SHAIMMAA
02-28-2015, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سيناريوهات التدريب .. أداة للتعامل مع التغييرات والأحداث
تقوم خطط التدريب الناجحة والمتميزة على التفحص الدقيق للماضي للوصول إلى التنمية والتطوير المستقبلي. وخبير التدريب المحترف هو الذي يتمكن من مساعدة المتدربين في الارتقاء بالأداء من الواقع إلى المأمول، ومن هنا تتجلى حقيقة راسخة تشير إلى أن العملية التدريبية وإن كانت تحدث بالحاضر وعلى خلفيات الماضي إلا أنها تستهدف المستقبل كهدف واضح ومحوري يمكن أن نصفه بالاستراتيجي أو الوحيد. وأساليب التدريب متنوعة ومتعددة حول طريقة تناولها للمستقبل، فنجد بعض أساليب التدريب قد تتناول المستقبل بشكل عام يعتمد على المتدرب، في الوقت الذي نجد فيه بعض أساليب التدريب قد تتناول تصورات مستقبلية شبه تفصيلية وردود الأفعال المطلوبة من المتدرب نحو كل من هذه التصورات كما هو الحال بأسلوب «السيناريوهات» على رأس هذه المجموعة من الأساليب التدريبية. إن أهمية هذا الأسلوب تنبع من محورين رئيسيين، الأول وهو التطورات الكثيرة والمتعددة بالعصر الحديث التي شغلت كثيرًا من القادة والمنظمات في الحرص على توقع تلك الأحداث والتطورات، والثاني يتمثل في أنه يساعد على تأهيل الأفراد في التعامل مع تلك التغييرات والأحداث.
إن من بين الدراسات المستقبلية ما هو معتمد على البديهة والحدس والخبرات السابقة، ومنها ما يعتمد على الطريقة الاستكشافية، كما أن منها ما هو معتمد على الخبرات السابقة ولكن مع التخطيط المنهجي، بالإضافة لدراسات سابقة معتمدة على التغذية العكسية والمعالجات المتنوعة للبيانات السابقة.
وخبير التدريب يعلم جيدًا أن السيناريوهات كأسلوب تدريبي ليست مرادفًا لأسلوب السيناريوهات كأحد نماذج الدراسات المستقبلية، حيث إن الصحيح أن السيناريوهات كأسلوب تدريبي لا يتوقف عند وصف البدائل المستقبلية المتوقعة فقط وإنما يذهب لما هو أبعد من ذلك بكثير بتنمية معارف وقناعات ومهارات المتدربين في التعامل مع تلك البدائل المختلفة من التصورات المستقبلية والمعروفة بالسيناريوهات، كما سيلي التعرض التفصيلي لهذا الأسلوب عال التخصص.
اترككم مع الملف الكامل للموضوع
حمل
مع تحياتى
سيناريوهات التدريب .. أداة للتعامل مع التغييرات والأحداث
تقوم خطط التدريب الناجحة والمتميزة على التفحص الدقيق للماضي للوصول إلى التنمية والتطوير المستقبلي. وخبير التدريب المحترف هو الذي يتمكن من مساعدة المتدربين في الارتقاء بالأداء من الواقع إلى المأمول، ومن هنا تتجلى حقيقة راسخة تشير إلى أن العملية التدريبية وإن كانت تحدث بالحاضر وعلى خلفيات الماضي إلا أنها تستهدف المستقبل كهدف واضح ومحوري يمكن أن نصفه بالاستراتيجي أو الوحيد. وأساليب التدريب متنوعة ومتعددة حول طريقة تناولها للمستقبل، فنجد بعض أساليب التدريب قد تتناول المستقبل بشكل عام يعتمد على المتدرب، في الوقت الذي نجد فيه بعض أساليب التدريب قد تتناول تصورات مستقبلية شبه تفصيلية وردود الأفعال المطلوبة من المتدرب نحو كل من هذه التصورات كما هو الحال بأسلوب «السيناريوهات» على رأس هذه المجموعة من الأساليب التدريبية. إن أهمية هذا الأسلوب تنبع من محورين رئيسيين، الأول وهو التطورات الكثيرة والمتعددة بالعصر الحديث التي شغلت كثيرًا من القادة والمنظمات في الحرص على توقع تلك الأحداث والتطورات، والثاني يتمثل في أنه يساعد على تأهيل الأفراد في التعامل مع تلك التغييرات والأحداث.
إن من بين الدراسات المستقبلية ما هو معتمد على البديهة والحدس والخبرات السابقة، ومنها ما يعتمد على الطريقة الاستكشافية، كما أن منها ما هو معتمد على الخبرات السابقة ولكن مع التخطيط المنهجي، بالإضافة لدراسات سابقة معتمدة على التغذية العكسية والمعالجات المتنوعة للبيانات السابقة.
وخبير التدريب يعلم جيدًا أن السيناريوهات كأسلوب تدريبي ليست مرادفًا لأسلوب السيناريوهات كأحد نماذج الدراسات المستقبلية، حيث إن الصحيح أن السيناريوهات كأسلوب تدريبي لا يتوقف عند وصف البدائل المستقبلية المتوقعة فقط وإنما يذهب لما هو أبعد من ذلك بكثير بتنمية معارف وقناعات ومهارات المتدربين في التعامل مع تلك البدائل المختلفة من التصورات المستقبلية والمعروفة بالسيناريوهات، كما سيلي التعرض التفصيلي لهذا الأسلوب عال التخصص.
اترككم مع الملف الكامل للموضوع
حمل
مع تحياتى