المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إدارة فرق العمل



ريم الوجيه
08-10-2009, 04:36 PM
http://www.toptraining.sa/uploaded/2734_1249911219.gif

أهلا وسهلا بكم جميعا في دورة إدارة فرق العمل والتي سبق وأعلنت عنها الأخت شيماء جزاها الله عنا كل خير
سأكون معكم إن شاء الله على مدى يومين من الساعة الرابعة والنصف عصرا وحتى الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت مكة المكرمة .
وآمل من الله تعالى أن تكون هذه الدورة مفيدة لكل من يحضرها
وبداية أرحب بجميع الموجودين معنا .

المستشار
08-10-2009, 04:41 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير اخت ريم على هذه الدورة

ريم الوجيه
08-10-2009, 04:46 PM
إدارة فرق العمل
http://www.toptraining.sa/uploaded/2734_1249911511.jpg

بمشيئة الله تعالى سنتطرق في هذه اليومين للمواضيع التالية :
اليوم الأول :

لمحة تاريخية عن فرق العمل
ما هي فرق العمل؟
تعريف الجماعة .
الفرق بين الفريق والجماعة .
فوائد فريق العمل .
مضار فرق العمل .
أسباب تكون فرق العمل .
الأنماط المختلفة لفرق العمل .

اليوم الثاني :

عمليات بناء وتكوين فرق العمل .
سمات الفريق الفعال .
شروط نجاح الفريق .
إحذر من هذه العشرة .
كيف تحول فريق العمل الجيد إلى كتلة ممتازة من النشاط .
6 شخصيات مؤرقة لفريق العمل.. تعايش معهم .
الأدوار التي تهدم الفريق .
كيفية التوفيق بين الفردية والجماعية .
أنتظر مشاركاتكم وتفاعلكم معي

أحـلى حسان
08-10-2009, 04:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن شاء الله أنا رح أشارك بالهدورة

ريم الوجيه
08-10-2009, 04:49 PM
بداية يسعدني ويشرفني وجود المستشار معنا في هذه الدورة فأهلا وسهلا بك دكتور

ريم الوجيه
08-10-2009, 04:52 PM
أهلا وسهلا بجميع من حضر ويشارك فحياكم الله


بسم الله نبدأ
يقول الشاعر


كونوا جميعا يا بني إذا اعتدى
خطبُ و لا تتفرقوا أفرادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت أحادا




http://www.toptraining.sa/uploaded/2734_1249912106.jpg

SHAIMMAA
08-10-2009, 04:54 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختى على تلك الدورة

ريم الوجيه
08-10-2009, 04:56 PM
لمحة تاريخية عن فرق العمل :


بدأ تطبيق فكرة فرق العمل في اليابان بعد سنوات من الحرب العالمية الثانية، حينما أرادت اليابان إعادة بناء اقتصادها وقدراتها الإنتاجية من جديد، حيث بدأت بتطبيق مفاهيم إدارية جديدة ضمن إطار ما نعرفه اليوم بإدارة الجودة الشاملة، فكان بالتالي تأسيس فرق العمل في تلك الفترة لتحقيق إدارة الجودة الشاملة. فأنشأت ما يسمى بـ"حلقات الجودة"وهي فرق عمل متخصصة بموضوع تحسين جودة سلعة معينة أو حل مشكلة في نوعيتها، مما كان له أعظم الأثر في تطور الصناعة اليابانية وتميزها في الجودة، يقول د.عبد الكريم حسين"الجمهورية العربية السورية، المعهد الوطني للإدارة العامة من مقال بعنوان بناء فرق العمل وإدارتها: "من المعروف أن المفاهيم الإدارية التي تلت الحرب العالمية كان لها دور رئيسي في التطور المذهل للصناعة اليابانية مثل صناعة السيارات في السبعينات والثمانينات التي تفوقت على مثيلاتها في بلاد العالم.
ومنذ ذلك النجاح ازداد الكلام حول أهمية فرق العمل في تطوير الأداء وفي تحسين الجودة وأصبح استخدام فرق العمل أمراً شائعاً جداً في الشركات و المؤسسات. ولم يقتصر استخدام فرق العمل على القطاع الصناعي أو حتى القطاعات الربحية بل تجاوزتها للقطاعات غير الربحية مثل المؤسسات الدينية والخيرية وبالطبع المؤسسات العامة والحكومية وإن كان استخدام القطاع الحكومي لفرق العمل اقل منه في سائر القطاعات"

ريم الوجيه
08-10-2009, 04:58 PM
أرحب فيكي أخت شيماء وجزاكي الله خييير

ريم الوجيه
08-10-2009, 05:03 PM
فما هي فرق العمل؟


http://www.toptraining.sa/www.toptraining.sa/uploaded/2734_1249912706.jpg

وما هي أبرز سماتها وفوائدها؟ وعلى أي أسس تقوم؟ وما هي الصفات التي تشترط في الفرد ليكون عضوا في فريق العمل؟

أولا: ما هو فريق العمل؟

فريق العمل هو جماعة من الأفراد والأعضاء يعملون في مجموعة واحدة، لتحقيق هدف واحد مشترك بينهم، وعلى نحو أكثر تفصيلا ففريق العمل كما عرفه د.عبد الكريم حسين هو"مجموعة من الناس مرتبطة بتحقيق هدف معين، تتكامل جهودهم وخبراتهم، ويعملون سوياً بحيث يكون مجموع أدائهم المشترك أكبر من مجموع جهودهم الفردية في سبيل تحقيق النتيجة المنشودة"


تعريف الجماعة :

الجماعة هي عدد من الأفراد يجمعهم بناء اجتماعي أو تنظيمي .

ريم الوجيه
08-10-2009, 05:08 PM
الفرق بين الفريق والجماعة
http://www.toptraining.sa/uploaded/2734_1249912706.jpg


هناك تشابه كبير بين الجماعة والفريق ، ولكن الفرق يكمن في أن :
الفريق جماعة لها قائد ،
والفريق ليس ديمقراطياً في إدارته مثل الجماعة بالرغم مما يتمتع به أعضاء الفريق من حقوق في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم ، إلا أن كل ذلك مرتبط بأن يكون موجها لصالح الفريق والعمل للوصول إلى الهدف الموضوع له سواء كان مشاركاً في صناعة هذا الهدف أو محدداً له من جهات أخرى .
وأهم ما يميز الفريق عن الجماعة هو أن :
عضو الفريق يكون أكثر ارتباطاً بالمفهوم التنظيمي للمنظمة التي يعمل فيها من حيث الالتزام باللوائح والنظم والتعليمات المكتوبة ، بجانب ما يصدر إليه من أوامر من القائد ، أو أن يكون على استعداد لأن يتنازل عن رأيه إذا كان مخالفاً لمصلحة العمل الجماعي . وربما تكون مساحة الحركة في الجماعة أكبر من حيث تحديد وصياغة الهدف وربما المشاركة في اختيار القائد وإجراء التعديل والتغيير

ريم الوجيه
08-10-2009, 05:11 PM
فوائد فريق العمل

1. الفاعلية في حل المشكلات :

فالمشكلات المستعصية تكون أسهل حلاً إذا كان هناك أكثر من رأي أو محاولة للوصول إلى تشخيص أفضل لحلها والتغلب عليها .

