SHAIMMAA
07-03-2009, 01:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عمليات التدريب وفق إدارة الجودة الشاملة
إن الحديث عن التدريب هنا يعني أنه عملية جديدة ظهرت معالجودة الشاملة بينما كان هناك الوعي بالتدريب في إدارة المواردالبشرية.
مفهوم التدريب:
هو عملية تعديل إيجابي تتناولسلوك الفرد من الناحية المهنية أو الوظيفية وذلك لإكسابه المعارف والخبرات التييحتاج لها وتحصيل المعلومات التي تنقصه، بالإضافة إلى المعارات الملائمة والعاداتاللازمة من أجل رفع مستوى كفاءته في الأداء وزيادة إنتاجيتة.
مفهوم التدريب في إطار الجودة الشاملة:
يعتبر التدريب أحد أهم الآليات أو التقنيات العاملة علىإعداد الموارد البشرية القادرة على استيعاب وتطبيق تقنيات الجودة الشاملة من أجلتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والفعالية.
الكفاءة:أداء الأعمالواستخدام الوسائل بطريقة صحيحة.
الفعالية: تشير إلى تحقيقالأهداف.
كما يعتبر التدريب نظام فرعي مننظام تنمية الموارد البشرية الذي بدوره نظام فرعي من نظام إدارة المواردالبشرية.
وكون أن التدريب نظام مفتوحفإنه يحصل على المدخلات من المناخ الداخلي والخارجي في صورة معلومات تستخدم فيتنشيط العمليات والمتمثلة في:
التشخيص الخارجي:
الهدف منه هو التعرف على الفرص من أجل استثمارها فيالأنشطة التدريبية والتعرف على التهديدات من أجل تجنبها وهذا بالنظر إلى :
· الظروفالإقتصادية ، الإجتماعية، السياسية السائدة في المحيط وتأثيرها على فعاليات التدريب.
· نوع السوق الذي تتعامل فيه المنظمة ( محلي،إقليمي، عالمي ...)
· زبائن المنظمة: مستويات رضائهم عن التعامل مع المنظمةومصادر شكواهم إن وجدت.
· المنافسون: ماذا يميزهم عنالمنظمة ؟
التشخيص الداخلي:
الغرض منه هو معرفةنقاط القوة من أجل تعزيزها واستئصال نقاط الضعف إن وجدت، هذا من خلال التعرف على الإمكانيات المتاحة للمنظمة ودرجة استغلال الطاقات المتوفرة لديها ومدى جودةاستغلالها في العمليات.
تحديد استراتيجية التدريب:
تشتق استراتيجية التدريب من الاستراتيجية العامة للمنظمة حيث تعبر عن التوقعات المرجوة في بناء القدرات والمهارات وتنمية المعارف وأنماط السلوك الإيجابي للعاملين بالمنظمة وفق الاحتياجات التي تكشف عنها نظم تقييم الأداء.
تحديد أهداف التدريب:
- منها الأهداف الاقتصادية: التي تركز على زيادة الإنتاج والمبيعات، تنمية الحصة السوقية تأكيد المركز التنافسي.
- أهداف تقنية: تحسين استغلال الطاقات الإنتاجية المتاحة وسرعة استيعاب التقنيات الجديدة.
- بينما تهتم الأهداف السلوكية بتعديل اتجاهات ودافع العاملين وتنمية رغباتهم في الأداء الأحسن وتنمية روح الفريق بينهم وتعميق الإحساس بضرورة خدمة العملاء.[1] (http://www.hrdiscussion.com/newthread.php?do=newthread&f=81#_ftn1)
تحديد سياسات التدريب:
السياسات هي مجموعة من التوجهات، القواعد والضوابط التي تترجم أهداف الإدارة, ومن أهم سياسات التدريب نجد:
- سياسة تحديد قواعد ترشيح واختيارالمتدربين
- سياسة تحديد الاحتياجات وتحديد دورالمدرب ودور المتدرب.
- سياسة تخطيط التدريب مع أسس اختيار مواعيد تنفيذ البرامج التدريبية.
- سياسة تحديد معايير وتقنيات التقييم للمتدربين.
تحديد العملاء: العميل في الفكر التقليدي هو المتدرب أي موظف داخلي في المنظمة يعاني مشكلات في الأداء لكن وفق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة، العميل كل من له علاقة بالمتدرب.
وفي مقدمتهم الرئيس المباشر وفرق العمل. التي يعمل بها المتدرب وهم يعبرون عن العملاء الداخليين ثم العملاء الخارجيين المستفيدين من آداء المتدرب وهم الزبائن والموردين.
تحديد الإحتياجات التدريبية: (احتياجات العملاء)
تعبر الإحتياجات التدريبية عن رغبات إذا تم إشباعها للعميل يشعر بالرضا مما يجعله قادرا على مباشرة عمله بكفاءة أعلى ترضي العميل الداخلي والخارجي الذي ينتظر نتائج هذاالأداء.
