nader babeker
05-05-2009, 05:49 PM
سحرالكرم المجانى
على القلوب
هل سمعت عن الكرم المجانى فى العلاقات الانسانية وفن الاتصال ؟؟؟
انه المدح والثناء والشكر والامتنان بصدق اخوى عمييييق وبكل محبة وتقديرللمحيطين بنا
وبكل نية صاااااافيه بعيدة عن الاحقاد والحسد والضغائن .... ابتغاء وجه الله وثوابه ....
نتائجه ومردوده الفعلى على المحيطين بنا .... بجد راااائع
ان المحيطين حولنا وفى كل مكان فى البيت او المدرسة او المكتب او المصنع او الشارع لديهم جوع عاطفى الى الثناء والمدح الساحر .. وعندما نقوم باشباعها.. سيزيد ميلهم للكرم فى تلبية ما نحتاج اليه سواء من مهارة او حب او مال او افكار او اعمال يدوية بكل حب وعطاء ...فالثناء والمدح والامتنان والتعبير عن الشكر لها قوة عجيبة فى الجوانب الانسانية وفنون الاتصال , لجلب المعجزات , فهى تزيد طاقة الانسان الايجابية . فلا تنتظر أن يقوم المحيطين باعمال غير عادية ... او خارقة للعادة ومن ثم تثنى وتمدح ولكن الكرم فى المدح فى أى حال ... مثل الشكر للزوجة على تقديم القهوة او الثناء على من حولنا بكلمة او تقديم حلوى ستزيد من جودة العمل فى المرة القادمة لجلب الكلمات التى اسعدتهم .
يجب ان نبحث عن الاعمال ولو البسيطة لشكر الناس عليها... لمنحهم الاحساس بالسعادة والسرور والامتنان ... لدفعهم الى اداء المزيد من الجودة فى اعمالهم لصالحنا فالمدح يحول الجسد الضعيف الى قوة ..والقلب الخائف الى سكينة وثقة ..والاعصاب المحطمة الى ثبات وقوة .. والشعور بالنقص والحاجة الى الكفاية والرضا ... والمشروع الفاشل الى نجاح وازدهار بقرارات رائعة ..وكسب المحيطين بنا .
فى الحياة الواقعية ترى ان جميع المخلوقات تشعر بالصحة والطاقة الرائعة بمجرد ان لامستها عبارات الثناء والمدح والشكر
...
الحيوانات تتدرب على يد مدربها بالثناء والشكر والحلويات ..الاطفال يتالقون بالمرح والسرورعند سماع مدح والديهم ومعلماتهم ..الخضرة تنمو بصورة افضل لمن يهتم بها وتضمحل اثناء غيابهم
تخيل نفسك وقد مدحك رئيسك او من يهمك .... ألا تشعر بان روحك قد علت فى السماء ؟؟؟ وقد سبحت فى خيالات رائعة مليئة بالثقة والحماس ؟؟؟ ومن ثم يدفعك للاستمرار فى العمل الذى مدحك المحيطين عليها ؟؟؟
لاتنسى ان الثناء الصادق الاخوى والخالص لرضاء الله وطلب جنته هى فقط التى تزيد من طاقاتنا الايجابية
...
وقد اهتم الرسول على وجوب ادخال السرور على من حولنا لمافيها الاجر الجزيل ....
قال رسول الله (( ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار ؟ تحرم على كل قريب هين لين (( وقال (( اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة )) رواه البخارى ومسلم ولا تنسى ان تهتم بالسلام لمن تعرف ولمن لاتعرف (( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا )) رواه أبو داود و الترمذى حديث حسن وأحب الأعمال عند الله إدخال السرور الى مسلم... الالفة والتآلف لمن حولنا لن يكلفنا الشيء الكثير ولكن له معانى كثيرة لمن حولنا .... رغبة فى نيل الثواااب الجزيل يوم القيامة .
يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها .. وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل
لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان ..
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة... فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم ..عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .
كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك .
رسولنا - صلى الله عليه وآله وسلم - يخبر الطامح لكسب قلوب الناس بأهمية المشاعر والأحاسيس ،
فيقول: ( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )
تذكر أن الناس كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء
ابدا من الان واشكر من حولك
سترى الفرق
على القلوب
هل سمعت عن الكرم المجانى فى العلاقات الانسانية وفن الاتصال ؟؟؟
انه المدح والثناء والشكر والامتنان بصدق اخوى عمييييق وبكل محبة وتقديرللمحيطين بنا
وبكل نية صاااااافيه بعيدة عن الاحقاد والحسد والضغائن .... ابتغاء وجه الله وثوابه ....
نتائجه ومردوده الفعلى على المحيطين بنا .... بجد راااائع
ان المحيطين حولنا وفى كل مكان فى البيت او المدرسة او المكتب او المصنع او الشارع لديهم جوع عاطفى الى الثناء والمدح الساحر .. وعندما نقوم باشباعها.. سيزيد ميلهم للكرم فى تلبية ما نحتاج اليه سواء من مهارة او حب او مال او افكار او اعمال يدوية بكل حب وعطاء ...فالثناء والمدح والامتنان والتعبير عن الشكر لها قوة عجيبة فى الجوانب الانسانية وفنون الاتصال , لجلب المعجزات , فهى تزيد طاقة الانسان الايجابية . فلا تنتظر أن يقوم المحيطين باعمال غير عادية ... او خارقة للعادة ومن ثم تثنى وتمدح ولكن الكرم فى المدح فى أى حال ... مثل الشكر للزوجة على تقديم القهوة او الثناء على من حولنا بكلمة او تقديم حلوى ستزيد من جودة العمل فى المرة القادمة لجلب الكلمات التى اسعدتهم .
يجب ان نبحث عن الاعمال ولو البسيطة لشكر الناس عليها... لمنحهم الاحساس بالسعادة والسرور والامتنان ... لدفعهم الى اداء المزيد من الجودة فى اعمالهم لصالحنا فالمدح يحول الجسد الضعيف الى قوة ..والقلب الخائف الى سكينة وثقة ..والاعصاب المحطمة الى ثبات وقوة .. والشعور بالنقص والحاجة الى الكفاية والرضا ... والمشروع الفاشل الى نجاح وازدهار بقرارات رائعة ..وكسب المحيطين بنا .
فى الحياة الواقعية ترى ان جميع المخلوقات تشعر بالصحة والطاقة الرائعة بمجرد ان لامستها عبارات الثناء والمدح والشكر
...
الحيوانات تتدرب على يد مدربها بالثناء والشكر والحلويات ..الاطفال يتالقون بالمرح والسرورعند سماع مدح والديهم ومعلماتهم ..الخضرة تنمو بصورة افضل لمن يهتم بها وتضمحل اثناء غيابهم
تخيل نفسك وقد مدحك رئيسك او من يهمك .... ألا تشعر بان روحك قد علت فى السماء ؟؟؟ وقد سبحت فى خيالات رائعة مليئة بالثقة والحماس ؟؟؟ ومن ثم يدفعك للاستمرار فى العمل الذى مدحك المحيطين عليها ؟؟؟
لاتنسى ان الثناء الصادق الاخوى والخالص لرضاء الله وطلب جنته هى فقط التى تزيد من طاقاتنا الايجابية
...
وقد اهتم الرسول على وجوب ادخال السرور على من حولنا لمافيها الاجر الجزيل ....
قال رسول الله (( ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار ؟ تحرم على كل قريب هين لين (( وقال (( اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة )) رواه البخارى ومسلم ولا تنسى ان تهتم بالسلام لمن تعرف ولمن لاتعرف (( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا )) رواه أبو داود و الترمذى حديث حسن وأحب الأعمال عند الله إدخال السرور الى مسلم... الالفة والتآلف لمن حولنا لن يكلفنا الشيء الكثير ولكن له معانى كثيرة لمن حولنا .... رغبة فى نيل الثواااب الجزيل يوم القيامة .
يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها .. وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل
لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان ..
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة... فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم ..عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .
كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك .
رسولنا - صلى الله عليه وآله وسلم - يخبر الطامح لكسب قلوب الناس بأهمية المشاعر والأحاسيس ،
فيقول: ( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )
تذكر أن الناس كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء
ابدا من الان واشكر من حولك
سترى الفرق