2. تبادل المعلومات :

ينتقل أعضاء الفريق الذين تعلموا تقديم الدعم والثقة ببعضهم البعض المعلومات بحرية ، ويدركون مدى أهمية تبادل المعلومات المطلوبة بينهم للعمل بطريقة أكثر فاعلية ، وتتدفق المعلومات بحرية من أسفل إلى أعلى ( من الموظفين إلى الإدارة ) ، ومن أعلى إلى أسفل ( من الإدارة إلى الموظفين) ، وبين الإدارات الواحدة وبذلك يكون لتحاور فائدة أخرى .

3. اتخاذ القرارات بصورة أفضل :

اتخاذ القرارات والحلول في وقت واحد حيث إن كل عضو يستخلص ، ويقيم اختيارات أكثر مما يستطيع أن يقوم فرد واحد يقل بذلك الوقت المطلوب لإنجاز العمل لأن الأعضاء يتخذون قراراتهم في آن واحد ، وليس بالتتابع كما يحدث غالباً .

4. التعاون :

التعاون هو الفائدة الأساسية ، إذ يرغب الأعضاء في العمل معاً وفي مساندة أحدهم الآخر لأنهم يتوحدون مع الفريق ، ويريدونه أن يكون لامعاً وناجحاً ؛ وبذلك تقل المنافسة الفردية . ويريد الأعضاء ما هو أكثر من التعاون مع بعضهم البعض ، ويغمسون أنفسهم بإرادتهم داخل الجهود التي يبذلونها.

5. الاستخدام الأمثل للموارد :

يوجد أيضاً الاستخدام الأكثر فاعلية للموارد ، والمواهب ، والقوى ، والذي يقوم به الأعضاء بحرية تامة بمشاركة أعضاء آخرين بالفريق. فعندما يوجد خلل ما في معلومة محددة أو مهارة خاصة لدى أحد الأعضاء ، فهناك آخر لسد هذه الثغرة .

6. تخفيف الأعباء وتوزيع الأدوار

إن الأعمال الكثيرة والمهام العديدة التي تُطلب من أفراد العمل يمكن أن تكون أسهل وأكثر يسراً إذا تم توزيعها على أعضاء الفريق بشكل متساوٍ .

7. الشعور بالتبعية :

إن من يملكون المسؤولية عن القرارات والحلول ، يشعرون بالتبعية بالتزامهم بتنفيذ تلك القرارات والحلول بنجاح ، أعضاء الفريق الآخرون يشعرون أيضاً بالتزام قوي نحو الفريق ، وبالرغبة في عدم خذلانه

8. تقديم أحدث وأدق المعلومات :

فوجود عدد أكبر من الأفراد والمتعاونين لتقديم المعلومات يسهل عملية تحديثها ، أو الوصول إلى المعلومات الدقيقة من مصادرها الصحيحة .

9. زيادة الاتصال بين الأعضاء :

حيث أن فرق العمل تؤدي إلى وجود الأفراد معاً لفترات أطول ، وبالتالي تكون عمليات الاتصال أسهل وأكثر جدوى من تلك التي بين أعضاء الشركة الآخرين

10. الجودة :

حيث يوجد الاهتمام بتحقيق الجودة والدقة ، لأن العاملين يشعرون أنهم جزء من نشاط الفريق ، ويرغبون أن يظهر فريقهم بصورة جيدة قدر الإمكان . بالإضافة إلى ذلك يطمئن أعضاء الفريق إلى حصول كل واحد منهم على حاجته من الفريق لإنجاز أفضل عمل ممكن ، وذلك نتيجة تعاون الأعضاء مع بعضهم البعض

11. تنمية الشعور بالاتحاد والصداقة :

ففرق العمل ونتيجة للتعاون بين أعضائها تقوِّي أواصر الصداقة والتعاون بين أفرادها ، مما ينتج عنه اتحاد أكبر بينهم ، وبالتالي زيادة إنتاجيتهم

ريم الوجيه
08-10-2009, 05:20 PM
مضار فرق العمل

• قد تكون مضيعة للوقت , وقد لا تدع وقتاً للأعضاء لأداء العمل الروتيني اليومي.
• قد تخرج أحياناً عن السيطرة وتبدو عليها مظاهر الفوضى وعدم الانضباط.
• قد تسبب خلطاً بين عمل عضو الفريق اليومي وعمله مع الفريق.
•تحتاج وقتا طويلا حتى تحقق نتائج ملموسة .

ريم الوجيه
08-10-2009, 05:23 PM
أحب أشوف مشاركات الموجودين من فضلكم مشكورين .

:):)

المستشار
08-10-2009, 05:32 PM
شكرا اخت ريم على الطرح المميز

وعندي اضافة بسيطه وهي في نظري اهم جزئية لنجاح فرق العمل هي وجود الاتصال المميز والتنسيق مع بعض وعدم التضارب وهذا الشي يتوفر بالتوظيف الجيد للفريق والتدريب المتواصل

وفقك الله

ريم الوجيه
08-10-2009, 05:32 PM
http://www.toptraining.sa/uploa
ded/2734_1249913901.gif


نأخذ بريك لمدة 10 دقائق ونواصل بعده بمشيئة الله تعالى

ريم الوجيه
08-10-2009, 05:38 PM
كلامك رائع حضرة المستشار وهذا إن شاء الله سأتطرق اليه في موضوع سمات الفريق الفعال و موضوع شروط نجاح الفريق


مشكور عالمشاركة
:):)

ريم الوجيه
08-10-2009, 05:48 PM
مرحبا بكم مرة أخرى في دورة ( إدارة فرق العمل "

http://www.toptraining.sa/uploaded/2734_1249915628.jpg

ريم الوجيه
08-10-2009, 05:51 PM
أسباب تكون فرق العمل :


تعقد الأعمال التي تقوم بها المنظمات.
تنوع المشكلات التي تواجه المنظمات.
تنوع المهارات و الخبرات و المعلومات اللازمة لمجابهة المشكلات.
الحاجة إلى تنوع وجهات نظر لمواجهة المشكلات.,
تشجيع الابتكار و الحصول علي أفكار وبدائل جديدة لحل المشكلات و اتخاذ القرارات.
الدعم المعنوي المتبادل بين أعضاء الفريق.
الشعور المتبادل بالفخر و الإنجاز، بما يؤدي إلى تقوية المنظمة و تماسكها.