دراسة إمكانية تحقيق احتياجات العملاء:
إن تحديد الإحتياجات التدريبية يمثل جانب الطلب ويبقى تقديم العرض لاستكمال المنفعة المستهدفة. ولذلك يجب التحقق من إمكانية تطوير وتصميم العمل التدريبي المناسب وإنتاج المادة التدريبية وتنفيذها بما هو متاح للمنظمة وفي حالة قصور الإمكانيات الداخلية يتم اللجوء إلى الموارد الخارجية.
تخطيط التدريب:
كما ذكرت سابقا أن التدريب هو نظام فرعي فإنه يتحقق بعدخلال، عمليات، مخرجات فأثناء التخطيط نجد في المدخلات.
· احتياجات العملاء بعد ترجمتها
· الموادالمتاحة
· القيود المفروضة على استخدامات الموارد
· أهداف وسياسات التدريب. أهداف سياسات المنظمة.
العمليات:
· تحليل متطلبات إشباع الإحتياجات
· تطوير الطرح والتصميمالتدريبي
· إعداد الموارد والوسائل التدريبية
· جدولةالتدريب
· إعداد موازنة التدريب
المخرجات: أما في المخرجات نجد:
· خطط التدريب
· برامج تدريب
· مدربون
· وسائل التدريب
· ضوابط ومعايير الجودة
تطوير المنتجات التدريبية:
يقصد به إعداد الفكرة العامة أو الإطار الفكري للعمل التدريبي الذي يمكنه تحقيق الإحتياج التدريبي, مثل القيام بندوات داخل منظمة.
تصميم التدريب:
هو تحديد المواصفات والمكونات المختلفة للعمل التدريبي. حتى يكون عند تنفيذه متمكنا من تحقيق الإحتياجات التدريبية. أي إرضاء العميل وتحقيق أهداف الجودة الشاملة. وتتخذ عملية التصميم منهجا تتابعيا حيث تبدأ كل مرحلة من مراحلها المختلفة بمدخلات هي مخرجات المرحلة السابقة.
تطوير العمليات التدريبية:
حسب مفهوم الجودةالشاملة فهو خضوع العمليات لمنطق التحسين المستمر يمكن أن يكون عن طريق:
- تخفيض الوقت المستغرق في الأداء.
- تحسين أسلوب الأداء.
- تحديث المعلومات الداخلة في الأنشطة.
- زيادة كمية الإنجاز في وحدة الزمن،ترشيد تكاليف الإنجاز الأداء.
خلاصة:
نستنتج أن التدريب هو حلقة ما في إدارة الجودة الشاملة فلكي تتحقق الجودة الشاملة لابد من التدريب عليها، ومن جهة أخرى لكي يتحقق التجريب الفعال لا بد من التزام الجودة الشاملة .
منقول
مع تحياتى
عمليات التدريب وفق إدارة الجودة الشاملة
إن الحديث عن التدريب هنا يعني أنه عملية جديدة ظهرت معالجودة الشاملة بينما كان هناك الوعي بالتدريب في إدارة المواردالبشرية.
مفهوم التدريب:
هو عملية تعديل إيجابي تتناولسلوك الفرد من الناحية المهنية أو الوظيفية وذلك لإكسابه المعارف والخبرات التييحتاج لها وتحصيل المعلومات التي تنقصه، بالإضافة إلى المعارات الملائمة والعاداتاللازمة من أجل رفع مستوى كفاءته في الأداء وزيادة إنتاجيتة.
مفهوم التدريب في إطار الجودة الشاملة:
يعتبر التدريب أحد أهم الآليات أو التقنيات العاملة علىإعداد الموارد البشرية القادرة على استيعاب وتطبيق تقنيات الجودة الشاملة من أجلتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والفعالية.
الكفاءة:أداء الأعمالواستخدام الوسائل بطريقة صحيحة.
الفعالية: تشير إلى تحقيقالأهداف.
كما يعتبر التدريب نظام فرعي مننظام تنمية الموارد البشرية الذي بدوره نظام فرعي من نظام إدارة المواردالبشرية.
وكون أن التدريب نظام مفتوحفإنه يحصل على المدخلات من المناخ الداخلي والخارجي في صورة معلومات تستخدم فيتنشيط العمليات والمتمثلة في:
التشخيص الخارجي:
الهدف منه هو التعرف على الفرص من أجل استثمارها فيالأنشطة التدريبية والتعرف على التهديدات من أجل تجنبها وهذا بالنظر إلى :
· الظروفالإقتصادية ، الإجتماعية، السياسية السائدة في المحيط وتأثيرها على فعاليات التدريب.
· نوع السوق الذي تتعامل فيه المنظمة ( محلي،إقليمي، عالمي ...)
· زبائن المنظمة: مستويات رضائهم عن التعامل مع المنظمةومصادر شكواهم إن وجدت.
· المنافسون: ماذا يميزهم عنالمنظمة ؟
التشخيص الداخلي:
الغرض منه هو معرفةنقاط القوة من أجل تعزيزها واستئصال نقاط الضعف إن وجدت، هذا من خلال التعرف على الإمكانيات المتاحة للمنظمة ودرجة استغلال الطاقات المتوفرة لديها ومدى جودةاستغلالها في العمليات.
