SHAIMMAA
12-11-2008, 03:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
النضج الوجدانى
تعريف النضج :
النضج بوجه عام هو الإكتمال والإحكام , ونضج الإنسان هو اكتمال الوظائف الجسمية والنفسية والإجتماعية والروحية والتناغم بينها .
والنضج الإنفعالى هو ارتقاء الفرد بضبط انفعالاته وتناسبها مع مستوى عمره الزمنى وخبراته وطبيعة المواقف المتغايرة , بحيث تتفق استجاباته الإنفعالية مع ما هو متوقع من طاقة محددة ومتناسبة مع الموقف ( 1 ) .
تصورات مختلفة للنضج النفسى :
في بدايات القرن العشرين تحدث فرويد عن مبدأ اللذة وكان يعتقد أنه يحكم سلوك الإنسان بشكل كبير ، ثم مع تطوره الفكري تحدث عن مبدأ الواقع ، ومع تطوره أكثر وأكثر تحدث عن مبدأ الواجب ، وبذلك تكون تركيب هرمي متدرج قاعدته مبدأ اللذة وقمته مبدأ الواجب ، وكان من رأي فرويد أن الطفل يعيش على مبدأ اللذة فهو يفعل كل ما يجلب له الشعور باللذة والسعادة بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى ، ثم حين يصل إلى مرحلة الشباب يكتشف أن هناك واقعاً من حوله يجب أن يضعه في الحسبان وإلا تعرض لمشكلات كثيرة إذا استمر فقط يبحث عن لذته الشخصية ، وفي هذه المرحلة يبدأ الإنسان في النظر إلى الحياة على اعتبار أنها ليست مكاناً له وحده بل يشاركه فيها آخرون ويجب بالتالي أن يضع في حسبانه احتياجاته دون أن تتعارض مع احتياجات ومطالب الآخرين ، وهنا يتكون مبدأ الواقع .
ومع نضج الإنسان أكثر وأكثر لا يصبح مضطراً لاحترام احتياجات الآخرين تحت ضغط الأمر الواقع ، وإنما يجد في نفسه رغبة للإيثار ورغبة في العطاء الاختياري النبيل للناس وللحياة ، وهنا يصل إلى مبدأ الواجب وهو أعلى درجات النضج النفسي عند فرويد .
أما أوتورانك فيرى أن الإنسان حين يولد يتوحد نفسياً مع الأم فهي كل شيء في الحياة بالنسبة له ثم يكتشف بعد ذلك أنها لا تكفي كل احتياجاته فيتجه نحو الأسرة ككل فيتوحد معها ، ثم يكتشف بعد فترة ( أثناء مرحلة المراهقة) أن الأسرة ليست هي كل شيء فيستقل عنها نسبياً ليتوحد مع مجتمعه المحلي ، ثم يكتشف أن هناك عالم آخر من البشر خارج نطاق مجتمعه المحلي فيتوحد مع الإنسانية كلها ، وفي مراحل تالية في النضج يكتشف أن الكون أرحب بكثير من الأرض وما عليها من بشر فيستقل نسبياً عن الناس ليتوحد مع الخلود ومع العالم اللانهائي ، وتلك أعلى درجات النضج النفسي عند أوتورانك .
وفي التصور الإسلامي هناك عدة مسارات أو مدارج للنضج نذكر منها على سبيل المثال :
• التدرج المتصاعد من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة إلى النفس المطمئنة .
• التدرج المتصاعد من الإسلام ( وهو الأنشطة الظاهرية التي تعبر عنها الجوارح ) إلى الإيمان ( وهو نشاط قلبي أعمق ) إلى الإحسان ( وهو نشاط روحي أكثر امتداداً وعمقاً حيث يتواصل الإنسان مع حقيقة الألوهية والربوبية فيعبد الله كأنه يراه ) .