ريم الوجيه
08-10-2009, 05:58 PM
الأنماط المختلفة لفرق العمل


عندما تشعر المنظمة بالحاجة إلى تشكيل فرق عمل , فإن أول مشكلة تواجهها هي تحديد نوع الفرق التي تريد تشكيلها.
وهناك أنواع مختلفة من الفرق يخدم كل منها هدفاًَ محدداًَ, ولكل منها خصائصه المميزة ونستعرض هنا بعض من هذه الفرق :

فرق المهام الكبيرة :

تقوم هذه الفرق بتحديد الفرص المتاحة للمنظمة وتقدير احتياجاتها. وتقوم بوضع الإطار العام وتحديد السياسات والاتجاهات العامة, ثم تضع الأهداف وعمل خطط العمل التنفيذية وتحديد الموارد اللازمة لتحقيقها. وتقوم بمتابعة التقدم المحقق وقياسه وكتابة التقارير المتعلقة بالأداء. ويقع على عاتقها أيضاً تحديد المواعيد النهائية لتحقيق الأهداف. ويجب أن يكون بين أعضائها ممثلون للمستويات الإدارية المختلفة. وهى تحتاج إلى اجتماعات مطولة لفترات زمنية طويلة.

فرق المهام المحددة :

ويتراوح عدد أفرادها بين 5 و 8 أعضاء, ويعتمد الانضمام إليها على الخبرة. وهي تحتاج إلى عدة اجتماعات مطولة لفترات في فترة زمنية محدودة. وغالباً ما يطلب منها حل المشكلات أو تقدير الفرص المتاحة في السوق. وقد يطلب من فرق أخرى إتمام ما قامت به من أعمال.

دوائر الجودة :

يتشكل أعضاؤها من وحدة وظيفية واحدة ويعملون سوياً لتحسين مستوى الجودة أو الإنتاجية أو الخدمات. ويكون العمل بها تطوعياً وليس لها أي سلطة تنفيذية حيث يقع عبء التنفيذ على الإدارة, التي تلعب دوراً محدوداً في توجيهها.

الفرق الموجهة ذاتياً :

ويتشكل أعضاؤها من وحدة وظيفية واحدة ويكونون مسئولين عن أداء عملية متكاملة. ويتم تدريب أعضاء هذه الفرق على المهارات اللازمة للعمل قبل البدء فيه, على أن يتولى الفريق فيما بعد تحديد الاحتياجات التدريبية المطلوبة لأعضائه. وهنا تكون القيادة دورية بين أعضاء الفريق وتتخذ القرارات بمشاركة الجميع. ويقوم أعضاء الفريق بتحديد الأهداف ومراجعة الأعمال وقياس مستوى الأداء والتنسيق مع الإدارات الأخرى. ويتولى الفريق الإجراءات التأديبية والجزائية داخلياً.

فرق الإدارة الذاتية :
شبيهه بالفرق الوجهه ذاتيا ولكنها : تعمل بمستويات مختلفة من السلطة وبدون مدير مرئي. تتعاقد مع الإدارة للاضطلاع بمسئولياتها بالإضافة لقيامها بالمهام المحددة والتي تشمل التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة. تتعلم وتشارك في الوظائف التي غالباً ما يؤديها المديرون. وتكون اجتماعاتها أسبوعية. هذه الفرق تصمم وتنفذ التدريب اللازم لأعضائها, وهي تعين وتوجه أعضاءها الجدد, وتحدد مستويات الأداء وتقيسه وتقدم إفادة مرتدة عنه. وتكون مسئولة أثناء التنفيذ.

ريم الوجيه
08-10-2009, 06:08 PM
http://www.toptraining.sa/uploaded/2734_1249916847.jpg

SHAIMMAA
08-10-2009, 07:57 PM
جزاك الله خيرا

عرض ومعلومات ممتازة

المستشار
08-10-2009, 10:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح مميز جدا اخت ريم


وفي انتظار الجزء الثاني من المحاضره

وفقك الله

عبدالرحمن الدويرج
08-10-2009, 10:40 PM
شكراً لك على هذا المحتوى القيم والهادف والبناء

واصلي وفقك الله ونفع بك وبما تكتبين

ريم الوجيه
08-11-2009, 04:39 PM
http://www.toptraining.sa/uploaded/2734_1249911219.gif


حياكم الله معنا في الجزء الثاني من دورة إدارة فرق العمل وقد كان الجزء الأول من هذه الدورة قد حوى الموضوعات التالية :
لمحة تاريخية عن فرق العمل
ما هو فريق العمل؟
تعريف الجماعة
الفرق بين الفريق والجماعة
فوائد فريق العمل
أسباب تكون فرق العمل و مضار فرق العمل

المستشار
08-11-2009, 04:41 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بداية موفقه ان شاء الله اخت ريم

ريم الوجيه
08-11-2009, 04:44 PM
نرحب بجميع من أنضم الينا في الجزء الأول وشاكرة مرور الجميع .:)

أذكركم بأهم النقاط التي سنتطرق اليها اليوم إنشاء الله تعالى :

عمليات بناء وتكوين فرق العمل
سمات الفريق الفعال:
شروط نجاح الفريق:
إحذر من هذه العشرة
كيف تحول فريق العمل الجيد إلى كتلة ممتازة من النشاط
6 شخصيات مؤرقة لفريق العمل.. تعايش معهم
الأدوار التي تهدم الفريق
كيفية التوفيق بين الفردية والجماعية :

ريم الوجيه
08-11-2009, 04:48 PM
عمليات بناء وتكوين فرق العملمراحل نمو فريق العمل :

تمر فرق العمل أثناء عملية نموها بالمراحل التالية :

1. تحديد الأهداف :

عند بداية تشكيل الفريق يجب تحديد الأهداف المطلوبة والتي تلبي احتياجات محددة أو تحل مشكلة ما ، وقد تترك هذه المهمة أحياناً للفريق لتحديدها ويجب أن تتم بصورة تحسينات أو مكاسب ملموسة , مع تحديد الوقت النهائي للإنجاز والخطوات والتوصيات والتحليلات المطلوبة وخطط العمل والتقارير التي يجب تقديمها وعددها ومواعيدها ( أسبوعية أو شهرية ) والمسئولين المتلقين لها ، وتحدد الموارد المتاحة للفريق ويمكن أن تضم مستشاراً من الإدارة يكون مسئولاً عن الاتصال بالفريق .

