عبدالرحمن الدويرج
06-12-2009, 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تتقن إرشاد موظفيك إلى أهدافهم ؟
لا تقل لي كم تريد من النجاح و متى تريده بل أخبرني أولاً كيف أبدأ و من أين و لماذا ؟
ستيفن روبينز و ديفيد ديكينزو (بتصرف)
حول هذه المهارة:
هل جربت يوماً قراءة الكتاب بدءاً من نهايته؟... لماذا لا يمكنك ذلك! أليست الزبدة في النهاية؟
عزيزي القارئ:
مثلما أن مؤلف الكتاب يسير بقارئه خطوةً خطوة و لا يمكنه الاكتفاء بسرد النتائج و الأفكار النهائية، فإنَّ كتاب النجاح و تحقيق الأهداف في عالم الأعمال ينبغي أن يفتحه المدير أمام موظفيه بطريقةٍ منظمة مخططة لا تكتفي ببيان المطلوب و إنما تبين أيضاً مبررات الأداء المطلوب و كيفية القيام به و أسلوب قياسه و تصحيحه و تقديره.
ينبغي أن يمتلك الموظفون فهماً واضحاً للمطلوب منهم إنجازه، ثم يتحمل المدراء مسؤولية متابعة تحقيق المطلوب من خلال مساعدة المستخدمين على تحديد أهداف العمل.
قد يبدو كلا البيانين السابقين من البدهيَّات و قد لا يجد فيها أكثر المدراء شيئاً جديداً.لكن الأمر ليس بسيطاً كما يبدو، فتعيين الأهداف مهارة لا غنى لجميع المدراء عن القيام بها على وجهها الصحيح. و الخطوات التالية كفيلة لدى تطبيقها بالحصول على أداء أفضل، يؤديه موظف يعرف المطلوب منه و يرى الطريق إليه.
خطوات في ممارسة المهارة:
1- تعيين المهمات الأساسية في وظيفة كل عامل:
يبتدئ تعيين الأهداف بتحديد المطلوب إنجازه من الموظف، ولعل المصدر الأفضل لهذه المعلومات هو التوصيف الخاص بوظيفة كلّ موظّف.
2- إقرار أهداف محددة ومتحدية لكلٍ من المهمات الأساسية:
يجب تحديد مستوى الأداء المتوقع من كل مستخدم وتحديد المطلب الذي ينبغي الوفاء به.
3- تحديد الموعد النهائي لكل هدف:
يبدد تعيين مواعيد الأهداف الإبهام و الغموض و المهم في هذا التعيين ألّا يكون كيفياً، بل واقعياً بالنسبة إلى المهمات المطلوبة.
4- السماح للموظف بالمشاركة الفعالة:
عندما يساهم الموظفون في تعيين الأهداف فسيكونون أقدر على تقبلها. ينبغي أن يكون إشراكهم حقيقياً صادقاً ليرى الموظفون أنك تطلب مساهمتهم فعلاً وليس الأمر مجرد مسرحية روتينية.
5- ترتيب أولويات الأهداف:
عندما توكل لأحد أكثر من هدف فمن المهم ترتيب هذه الأهداف حسب أهميتها. يهدف ترتيب الأولويات إلى تشجيع الموظف على المبادرة بالتصرف و بذل الجهد لكل هدف بما يتناسب مع أهميته.
6- تثمين الأهداف بالنظر إلى مشقتها وأهميتها:
ينبغي ألا يكون ترتيب الأهداف باباً إلى تشجيع الناس على انتقاء الأهداف السهلة، بل يجب تثمين كل هدف حسب صعوبته و أهميته.
إن تثمين الأهداف سيسمح للأفراد بنيل الاحترام و التقدير على محاولتهم الوصول إلى الأهداف الصعبة حتى لو لم يفلحوا في تحقيقها بتمامها.
7- إدخال آليات التغذية الراجعة في تقويم التقدم نحو الأهداف:
تتيحُ التغذية الراجعة للموظفين تحديدَ مدى كفاية جهودهم للوصول إلى الهدف. ينبغي أن تصدر التغذية الراجعة ذاتياً و من خلال المشرف، وفي كلتا الحالتين يجب أن تكرَّرَ التغذية بفواصل قصيرة.
8- الربط بين المكافأة و تحقيق الهدف:
إن سؤال الموظفين عن المردود العائد عليهم أمر طبيعي.
وربط المكافآت بإنجاز المطالب سيكون جزءاً من الإجابة.
