SHAIMMAA
04-09-2009, 03:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في امتحان الفاعلية...
اضمن نجاحك بالإجابة على سؤالٍ واحدٍ حاسم
http://www.mzaeen.net/upfiles/4eA36043.bmp (http://www.mzaeen.net/)
يقول البروفيسور مارشال غولد سميث: ما الذي يمنع كثيراً منا من إنجاز التغييرات التي نعلمُ أنها ستجعلنا أكثر فاعلية؟ مع نهاية كل دورة تدريبية أطلب من القادة (الذين يتلقّون قبل المغادرة تغذية راجعة شاملة) أن يتابعوا الأمر مع زملاء العمل على أرض الواقع و يطلبوا منهم اقتراحاتٍ عملية محدّدة لمواصلة الارتقاء بفاعليتهم؛ و بعد سنة أجد أن نحو سبعين بالمئة فقط نفّذوا التوصية و أمّا الثلاثون بالمئة الباقون فلم يفعلوا شيئاً.
ما الذي يمنع هؤلاء الثلاثين بالمئة من التحرك؟ لماذا يبقون في مواقعهم و لا يتقدمون؟
إلى متى تضيّع الكرات؟... لم لا تسدّد!؟
التقيت كثيراً من أولئك "القاعدين" حتّى أتعرّف على أسباب تخلّيهم عن التزام المتابعة الذي نصحتهم به. لم تكن إجاباتهم تتعلّق بمبادئ العمل أو بالقيم. كان أولئك القاعدون أناساً جيّدين يحملون قيماً جيدة، وكانوا أذكياء واعين و يشعرون بلومٍ داخليٍ على تقصيرهم في متابعة تحسين فاعليتهم بالتعاون مع زملاء العمل.
إذا لم يكن النقص في المعرفة أو في القيم سبب القعود فلماذا يقوم هؤلاء الثلاثون بالمئة بمغادرة الدورات التدريبية و هم يعتقدون بتنفيذ ما تعلّموه ثم تجدهم يضيّعون سنةً كاملةً دون القيام بأي خطوة؟
الإجابة الحقيقية هي: الغرق في أحلام اليقظة، التي لا أظنّ أن أحداً من البشر هو بمنجاة من الوقوع في مصيدتها المنطقية اللذيذة و الخطيرة. أحلام اليقظة هذه هي السبب في عدم قيام المتدرّبين و المتعلّمين بما ينبغي عليهم القيام به و هي السبب – غالباً- في قعودك عن الكثير من الأمور التي تعلم علم اليقين أهميتها لحياتك. ينزلق المرء إلى مصيدة أحلام اليقظة على نحوٍ كهذا:
"إنني الآن غارقٌ في المشاغل الملحّة حتّى الأذنين... و في كثيرٍ من الأحيان أشعر بأنّ حياتي سيارةٌ مجنونةٌ بالكاد أستطيع إبقاءها على المسار. إنني أواجه الآن تحدّياتٍ مفصلية فريدة و أعتقد بأنّ أشدّ ما في هذه التحديات سوف ينجلي بعد شهورٍ قليلة و أتجاوز العقبة الكبرى. بعد تجاوز هذه العقبة سأخصص أسبوعين لتنظيم أموري كلّها... سأمضي مع عائلتي الوقت الذي تستحقّه، سأبدأ برنامج حياةٍ صحيّة، و سأعمل حقاً على تطوير نفسي..."
سؤالٌ واحدٌ حاسم يكسر الحلقة المفرغة:
هل مررتَ بحلمٍ ضبابي يشبه الحلم المذكور آنفاً؟ كم مرةً تكرّر الحلم ذاته دون أيِّ تغيير؟
لا تبتئس لست وحدك... كثيرٌ من القادة الذين أعرفهم كانوا يقعون في مصيدة هذا الحلم سنواتٍ طويلة!
خلال عملي في مساعدة أناسٍ حقيقيين على تغيير سلوكاتٍ حقيقية تغييراً واقعياً علّمتني مدرسة الحياة درساً مرّاً " إنّ أسبوعي التخطيط العميق و تغيير المسار اللذين تحلم بهما لن يحدثا أبداً "
انظر إلى الخط البياني لحياتك! إنّ كل يومٍ يأتي عليك ستجده أكثر جنوناً و اضطراباً بالمشاغل و المشاكل من سابقه. و إذا أردت أن تنجز تغييراً حقيقياً في حياتك فأجب فوراً على هذا السؤال الحاسم:
ماذا أريد أن أغيّر الآن؟ الآن و ليس بعد بضعة أسابيع أو أشهر... الآن و ليس بعد أن تجد نفسك محاصراً و لا مناص لك من التحرّك
ابدأ الآن. خذ شهيقاً عميقاً... اشطب من خيالك كل خططك العظيمة، تقبل الجنون و الازدحام اللذين لن تخلو منهما حياتك أبداً. افعل ما تستطيع فعله الآن و انسَ كلّ شئٍ آخر... و عش بسلام.
