أمي تسلم عليكم وتقول عندكم طماط

[روان2008]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





حين طرق باب بيتنا ... ليقول لى ولد الجيران



امى تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماط ....!!




ابتسمت من قلب ....




وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا..





هلا بالجار الصغير ....





منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب





طماط او بصل او خبز ... !!!





ربما يقال اننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران




له ضروره ... ولكن لا اعتقد




فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران




فقدنا طعم الجيرة ...




كان الجار يطلب من جاره بصل




وبعدها يرسل له قليل من الطبخة




عيش وملح





الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق ... !!




وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال





وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط





زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن





اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائية عالية





وعيب نطلب وندق باب الجيران...





زمان حياة بسيطة وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران





وجملة .... امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل





جميلة هذه العبارة




بجمال البساطة




وجمال المحبة




وجمال روح الجيران الوحده




كنا بيت واحد




وطبخة وحدة




اخبرتنى جدتى




ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجة جارها




وترسل له من غير طلب




واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...




واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران




واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضله....




ليست المسألة بمجرد الطلب..




وليست عبارة امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك




لا ....




ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها





فقدت دفئها




فقدت الجيره




لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماط وخبز الجيران




وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ...




ليتها تعود تلك الأيام... رغم إني لم أعشها حقيقة..




ولكن أحياناً أتمنى عودة أيام ماضيةٍ بزمنٍ جميل




وجيران ترسل وتسأل وتطلب




بدون قيود حياةٍ مملة ورسميات قاتلة




أحضرت الطماط لولد الجيران .... ووصلت لنهاية كلامي




قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتوا شي لايردكم إلا لسانكم




وخرج الصغير ولسان حالي يقول:




شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة .... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره





وأمي تسلم عليكم وتقول ...






ألا ليت الزمان يعودُ يوماً .. لأخبره ما فعلت التكنلوجيا





منقووول من أيميلي





هذا ذكرني بجيران لنا سكنوا قبل سنتين ولم نكن نعرفهم وقبل شهرين تقريبآ طق الباب وكان
ولدهم الصغير طلعت له الوالده الله يحفظها وقال لها الولد أمي تقول سلموا علينا وعطونا قهوه (بن) الولد يقصد أمي تسلم عليكم ههههههه
شكلهم توهقوا وأظطروا يدزون ولدهم الصغير فقالت له أمي قول لأمك تزورنا ولا مره ثانيه ماراح نعطيكم قهوة
وزارتنا وتعرفنا عليها والحقيقه كانت خير معرفه يعني لولا هالموقف كان ماتعرفنا عليها ولا شفناها .

تقبلوا تحياتي .

[خالد محمد]

السلام عليكم اخت روان
حقيقتا تناولتي افضل المواضيع المعاصرة في هذا الوقت وحقيقتا نحتاجها كثيرا ، وكثيرا منا يستحي من هذه العبارات التي نراها مصدر الشفافية ومصدر العلاقة الممتازة ما بين الجيران .
واحببت ان اقول لكي اخت روان بأن هذه المعاملات موجودة لدينا في السودان ولكن اصبحت تتضائل بسبب ماسميتيه بتكنلوجيا العصر الحديث .
واذا كل احد منا بدا بنفسه بهذه المعاملة الدينية العظيمة وحتي وان كان لايحتاج ليفتح لجارة باب المعاملة ولتبدا
الجيرة الحسنة .
شكرا لك اخت روان علي هذا الموضوع الجميل الشكر الشكر الجزيل .

[طيبه]

يا سلام على العلاقات الطيبة بين الجيران..

حيث نجد البعض منهم تكون علاقتهم ببعضهم مثل الاهل وليس جيرانا فقط..

وعسى الله يعينا على آداء واجبنا تجاه جيرانا..

تماشيا مع قول المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام.. حين وصى على سابع جار..


شكرا لك يا روان على حسن اختيارك لمواضيعك..

[mohamed.a]

وين هم الجيران .... ياروان ...

أمي تسلم عليكم و ..........

الحمد لله هذه العبارة أسمعها تقريبا مرة أو مرتين في الأسبوع

من طفلة صغيرة عمرها 05 سنوات ، وذلك لطلب شيء معين ...

لكن كما ذكر أخي / خالد محمد ... بدأت تتلاشى ومفقودة لدى أغلب الجيران

روان .... موضوعك يذكرني بشيء قد يحدث الإحباط ويدعو الى الحسرة على ما مضى

تصدقي أن بعض الجيران مقيمين معي في عمارة واحدة ، لاالتقي بهم الا نادرا

أين نحن من تلك الأيام الحلوة التي تبعث على الطمأنينة والأمن والأمان ، بين الجيران

الموضوع طويل وعريض وأعمق مما نتصور ....

تحياتي اليك على مواضيعك الهادفة ....

[عصام قاسم]

الأخت الكريمة روان ... جزاك الله خيراً .. ذكرتيني الأيام الحلوة ... و ككل شيء جميل اضمحلت هذه التفاصيل من حياتنا ... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[AYA]

بالفعل موضوع جد مهم و لكن هيهات اين تلك الجيرة التي كانت

عندما تحكي لي جدتي تقول كنا و كنا و كنا كانوا اكثر من جيران

كانوا مثل الاسرة الواحدة

و اقول لها لما تغيرت

تقول لي ذهبت الناس اللي كانت تفكر بالجيرة صح

و البعض يقول الزمن تغير لا بل الناس و عقلياتها تغيرت

و التكنولوجيا التي سيطرت عليهم

نرى البعض كل واحد يختبىء في بيته يخاف من التاني

و اذكر عندما سمعت انه احد الجيران ارد المساعدة و طرق باب بيته

ليعطيه العشاء او الغداء تعرفواا ما كان رد الجار انه غضب و قال اتظن اني

احتاج اليك او اني ما عندي

من هذا المنطلق اصبح كل واحد يفكر في حاله

و يقول في نفسه اذا ذهبت الى جاري سوف يبهدلني يعني برده

و هكذا اصبح التفكير لللاسف

و في كثييير من السلوكات تغيرت