• التدرج المتصاعد للنفس من المستوى الجسدي ( المخ وما يستقبله من مدركات عبر الحواس أو ما يرسله من أوامر تنفيذية إلى الجوارح ) إلى المستوى العقلي ( حيث التحليل المنطقي والتفكير الموضوعي المجرد ) إلى المستوى القلبي ( حيث الإيمانيات والوجدانيات ) إلى المستوى الروحي ( حيث التواصل الأبدي مع عالم الغيب وحيث النزوع نحو الخلود والسعي لوجه الله ) . والوظائف النفسية – في هذا التصور – تنتقل بشكل دينامي صعوداً وهبوطاً عبر المستويات سالفة الذكر ( الجسدي والعقلي والقلبي والروحي ) ، وفي حالة النضج النفسي نجد أن كل هذه المستويات نشطة وعاملة دون إهمال أو استبعاد لأي منها ، وتكون قيادة النفس في وحدة العمليات المركزية وهي القلب ( المعنوي ) ، أما في حالة عدم النضج فإن النشاط النفسي ينحصر في المستويات الأدنى فقط ( الجسدي فقط أو الجسدي والعقلي ) ويتثبت هذا النشاط في تلك المستويات بمعنى أن تصبح حركته أقل مرونة ، وبالتالي يعيش هذا الإنسان غير الناضج وجوداً محدوداً ويغرق في تفاصيل احتياجاته الجسدية والعقلية ويقضي حياته مدافعاً عن ملذاته وممتلكاته ولا يتسع وعيه للمستويات الأعلى من الوجود ( لمزيد من التفاصيل انظر كتاب : " مستويات النفس " للمؤلف ، إصدار دار البيطاش للطباعة والنشر بالإسكندرية 2003م-1424 ه ) (2) .
كانت هذه مقدمة ضرورية لكي نحيط بالإطار العام للوجود الإنساني ونشاطه النفسي في أكثر من تصور ولكي نكتشف آفاق وأبعاد النفس البشرية وبالتالي يسهل علينا اكتشاف أي محاولة لاختزالها أو تجزيئها أو تشويهها لأن كل مدرسة نفسية تدرك عدة أبعاد للنفس البشرية وتعلي من قيمتها وربما ، بل كثيراً ما يحدث ، أن تفلت باقي الأبعاد من منظور تلك المدرسة .
والآن نستطيع أن ندخل في تفاصيل ما يسمى بالنضج الوجداني بعد أن اطمأنت قلوبنا إلى الخريطة العامة الشاملة النفس البشرية .
التركيبة الثلاثية للإنسان :
لقد قسم علماء النفس نشاطات الإنسان إلى ثلاثة أقسام في شكل ثلاث دوائر متشابكة هي المعرفة والوجدان والسلوك .
وإلى وقت قريب كانت دائرة المعرفة تحظى بتقدير أعلى وتعتبر هي المحرك الأساسي والرئيسي للسلوك وأن دائرتي الوجدان والسلوك هما دائرتين تابعتين لدائرة المعرفة ، ولم لا والفكرة هي الأساس في أي شيء لأنها نتاج العقل والعقل هو المدبر والموجه لكل نشاطات الإنسان . بل كان ينظر إلى الوجدانات والمشاعر والعواطف على أنها نقاط ضعف في الإنسان عليه أن يتخلص منها أو يقلل منها في شخصيته كلما استطاع ذلك ، فالإنسان العاقل يجب أن يتخفف كثيراً من مشاعره التي ربما تورده التهلكة . وكان الإنسان يقيم من حيث ذكائه العقلي وتوضع درجات لتميز البشر بناءاً على ذلك . ثم اكتشف العلماء أن الذكاء العقلي وحده لا يحقق النجاح أو التميز فبدأوا يتحدثون عن ذكاءات متعددة مثل الذكاء اللفظي والذكاء العملي والذكاء الاجتماعي وأخيراً الذكاء الوجداني .
