تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التدريب في العهد النبوي



SHAIMMAA
12-07-2008, 05:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


التدريب في العهد النبوي

عندما أشرقت شمس الإسلام في بلاد العرب ، كانت دورة حياة الأمم مستمرة ، في أكثر من مكان في العالم ، فهناك أمة في أوج قوتها، ثانية تراها في مرحلة الشيخوخة ، ثالثة تولد ورابعة بادت وانتهت .. وكانت الجزيرة العربية بموقعها المتوسط بين قارات العالم القديم وبمكانتها الدينية النابعة من مكة المكرمة ، كانت هذه الجزيرة نقطة اتصال حضاري بين الأمم ..

وقد انطبق عليها قانون الدورة الحضارية التي ذكرتها سابقا ، فشهدت قيام حضارات واندثارها مثل حضارة سبأ في اليمن ، وحضارة عاد وثمود وغيرها .. كما شهدت ولادة الحضارة الخالدة في المدينة المنورة وهي حضارة الإسلام العالمي الذي قدم مبادئه الشافية التي تنبه الجميع إلى ضرورة تكامل الروح مع المادة والعقل ، وإلى ضرورة العيش بمفاهيم عالمية إنسانية، تتيح للإنسان عرض إبداعاته وأفكاره خدمة لبني البشر، وفق معايير المجتمع الحضاري المسلم، الذي يقبل الآخر بحسناته ، ويرفض منه ما يضر من فكر وسلوك.
ومن المجالات التي تظهر تنافس الأمم فيما بينها مجال التدريب، الذي يسفر عن قدرات الأفراد الهائلة التي تظهر في البنيان والصناعة والتنظيم والإدارة والقدرة على كسب ثقة الشعوب ..
نعم كان التدريب موضع اهتمام القادة دائما وقد عرفنا في السيرة النبوية هذا الاهتمام من خلال ما يلي :


النبي صلى الله عليه وسلم متدربا .

أ – التدريب الرباني : فقد ورد أنه قال : ( أدبني ربي فأحسن تأديبي )
وهذا التأديب تدريب على السلوك الأجمل ، فنال بهذا التأديب أوسمة إلهية مثل : على خلق عظيم ، أسوة حسنة ، أسرى بعبده ، النبي، رسول الله ... كما نال من قومه أوسمة رائعة مثل : الصادق الأمين ...
ب- التدريب القيادي : إن مجالسة زعماء مكة ، بحضور عبد المطلب والتعرف على أساليب الحوار وكيفية إدارة الأمور في مجالس الكبار ، تدريب ميداني على ممارسة الإدارة والقيادة وهذا ما كان له صلى الله عليه وسلم منذ صغره . ولقد أسفر عن روعة الخطة الإنقاذية التي عرضها عليهم لحظة اختلافهم حول مسألة الحجر الأسود .
ج- التدريب على الصبر والرعاية : كما في ممارسة النبي صلى الله عليه وسلم لرعي الغنم لبعض أهل مكة مقابل أجرة ، وهو عمل وتدريب قيل أنه يغرس في النفس حرصا على الأمانات ، ورغبة في النجاح ...
د- التدريب على فنون التجارة : إن مرافقته لعمه أبي طالب وهو صغير في رحلته التجارية إلى الشام تتيح له فترة طويلة يتلقى فيها معلومات عن السلع والأقوام ومنتجاتهم وكيفية التبادل التجاري وفنون الاتصال والتسويق ، فلما أخذ ذلك كله من التدريب مارسه عملا كموظف في مال السيدة خديجة رضي الله عنها ، فأبدع ربحا وسلوكا وثقة ، إنه التدريب الذي لو ظن البعض أنه غير ضروري لخاتم الأنبياء، فإن الممارسة الواضحة تؤكد أهميته للجميع ، كيف لا وهذا النبي الكريم ينضم إليه برغبة وحب وإتقان.

