روان2008
04-30-2009, 01:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منا لا يشاهد التلفاز ومن منا ليس لدية قناة مفضلة وبرنامج محدد
ومن منا لايحب برنامج د.فوزية الدريع واوبراوينفري
وكم منا من تأثر ببعض القنوات وكم منا لم يتأثر؟؟؟
أسئلة كثيرة وضعت نفسها محل وموقع الإعراب
فللتلفاز وللعولمة ايجابيات وسلبيات لكن السلبيات اكبر بكثير
نبدأ بالبذرة الأولى للأسرة الاوهو(الطفل)
فالكثير من الأطفال يلجئون إلى مشاهدة التلفاز لفترة طويلة فمانلاحظة في الوقت الحالي الأفلام والبرامج غير الواقعية التي تملئ القنوات والتي سببت بقتل الخيال الذي يمتلكه الطفل فضلا عن تأثير التلفاز على أهم شيء لديهم وهو(التحصيل الدراسي ومستواهم التعليمي)فكثيرا مانراة هروب الطفل من واجباته المدرسية الذي أودى إلى (الإهمال الدراسي)
التلفاز مخرب الأفكار
فالتلفاز يخرب ويشتت أفكار الطفل بصورة عامة من أفكار صحيحة إلى أفكار خاطئة وأفكار خيالية إذ أنة يطبق مايراة من بعض الرسوم المتحركة إلى واقعة (لتقريب الصورة)سؤال وجه من قبل الطفل اوس كريم بقولة "لماذا لا ارمي بنفسي من النافذة مثل مافعل توم أند جيري"شخصية كارتونية
الإفراط والإدمان
أثبتت الدراسات إن الإفراط في مشاهدة التلفاز في سنين العمر الأولى يمكن إن يتحول إلى نوع من الإدمان يصعب الإقلاع عنة في مراحل العمر الأولى التي يستطيع فيها الطفل الإقبال على أنشطة حيوية تساعد على نمو الطفل معرفيا ووجدانيا ك( الدراسات والنشاطات الاجتماعية )التي تتنافس مع التلفاز..................
هذا من سلبيات التلفاز لكن كما ذكرت آنفا إن له ايجابيات فما نراه في بعض القنوات التي تبث البرامج التعليمية هذه
البرامج تساعد على زيادة مدركات الطفل واستيعابه للتعليم أكثر من الطفل الذي لايشاهد هذه البرامج التعليمية
متاعب ومتاعب ثم......؟؟؟
إن للتلفاز دور كبير جدا في بناء الأسرة وثقافتها وتوعيتها هذا من جانب وله دور اكبر في تحطيم الاستقرار الأسري والحياة الأسرية من جانب أخر
فكثيرا مانراة من قبل بعض ربات البيوت والزوجات المقارنة بين حياتها ومستواها ألمعاشي وبين ما تراه في التلفاز فبعضهن بصورة عامة في ضوء ما يعرضه التلفاز من حياة عاطفية جميلة من خلال الأفلام فضلا عن الفيديو كليبات الرومانسية والبرامج يتأثرن بها على عكس ماتراة في حقيقة واقعها وحياتها كل هذا أودى إلى (التزوير العاطفي)
عولمة الفضائيات وأثارها السلبية
عولمة الفضائيات بصورة عامة في الوقت الحالي جعلت الحوارات الأسرية والنقاشات فيما بينهم تضمر فما نراه اليوم من تعدد الفضائيات وتنوع برامجها سواء أكانت ايجابية أم سلبية ضارة أم نافعة جيدة أم رديئة جميعها أودت إلى فتور هذه الحوارات والعلاقات الأسرية فهذه إذا المشكلة أما الأسباب فهي كثيرة ومتنوعة وتختلف من أسرة إلى أخرى
رقما قياسيا
في البداية كان التلفاز يبث قناة أو اثنين أو ثلاث قنوات على عكس مانراة اليوم تماما اذضربت القنوات رقما قياسيا في التعداد ووصلت مايقارب خمسمائة إلى ستمائة قناة فضائية وأكثر فبرغم من إن هذا التعداد الكبير في الفضائيات لكنة يدل على تطور الإعلام السمعي المرئي العربي منة والغربي لكن هذه العولمة جعلت المشكلات تزدان لدى البعض من الأسر
فكما هو متعارف علية إن لكل فرد من أفراد الأسرة ميلا خاصا لقناة مفضلة وبرنامج محدد
فالفتاة تميل إلى البرامج الخاصة بالمرأة والشاب يميل إلى البرامج الرياضية أما رب الأسرة ورجال الأعمال فيميلون إلى مشاهدة الأخبار ومتابعة البورصات
إذا لكل فرد قناة أو برنامج يعكس شخصيته ويسايرها وهذا جعل الخلاف واضح بين أفراد الأسرة في اختيار القناة المفضلة والبرنامج المحدد الذي يشاهده الجميع فبعض الأسر يكون بينها اتفاق أما البعض الأخر لا يكون مما جعل أجهزة التلفاز تتعدد داخل المنزل الواحد فلما تعددت هذه الأجهزة وكل فرد من أفراد الأسرة ذهب إلى دارة لمشاهدة برنامج المفضل إذا أين يكون محل التجمع الأسري والنقاش؟؟؟كل هذا جعل الحوار الأسري والتجمع (لا محل له من الإعراب)وفتور العلاقات فيما بينهم لأسباب معروفة فضلا عن النقاش الأسري ...