وكانت الطفرة الهائلة في المعرفة الإنسانية الحديثة هي اكتشاف الذكاء الوجداني حيث تبين أن هذا النوع من الذكاء أكثر تأثيراً في نجاح الإنسان ونموه وتطوره وتألقه مقارنة بالذكاء العقلي التقليدي القديم . وتبين أن المشاعر والوجدانات والعواطف ليست ترفاً أو شيئاً كمالياً أو عيباً في النفس البشرية ، بل هي مصدر الطاقة المتجددة في هذه النفس وهي التي تعطيها اللون والطعم والرائحة وتعطيها المعنى والدافع .
المقاييس المختلفة للعمر :
حين نسأل شخصاً ما : ما عمرك ؟ يجيبنا على الفور : خمسون سنة ( مثلاً) . هذه الإجابة قاصرة جداً لأنه هنا ذكر عمره الزمني فقط ، وهذا العمر الزمني لا يفيدنا كثيراً في معرفة أبعاد شخصية من سألناه لأن هناك مقاييس وأبعاد أخرى للعمر ( أحياناً تكون منسجمة مع العمر الزمني وأحياناً أخرى لا تنسجم ) ، نذكرها فيما يلي :
1- العمر الزمني ( Choronological age ) :
هو عدد السنوات التي عاشها الإنسان في الحياة .
2- العمرالعقلي ( Intellectual age ) :
وهو يشير إلى ما إذا كان ذكاء هذا الشخص أقل أو أكثر أو مساوي لعمره الزمني ( أي الذكاء بالنسبة للعمر الزمني ) .
3- العمر الاجتماعي ( Social age ) :
وهو يقارن النمو الاجتماعي للشخص بعمره الزمني ، بمعنى : " هل هذا الشخص يتعامل مع الناس اجتماعياً كما يتوقع لمن هم في مثل عمره الزمني ؟ "
4- العمر الوجداني ( Emotional age ) :
وهو يقارن النضج الوجداني للشخص بعمره العقلي ، بمعنى : " هل هذا الشخص يتعامل مع مشاعره كما يفعل من هم في مثل عمره الزمني ؟ "
النضج الوجدانى
تعريف النضج :
النضج بوجه عام هو الإكتمال والإحكام , ونضج الإنسان هو اكتمال الوظائف الجسمية والنفسية والإجتماعية والروحية والتناغم بينها .
والنضج الإنفعالى هو ارتقاء الفرد بضبط انفعالاته وتناسبها مع مستوى عمره الزمنى وخبراته وطبيعة المواقف المتغايرة , بحيث تتفق استجاباته الإنفعالية مع ما هو متوقع من طاقة محددة ومتناسبة مع الموقف ( 1 ) .
تصورات مختلفة للنضج النفسى :
في بدايات القرن العشرين تحدث فرويد عن مبدأ اللذة وكان يعتقد أنه يحكم سلوك الإنسان بشكل كبير ، ثم مع تطوره الفكري تحدث عن مبدأ الواقع ، ومع تطوره أكثر وأكثر تحدث عن مبدأ الواجب ، وبذلك تكون تركيب هرمي متدرج قاعدته مبدأ اللذة وقمته مبدأ الواجب ، وكان من رأي فرويد أن الطفل يعيش على مبدأ اللذة فهو يفعل كل ما يجلب له الشعور باللذة والسعادة بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى ، ثم حين يصل إلى مرحلة الشباب يكتشف أن هناك واقعاً من حوله يجب أن يضعه في الحسبان وإلا تعرض لمشكلات كثيرة إذا استمر فقط يبحث عن لذته الشخصية ، وفي هذه المرحلة يبدأ الإنسان في النظر إلى الحياة على اعتبار أنها ليست مكاناً له وحده بل يشاركه فيها آخرون ويجب بالتالي أن يضع في حسبانه احتياجاته دون أن تتعارض مع احتياجات ومطالب الآخرين ، وهنا يتكون مبدأ الواقع .