SHAIMMAA
12-07-2008, 05:24 AM
الرسول عليه الصلاة والسلام مدربا.


لقد درب النبي عليه الصلاة والسلام أصحابه الكرام على المعاني البطولية وعلى القيادة والإعداد الحقيقي.والحقيقة إن هذا التدريب لا يشمل جانب الجهاد البطولي فقط بل التدريب على الجانب العملي والأخلاقي والسلوكي والجوانب التربوية والإيمانية وكل هذه الجوانب تحتاج إلى تدريب.والمعاني التي يتلقاها الإنسان إذا لم يطبقها في واقع الحياة فإنه لن يستفيد شيئا لأنها ستكون عبارة عن نظريات فقط.وسنجد من خلال حياة النبي عليه الصلاة والسلام مع الصحابة وهو يدربهم على الأخلاق وعلى القيم وعلى المعاني الإسلامية أنها ستكون في الجبهة أو في ميادين الحياة كما رأينا في صلح الحديبية ومواقع الجهاد والقتال نفسها.لقد رأينا أن الصحابة تعلموا من منهج النبي عليه السلام الآداب والأخلاق والسلوك وطبقوا هذا في ميدان الحياة.

والتدريب اليوم يحتاج على أن يركز على الجيل وعلى النشء في العلم والتطبيق وفي الفهم الحقيقي لمعاني الإسلام.قصة بني بكر وثمامة بن أثال....؟ثم إن النبي عليه السلام رأى أن بني بكر قد آذوه كثيرا وزاد بلاؤهم وشدتهم على المسلمين.فاختار رجلا قد تدرب من قبل وله خطوات سابقة ألا وهو محمد بن مسلمة رضي الله عنه.لقد اختاره مع مجموعة من الصحابة يقرب عددهم على الثلاثين صحابيا ليغيروا على بني بكر وليمروا على منطقة اليمامة ويأخذوا من هناك الرجل المعروف ثمامة بن أثال وهو زعيم وسيد في بني حنيفة ومن كبار التجار فيهم.والخطة تقول أن يغيروا على بني بكر وأن يأخذوا ثمامة بن أثال.تجهز القوم وهم محمد بن مسلمة وأصحابه وجمعهم النبي وذكرهم بالتقوى والقيم التي علمهم إياها.أخذوا هذه المعاني من الرسول وتوجهوا حيث شاء الرسول عليه السلام حتى وصلوا إلى جهة بني بكر أغاروا عليهم ونفذوا الخطوة الأولى وبقيت الخطوة الثانية وهي كيف سيأتون بثمامة بن أثال.

والنبي عليه السلام لم يقل اقتلوا ثمامة وإنما قال ائتوا بثمامة.وهكذا فإن الأمر في هذه اللحظة يعود إلى ثمامة من حيث التفكير وكيفية إحضاره كما يشاؤون وهذا هو التدريب على الاجتهاد والتدريب على التخطيط وعلى أن تفكر بنفسك وتبدأ بنفسك فتجمع من حولك لتفكروا تفكيرا جماعيا.بدأ الصحابة الكرام يفكرون ولاحظ محمد بن مسلمة أنهم يحتاجون إلى جوانب إيمانية فأكثروا من الذكر والاستغفار والصلاة.وهذا الشيء دائما نلاحظه عند الصحابة رضوان الله عليهم لأن التدريب الذي تدربوه فيه إيمانيات وعقلانيات وجوانب عملية ميدانية.