من موقع مجلة عالم الإبداع
هل تتقن إرشاد موظفيك إلى أهدافهم ؟
لا تقل لي كم تريد من النجاح و متى تريده بل أخبرني أولاً كيف أبدأ و من أين و لماذا ؟
ستيفن روبينز و ديفيد ديكينزو (بتصرف)
حول هذه المهارة:
هل جربت يوماً قراءة الكتاب بدءاً من نهايته؟... لماذا لا يمكنك ذلك! أليست الزبدة في النهاية؟
عزيزي القارئ:
مثلما أن مؤلف الكتاب يسير بقارئه خطوةً خطوة و لا يمكنه الاكتفاء بسرد النتائج و الأفكار النهائية، فإنَّ كتاب النجاح و تحقيق الأهداف في عالم الأعمال ينبغي أن يفتحه المدير أمام موظفيه بطريقةٍ منظمة مخططة لا تكتفي ببيان المطلوب و إنما تبين أيضاً مبررات الأداء المطلوب و كيفية القيام به و أسلوب قياسه و تصحيحه و تقديره.
ينبغي أن يمتلك الموظفون فهماً واضحاً للمطلوب منهم إنجازه، ثم يتحمل المدراء مسؤولية متابعة تحقيق المطلوب من خلال مساعدة المستخدمين على تحديد أهداف العمل.
قد يبدو كلا البيانين السابقين من البدهيَّات و قد لا يجد فيها أكثر المدراء شيئاً جديداً.لكن الأمر ليس بسيطاً كما يبدو، فتعيين الأهداف مهارة لا غنى لجميع المدراء عن القيام بها على وجهها الصحيح. و الخطوات التالية كفيلة لدى تطبيقها بالحصول على أداء أفضل، يؤديه موظف يعرف المطلوب منه و يرى الطريق إليه.
خطوات في ممارسة المهارة:
1- تعيين المهمات الأساسية في وظيفة كل عامل:
يبتدئ تعيين الأهداف بتحديد المطلوب إنجازه من الموظف، ولعل المصدر الأفضل لهذه المعلومات هو التوصيف الخاص بوظيفة كلّ موظّف.
2- إقرار أهداف محددة ومتحدية لكلٍ من المهمات الأساسية:
يجب تحديد مستوى الأداء المتوقع من كل مستخدم وتحديد المطلب الذي ينبغي الوفاء به.
3- تحديد الموعد النهائي لكل هدف:
يبدد تعيين مواعيد الأهداف الإبهام و الغموض و المهم في هذا التعيين ألّا يكون كيفياً، بل واقعياً بالنسبة إلى المهمات المطلوبة.
4- السماح للموظف بالمشاركة الفعالة:
عندما يساهم الموظفون في تعيين الأهداف فسيكونون أقدر على تقبلها. ينبغي أن يكون إشراكهم حقيقياً صادقاً ليرى الموظفون أنك تطلب مساهمتهم فعلاً وليس الأمر مجرد مسرحية روتينية.
5- ترتيب أولويات الأهداف:
عندما توكل لأحد أكثر من هدف فمن المهم ترتيب هذه الأهداف حسب أهميتها. يهدف ترتيب الأولويات إلى تشجيع الموظف على المبادرة بالتصرف و بذل الجهد لكل هدف بما يتناسب مع أهميته.
6- تثمين الأهداف بالنظر إلى مشقتها وأهميتها:
ينبغي ألا يكون ترتيب الأهداف باباً إلى تشجيع الناس على انتقاء الأهداف السهلة، بل يجب تثمين كل هدف حسب صعوبته و أهميته.
إن تثمين الأهداف سيسمح للأفراد بنيل الاحترام و التقدير على محاولتهم الوصول إلى الأهداف الصعبة حتى لو لم يفلحوا في تحقيقها بتمامها.
7- إدخال آليات التغذية الراجعة في تقويم التقدم نحو الأهداف:
تتيحُ التغذية الراجعة للموظفين تحديدَ مدى كفاية جهودهم للوصول إلى الهدف. ينبغي أن تصدر التغذية الراجعة ذاتياً و من خلال المشرف، وفي كلتا الحالتين يجب أن تكرَّرَ التغذية بفواصل قصيرة.
8- الربط بين المكافأة و تحقيق الهدف:
إن سؤال الموظفين عن المردود العائد عليهم أمر طبيعي.
وربط المكافآت بإنجاز المطالب سيكون جزءاً من الإجابة.
من موقع مجلة عالم الإبداع