2. التشكيل السليم :

في بداية نمو الفريق لا يكون ملما بأهدافه ولا يعرف أعضاؤه بعضهم بعضا ، حيث يكونوا في مرحلة جمع المعلومات ومحاولة إدراك وفهم الأمور . وتكون معرفتهم بالقائد غير كاملة ولذلك فهم يميلون غالباً للطاعة وتلقى الأوامر والتعبير عن أي مشاعر سلبية بأسلوب هادئ ومهذب ، ودور الإدارة في هذه الحالة هو العمل على تعزيز وتدعيم قوى الأعضاء ومساعدتهم على وضع النقاط الأساسية الثابتة للمشروع المشترك وبالتالي تنفيذ المهام المطلوبة.
كما يجب على الإدارة أن تعد التوجيهات وأت تراعي آراء ووجهات نظر الأعضاء ، وأن تتعرف على مناطق ضعف أو مجالات نقص الخبرات ، وأن تتعرف أيضا على وجهات نظر المجموعة من خلال أسئلة تستلزم إجابات مطولة ، وهذه الإشارات والاحترام والتشجيع سوف يساعد على القيام بدور أفضل يجعل الأعضاء أكثر رغبة للإدلاء بأفكارهم .

3. وضع المعايير :

وهنا يبدأ الفريق بتحديد الإجراءات المناسبة لصناعة القرارات ومواجهة الأزمات والصراعات وكذلك المداخل المختلفة لتأدية العمل والواجبات ، وحتى الفرق التي تعمل في المنظمات الرسمية شديدة الالتزام فإنها تضع وتنظم طرقها الخاصة للقيام بالمهام والواجبات الموكولة إليها ويبدأ القائد في الظهور بين أعضاء الفريق ويوضح شعوره بأنه ليس حاكما أو متحكما فقط ، ولكنه يبدو متطابقا لتصوره كما رسمه لنفسه سابقا.
والمدير في هذه المرحلة عليه أن يسلك الطريق الأمثل ، وعليه الاستمرار في الأنشطة التي تدعم الثقة وتقوى أعضاء الفريق ، ويظهر بين أعضاء الفريق كنموذج يحتذى به أو مثل أعلى للأعضاء ، وعليه أيضاً أن يساعدهم في بناء مهارات صناعة واتخاذ القرارات وإدارة الصراع .

4. تحديد مستوى السلطة :

كثير من الفرق تبدأ العمل دون تحديد واضح لسلطاتها , مما يصيب أعضاء الفريق بالإحباط. لذا يجب تحديد تلك السلطات من البداية ، وهناك عدة خيارات عند تحديد مستوى السلطة منها :
1- النظر في المشكلة ووضع الحلول وترك اتخاذ القرار للإدارة.
2- تحديد البدائل المتاحة ومميزات وعيوب كل بديل .
3- التوصية بخطة عمل وترك الموافقة للإدارة.
4- كتابة تقرير يعكس وجهة نظر الفريق وانتظار الموافقة أو البدء في العمل.
6- القيام بالعمل , و كتابة تقارير في حالة الفشل فقط .

5. تأسيس العضوية :

قد يتشكل أعضاء الفريق من نفس وحدة العمل أو من وحدات ومستويات مختلفة ، ويفضل أن يكون الانضمام إلى الفريق على أساس تطوعي حتى يكون هناك التزام . ومن الموضوعات الشائكة التي تقابل معظم الفرق هي عملية إدخال أعضاء جدد أو فصل أو إخراج أعضاء قدامى , وإذا كانت هناك صعوبات في الحصول على العدد الكافي على أساس تطوعي فلا يجب أن تترك أماكن شاغرة بالفريق لمدد طويلة إلا إذا كانت هناك موافقة جماعية من أعضاء الفريق على ذلك .
وعموماً هناك أوقات نموذجية لانضمام أعضاء جدد ، فالفريق الذي يعاني من مشكلة ما أو يكون على أعتاب مرحلة جديدة لا يرحب بالأعضاء الجدد ، وكلما زادت نسبة الأعضاء الجدد زادت مقاومة الأعضاء القدامى .

6. الإثارة :

• وفي هذه المرحلة يشعر أعضاء المجموعة بارتياح أكبر في التعبير عن آرائهم ويبدءون في استكشاف طاقاتهم وإمكانيات فريقهم ، ومن خصائص هذه المرحلة هو انتشار الجدل ، وتعارض الآراء وإصابة البعض بالإحباط ، وتظهر غالباً التحديات التي لا تتعلق فقط بما يجب أن يقوم به الفريق وكيف يؤديه ، ولكن أيضا تحديات تخص دور المدير وأسلوب قيادة جهود الآخرين ، وعندما ينجح المدير في تفهم هذه المرحلة ضمن مراحل نمو الفريق فإنه يقطع مسافة كبيرة في مرحلة البناء ، ويجب أن يعلم أن يعلم أن مشكلات هذه المرحلة لا يمكن تجنبها . والفريق الذي لا يجتاز هذه المرحلة لن يتعلم كيفية مقاومة المشكلات ، حيث يؤدي ذلك إلى اتجاه الأعضاء لفعل ما يريده القائد حتى إذا كانوا يعلمون أنه الاتجاه غير الصحيح . والفرق التي لا تخوض مرحلة الإثارة هي فرق سلبية ومتفككة وليست على درجة من الكفاءة ، ويكون دور المدير نحو الفريق هو العمل على تناول الصراع بأفضل الطرق الممكنة والتي تساعد في دفع الفريق في اتجاه النمو ولا تكون سبباً في تحطيمه .

7. المباشرة في العمل :

تعتبر هذه المرحلة ذروة وقمة اجتياز المراحل السابقة حيث أن الفريق قد اكتسب الخبرة في النمو واجتاز الحوافز والعقبات ، وحدد واجباته وعلاقاته الداخلية ونظم نفسه للوصول للنتائج التي كانت أماني في السابق ، ودور المدير في هذه المرحلة يتطلب اليقظة والحيطة والحذر حيث يجب عليه أن يعمل على إرشاد وتوجيه الفريق بشكل وقائي وليس علاجي وعلى القائد أن يكون واعياً للهدف الذي يسعى إليه الفريق حيث يحتاج لأن يظل متنبها للممارسات المختلفة ومدى تناسبها مع السير في الاتجاه المرغوب.
ويمثل وعى المدير باحتياجات الفريق من أجل تحسين المهارات والاتجاهات عملية هامة جداً ، حيث أن الفريق سوف يتأثر مثل الكائن الحي بالمؤثرات الخارجية والداخلية التي سوف تحدث تغييرات في المهام والعضوية والبيئية ، ويحتاج ذلك إلى شيء من التسوية الهادئة

ريم الوجيه
08-11-2009, 04:54 PM
سمات الفريق الفعال:


الفريق الفعال له سمات معروفة، ونستطيع معرفة مدى فعالية أي فريق عن طريق النظر في مدى تحقق هذه السمات فيه و أبرز سمات الفريق الفعال هي:

1- وضوح الرسالة والأهداف:

فأهداف فريق العمل الفعال تكون واضحة تماما في ذهن كل واحد من أفراد الفريق.ويكون لتحقيق هذه الأهداف الأولوية القصوى عند كل عضو من أعضائه. قد يكون الأعضاء عندهم بعض الأهداف الشخصية التي يأملون في تحقيقها ولكن الأكثر أهمية في عملهم هو نجاح الفريق في تحقيق الهدف الذي قد حددوه معاً ولا يتوقف الأمر عند ذلك فقط بل إن كل عضو من أعضاء الفريق يعد نفسه مسئولا عن أداء ونتائج الفريق ككل وليس عن أدائه هو فقط.

