SHAIMMAA
04-27-2009, 10:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من قال إن التوتر النفسي مضر ؟
http://www.toptraining.sa/uploaded/6_1240816406.jpg
يمكن أن يكون مضرا، لكن قد يكون مفيدا أيضا، وهي حقيقة غالبا ما يتجاهلها العلماء ولا يقدرها الناس العاديون
من قال إن التوتر النفسي مضر؟
كتب:ماري كارمايكل
إن لم تكن مرتبكا من شدة التوتر النفسي بعد قراءتك الأخبار المالية، إليك طريقة كفيلة بتحقيق ذلك: ما عليك إلا قراءة مقال في مجلة طبية يظهر تأثيرات التوتر النفسي على دماغك.
ستعلم أن التوتر النفسي يشل خلاياك العصبية لدرجة أنه، بعد بضع سنوات أو عقود من الآن، سيسهل على داء آلزهايمر أو باركنسون إتلاف ما تبقى منها. هذا إن افترضنا أنك لم تمت قبل ذلك جراء مرض آخر له علاقة بالتوتر النفسي مثل مرض القلب. فيما ندخل فترة مجهولة طويلة الأمد ــ خسارة الوظائف وتضاؤل الأصول وعمليات حبس الرهن وحربان مستمرتان ــ يبدو أن دراسة مساوئ التوتر تستحق العناء. لكن ماذا عن الحسنات؟ فنحن لا نسمع الكثير عنها.
في السنوات القليلة الماضية، أقنع الكثيرون منا أنفسهم بأن التوتر النفسي مسيء للجميع بشكل قاطع، وفي كل الحالات. وقمنا بلوم التوتر على مجموعة واسعة من المشاكل، بدءا من هفوات الذاكرة الطفيفة وصولا إلى الخرف الكامل، وهذا فقط في الدماغ. وقد ابتكرنا حتى لقبا تهكميا للأشخاص الذين يحبون خوض تجارب مثيرة للتوتر: إنهم "مدمنون على الأدرينالين".
طبعا، يمكن للتوتر النفسي أن يكون مضرا، لاسيما إن كان يدفعك إلى الغضب أو الاكتئاب أو شرب خمس كؤوس من الويسكي. لكن غالبا ما يتم تجاهل نقطة تنقض هذا المبدأ: في بعض الحالات، يمكن للتوتر النفسي أن يكون مفيدا لك أيضا. هذه المعلومات جلية في الكتب التي تتناول أسس علم النفس. لقد كتب سبنسر راثوس في Psychology: Concepts and Connections (علم النفس: المفاهيم والروابط)، أن "بعض التوتر النفسي صحي وضروري لإبقائنا متيقظين ومنشغلين".
لكن هذه لم تكن الفكرة التي روج لها العلم خلال السنوات القليلة الماضية. تقول جانيت دي بييترو، المتخصصة في علم النفس التطوري في جامعة جونز هوبكنز: "لقد تلقى الناس رسالة موحدة مفادها أن التوتر النفسي مضر دائما. وهذا مؤسف جدا، لأن معظم الناس يحققون أفضل النتائج عندما يكونون عرضة لتوتر نفسي طفيف إلى متوسط".
حمل
مع تحياتى
من قال إن التوتر النفسي مضر ؟
http://www.toptraining.sa/uploaded/6_1240816406.jpg
يمكن أن يكون مضرا، لكن قد يكون مفيدا أيضا، وهي حقيقة غالبا ما يتجاهلها العلماء ولا يقدرها الناس العاديون
من قال إن التوتر النفسي مضر؟
كتب:ماري كارمايكل
إن لم تكن مرتبكا من شدة التوتر النفسي بعد قراءتك الأخبار المالية، إليك طريقة كفيلة بتحقيق ذلك: ما عليك إلا قراءة مقال في مجلة طبية يظهر تأثيرات التوتر النفسي على دماغك.
ستعلم أن التوتر النفسي يشل خلاياك العصبية لدرجة أنه، بعد بضع سنوات أو عقود من الآن، سيسهل على داء آلزهايمر أو باركنسون إتلاف ما تبقى منها. هذا إن افترضنا أنك لم تمت قبل ذلك جراء مرض آخر له علاقة بالتوتر النفسي مثل مرض القلب. فيما ندخل فترة مجهولة طويلة الأمد ــ خسارة الوظائف وتضاؤل الأصول وعمليات حبس الرهن وحربان مستمرتان ــ يبدو أن دراسة مساوئ التوتر تستحق العناء. لكن ماذا عن الحسنات؟ فنحن لا نسمع الكثير عنها.
في السنوات القليلة الماضية، أقنع الكثيرون منا أنفسهم بأن التوتر النفسي مسيء للجميع بشكل قاطع، وفي كل الحالات. وقمنا بلوم التوتر على مجموعة واسعة من المشاكل، بدءا من هفوات الذاكرة الطفيفة وصولا إلى الخرف الكامل، وهذا فقط في الدماغ. وقد ابتكرنا حتى لقبا تهكميا للأشخاص الذين يحبون خوض تجارب مثيرة للتوتر: إنهم "مدمنون على الأدرينالين".
طبعا، يمكن للتوتر النفسي أن يكون مضرا، لاسيما إن كان يدفعك إلى الغضب أو الاكتئاب أو شرب خمس كؤوس من الويسكي. لكن غالبا ما يتم تجاهل نقطة تنقض هذا المبدأ: في بعض الحالات، يمكن للتوتر النفسي أن يكون مفيدا لك أيضا. هذه المعلومات جلية في الكتب التي تتناول أسس علم النفس. لقد كتب سبنسر راثوس في Psychology: Concepts and Connections (علم النفس: المفاهيم والروابط)، أن "بعض التوتر النفسي صحي وضروري لإبقائنا متيقظين ومنشغلين".
لكن هذه لم تكن الفكرة التي روج لها العلم خلال السنوات القليلة الماضية. تقول جانيت دي بييترو، المتخصصة في علم النفس التطوري في جامعة جونز هوبكنز: "لقد تلقى الناس رسالة موحدة مفادها أن التوتر النفسي مضر دائما. وهذا مؤسف جدا، لأن معظم الناس يحققون أفضل النتائج عندما يكونون عرضة لتوتر نفسي طفيف إلى متوسط".
حمل
مع تحياتى