طيبه
05-13-2009, 12:22 PM
http://www.toptraining.sa/uploaded/15_1238928579.gif
ان اعظم درجات التقوى الاجتماعية هي ان الله سبحانة وتعالى ربط النجاح فى
الاخرة والفلاح فيها بالتقوى.. حيث يقول عز وجل "وتزودوا فان خير الزاد
التقوى واتقونى يااولى الالباب"..
ولكن لو تأملنا من كتاب الله وسنة رسوله الكريم
لوجدنا ان التقوى العظيمة التى ترفع الدرجات وتكفر الخطايا هى التقوى الاجتماعية..
بمعنى ان كل عمل تطوعى يخدم المجتمع يزيد من درجات صاحبه
والامثلة على ذلك كثيرة.. منها قوله صلى الله عليه وسلم "رأيت رجلا يتقلب
فى رياض الجنة -اى ضواحيها- بشوكة نحاها عن طريق المسلمين ".
وهكذا هو العمل الخيري التطوعي..
فهو يساعد على إيجاد جو من الإخاء والقيم النبيلة والتكاتف الاجتماعي...
وهو ايضاً كفيل بتنمية القدرات الذهنية وتأصيل المبادئ الإسلامية ...
والتعاطف المبني على الأسس الدينية ...
ولقد أوصانا ديننا الحنيف بالمبادرة إلى الأعمال الإنسانية والتفاني فيها
ذلك لأن انتهاجنا لمثل هذه الأعمال القويمة يدر علينا بالخيرالوفير في الدنيا والآخرة..
فلا بد لكل مسلم أن يكون حريصاً على إماطة الأذى عن الطريق وإغاثة الملهوف والرفق بالحيوان وإطعام المسكين, وغيرها من الأعمال الجليلة التي تعتبر من اعظم العبادات التى تدخل فى نطاق التقوى..
ومن حديث اخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ان امرأة بغيا سقت كلبا يلهث فغفر الله لها"..
فاذا كانت سقي الكلب تغفر الذنوب للساقي فما بالك بمن يسقي البشر والحيوانات والزرع والنخيل ويحافظ على مجاري المياه وتنقيتها...!!
قال تعالى: " ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم " ..
إذن فالتطوع هو قرار ذاتي يتخذه الفرد بنفسه لتقديم طاقته وتوظيف مهارته او خبرة معينة يتمتع بها لأداء واجب اجتماعي او ديني لتحقيق هدف معين..
و بإمكان أن يخدم هذا الهدف المجتمع ويساعد على تنميته.
وتتباين دوافع التطوع لدى كل فرد و لكن الوازع الديني يلعب دوراً كبيراً في العمل التطوعي وإحساس المتطوع بالمسؤولية نحو وطنه ودينه.. ورغبة منه في اكتساب خبرات جديدة خصوصاً عندما يجد الشخص المتطوع أن هناك عمل يؤديه ومسئول عنه فإنه يبدأ بالشعور بالانتماء لهذا العمل وبالتالي تزداد لديه الرغبة في القيام بأعمال جديدة وهو بذلك يتيح الفرصة لقدرته الكامنة في النمو ..
ويعتبر العمل التطوعي تجسيداً عملياً لمبدأ التكافل الاجتماعي, باعتباره يمثل مجموعة الأعمال الخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين يتحسسون آلام الناس وحاجاتهم..الأمر الذي يدفعهم الى تقديم التبرع بجهودهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة هؤلاء الناس.. طلباً لتحقيق الخير والنفع لهم. والنية الخالصة لله تعالى رغبة في الأجر العظيم منه سبحانه.. وطمعا في جناته العليا.
"اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
آمـــــــين
http://www.toptraining.sa/uploaded/15_1242208486.gif
تقبلوا اجمل تحية من اختكم طيبه
ان اعظم درجات التقوى الاجتماعية هي ان الله سبحانة وتعالى ربط النجاح فى
الاخرة والفلاح فيها بالتقوى.. حيث يقول عز وجل "وتزودوا فان خير الزاد
التقوى واتقونى يااولى الالباب"..
ولكن لو تأملنا من كتاب الله وسنة رسوله الكريم
لوجدنا ان التقوى العظيمة التى ترفع الدرجات وتكفر الخطايا هى التقوى الاجتماعية..
بمعنى ان كل عمل تطوعى يخدم المجتمع يزيد من درجات صاحبه
والامثلة على ذلك كثيرة.. منها قوله صلى الله عليه وسلم "رأيت رجلا يتقلب
فى رياض الجنة -اى ضواحيها- بشوكة نحاها عن طريق المسلمين ".
وهكذا هو العمل الخيري التطوعي..
فهو يساعد على إيجاد جو من الإخاء والقيم النبيلة والتكاتف الاجتماعي...
وهو ايضاً كفيل بتنمية القدرات الذهنية وتأصيل المبادئ الإسلامية ...
والتعاطف المبني على الأسس الدينية ...
ولقد أوصانا ديننا الحنيف بالمبادرة إلى الأعمال الإنسانية والتفاني فيها
ذلك لأن انتهاجنا لمثل هذه الأعمال القويمة يدر علينا بالخيرالوفير في الدنيا والآخرة..
فلا بد لكل مسلم أن يكون حريصاً على إماطة الأذى عن الطريق وإغاثة الملهوف والرفق بالحيوان وإطعام المسكين, وغيرها من الأعمال الجليلة التي تعتبر من اعظم العبادات التى تدخل فى نطاق التقوى..
ومن حديث اخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ان امرأة بغيا سقت كلبا يلهث فغفر الله لها"..
فاذا كانت سقي الكلب تغفر الذنوب للساقي فما بالك بمن يسقي البشر والحيوانات والزرع والنخيل ويحافظ على مجاري المياه وتنقيتها...!!
قال تعالى: " ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم " ..
إذن فالتطوع هو قرار ذاتي يتخذه الفرد بنفسه لتقديم طاقته وتوظيف مهارته او خبرة معينة يتمتع بها لأداء واجب اجتماعي او ديني لتحقيق هدف معين..
و بإمكان أن يخدم هذا الهدف المجتمع ويساعد على تنميته.
وتتباين دوافع التطوع لدى كل فرد و لكن الوازع الديني يلعب دوراً كبيراً في العمل التطوعي وإحساس المتطوع بالمسؤولية نحو وطنه ودينه.. ورغبة منه في اكتساب خبرات جديدة خصوصاً عندما يجد الشخص المتطوع أن هناك عمل يؤديه ومسئول عنه فإنه يبدأ بالشعور بالانتماء لهذا العمل وبالتالي تزداد لديه الرغبة في القيام بأعمال جديدة وهو بذلك يتيح الفرصة لقدرته الكامنة في النمو ..
ويعتبر العمل التطوعي تجسيداً عملياً لمبدأ التكافل الاجتماعي, باعتباره يمثل مجموعة الأعمال الخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين يتحسسون آلام الناس وحاجاتهم..الأمر الذي يدفعهم الى تقديم التبرع بجهودهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة هؤلاء الناس.. طلباً لتحقيق الخير والنفع لهم. والنية الخالصة لله تعالى رغبة في الأجر العظيم منه سبحانه.. وطمعا في جناته العليا.
"اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
آمـــــــين
http://www.toptraining.sa/uploaded/15_1242208486.gif
تقبلوا اجمل تحية من اختكم طيبه