2- يعمل بإبداع ويشجع على الابتكار:

فمن مميزات هذا الفريق الفعال الحرص على الأفكار الإبداعية و الحلول الابتكارية ويتم تشجيع كل أعضاء الفريق على ذلك.

3- أدوار ومسئوليات أعضائه واضحة:

فهو فريق منظم جداً يتم تحديد الأدوار وتوزيع العمل بدقة، كل فرد يعرف ويفهم دوره والهدف المطلوب منه جيدا، ولا يتوقف الأمر على معرفة الهدف فقط بل يمتد إلى أن الشخص يعرف كيف يحقق هذا الهدف وكيف يصل إلى المطلوب منه، وإن لم يكن عنده خبرة كافية فهناك من يعلمه ويساعده ويرشده في سبيل الوصول إلى هدفه.

4- أعضاؤه متعاونون ويؤازرون قيادتهم:

فهناك جو تكاتفي عام في الفريق حيث يساند أعضاء الفريق بعضهم البعض، ويتعاونون بحرية في جو تكاتفي غير قائم على التهديد بل قائم على الثقة المتبادلة بين أعضاء الفريق، غير قائم على التنافس وإنما هو قائم على المشاركة والتعاون.

5- يحل الفريق خلافاته بنفسه :

يعتبر الخلاف في الرأي بين أعضاء الفريق أمرا طبيعياً ونافعاً كذلك لأنه يساعد على التطوير وإيجاد الأفكار الجديدة. ولذلك فبعض الإداريين يقولون: إذا كنت أنت ومديرك دائماً على رأي واحد فأحدكما لا داعي له. وهذه ليست دعوة للمخالفة من أجل المخالفة ؛ ولكنها دعوة لإبداء الآراء ومناقشتها في حرية تامة. وأهم ضابط لصحية الخلافات بين أعضاء الفريق هو أن تكون مجرد خلافات في وجهات النظر ولا تتعدى إلى خلافات شخصية بين أعضاء الفريق تسبب نوعا من النزاع اللامرئي بينهم.

6- التوجيه والرقابة الذاتية:

فبمجرد ما تحدد إدارة المنظمة أهداف الفريق العامة تتاح له درجة عالية من المرونة في التحرك تكفيه لأداء مهامه دونما تدخل إضافي في التوجيه أو التحريك، وبالتالي فهو يقيم ويقوم نفسه بنفسه .

7- يشعر أفراده باتجاهات إيجابية نحو المؤسسة والإدارة والعمل:

حيث يشعر كل عضو في الفريق بالسعادة بانتمائه للفريق وللمؤسسة ويمتلئ قلب كل عضو من أعضاء المجموعة بالحب والود لبقية أعضاء الفريق ويحرص على الاستمرار في العمل دائما معهم.

8- يتمتع أعضاء الفريق بدافعية عالية للأداء الجيد:

تتسم فرق العمل الفعالة بالإنتاجية العالية والروح المعنوية المرتفعة. ويؤدي أفراد الجماعة الفعالة معظم أوقات عملهم على درجة عالية من الكفاءة والجودة.

9- وجود علاقات قوية بين الأعضاء وسهولة وانفتاح في الاتصال:
يتصف الفريق بقوة العلاقات بين أعضائه، وتأخذ العلاقات شكلا غير رسمي حيث يصبحون أصدقاء أكثر من زملاء في العمل ويكون قوام هذه العلاقة: الثقة و الاحترام و التعاون و الدعم، ويتم تبادل المعلومات بحرية وسهولة ووضوح بين أعضاء الفريق.

10- يتخذ الفريق قراراته بالإجماع:
حيث يحرص أعضاء الفريق على الاجتماع والتشاور لاتخاذ القرار وتدور بينهم النقاشات في هدوء للوصول إلى القرار الأصوب الذي يجمع عليه أعضاء الفريق بأكمله.

11-أخذ المشكلات والمواقف بالجدية المناسبة:

فالفريق جاد يريد أن يصل إلى أهدافه بقوة ولذا فهو لا يتهاون في التعامل مع المواقف والمشاكل المختلفة وإن كانت صغيرة، بل شعاره دائما الجدية في العمل، ويتوافق مع هذه الجدية إيمان كامل في نفس كل عضو بعد إيمانهم وثقتهم بالله تعالى- بقدرتهم على حل أي مشكلة تواجه الفريق مهما كانت صعوبة هذه المشكلة .

12-الحجم المناسب:

يتناسب حجم الفريق الفعال مع طبيعة عمله وحجم الإنتاج المطلوب منه، وفي الواقع لا يوجد عدد مثالي محدد لأعضاء الفريق، غير أنه من المعروف أنه كلما زاد عدد أعضاء الفريق زادت الفرصة للاستفادة من خلفيات وخبرات وثقافات متنوعة ؛ غير أنه كذلك كلما ازداد عدد الأعضاء أصبح من الصعب إدارة فريق العمل بطريقة فعالة والعكس صحيح.

13- التطوير الدائم وتحسين الأداء باستمرار:

فالفريق الفعال يحرص على أن يتطور في الأداء دائما ويحرص على أن يرتفع مستوى أداء كل عضو في الفريق. ولذا فأنت تجد مثل هذا الفريق في عملية تطوير دائمة لا تتوقف أبدًا. ولليابانيين نظام في العمل اسمه "كايزن" ومعناه التطوير المستمر، هذا النظام يعني إدخال تحسينات صغيرة وبسيطة على الخدمات والمنتجات وبشكل دائم، وبهذا المبدأ سيصعب على أي فريق اللحاق بفريقك، وسيكون فريقك دائما في المقدمة وبقية الفرق تحاول اللحاق بك، لأنك دائما تتقدم إلى الأمام.