لقد أكثروا من الذكر والطاعة والاستغفار حتى يلهمهم الله الفكر وقد استعانوا به وتوكلوا عليه ثم مضوا في طريقهم إلى ثمامة.ومع التوفيق الرباني والدعاء الكثيف وجدوا أن ثمامة من خلال الأخبار والمعلومات التي تقصوها ذاهب إلى العمرة وكفار قريش كانوا يعتمرون ويحجون وكذلك المشركين لكن لهم أعمال أخرى.
وكان من تقدير الله تعالى أن ثمامة يأتي لوحده وكأنه يريد أن يذهب إلى العمرة داعيا الله تعالى لقتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وهم يعرفون الله تعالى ويعتمرون ويحجون ولكن لهم مآرب أخرى.وكان هذا توقيت جميل جدا وتوقيت رباني عظيم.وما كان أحد يتخيل أن هذا الرجل الذي يخطط ويجمع القبائل لقتل النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأتي لوحده لقد غاب عقله وفكره وما استطاع أن يقرر شيئا.والإسلام دائما هكذا فأنت عندما تخطط وترتب وتعتمد على الله وتتوكل عليه وتسأله وترجوه فإن الله تعالى سيعطيك ويمدك بتوفيقه قال تعالى" إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون".

التدريب على الأخلاق مع ثمامة بن أثال.....؟مضى الصحابة في الطريق وتناهى إلى سمعهم أن ثمامة بن أثال سيمر إلى مكة للعمرة لوحده فرتبوا وهيئوا أمرهم إلى أن وجدوه في الطريق وأسروه وقد أمسكه محمد بن مسلمة وقال عندما قبض عليه من ....؟قال محمد بن مسلمة صاحب رسول الله وقد تعجب ثمامة من هذا الموقف لأنه كان يخطط وبتخطيط سهل أمسك وقبض عليه.لقد أخذه الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم إلى المدينة المنورة بعد أن تمت الإغارة على بني بكر وتمت إخافتهم حتى لا يعتدوا على الإسلام ولا يتجمعوا مع أعداء الدين وقبضوا على زعيم بني حنيفة وهو ثمامة بن أثال.ولما قدموا فرح النبي صلى الله عليه وسلم لمقدمهم وسر أيما سرور عليه السلام وقد تم تنفيذ الخطة لأن الصحابة رضي الله عنهم تدربوا أحسن تدريب من تدريب التخطيط والتقوى والعلم والميدان.أتوا بهذا الأسير وجاء التوجيه النبوي الجميل الذي يقول فيه أحسنوا تعامله وأكرموه وقد ربطه النبي صلى الله عليه وسلم في سارية المسجد.

وفي الوقت نفسه نحن أذكياء فنتوقع الأحوال ونعرف الظروف لأنه يمكن لهذا الرجل أن يفكر لكن التعامل معه كان راقيا حسنا.ربطوه في المسجد ربطا خفيفا وهو يراقب من قبل الصحابة وفي الوقت نفسه يحسن إليه ويكرم.وهنا نقطة لا بد من التركيز إليها وهي أن النبي عليه السلام ربطه ووضعه في المسجد والكافر والمشرك لا يدخل المسجد.وكأن النبي عليه الصلاة والسلام جعلها موقفا أو حالة معينة لكي يرى هذا الرجل أحوال المسلمين وعبادة المؤمنين وطريقة تعاملهم.وهذا هو التدريب إنه التدريب على التعامل قال عليه السلام أحسنوا تعامله وأكرموه أي الأسير.أخذ الصحابة التوصية من النبي عليه الصلاة مع أنه رجل يؤلب القبائل ضد الإسلام ويريد أن يغتال النبي عليه السلام وكشف أمره وهو ذاهب إلى العمرة.استغرب الصحابة لكنهم طبقوا الأمر وقد تعلموا معنى جديدا وهو كيف تتعامل مع مشرك داخل المسجد من خلال الأخلاق والسلوك.

