SHAIMMAA
10-01-2009, 02:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
زيادة فاعلية تدريب الموظفين
التدريب على رأس العمل يحتوي على جلسات التدريب الرسمية ومشاركة المعلومات بين الموظفين أيضا. ولكي تكون عملية التدريب أكثر إيجابية وتأثير عليك اتباع الخطوات والمبادئ المتخصصة في هذا المجال ومنها:
التعليم يعتبر نشاطا إجتماعيا:
لا يكن هدفك تعليم إحدى المهارات بعينها بالقوة، حيث يرى الكثير من المتدربين أن التدريب يعتبر فرصة للقاءات الاجتماعية مع الآخرين والتعرف عليهم ومشاركة الأفكار والمقترحات معهم. ولذا حاول أن تؤمن مكانا مفتوحا للقاءات المتدريبن يمكنهم فيه الاجتماع والتحاور واجعل هذا من أساسيات التدريب.
واعلم أن هذه النوعية من إجتماعات الموظفين في التدريب تخلق نوعاً لا مثيل له من تبادل الأفكار واستخراج مقترحات جديرة بالاهتمام لصالح الشركة.
التعليم يتطلب مكاناً مخصصاً مناسباً:
حاول أن تصمم مكاناً في العمل داخل مؤسستك بحيث يسمح للموظفين من الحوار والاتصالات المباشرة دائما والتلاحم مع بعضهم البعض. خصص أماكن للاجتماعات الكبرى للموظفين بحيث يستطيعون مناقشة أفكارهم في فضاء رحب ومسموع للجميع بحيث يشارك الجميع في ادق التفاصيل المعنية.
التعليم للجميع:
التدريب والتعليم ليس قاصراً علىالموظفين المقصرين أو الذين يحتاجون للتعليم فقط بل يجب أن تشرك المديرين أيضا في عملية التدريب كسائر الموظفين دونهم.
فالإدارة الواعية تخاطب كل فئات الموظفين وتعمل على لملمتهم معا لتحقيق أهداف مشتركة وربما تجمع فئات العمال تحت سقف التدريب ليخلق جوا من الإلفة ويشجع الحوارات الإيجابية.
التعليم وتجربة التطبيق التلقائي من العوامل التي تزيد الحماس:
يجب أن يقوم الموظف بتطبيق ما تعلمه بحرية وبدون رقابة صارمة تمنعه من ذلك حتى يشعر بأهميته وبأهمية ما تعلمه. وفي النهاية سيكون لصالح العمل بالتأكيد.
التطبيق أقوى من التلقين:
يجب أن تعلم أنه أثناء الدروس التدريبية وأثناء تجمعات الموظفين في اجتماعاتهم يظل دائما الشيء الذي ينفذه الموظف هو ما يعلق بذاكرته وليس ما تعلمه شفهيا فقط.
لذا احرص على منح الموظفين الفرصة الحقيقة لتجربة وتطبيق ما تعلموه بشكل عملي.
الفشل يرجع دائما للنظام الأساسي:
فلو أن الموظفين يقاومون التعلم والخبرات الجديدة فسوف تكون المشكلة أن تطبيق ما تعلموه لن ينعكس بالفائدة عليهم. وهنا يكمن خطأ النظام. فالمعلم غالبا ما يكون مصدراً للضجر والملل والاجتماعات قد توفر المقترحات ولكن تفتقر لمن يعتمدها.
وهنا لا يرى الموظفون أي علاقة تربطهم بما تعلموه.
لذا عالج النظام قبل أن تلوم الموظفين لماذا لم يتعلموا.
( المصدر : نشرة النخبة الإدارية العدد رقم : 57) (http://www.annokhbah.net.sa/index.php?option=content&task=section&id=3&Itemid=26&issue=57)
مع تحياتى
زيادة فاعلية تدريب الموظفين
التدريب على رأس العمل يحتوي على جلسات التدريب الرسمية ومشاركة المعلومات بين الموظفين أيضا. ولكي تكون عملية التدريب أكثر إيجابية وتأثير عليك اتباع الخطوات والمبادئ المتخصصة في هذا المجال ومنها:
التعليم يعتبر نشاطا إجتماعيا:
لا يكن هدفك تعليم إحدى المهارات بعينها بالقوة، حيث يرى الكثير من المتدربين أن التدريب يعتبر فرصة للقاءات الاجتماعية مع الآخرين والتعرف عليهم ومشاركة الأفكار والمقترحات معهم. ولذا حاول أن تؤمن مكانا مفتوحا للقاءات المتدريبن يمكنهم فيه الاجتماع والتحاور واجعل هذا من أساسيات التدريب.
واعلم أن هذه النوعية من إجتماعات الموظفين في التدريب تخلق نوعاً لا مثيل له من تبادل الأفكار واستخراج مقترحات جديرة بالاهتمام لصالح الشركة.
التعليم يتطلب مكاناً مخصصاً مناسباً:
حاول أن تصمم مكاناً في العمل داخل مؤسستك بحيث يسمح للموظفين من الحوار والاتصالات المباشرة دائما والتلاحم مع بعضهم البعض. خصص أماكن للاجتماعات الكبرى للموظفين بحيث يستطيعون مناقشة أفكارهم في فضاء رحب ومسموع للجميع بحيث يشارك الجميع في ادق التفاصيل المعنية.
التعليم للجميع:
التدريب والتعليم ليس قاصراً علىالموظفين المقصرين أو الذين يحتاجون للتعليم فقط بل يجب أن تشرك المديرين أيضا في عملية التدريب كسائر الموظفين دونهم.
فالإدارة الواعية تخاطب كل فئات الموظفين وتعمل على لملمتهم معا لتحقيق أهداف مشتركة وربما تجمع فئات العمال تحت سقف التدريب ليخلق جوا من الإلفة ويشجع الحوارات الإيجابية.
التعليم وتجربة التطبيق التلقائي من العوامل التي تزيد الحماس:
يجب أن يقوم الموظف بتطبيق ما تعلمه بحرية وبدون رقابة صارمة تمنعه من ذلك حتى يشعر بأهميته وبأهمية ما تعلمه. وفي النهاية سيكون لصالح العمل بالتأكيد.
التطبيق أقوى من التلقين:
يجب أن تعلم أنه أثناء الدروس التدريبية وأثناء تجمعات الموظفين في اجتماعاتهم يظل دائما الشيء الذي ينفذه الموظف هو ما يعلق بذاكرته وليس ما تعلمه شفهيا فقط.
لذا احرص على منح الموظفين الفرصة الحقيقة لتجربة وتطبيق ما تعلموه بشكل عملي.
الفشل يرجع دائما للنظام الأساسي:
فلو أن الموظفين يقاومون التعلم والخبرات الجديدة فسوف تكون المشكلة أن تطبيق ما تعلموه لن ينعكس بالفائدة عليهم. وهنا يكمن خطأ النظام. فالمعلم غالبا ما يكون مصدراً للضجر والملل والاجتماعات قد توفر المقترحات ولكن تفتقر لمن يعتمدها.
وهنا لا يرى الموظفون أي علاقة تربطهم بما تعلموه.
لذا عالج النظام قبل أن تلوم الموظفين لماذا لم يتعلموا.
( المصدر : نشرة النخبة الإدارية العدد رقم : 57) (http://www.annokhbah.net.sa/index.php?option=content&task=section&id=3&Itemid=26&issue=57)
مع تحياتى