ريم الوجيه
08-11-2009, 04:59 PM
شروط نجاح الفريق:

* - أن يتولي القائد التخطيط بمشاركة الأعضاء، و تنسيق الجهود بينهم.
* - أن يكون الأعضاء علي علم بالمهام المطلوبة، واقتناع بأهميتها، و قدرتهم علي تحقيقها.
*- أن تتوافر لديهم المهارات اللازمة لأدائها.
*- أن تتوفر الرغبة في التعاون لتحقيق الهدف، والالتزام بتقديم المساهمات لباقي الأعضاء.
*- أن تتوفر اتصالات مفتوحة ومعلومات متاحة للجميع.
*- أن يتوفر بين الأعضاء الثقة والاحترام و المساندة، و الرغبة في إذابة الاختلافات.
*- أن يتوفر نظام فعال للثواب و العقاب " المادي و المعنوي".
*-التدريب المتواصل لجميع أعضاء الفريق بما يحقق جودة و أداء أفضل للعمل .

ريم الوجيه
08-11-2009, 05:07 PM
إحذر من هذه العشرة ( أبرز أسباب فشل فرق العمل )


1. تشجيع ثقافة العمل الفردي والتنافس بدلا من العمل الجماعي والتكاتف .
2.التركيز على إنجاز المهام فقط دون الاهتمام بالمشاعر والعلاقات الإنسانية.
3. عدم توفر قائد للفريق يمتلك المعرفة والمهارة التي تساعده على بناء فريق عمل فعال:
4. عدم توظيف الطاقات بشكل جيد .
5. التساهل في اختيار أعضاء الفريق:
6. عدم تلقي أعضاء الفريق القدر الكافي من التدريب والتطوير.
7. زيادة حجم الفريق .
8. ضعف العلاقات بين الأعضاء.
9. الفروق الفردية الكبيرة الواضحة بين أعضاء الفريق.
10. الفتن والمؤامرات الخارجية .

ريم الوجيه
08-11-2009, 05:11 PM
كيف
تحول فريق العمل الجيد إلى كتلة ممتازة من النشاط


العامل الأول:
أفسح الوقت للفريق حتى يقدر بعضهم مهارات بعض إن التفاهم بين الأشخاص مهم للثقة .

العامل الثاني:

التعبير عن الغضب والتوتر والإحباط .

العامل الثالث:

احتفل بالنجاح .

ريم الوجيه
08-11-2009, 05:20 PM
6 شخصيات مؤرقة لفريق العمل.. تعايش معهم


مهمتهم التي ارتضوها في الحياة هي تأريق الفريق الذي يعملون فيه.. تجدهم في كل مكتب، وفي كل مجموعة عمل، هم أشكال وألوان من الأشخاص تضطرك الظروف للتعايش معهم، فتجد منهم من يقاطع أفكارك باستمرار، ومن يحاول جذب الأضواء ولو بنسبة عمل شخص آخر لنفسه، والنتيجة فريق عمل متنافر محصلة إنتاجه قد تضعف لتصل للصفر. إليك أهم أشكال هؤلاء المؤرقين، وكيف تتعامل معهم، كي لا تكون أحدهم:


السيد معترض:

شخص يحترف تدمير أفكار الآخرين، حتى أثناء تداولها في جلسات العصف الذهني التي يفترض بها طرح كل المقترحات بسعة أفق، فيظهر السيد معترض فجأة ليقف في وجه أية فكرة تغير من الوضع القائم.

التعامل المناسب مع هذا الشخص
يكون بالصبر على الإدلاء بتعليق، وعدم الحكم على حديثه حتى ينتهي منه تماما، فأنجح الأفكار تخرج من تلاقح آراء عدة أشخاص.. أضف لذلك ضرورة التحلي بالدبلوماسية في عرض الآراء المتناقضة، وتذكر: إذا كان تعليقك نقدا فليكن بناء.

السيد سارق الأضواء:
شخص باحث عن الشهرة، يتحدث بصيغة "أنا والفريق” وليس نحن ، ويحاول دائما أن ينسب كل جهد جماعي لنفسه ومهاراته، ليبهر رؤساءه.

للتعامل مع هذا الموقف:
كن لاعبا يتمسك بروح الفريق؛ تكسب زملاءك ورؤساءك.. وإذا حققت نجاحا يُمتدح فقم فورا بشكر كل من عاونك للوصول لهذا الإنجاز على الملأ.

السيد متفلسف:
شخص يضحي عادة بوضوح الكلام فيما يكتب أو يقول، بحثا عن الظهور بمظهر المتخصص، فيصر على استخدام عبارات ومصطلحات غارقة في التخصص، بل ويعمد إلى استخدم لغة أهل المهنة التي قد تشوش بألفاظها الرسالة التي يود أن تصل لمتلقيه.

ولتفادي الوقوع في مأزق التفلسف إليك أربعة مفاتيح أساسية:
كن بليغا، مركزا، واضحا، ومباشرا في كل ما تقول أو تكتب؛ لتقلص مساحة سوء الفهم ممن حولك.
إذا حدث وكان لديك شك في أن من تحادثه لا يستوعب ما تقول، فأعد صياغته بشكل أكثر بساطة.

سيد البرد الإلكترونية:
Reply allمدمن الرد على أي رسالة بخاصية الرد للجميع ”
CCمتخصص في إرسال نسخة من كل رسالة يرسلها ”
لكل فريق العمل،
فيصيب صندوق الوارد لدى كل الفريق بالتخمة برسائل غير مهمة.
أضف إلى ذلك كونه يصنف الرسائل الأقل من عادية على أنها غاية في الأهمية، ويثقل أي رسالة بحجم ضخم من المرفقات غير الضرورية فيعيي أجهزة الكمبيوتر في تحميلها دون جدوى.

وللتغلب على هذه الأزمة
حاول كسر العادة، ولا تعتمد بشكل كلي في التواصل مع فريق عملك على البريد الإلكتروني، فبعض الحوارات والمناقشات يمكن أن تدار عبر التليفون، أو في لقاءات شخصية

السيد مزعج:
لا يلقي بالا لفترات هدوء العاملين معه، أو فترات تركيزهم، فإن لم يكن بمكتبك فهو يطلب عونا سريعا في شأن ما، وهو يتجول بالمكان متحدثا في جواله بصوت عال، أو يدير حوارا جانبيا مع أحد الزملاء، بل قد يكون باجتماع وينقر على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بصوت مرتفع يؤرق كل الجالسين.

وللتعايش مع هذا الإزعاج :
لا تجعل سخونة المنافسة وضغط العمل يفقدك كياسة المؤمن وفطنته، بل سخر مهاراتك التواصلية والآداب العامة لبناء علاقات عمل صحية مع زملائك.