بدؤوا يأتونه بالطعام والشراب ووجدوا أنه رجل أكول أي يأكل كل ما قدم له من الطعام فشكوا أمره إلى النبي عليه السلام علما أن مالهم وطعامهم قليل وقد استنفذ كل ما لديهم من الطعام.فلم يزد النبي عليه السلام على قوله أحسنوا معاملته.استمر الصحابة على هذا الحال كلما قدم إليه الطعام أكل بشراهة علما أنه رجل مأسور وكان يخطط خططا وقد ذهبت هذه الخطط.لقد كان يتأمل حال المسلمين في ابتسامتهم وحالهم وتقديمهم الطعام له وفي الإحسان إليه.فبدأ هذا الأمر يحرك عقله ليسأل ماذا وراء هذا القوم.....؟ وقد توقع القتل لما كان يجهز له من دعم مادي ومعنوي لقتل الرسول.ولقد وقع في حيرة لأنه تارة يفكر في صنع الصحابة وتارة يفكر في ما كان يفعله وهكذا جلس بين نارين بين نار مصيره وبين التعامل الراقي من الصحابة له.ما الذي جرى وما هي النتيجة التي وصل إليها ثمامة بن أثال.....؟ثمامة بن آثال زعيم بني حنيفة موجود في المسجد والكل يريد أن يعرف عقوبته ونهايته التي سيؤول إليها والصحابة كما نعلم كانوا يتدربون على منهج النبي صلى الله عليه وسلم علما أنه كان رجلا زعيما يخطط لقتل النبي عليه السلام.


مرت الأيام والليالي وثمامة ينظر في الواقع وبعد فترة فوجئوا بالنبي عليه السلام وهو يقول لهم أطلقوا سراح ثمام.لقد استغربوا من الأمر لأنه............. كيف يطلقون سراحه وهو رجل زعيم وقد يؤلب القبائل ضد الرسول ويعود إلى ما كان عليه.....؟أمرهم النبي بأن يطلقوا سراحه وأراد أن يوصل رسالة وهي دورنا هو الدعوة إلى الله تعالى وإشراك الناس في دين الإسلام وجمعهم على لا إله إلا لله محمد رسول الله وهذا الرجل زعيم في قومه ويمكن له أن يؤثر عليهم.نحن نجتهد وهدفنا هو الدعوة فالذي يعادينا ونتوقع بأنه سيقاتل ويقاوم وتاريخه أسود في ذلك جاز لنا أن نقتله وأن نعطي العبر للآخرين.أما إذا كنا نستطيع الاستفادة منه وإرشاده إلى الخير فهذا هو الهدف الأكبر والأعظم وقضية قتل هؤلاء وجهاد هؤلاء هو الأمر العارض وإذا سلموا أنفسهم وقالوا لنا استسلمنا ونريد أن ندخل في الدين مباشرة يرحب الإسلام بهم وينسى كل المواقف التي تمت.فإذا قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله صاروا إخواننا في الدين.لقد استغرب الصحابة من الموقف وسلموا عليه وودعوه.

كيف أسلم ثمامة ولماذا أسلم.....؟ولما رأى الموقف دخل إلى أحد البساتين وجلس فيها فترة وبحكم العلاقة صارت بينه وبين الصحابة مودة وعندما ودعوه وسلموا عليه وابتسموا له ثم خرج من عندهم.

وفي البستان قرر قراره وفوجئوا بقراره الذي صار بينهم وبينه مودة وعلاقة إنسانية جميلة.لقد جاء وجلس بين يدي النبي عليه السلام وهو يقول له أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ففرح الصحابة فرحا كبيرا وكبروا وهللوا لهذا الموقف.لقد استغربوا من إسلامه وقالوا له ما الذي جعلك تسلم بعد أن خرجت من المسجد فقال لا أريد حتى لا يقول القوم إنني من أجل الأسر أسلمت وإنما أردت أن أقول لكم أنني قررت بنفسي بعد ما رأيت ما رأيته رجعت إلى البستان واغتسلت ولبست الثياب ثم أتيت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.
لقد كانت لهم فرحة كبيرة وفكروا في ما يقدمونه له فتذكروا أنه كان أكولا وكثير الأكل فصنعوا له الطعام فأكل شيئا من التمر وبعضا من العسل والخبز ثم قام رضي الله عنه.استغرب أصحاب النبي لأنهم يعلمون أن عشر وجبات لا تكفيه فكيف أكل هذا الأكل.فقال له بعض الأصحاب لا تدع الحال التي كنت عليها فالإسلام لا يمنع الإنسان من الأكل فقال لقد اكتفيت.