ومع نضج الإنسان أكثر وأكثر لا يصبح مضطراً لاحترام احتياجات الآخرين تحت ضغط الأمر الواقع ، وإنما يجد في نفسه رغبة للإيثار ورغبة في العطاء الاختياري النبيل للناس وللحياة ، وهنا يصل إلى مبدأ الواجب وهو أعلى درجات النضج النفسي عند فرويد .
أما أوتورانك فيرى أن الإنسان حين يولد يتوحد نفسياً مع الأم فهي كل شيء في الحياة بالنسبة له ثم يكتشف بعد ذلك أنها لا تكفي كل احتياجاته فيتجه نحو الأسرة ككل فيتوحد معها ، ثم يكتشف بعد فترة ( أثناء مرحلة المراهقة) أن الأسرة ليست هي كل شيء فيستقل عنها نسبياً ليتوحد مع مجتمعه المحلي ، ثم يكتشف أن هناك عالم آخر من البشر خارج نطاق مجتمعه المحلي فيتوحد مع الإنسانية كلها ، وفي مراحل تالية في النضج يكتشف أن الكون أرحب بكثير من الأرض وما عليها من بشر فيستقل نسبياً عن الناس ليتوحد مع الخلود ومع العالم اللانهائي ، وتلك أعلى درجات النضج النفسي عند أوتورانك .
وفي التصور الإسلامي هناك عدة مسارات أو مدارج للنضج نذكر منها على سبيل المثال :
• التدرج المتصاعد من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة إلى النفس المطمئنة .
• التدرج المتصاعد من الإسلام ( وهو الأنشطة الظاهرية التي تعبر عنها الجوارح ) إلى الإيمان ( وهو نشاط قلبي أعمق ) إلى الإحسان ( وهو نشاط روحي أكثر امتداداً وعمقاً حيث يتواصل الإنسان مع حقيقة الألوهية والربوبية فيعبد الله كأنه يراه ) .
• التدرج المتصاعد للنفس من المستوى الجسدي ( المخ وما يستقبله من مدركات عبر الحواس أو ما يرسله من أوامر تنفيذية إلى الجوارح ) إلى المستوى العقلي ( حيث التحليل المنطقي والتفكير الموضوعي المجرد ) إلى المستوى القلبي ( حيث الإيمانيات والوجدانيات ) إلى المستوى الروحي ( حيث التواصل الأبدي مع عالم الغيب وحيث النزوع نحو الخلود والسعي لوجه الله ) . والوظائف النفسية – في هذا التصور – تنتقل بشكل دينامي صعوداً وهبوطاً عبر المستويات سالفة الذكر ( الجسدي والعقلي والقلبي والروحي ) ، وفي حالة النضج النفسي نجد أن كل هذه المستويات نشطة وعاملة دون إهمال أو استبعاد لأي منها ، وتكون قيادة النفس في وحدة العمليات المركزية وهي القلب ( المعنوي ) ، أما في حالة عدم النضج فإن النشاط النفسي ينحصر في المستويات الأدنى فقط ( الجسدي فقط أو الجسدي والعقلي ) ويتثبت هذا النشاط في تلك المستويات بمعنى أن تصبح حركته أقل مرونة ، وبالتالي يعيش هذا الإنسان غير الناضج وجوداً محدوداً ويغرق في تفاصيل احتياجاته الجسدية والعقلية ويقضي حياته مدافعاً عن ملذاته وممتلكاته ولا يتسع وعيه للمستويات الأعلى من الوجود ( لمزيد من التفاصيل انظر كتاب : " مستويات النفس " للمؤلف ، إصدار دار البيطاش للطباعة والنشر بالإسكندرية 2003م-1424 ه ) (2) .
كانت هذه مقدمة ضرورية لكي نحيط بالإطار العام للوجود الإنساني ونشاطه النفسي في أكثر من تصور ولكي نكتشف آفاق وأبعاد النفس البشرية وبالتالي يسهل علينا اكتشاف أي محاولة لاختزالها أو تجزيئها أو تشويهها لأن كل مدرسة نفسية تدرك عدة أبعاد للنفس البشرية وتعلي من قيمتها وربما ، بل كثيراً ما يحدث ، أن تفلت باقي الأبعاد من منظور تلك المدرسة .