منقول
مع تحياتى
في امتحان الفاعلية...
اضمن نجاحك بالإجابة على سؤالٍ واحدٍ حاسم
http://www.mzaeen.net/upfiles/4eA36043.bmp (http://www.mzaeen.net/)
يقول البروفيسور مارشال غولد سميث: ما الذي يمنع كثيراً منا من إنجاز التغييرات التي نعلمُ أنها ستجعلنا أكثر فاعلية؟ مع نهاية كل دورة تدريبية أطلب من القادة (الذين يتلقّون قبل المغادرة تغذية راجعة شاملة) أن يتابعوا الأمر مع زملاء العمل على أرض الواقع و يطلبوا منهم اقتراحاتٍ عملية محدّدة لمواصلة الارتقاء بفاعليتهم؛ و بعد سنة أجد أن نحو سبعين بالمئة فقط نفّذوا التوصية و أمّا الثلاثون بالمئة الباقون فلم يفعلوا شيئاً.
ما الذي يمنع هؤلاء الثلاثين بالمئة من التحرك؟ لماذا يبقون في مواقعهم و لا يتقدمون؟
إلى متى تضيّع الكرات؟... لم لا تسدّد!؟
التقيت كثيراً من أولئك "القاعدين" حتّى أتعرّف على أسباب تخلّيهم عن التزام المتابعة الذي نصحتهم به. لم تكن إجاباتهم تتعلّق بمبادئ العمل أو بالقيم. كان أولئك القاعدون أناساً جيّدين يحملون قيماً جيدة، وكانوا أذكياء واعين و يشعرون بلومٍ داخليٍ على تقصيرهم في متابعة تحسين فاعليتهم بالتعاون مع زملاء العمل.
إذا لم يكن النقص في المعرفة أو في القيم سبب القعود فلماذا يقوم هؤلاء الثلاثون بالمئة بمغادرة الدورات التدريبية و هم يعتقدون بتنفيذ ما تعلّموه ثم تجدهم يضيّعون سنةً كاملةً دون القيام بأي خطوة؟
الإجابة الحقيقية هي: الغرق في أحلام اليقظة، التي لا أظنّ أن أحداً من البشر هو بمنجاة من الوقوع في مصيدتها المنطقية اللذيذة و الخطيرة. أحلام اليقظة هذه هي السبب في عدم قيام المتدرّبين و المتعلّمين بما ينبغي عليهم القيام به و هي السبب – غالباً- في قعودك عن الكثير من الأمور التي تعلم علم اليقين أهميتها لحياتك. ينزلق المرء إلى مصيدة أحلام اليقظة على نحوٍ كهذا:
"إنني الآن غارقٌ في المشاغل الملحّة حتّى الأذنين... و في كثيرٍ من الأحيان أشعر بأنّ حياتي سيارةٌ مجنونةٌ بالكاد أستطيع إبقاءها على المسار. إنني أواجه الآن تحدّياتٍ مفصلية فريدة و أعتقد بأنّ أشدّ ما في هذه التحديات سوف ينجلي بعد شهورٍ قليلة و أتجاوز العقبة الكبرى. بعد تجاوز هذه العقبة سأخصص أسبوعين لتنظيم أموري كلّها... سأمضي مع عائلتي الوقت الذي تستحقّه، سأبدأ برنامج حياةٍ صحيّة، و سأعمل حقاً على تطوير نفسي..."
سؤالٌ واحدٌ حاسم يكسر الحلقة المفرغة:
هل مررتَ بحلمٍ ضبابي يشبه الحلم المذكور آنفاً؟ كم مرةً تكرّر الحلم ذاته دون أيِّ تغيير؟
لا تبتئس لست وحدك... كثيرٌ من القادة الذين أعرفهم كانوا يقعون في مصيدة هذا الحلم سنواتٍ طويلة!
خلال عملي في مساعدة أناسٍ حقيقيين على تغيير سلوكاتٍ حقيقية تغييراً واقعياً علّمتني مدرسة الحياة درساً مرّاً " إنّ أسبوعي التخطيط العميق و تغيير المسار اللذين تحلم بهما لن يحدثا أبداً "
انظر إلى الخط البياني لحياتك! إنّ كل يومٍ يأتي عليك ستجده أكثر جنوناً و اضطراباً بالمشاغل و المشاكل من سابقه. و إذا أردت أن تنجز تغييراً حقيقياً في حياتك فأجب فوراً على هذا السؤال الحاسم:
ماذا أريد أن أغيّر الآن؟ الآن و ليس بعد بضعة أسابيع أو أشهر... الآن و ليس بعد أن تجد نفسك محاصراً و لا مناص لك من التحرّك
ابدأ الآن. خذ شهيقاً عميقاً... اشطب من خيالك كل خططك العظيمة، تقبل الجنون و الازدحام اللذين لن تخلو منهما حياتك أبداً. افعل ما تستطيع فعله الآن و انسَ كلّ شئٍ آخر... و عش بسلام.
منقول
مع تحياتى