تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تقلب تفكيرك السلبي الى ايجابي ؟؟



أحـلى حسان
03-22-2009, 04:05 PM
د. زهير أحمد السباعي
د. شيخ إدريس عبدالرحيم


1)....ماهو التفكير الإيجابي؟؟


هو اقتناع بفكرة
هذا الإقتناع قد يبدأ بحادثة أو بموقف
كأن ينجح الطفل في مدرسته فيلقى من التهنئة ما يلقى
وبالتالي يستقر في نفسه أنه إنسان ناجح
ويملأ هذا الإعتقاد نفسه ويوجه سلوكه في مستقبل حياته


أو أن يتحدث الشاب في مجلس فيحسن الحديث
ويقتنع بأنه متحدث لبق
وقد يدفعه هذا إلى أن يقرأ ويطلع ويزيد من مهارته



أو أن تجد الفتاة إقبالا من بعض صويحباتها وتسعد بهذا الإقبال
وتقتنع بأن لها جاذبية خاصة وأنها محبوبة ومرغوبة
وينعكس هذا الإعتقاد فنجدها تجتذب حولها عددا أكبر من الناس


كل منا يحتفظ في نفسه بصور معينة لنفسه
ليست صورة واحدة وإنما صورا عديدة
بعضها إيجابي
وبعضها سلبي
قد يرى نفسه ناجحا في بعض مجالات الحياة وفاشلا في بعضها الآخر

هذا الإعتقاد أو وذاك ليس مبنيا بالضرورة على حقائق ثابتة
وإنما يكون في كثير من الأحيان مبنيا على حادثة أو موقف أو كلمة أو لفتة
ومن خلال هذه الحادثة يرسم الإنسان صورة لنفسه ويقتنع بها
ومع مرور الأيام يصبح هذا التصور عقيدة راسخة في النفس



ماهو التفكير السلبي..

هو نوع من الإيحاء الذاتي يقوم به الإنسان حيال نفسه
يهمس لنفسه بأنه عاجز أو غير قادر أو غير مستطيع
أو فاشل أو غير محبوب إلى آخر القائمة التي لا تنتهي من الأفكار والمشاعر السلبية

قد يبدأ الإيحاء السلبي إثر تجربة مر بها الإنسان
كأن يكون قد فشل في عمل قام به أو علاقة ارتبط بها أو امتحان أداه
وبدلا من أن يستفيد من هذه التجربة ويجعلها مدعاة للنجاح

نراه يعمم نتائجها على حياته كلها
وبدل من أن ينسى ألمها فإنه يحييها في كل تجاربه
ويهمس لنفسه بأنه إنسان فاشل أو غير محبوب


ولو بحثنا عن ما يسمى بالعقد النفسية عند كثير من الناس
لوجدناها مرتبطة في الغالب بفكرة سلبية,
أوحاها الإنسان لنفسه إثر حادثة أو موقف من المواقف,
وتحولت هذه الفكرة إلى عقيدة ومن ثم إلى سلوك..


ولأوضح ما أهدف إليه بأمثلة أوردها الدكتور ماكسويل مالتز
في كتابه القيم "وسائل الإتصال النفسي وتحقيق الذات"


الدكتور مالتز كان جراحا مشهورا في عمليات التجميل
وقد لاحظ أن بعض مرضاه تتغير شخصياتهم ويختلف سلوكهم في الحياة
بعد أن يجري لهم عملية تجميل صغيرة
قد لا تعدو أن تكون عملية لتقويم الأنف أو تصغير الأذن
ولكنها تكفي لأن يرسم الإنسان صورة إيجابية لنفسه,
فبعد أن كان منعزلا منطويا معتقدا أن الناس لا يحبونه أو أنهم يحتقرونه,
نجده بعد أن يستقيم أنفه أن تصغر أذناه يعود إلى تيار الحياة
فيخالط الناس ويألفهم ويألفونه..
وبالطبع فالتغير هنا ليس في الأذن أو الأنف ولكنه في داخل النفس.

كانت هذه الملاحظة كفيلة بأن يغير الدكتور ماكسويل مالتز اهتماماته
من جراحة التجميل إلى الطب النفسي,
ويتبنى نظرية مفادها أن الذي يحدد سلوك الإنسان في حياته
هو الصورة التي يرسمها لنفسه, فالإنسان الذي يتصور نفسه ناجحا أو محبوبا
سيكون كذلك والعكس.
هذا الجزء من المحتوى مخفي
هذا التصور الإيجابي أو السلبي لا يعتمد بالضرورة على حقائق
ولكن تكفي فيه قناعة الإنسان به

وانتهى في نظريته إلى أن الإنسان إذا أوحى لنفسه بأنه ناجح أو محبوب,
فإن هذا الإيحاء سوف يتحول مع الأيام إلى عقيدة ثم إلى سلوك


هذا الإيحاء السلبي أو الإيجابي قد يأتي نتيجة تجربة مؤثرة وعميقة الغور
يمر بها الإنسان تهزه من الأعماق وتبدل مفاهيمه في الحياة سلبا أو إيجابا.

روان2008
03-23-2009, 05:21 PM
موضوع رائع بارك الله فيك .

طيبه
03-23-2009, 07:38 PM
احسنت يا احلى حسان بعرض الموضوع ووفقت باختباره..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

SHAIMMAA
03-24-2009, 01:16 AM
http://www.toptraining.sa/attachment.php?attachmentid=679&stc=1&d=1236986798

أحـلى حسان
03-24-2009, 12:48 PM
مشكووووووورين على المرووووور و الردووووود الطيبة

عصام قاسم
03-29-2009, 07:07 PM
أخي الكريم أحلى حسان ... جزاك الله خيراً ... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .