SHAIMMAA
08-17-2009, 02:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نعرف ما هو التدريب الذي يحتاجه المتطوعين؟
Jill Muehrcke المحررة في مجلة "العالم غير الربحي" "Non Profit World"
في طبعة حديثة طرحت موضوع فاعلية التدريب. لقد وضحت بجرأة أن التدريبالتقليدي غالباً لا يكون له تأثير واضح أو لا يكون له تأثير أبداً. وأقرت أيضاً أنقيمة التدريب تتطور بمراعاة الانتباه إلى "مضمون" التدريب بالنسبةللمتعلم.
وكتبت في التقرير:
(
إن المتطوعين يرجعون من التدريب إلى مكان العملمتحمسين لأنهم تعلموا شيئاً جديداً و لكنهم يكونوا غير قادرين على تطبيق ما تعلموه. توصياتها تضمنت إرسال فرق للتدريب بحيث تضم أفراد من جميع مستويات الجمعية, كوسيلةلأعضاء الفريق حتى يشاركوا فيما تعلموه, وتوفير فرص للفريق حتى يستمر في الاجتماعوالحصول على دعم مسؤولي الجمعية.
"المضمون" مهم لتعليم الراشدين عندما تكون مدرب؛ المعلومات التي تطرحها يجب أن تكون ذات علاقة بالحياة الواقعية للمتعلمين. لقد شاهدت جلسة تدريبية لمجموعة جديدة من المدربين في جمعية شباب وطنية. بحسن نية, بدأ المدرب كلامه بلمحة موسعة عن البناء التنظيمي الدولي, الوطني, الإقليمي والمحلي للجمعيات. أحد النساء في الجلسة التفتت لصديقتها وقالت "هذا كله جيد, لكن ماذا عسايأفعل مع هؤلاء الصغار لمدة ساعتين في الخميس المقبل؟! الموضوع الذي طرح من قبلالمدرب لم يكن موضع اهتمام لدى المتدربين. كان عقلها مشغول في الأيام القادمة, وماهو واقعي بالنسبة لها).
بالإضافة إلى ما اقترحته J.Muehrcke للتدريب؛ المدرب يجب أن يحدد فيما إذا كان المتدربين لديهم تدريبات و نشاطات تربط بين محتوى التدريبو الحياة الواقعية. ومن الممكن أن يكون تحديد هذا الشيء سهل كالطلب من هؤلاءالمتدربين أن يدونوا ثلاث طرق في كيفية تطبيق أو استعمال معلومة معينة.
اجعل المتدربين يتشاركون ببعض أفكارهم. أن مضمون التدريب يقع على عاتق مسؤولية كل منالمدرب والمتدرب. المتدرب يحتاج للبحث عن الطرق – صغيرة أو كبيرة - لتطبيق المعلومات في وضعي التطوع والعمل. المدرب مسؤول عن مساعدتهم في الربط بين الجانبالنظري والواقع العملي وجعل هذا الربط سهل قدر المستطاع. المضمون ليس هو العامل الوحيد ولكنه بالتأكيد أحد أهم العوامل المؤثرة في فاعلية التدريب.
منقول
مع تحياتى
كيف نعرف ما هو التدريب الذي يحتاجه المتطوعين؟
Jill Muehrcke المحررة في مجلة "العالم غير الربحي" "Non Profit World"
في طبعة حديثة طرحت موضوع فاعلية التدريب. لقد وضحت بجرأة أن التدريبالتقليدي غالباً لا يكون له تأثير واضح أو لا يكون له تأثير أبداً. وأقرت أيضاً أنقيمة التدريب تتطور بمراعاة الانتباه إلى "مضمون" التدريب بالنسبةللمتعلم.
وكتبت في التقرير:
(
إن المتطوعين يرجعون من التدريب إلى مكان العملمتحمسين لأنهم تعلموا شيئاً جديداً و لكنهم يكونوا غير قادرين على تطبيق ما تعلموه. توصياتها تضمنت إرسال فرق للتدريب بحيث تضم أفراد من جميع مستويات الجمعية, كوسيلةلأعضاء الفريق حتى يشاركوا فيما تعلموه, وتوفير فرص للفريق حتى يستمر في الاجتماعوالحصول على دعم مسؤولي الجمعية.
"المضمون" مهم لتعليم الراشدين عندما تكون مدرب؛ المعلومات التي تطرحها يجب أن تكون ذات علاقة بالحياة الواقعية للمتعلمين. لقد شاهدت جلسة تدريبية لمجموعة جديدة من المدربين في جمعية شباب وطنية. بحسن نية, بدأ المدرب كلامه بلمحة موسعة عن البناء التنظيمي الدولي, الوطني, الإقليمي والمحلي للجمعيات. أحد النساء في الجلسة التفتت لصديقتها وقالت "هذا كله جيد, لكن ماذا عسايأفعل مع هؤلاء الصغار لمدة ساعتين في الخميس المقبل؟! الموضوع الذي طرح من قبلالمدرب لم يكن موضع اهتمام لدى المتدربين. كان عقلها مشغول في الأيام القادمة, وماهو واقعي بالنسبة لها).
بالإضافة إلى ما اقترحته J.Muehrcke للتدريب؛ المدرب يجب أن يحدد فيما إذا كان المتدربين لديهم تدريبات و نشاطات تربط بين محتوى التدريبو الحياة الواقعية. ومن الممكن أن يكون تحديد هذا الشيء سهل كالطلب من هؤلاءالمتدربين أن يدونوا ثلاث طرق في كيفية تطبيق أو استعمال معلومة معينة.
اجعل المتدربين يتشاركون ببعض أفكارهم. أن مضمون التدريب يقع على عاتق مسؤولية كل منالمدرب والمتدرب. المتدرب يحتاج للبحث عن الطرق – صغيرة أو كبيرة - لتطبيق المعلومات في وضعي التطوع والعمل. المدرب مسؤول عن مساعدتهم في الربط بين الجانبالنظري والواقع العملي وجعل هذا الربط سهل قدر المستطاع. المضمون ليس هو العامل الوحيد ولكنه بالتأكيد أحد أهم العوامل المؤثرة في فاعلية التدريب.
منقول
مع تحياتى