والآن نستطيع أن ندخل في تفاصيل ما يسمى بالنضج الوجداني بعد أن اطمأنت قلوبنا إلى الخريطة العامة الشاملة النفس البشرية .
التركيبة الثلاثية للإنسان :
لقد قسم علماء النفس نشاطات الإنسان إلى ثلاثة أقسام في شكل ثلاث دوائر متشابكة هي المعرفة والوجدان والسلوك .
وإلى وقت قريب كانت دائرة المعرفة تحظى بتقدير أعلى وتعتبر هي المحرك الأساسي والرئيسي للسلوك وأن دائرتي الوجدان والسلوك هما دائرتين تابعتين لدائرة المعرفة ، ولم لا والفكرة هي الأساس في أي شيء لأنها نتاج العقل والعقل هو المدبر والموجه لكل نشاطات الإنسان . بل كان ينظر إلى الوجدانات والمشاعر والعواطف على أنها نقاط ضعف في الإنسان عليه أن يتخلص منها أو يقلل منها في شخصيته كلما استطاع ذلك ، فالإنسان العاقل يجب أن يتخفف كثيراً من مشاعره التي ربما تورده التهلكة . وكان الإنسان يقيم من حيث ذكائه العقلي وتوضع درجات لتميز البشر بناءاً على ذلك . ثم اكتشف العلماء أن الذكاء العقلي وحده لا يحقق النجاح أو التميز فبدأوا يتحدثون عن ذكاءات متعددة مثل الذكاء اللفظي والذكاء العملي والذكاء الاجتماعي وأخيراً الذكاء الوجداني .
وكانت الطفرة الهائلة في المعرفة الإنسانية الحديثة هي اكتشاف الذكاء الوجداني حيث تبين أن هذا النوع من الذكاء أكثر تأثيراً في نجاح الإنسان ونموه وتطوره وتألقه مقارنة بالذكاء العقلي التقليدي القديم . وتبين أن المشاعر والوجدانات والعواطف ليست ترفاً أو شيئاً كمالياً أو عيباً في النفس البشرية ، بل هي مصدر الطاقة المتجددة في هذه النفس وهي التي تعطيها اللون والطعم والرائحة وتعطيها المعنى والدافع .
المقاييس المختلفة للعمر :
حين نسأل شخصاً ما : ما عمرك ؟ يجيبنا على الفور : خمسون سنة ( مثلاً) . هذه الإجابة قاصرة جداً لأنه هنا ذكر عمره الزمني فقط ، وهذا العمر الزمني لا يفيدنا كثيراً في معرفة أبعاد شخصية من سألناه لأن هناك مقاييس وأبعاد أخرى للعمر ( أحياناً تكون منسجمة مع العمر الزمني وأحياناً أخرى لا تنسجم ) ، نذكرها فيما يلي :
1- العمر الزمني ( Choronological age ) :
هو عدد السنوات التي عاشها الإنسان في الحياة .
2- العمرالعقلي ( Intellectual age ) :
وهو يشير إلى ما إذا كان ذكاء هذا الشخص أقل أو أكثر أو مساوي لعمره الزمني ( أي الذكاء بالنسبة للعمر الزمني ) .
3- العمر الاجتماعي ( Social age ) :
وهو يقارن النمو الاجتماعي للشخص بعمره الزمني ، بمعنى : " هل هذا الشخص يتعامل مع الناس اجتماعياً كما يتوقع لمن هم في مثل عمره الزمني ؟ "
4- العمر الوجداني ( Emotional age ) :
وهو يقارن النضج الوجداني للشخص بعمره العقلي ، بمعنى : " هل هذا الشخص يتعامل مع مشاعره كما يفعل من هم في مثل عمره الزمني ؟ "