تقبلوا تحياتي ..
من منا لا يشاهد التلفاز ومن منا ليس لدية قناة مفضلة وبرنامج محدد
ومن منا لايحب برنامج د.فوزية الدريع واوبراوينفري
وكم منا من تأثر ببعض القنوات وكم منا لم يتأثر؟؟؟
أسئلة كثيرة وضعت نفسها محل وموقع الإعراب
فللتلفاز وللعولمة ايجابيات وسلبيات لكن السلبيات اكبر بكثير
نبدأ بالبذرة الأولى للأسرة الاوهو(الطفل)
فالكثير من الأطفال يلجئون إلى مشاهدة التلفاز لفترة طويلة فمانلاحظة في الوقت الحالي الأفلام والبرامج غير الواقعية التي تملئ القنوات والتي سببت بقتل الخيال الذي يمتلكه الطفل فضلا عن تأثير التلفاز على أهم شيء لديهم وهو(التحصيل الدراسي ومستواهم التعليمي)فكثيرا مانراة هروب الطفل من واجباته المدرسية الذي أودى إلى (الإهمال الدراسي)
التلفاز مخرب الأفكار
فالتلفاز يخرب ويشتت أفكار الطفل بصورة عامة من أفكار صحيحة إلى أفكار خاطئة وأفكار خيالية إذ أنة يطبق مايراة من بعض الرسوم المتحركة إلى واقعة (لتقريب الصورة)سؤال وجه من قبل الطفل اوس كريم بقولة "لماذا لا ارمي بنفسي من النافذة مثل مافعل توم أند جيري"شخصية كارتونية
الإفراط والإدمان
أثبتت الدراسات إن الإفراط في مشاهدة التلفاز في سنين العمر الأولى يمكن إن يتحول إلى نوع من الإدمان يصعب الإقلاع عنة في مراحل العمر الأولى التي يستطيع فيها الطفل الإقبال على أنشطة حيوية تساعد على نمو الطفل معرفيا ووجدانيا ك( الدراسات والنشاطات الاجتماعية )التي تتنافس مع التلفاز..................
هذا من سلبيات التلفاز لكن كما ذكرت آنفا إن له ايجابيات فما نراه في بعض القنوات التي تبث البرامج التعليمية هذه
البرامج تساعد على زيادة مدركات الطفل واستيعابه للتعليم أكثر من الطفل الذي لايشاهد هذه البرامج التعليمية
متاعب ومتاعب ثم......؟؟؟
إن للتلفاز دور كبير جدا في بناء الأسرة وثقافتها وتوعيتها هذا من جانب وله دور اكبر في تحطيم الاستقرار الأسري والحياة الأسرية من جانب أخر
فكثيرا مانراة من قبل بعض ربات البيوت والزوجات المقارنة بين حياتها ومستواها ألمعاشي وبين ما تراه في التلفاز فبعضهن بصورة عامة في ضوء ما يعرضه التلفاز من حياة عاطفية جميلة من خلال الأفلام فضلا عن الفيديو كليبات الرومانسية والبرامج يتأثرن بها على عكس ماتراة في حقيقة واقعها وحياتها كل هذا أودى إلى (التزوير العاطفي)
عولمة الفضائيات وأثارها السلبية
عولمة الفضائيات بصورة عامة في الوقت الحالي جعلت الحوارات الأسرية والنقاشات فيما بينهم تضمر فما نراه اليوم من تعدد الفضائيات وتنوع برامجها سواء أكانت ايجابية أم سلبية ضارة أم نافعة جيدة أم رديئة جميعها أودت إلى فتور هذه الحوارات والعلاقات الأسرية فهذه إذا المشكلة أما الأسباب فهي كثيرة ومتنوعة وتختلف من أسرة إلى أخرى
رقما قياسيا
في البداية كان التلفاز يبث قناة أو اثنين أو ثلاث قنوات على عكس مانراة اليوم تماما اذضربت القنوات رقما قياسيا في التعداد ووصلت مايقارب خمسمائة إلى ستمائة قناة فضائية وأكثر فبرغم من إن هذا التعداد الكبير في الفضائيات لكنة يدل على تطور الإعلام السمعي المرئي العربي منة والغربي لكن هذه العولمة جعلت المشكلات تزدان لدى البعض من الأسر
فكما هو متعارف علية إن لكل فرد من أفراد الأسرة ميلا خاصا لقناة مفضلة وبرنامج محدد
فالفتاة تميل إلى البرامج الخاصة بالمرأة والشاب يميل إلى البرامج الرياضية أما رب الأسرة ورجال الأعمال فيميلون إلى مشاهدة الأخبار ومتابعة البورصات
إذا لكل فرد قناة أو برنامج يعكس شخصيته ويسايرها وهذا جعل الخلاف واضح بين أفراد الأسرة في اختيار القناة المفضلة والبرنامج المحدد الذي يشاهده الجميع فبعض الأسر يكون بينها اتفاق أما البعض الأخر لا يكون مما جعل أجهزة التلفاز تتعدد داخل المنزل الواحد فلما تعددت هذه الأجهزة وكل فرد من أفراد الأسرة ذهب إلى دارة لمشاهدة برنامج المفضل إذا أين يكون محل التجمع الأسري والنقاش؟؟؟كل هذا جعل الحوار الأسري والتجمع (لا محل له من الإعراب)وفتور العلاقات فيما بينهم لأسباب معروفة فضلا عن النقاش الأسري ...
تقبلوا تحياتي ..