تحديد استراتيجية التدريب:
تشتق استراتيجية التدريب من الاستراتيجية العامة للمنظمة حيث تعبر عن التوقعات المرجوة في بناء القدرات والمهارات وتنمية المعارف وأنماط السلوك الإيجابي للعاملين بالمنظمة وفق الاحتياجات التي تكشف عنها نظم تقييم الأداء.
تحديد أهداف التدريب:
- منها الأهداف الاقتصادية: التي تركز على زيادة الإنتاج والمبيعات، تنمية الحصة السوقية تأكيد المركز التنافسي.
- أهداف تقنية: تحسين استغلال الطاقات الإنتاجية المتاحة وسرعة استيعاب التقنيات الجديدة.
- بينما تهتم الأهداف السلوكية بتعديل اتجاهات ودافع العاملين وتنمية رغباتهم في الأداء الأحسن وتنمية روح الفريق بينهم وتعميق الإحساس بضرورة خدمة العملاء.[1] (http://www.hrdiscussion.com/newthread.php?do=newthread&f=81#_ftn1)
تحديد سياسات التدريب:
السياسات هي مجموعة من التوجهات، القواعد والضوابط التي تترجم أهداف الإدارة, ومن أهم سياسات التدريب نجد:
- سياسة تحديد قواعد ترشيح واختيارالمتدربين
- سياسة تحديد الاحتياجات وتحديد دورالمدرب ودور المتدرب.
- سياسة تخطيط التدريب مع أسس اختيار مواعيد تنفيذ البرامج التدريبية.
- سياسة تحديد معايير وتقنيات التقييم للمتدربين.
تحديد العملاء: العميل في الفكر التقليدي هو المتدرب أي موظف داخلي في المنظمة يعاني مشكلات في الأداء لكن وفق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة، العميل كل من له علاقة بالمتدرب.
وفي مقدمتهم الرئيس المباشر وفرق العمل. التي يعمل بها المتدرب وهم يعبرون عن العملاء الداخليين ثم العملاء الخارجيين المستفيدين من آداء المتدرب وهم الزبائن والموردين.
تحديد الإحتياجات التدريبية: (احتياجات العملاء)
تعبر الإحتياجات التدريبية عن رغبات إذا تم إشباعها للعميل يشعر بالرضا مما يجعله قادرا على مباشرة عمله بكفاءة أعلى ترضي العميل الداخلي والخارجي الذي ينتظر نتائج هذاالأداء.
دراسة إمكانية تحقيق احتياجات العملاء:
إن تحديد الإحتياجات التدريبية يمثل جانب الطلب ويبقى تقديم العرض لاستكمال المنفعة المستهدفة. ولذلك يجب التحقق من إمكانية تطوير وتصميم العمل التدريبي المناسب وإنتاج المادة التدريبية وتنفيذها بما هو متاح للمنظمة وفي حالة قصور الإمكانيات الداخلية يتم اللجوء إلى الموارد الخارجية.
تخطيط التدريب:
كما ذكرت سابقا أن التدريب هو نظام فرعي فإنه يتحقق بعدخلال، عمليات، مخرجات فأثناء التخطيط نجد في المدخلات.
· احتياجات العملاء بعد ترجمتها
· الموادالمتاحة
· القيود المفروضة على استخدامات الموارد
· أهداف وسياسات التدريب. أهداف سياسات المنظمة.
العمليات:
· تحليل متطلبات إشباع الإحتياجات
· تطوير الطرح والتصميمالتدريبي
· إعداد الموارد والوسائل التدريبية
· جدولةالتدريب
· إعداد موازنة التدريب
المخرجات: أما في المخرجات نجد:
· خطط التدريب
· برامج تدريب
· مدربون
· وسائل التدريب
· ضوابط ومعايير الجودة
تطوير المنتجات التدريبية:
يقصد به إعداد الفكرة العامة أو الإطار الفكري للعمل التدريبي الذي يمكنه تحقيق الإحتياج التدريبي, مثل القيام بندوات داخل منظمة.
تصميم التدريب:
هو تحديد المواصفات والمكونات المختلفة للعمل التدريبي. حتى يكون عند تنفيذه متمكنا من تحقيق الإحتياجات التدريبية. أي إرضاء العميل وتحقيق أهداف الجودة الشاملة. وتتخذ عملية التصميم منهجا تتابعيا حيث تبدأ كل مرحلة من مراحلها المختلفة بمدخلات هي مخرجات المرحلة السابقة.
تطوير العمليات التدريبية:
حسب مفهوم الجودةالشاملة فهو خضوع العمليات لمنطق التحسين المستمر يمكن أن يكون عن طريق:
- تخفيض الوقت المستغرق في الأداء.
- تحسين أسلوب الأداء.
- تحديث المعلومات الداخلة في الأنشطة.
- زيادة كمية الإنجاز في وحدة الزمن،ترشيد تكاليف الإنجاز الأداء.
خلاصة:
نستنتج أن التدريب هو حلقة ما في إدارة الجودة الشاملة فلكي تتحقق الجودة الشاملة لابد من التدريب عليها، ومن جهة أخرى لكي يتحقق التجريب الفعال لا بد من التزام الجودة الشاملة .
منقول
مع تحياتى