فاستغربوا أكثر وانتبه النبي إلى تعجبهم وقال لهم أتعجبون من ماذا لقد كان في أول النهار يأكل بمعي كافر وفي آخر النهار يأكل بمعي مسلم.والكافر يأكل بسبعة أمعاء كما ورد علما أنها معدة واحدة لكنها دلالة على أنه يأكل بشراهة والمؤمن تكفيه تلك اللقيمات ويوفقه الله تعالى فيستخدم جوارحه في طاعة الله تعالى.بينما الكافر رجل غافل ساه ولاهي وما عنده غير النوم والعبث بهذه الدنيا.بل إن الصحابة الكرام كما رأيناهم في سيف البحر كانت تكفيهم التمرة الواحدة لليوم بل تمرة واحدة كانت تكفي ثلاثة أشخاص من أصحاب الرسول عليه السلام.

وكل ذلك لأن الإيمان خالط القلوب وأصبح همهم الأكبر هو طاعة الله وحياتهم مع الله تعالى بالرضا والعبادة والتوحيد له وهذا كله إيمان يبعث على قوة الجوارح.حتى إن النبي عليه السلام علمنا مسألة قيام الليل فقال إنه دأب الصالحين قبلكم ومطردة للداء عن الجسد.ومن قام الليل زاده الله قوة إلى قوته.بقي لنا موقفان لثمامة بن آثال أريد أن أركز عليهما كثيرا.

الموقف الأول موقفه في صلاة الفجر والموقف الثاني مع كفار قريش لأنه رجع إليهم ليعتمر وهو مسلم بعد أن توجه إليها قبل ذلك وهو كافر وسوف أتكلم عنهما في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى.لقد تغيرت الأخلاق والسلوك والمنهج وهذا هو التدريب المطلوب وعندما كان مربوطا على السارية قال له النبي لأي شيء جئت يا ثمامة فقال إن تقتل تقتل ذا دم وإن تعف تعف عن شاكر.وفي المرة الثانية سأله النبي بنفس السؤال وأجابه ثمامة بنفس الإجابة.وفي المرة الثالثة سأله النبي مرة أخرى عن سبب مجيئه فقال إن تنعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم لقد قدم العفو على القتل.لأنه رأى من معاملتهم له أن أخلاقهم ليس أخلاق من يريد القتل وإنما أخلاق من يريد أن ينعم.لقد رأى معان أخرى غير التي كان يألفها لهذا قدم الإنعام على القتل وتغيرت أخلاقه بالتعامل.
وهكذا فإننا نقول لقد تعلمنا من هذه الحلقات التي عنوانها الرسول عليه السلام مدربا كيف أنه كان يدربهم على معان معينة.
وهذه المعان من منهج الإسلام ومن خلق الإسلام ومن دأب الإسلام.وهذا الصحابي الذي أسلم وهو ثمامة بن آثال الذي كان مشركا وكانت له أخطاء كبيرة جدا وكانت له أعمال ستؤذي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ومع ذلك فإن التعامل الذي تعامل به النبي عليه السلام هو رسالة إلى كل مسلم ليتقن إحسان التعامل وفقه التعامل مع الرجل وكيف أن هدفنا ورسالتنا هي حسن العلاقة مع الناس ونشر الرسالة في كل مكان.وفي الختام نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يجعلنا ممن يقتدي بسيرته وهديه.


مع تحياتى

طيبه
12-16-2008, 10:59 AM
جزاك الله خير على الموضوع..

ونفع الله بك..


تحياتي..

SHAIMMAA
12-16-2008, 07:10 PM
شكرا لك أخت طيبه