السيد سارق الفرح النكدي
العمل بالنسبة له يجب ألا يحمل أي نوع من البهجة، لا له ولا لغيره بالتأكيد، وبالتالي فهو يترصد أي محاولة لإدخال جو من البهجة على فريق العمل ليقمعها على الفور.
ولمواجهة هذه المشكلة حاول أن تمتلك روح الدعابة، ولا تخف من أن تطلق النكات الساخرة -ولو عنك شخصيا- كل فترة، فالنكتة الجيدة قد تساعدك في توطيد علاقة طيبة، أو إرساء خلق معين بين فريق العمل، والأهم أنها تخفف وطأة التوتر والشد العصبي في أوقات العمل الضاغط.

عضوة
08-11-2009, 05:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أ.ريم ,أنا معك ولو إني متأخرة كثيرا..

ريم الوجيه
08-11-2009, 05:24 PM
حياكي الله أختي عضوة حتى لو متأخرة منورة

ريم الوجيه
08-11-2009, 05:26 PM
http://www.toptraining.sa/uploade
d/2734_1249913901.gif


بريك صغير لمدة 10 دقائق نواصل بعده إنشاء الله تعالى .

ريم الوجيه
08-11-2009, 05:37 PM
http://www.toptraining.sa/u
ploaded/2734_1249915628.jpg


عدنا والعود أحمدُ



الأدوار التي تهدم الفريق


المقاطعة:-

ولها عدة مظاهر منها:

مقاطعة المتحدث قبل أن ينتهي من عرض وجهة نظره أو استخدام الأسلوب الساخر في التعليق على وجهة نظر أحد المتحدثين وهناك صورة أخرى وهي تجاهل باقي المجموعة في المساهمة أحد الأعضاء في عرض وجهة نظره وفي كثير من الأحيان تنتهي المقاطعات بإيجاد حد من الفوضى والجدل داخل اجتماعات الفريق.

التحليل أو الوصف:

يحدث عندما يقوم أحد أفراد الفريق بتحليل سلوك عضو آخر أو وصف مواقفه ودوافعه ويمكن لهذا الوصف أن يخرج المناقشة عن مسارها حيث يتجادل الأعضاء ويتجاذبون.

السيطرة:

يريد العضو المسيطر أن يتحكم في المناقشة ويكتسب النفوذ ومشكلة المسيطر تكمن في قلة اهتماماته بأهداف المجموعة وتركيزه على أولوياته الشخصية وعندما يهيمن المسيطر على المجموعة تتضاءل مشاركة الأعضاء وبذلك لا تتحقق للمجموعة الاستفادة الكاملة من مواردها.

الموافقة المعلقة:

يستخدم البعض أسلوب الموافقة المعلقة في تخفيف شدة الرفض وأسلوب الموافقة المعلقة أسوأ أنواع الرياء وأفضل أنواع التقليل من شأن الآخرين ومثاله « أوافق على أنها فكرة رائعة لكنني أعتقد أنه لا يمكن تطبيقها هنا ».

و لكن يمكن استخدام أسلوب الموافقة المعلقة بمهارة شديدة تجعل من العسير اكتشافها مثل « اعتقد أن فلانا قد استخدم طريقة تفكيره في الوصول إلى هذا الاقتراح وأعتقد أنه يستحق التهنئة من كل عضو من أعضاء الفريق على براعة تفكيره ومع ذلك فعندما ندقق النظر نجد أنه يوجد خطأ بسيط من الصعب ملاحظته لكنه قد يؤدي إلى فشل تطبيق الفكرة بأكملها ».

الرفض:

يوجد في كثير من مجموعات العمل العضو الرافض دائما وظيفته التعبير بقسوة عن كل ما هو سيئ في أفكار الأعضاء الآخرين ومقترحاتهم،هذه القسوة تكون كفيلة بقتل ما هو صحيح في فكرة ما.

ريم الوجيه
08-11-2009, 05:45 PM
كيفية التوفيق بين الفردية والجماعية :


بداية يجب أن نعلم بأن الإنسان بفطرته يحتوي على هاتين الغريزتين الفردية و الجماعية، وأنه لا بد من تحقيق التوازن بينهما.
وحتى يحقق الإنسان التوازن بين الفردية والجماعية؛ فلا بد أن يشعر الفرد بانتمائه للمجموع وولائه له، وفي الوقت ذاته يشعر أنه جزء من هذا المجموع و أنه كيان إيجابي فيه، وأنه جزء من قوته، إلا أن قوته وحده لا تسوى شيئًا لو تركت وحدها، وإنما يجب أن تنضم وتتحد مع القوى الأخرى لتوليد أعظم قوى في الوجود.

- قانون الاتزان:

وإليك قانون الاتزان الذي ذكره رويارد كبلينج فقال: "إليك قانون الوجود مصيره الصدق والخلود: قوة المجموعة للفرد وقوة الفرد للمجموعة ومن التزم بالقانون فسينجح ومن خالفه فسيموت."
وعندما يمتلك الشخص هذا الاتزان؛ يصبح نجاحه الشخصي متمثلًا في نجاح المؤسسة؛ ويصبح نجاح المؤسسة متمثلًا في نجاحه الشخصي.

يقول ستيفن كوفي:

"المؤسسة الفعالة هي التي يمتلك أفرادها المعرفة، والمهارة، والرغبة، والفرصة للنجاح الشخصي، بطريقة تؤدي إلى النجاح الشامل للمؤسسة ككل".
ومن هنا يشعر الشخص من خلال اتزانه، بأهمية الالتزام الشخصي بما هو مطلوب منه، لتتوحد جهوده مع غيره ليتحقق هدف المجموع، ومن هنا يتحقق النجاح في الحياة.
يقول فينس لومباردي: "الالتزام الفردي بالمشاركة في العمل الجماعي هو ما يجعل الفريق، الشركة، المجتمع، أو حتى الحضارة الإنسانية تحقق النجاح"

- معا..معا..معا :

ويكون شعار هذا الشخص الملتزم بعمله، والذي يتعاون بعمله مع الآخرين للوصول إلى الهدف هو: "نأتي معًا، نشترك معًا، نعمل معًا، ننجح معًا".

إنه شخص يدرك ويعتقد ما ذكرناه سابقا أنه"تزداد السعادة عندما تتوزع على عدة أشخاص".


