام وخدمات الضيافة
- المكتبة وخدماتها
- الأجهزة المتوفرة (هاتف, فاكس, كمبيوتر, آلة تصوير ...)
- مكان الصلاة
5. الاتفاق على برنامج الدورة
في معظم الدورات التدريبية يحضّر المدرب برنامج الدورة ويعرضه على المشاركين على ورقة دفتر قلاب, ويتم تعديله بناءً على تعديل بعض الأهداف وقد يتم التعديل فوراً بمشاركة المشاركين أو قد يعدّل لاحقاً. ومن المطلوب أن يحتوي البرنامج على العناصر التالية:
اليوم التاريخ الجلسة الاستراحة الوقت الموضوع المدرب
6. بناء قواعد السلوك
من أهم أسباب نجاح التدريب هو التزام المشاركين بقواعد السلوك التي وضعوها بأنفسهم مع المدرب، ومن أهم قواعد السلوك:
- الالتزام بالمواعيد التزاماً دقيقاً.
- التعبير عن الرأي بكل صراحة.
- شخص واحد يتكلم في آن واحد.
- احترام آراء الأخريين حتى ولو اختلفت مع آرائنا.
- الاستماع والإنصات للآخرين.
- احترام مشاركة الآخرين.
- العلاقة ليست قائمة على علاقة معلم وتلاميذ.
- لا توجد كلمة أنا في عالم الفريق.
- أخذ جميع الآراء بعين الاعتبار وعدم إهمال أي منها.
- طرح الأسئلة لفهم المواضيع بشكل أكبر.
عادة ما يعمل المدرب على بناء هذه القواعد مع فريق المشاركين ثم كتابتها على ورقة قلاب وتعليقها في مكان بارز في قاعة التدريب للتذكير.
إن للجلسة الافتتاحية للدورة أهمية كبيرة حيث تتضـح الأمور للمشاركين فيـعرفون (بعضهم وبرنامجهم, وأدوارهم....الخ) مما يكون له اثر كبير على حماسهم ودافعيتهم وإقبالهم على التعلم, وتتلخص أهميته بما يلي:
1. تخفيض قلق وخوف وشكوك المشاركين.
2. مساعدتهم على التعرف على بعضهم البعض.
3. اندماج المشاركين بجو يسوده الود والثقة والانفتاح
عناصر جلسة الافتتاح
1. أنشطة التعارف وكسر الجليد
2. رصد توقعات المشاركين
3. عرض أهداف الدورة
4. توضيح التسهيلات الإدارية
5. الاتفاق على برنامج الدورة
6. بناء قواعد السلوك في العمل
1. أنشطة التعارف وكسر الجليد
الإنسان اجتماعي بطبعه, والناس دائما في تلهف لمعرفة الآخرين, ولكن قد لا نشعر بارتياح من مجموعة جديدة لم نختر عضويتها أو مكوناتها بأنفسنا, لذلك نحتاج إلى مساعدة كي نتعرف إلى الآخرين بحيث لا يعودون غرباء، وإذا تُركنا وشأننا فإن معظمنا يكتفي بالتقرب من الأشخاص الذين يعرفهم معرفة مسبقة. ويعتبر التعارف المبرمج أكثر فائدة في خلق جو للعمل كمجموعات وبناء الثقة بين المشاركين, فعلى المدرب توفير وقت كافٍ في الدورة التدريبية لكي يتعرّف المشاركون إلى بعضهم البعض, وعليه أيضاً أن نأخذ بعين الاعتبار العوامل التالية عند اختياره لنشاط التعارف:
o سعة المكان
o أعمار المشاركين
o العادات والتقاليد
o المستوى التعليمي
o الجنس
o عدد المشاركين
o وظائف المشاركين
ويكمن أن يتضمن نشاط التعارف على التعرف إلى معلومات مختلفة أهمها:
- معلومات شخصية: مثل الاسم, العمر, مكان العمل, سنوات الخبرة
- معلومات عامة: مثل صفاته الشخصية, هواياته, اهتماماته
- الإنجازات والتوقعات المستقبلية
- توجهات المشارك نحو موضوع معين من مواضيع التدريب (مشاعر, عواطف)
- نظرته للحياة
- سبب حضوره للدورة
2. رصد توقعات المشاركين
مطلوب النظر إلى توقعات المشاركين على أنها خطوة أساسية لتحسين فرص المشاركة منذ بداية البرنامج التدريبي, وذلك للأسباب التالية:
- لأنها تعبر عن حاجات المشاركين.
- للرجوع إليها أثناء التقييم لقياس ما تحقق منها.
- لتعديل بعض أهداف التدريب.
- إضافة جلسات تدريبية أو تعديل بعضها الآخر.
طرق رصد التوقعات
- الطلب من المشاركين كتابة توقع واحد على بطاقة. (رصد مقيد)
- الطلب من المشاركين كتابة ما يريدون من التوقعات على البطاقة. (رصد حر)
- عن طريق العصف الذهني المباشر , وتسجيله على ورق قلاب.
ومهما كانت الطريقة التي يتبعها المدرب في رصد التوقعات، فإن عليه مناقشتها مع المشاركين
للاستيضاح ثم تصنيفها بهدف توليفها مع أهداف الدورة.
3. عرض أهداف الدورة
من المطلوب أن يعرض المدرب أهدافه من الدورة على المشاركين بعد رصده لتوقعاتهم, لأن الأهداف قد تكون أعلى من التوقعات، وقد يكون بعضها غير مهم للمشاركين. لذلك فالربط بين التوقعات والأهداف من خلال النقاش عملية مهمة لإجراء التعديلات على الأهداف والاتفاق عليها.
ويعتبر الاتفاق على الأهداف من قبل الجميع مهماً للاعتبارات التالية:
- ستصبح أهداف الجلسات واضحة للجميع.
- سيسير المدرب وفق نظام محدد نحو تحقيق الأهداف.
- مشاركة المشاركين ستبدأ من أول لحظة في البرنامج التدريبي.
4. توضيح التسهيلات الإدارية
يحتاج المشاركون مع بداية البرامج التدريبية إلى معرفة كثير من الأمور عن مكان يأتونه ربما للمرة الأولى مثل:
- مكان التدريب
- المرافق الصحية
- أماكن الاستراحة
- الاستعلامات والأشخاص المسؤولين عن ذلك
- موقف السيارات
- الأمور المالية والتكاليف
- المنامة
- أماكن الاجتماع بالمدرب
- الطعام وخدمات الضيافة
- المكتبة وخدماتها
- الأجهزة المتوفرة (هاتف, فاكس, كمبيوتر, آلة تصوير ...)
- مكان الصلاة
5. الاتفاق على برنامج الدورة
في معظم الدورات التدريبية يحضّر المدرب برنامج الدورة ويعرضه على المشاركين على ورقة دفتر قلاب, ويتم تعديله بناءً على تعديل بعض الأهداف وقد يتم التعديل فوراً بمشاركة المشاركين أو قد يعدّل لاحقاً. ومن المطلوب أن يحتوي البرنامج على العناصر التالية:
اليوم التاريخ الجلسة الاستراحة الوقت الموضوع المدرب
6. بناء قواعد السلوك
من أهم أسباب نجاح التدريب هو التزام المشاركين بقواعد السلوك التي وضعوها بأنفسهم مع المدرب، ومن أهم قواعد السلوك:
- الالتزام بالمواعيد التزاماً دقيقاً.
- التعبير عن الرأي بكل صراحة.
- شخص واحد يتكلم في آن واحد.
- احترام آراء الأخريين حتى ولو اختلفت مع آرائنا.
- الاستماع والإنصات للآخرين.
- احترام مشاركة الآخرين.
- العلاقة ليست قائمة على علاقة معلم وتلاميذ.
- لا توجد كلمة أنا في عالم الفريق.
- أخذ جميع الآراء بعين الاعتبار وعدم إهمال أي منها.
- طرح الأسئلة لفهم المواضيع بشكل أكبر.
عادة ما يعمل المدرب على بناء هذه القواعد مع فريق المشاركين ثم كتابتها على ورقة قلاب وتعليقها في مكان بارز في قاعة التدريب للتذكير.