وحتى يتم هذا الاتزان بين الفردية والجماعية فلا بد من مجموعة من النقاط نلخصها فيما يلي:

1. الفهم أو الوعي:

فلا بد أن يفهم الفرد ضرورة المجموع وأهميته في حياته، وضوابط العمل معه، وواجباته تجاه ذلك المجموع وحقوقه في ظل وجوده مع المجموع.
فإن هذا الفهم يجعله حريصًا على لزومه، وعدم التخلي عنه، مهما تكن الظروف والملابسات، وهو كذلك يحمله على الالتزام بضوابط العمل معه، وبذل أقصى ما في وسعه وما في طاقته ليبقى للمجموع الاستمرار، وليتحقق له النجاح، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى يجب أن يفهم المجموع، منزلة ومكانة الفرد فيه، وحقوق الفرد عليه، وأثر تمكينه من نيل هذه الحقوق.
كما عليه أن يدرك أن أي فرد داخل المجموع هو قوة إيجابية فاعلة يجب استغلالها الاستغلال الأمثل، وتفريغ طاقاتها فيما يؤدي إلى تحقيق هدف المجموع.
فإن هذا الفهم يحمل المجموع على أن يحرص على الفرد، ويستغل طاقاته وإمكاناته، ولا يتخلى عنه إلا إذا تأكد له أن وجوده سيكون عنصر تعطيل لمهمته أو رسالته.
و بذلك يتضح لنا؛ أن الفهم أو الوعي هو الركن الأساسي الذي تؤسس عليه عملية التوازن بين الفردية والجماعية.

2. المشاركة الفعالة:

وذلك بأن يكون الفرد إيجابيًا في وسط المجموع، يقوم بواجباته التي عليه القيام بها، ولا يتأخر عن واجب النصيحة للآخرين في ثوبها اللائق بها، ويحرص على إعمال للفكر، وإبداء الرأي بما يعود على المجموع بالخير والمصلحة.

3. رعاية المجموع للفرد:

فعلى المجموع أن يقوم بواجبه نحو الفرد من رعايته المتمثلة في إعطائه حقه، والسؤال عنه وعلاج ما يعترض طريقه من صعاب، وعقبات، وإعمال كل طاقاته ومواهبه فيما يناسبها من ميادين ومجالات والإجابة عن تساؤلاته أو استفساراته، والنظر في آرائه ومقترحاته بعين التقدير والاعتبار.

4. استشعار المسؤولية:

يجب على الفرد أن يستشعر المسئولية الفردية والجماعية، وذلك بأن يستشعر بأنه مسئول مسئولية خاصة عن أداء دوره، وتحقيق الهدف المطلوب منه.
كما عليه أن يستشعر كذلك أنه مسئول مسئولية شخصية عن هدف المجموع، وأن عدم تحقيق المجموع للهدف المطلوب إنما يرجع بسبب تقصيره هو، لأنه مسئول عن تحقيق هدف المجموع مع الآخرين وليس مسئولًا عن تحقيق دوره فحسب.
فلعبة كرة القدم ـ أو الألعاب الجماعية عمومًا ـ تعتبر مثال جيد لذلك.
فنجد فيها أن على كل عضو من أعضاء الفريق أن لا يكتفي بمجرد أداء دوره في الملعب بشكل جيد؛ بل عليه أن يكون مستشعرًا مسئولية تحقيق الفوز للفريق، وأن يبذل كل جهده لتحقيق فوز الفريق؛ لأنه في نهاية الأمر إن أدى دوره بنجاح بنسبة 100% لكن خسر الفريق في النهاية، فلا قيمة لكل ما بذله.

- مثال رائع:
فقد أخرج عبدالرزاق عن قتادة أن رسول الله وأبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم صدرًا من خلافته، كانوا يصلون بمكة وبمنى ركعتين، ثم إن عثمان صلاها أربعًا، فبلغ ذلك ابن مسعود فاسترجع"أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون حزنا على ذلك" ثم قام فصلى أربعًا، فقيل له: استرجعت ثم صليت أربعا؟ قال: الخلاف شر".

في هذا الموقف البسيط يتضح لنا كيف كان الصحابي الجليل ابن مسعود متوازنًا بين فرديته وجماعيته، فعلى الرغم من اعتراضه على الصلاة أربعًا واختلافه مع عثمان في ذلك ـ واتضح ذلك من خلال استرجاعه ـ إلا أنه في النهاية وقام وصلى أربعًا للحفاظ على وحدة الصف وحتى لا تحدث فرقة بين الصحابة، وظهر ذلك في تعليله حيث قال"الخلاف شر".
وهكذا يعلمك ابن مسعود كيفية التوازن وهو أن عليك أن تبدي وتشارك برأيك، ولكن إذا حدث اختلاف في الاجتهاد وأخذ المجموع برأي غير رأيك، فما عليك إلا أن تنفذ معهم ذلك الرأي على اقتناع تام به كأنه رأيك بالضبط.

لأن التزامك بهذا الرأي الجماعي ـ وحتى ولو كان يخالف الصواب ـ أفضل وأصوب بكثير من أن تنعزل وحدك برأي فردي مهما كان ذلك الرأي، وصدق علي بن أبي طالب y حين قال"كدر الجماعة خير من صفو الفرقة".

ريم الوجيه
08-11-2009, 05:54 PM
http://www.toptraining.sa/uploaded/2734_1249917043.jpg


وبهذا أعزائي نكون قد أنهينا دورتنا " إدارة فرق العمل " التي استمرت على مدى يومين وناقشت المحاور التالية :

اليوم الأول :
لمحة تاريخية عن فرق العمل
ما هي فرق العمل؟
تعريف الجماعة .
الفرق بين الفريق والجماعة .
فوائد فريق العمل .
مضار فرق العمل .
أسباب تكون فرق العمل .
الأنماط المختلفة لفرق العمل .

اليوم الثاني :

عمليات بناء وتكوين فرق العمل .
سمات الفريق الفعال .
شروط نجاح الفريق .
إحذر من هذه العشرة .
كيف تحول فريق العمل الجيد إلى كتلة ممتازة من النشاط .
6 شخصيات مؤرقة لفريق العمل.. تعايش معهم .
الأدوار التي تهدم الفريق .
كيفية التوفيق بين الفردية والجماعية .


سعدت بصحبتكم وأسال الله العلي القدير ان تعم الفائدة للجميع .

عضوة
08-11-2009, 06:03 PM
معلومات قيمة..بارك الله فيك

عندي سؤال بالنسبة للموافقة المعلقة كأحد الأدوار التي تهدم الفريق: هل تقصدين الأسلوب التي تتم به فقط أم هي بحد ذاتها دور ينبغي تجنبه؟

الفكرة السعودية
10-14-2009, 02:10 AM
ماشاء الله
طرح رائع واسلوب سلس جعلني استمتع واستفيد من كل كلمة كتبتها جزاك الله عنا كل خير ..
استفادتي كبيرة من حضوري هذه الدورة ولدي استفسار ان سمحتي لي
هناك من يحاول تشويش افكار الفريق بطرح الأقتراحات الفوضوية بحجة اختصار الوقت
او احداث ضجيج لأيهام الفريق بأنه يعمل لاكن بالحقيقه هو لا يعمل بقدر ما يحاول تحفيز الفريق للأنجاز سريعا لكن بطريقه عشوائية فكيف يكون التعامل مع هذه النوعيات من افراد الفريق ..