SHAIMMAA
03-22-2009, 06:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
برعاية سمو ولي العهد وتحت شعار «جودة التدريب صناعة المستقبل» انطلاق فعاليات المؤتمر التربوي الـ 38 لجمعية المعلمين اليوم
برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد يفتتح صباح اليوم المؤتمر التربوي الثامن والثلاثين لجمعية المعلمين تحت شعار «جودة التدريب صناعة المستقبل» ويقام في الفترة من 22 وحتى 24 الجاري.
وقال رئيس جمعية المعلمين عايض السهلي ان الجمعية حرصت منذ سنوات على اقامة هذا المؤتمر، انطلاقا من ايمانها بأهمية التدريب كمعيار للمستقبل والأداء، لافتا الى ان التعليم يعتبر مجالا مهما لترسيخ عنصر التدريب في قطاعاته.
واعتبر ان الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة في قضية التدريب واعداد موظفيها غير كافية، وتحديدا، في مجال التربية، مشيرا الى ان المعلم في أمس الحاجة الى دورات تدريبية مستمرة لإبقائه على اطلاع بمستجدات التعليم والمناهج والتقنيات التربوية المطورة، مستطردا بالقول: «تصرف الدول المتقدمة، التي تعتمد انظمة تعليمية مطورة، مبالغ طائلة على التدريب الذي يعتبر من القضايا الأولوية في العمل».
وكشف السهلي عن توجه الجمعية الى انشاء مركز مشروع التميز للاستشارات والتدريب في المستقبل الكبير، مبينا ان المركز سيتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في مجالات التدريب، مشيدا برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لفعاليات المؤتمر التربوي، ما يؤكد حجم الأهمية التي تمنحها القيادة العليا في البلاد لقضية التعليم والمعلم. من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة د. مبارك الذروة ان من اهداف المؤتمر القاء الضوء على واقع التدريب في وزارة التربية، وتقديم تصور لخطة تدريبية ذات جودة عالية ترفع من كفاءة معلمي ومعلمات الوزارة، اضافة الى التعرف الى الاتجاهات العالمية في التدريب، والاطلاع على تجارب مؤسسات المجتمع المدني بما يخص آلية التدريب.
منقول
الأحد, 22 مارس 2009
علي الفرحان
جريدة الرؤية
مع تحياتى
برعاية سمو ولي العهد وتحت شعار «جودة التدريب صناعة المستقبل» انطلاق فعاليات المؤتمر التربوي الـ 38 لجمعية المعلمين اليوم
برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد يفتتح صباح اليوم المؤتمر التربوي الثامن والثلاثين لجمعية المعلمين تحت شعار «جودة التدريب صناعة المستقبل» ويقام في الفترة من 22 وحتى 24 الجاري.
وقال رئيس جمعية المعلمين عايض السهلي ان الجمعية حرصت منذ سنوات على اقامة هذا المؤتمر، انطلاقا من ايمانها بأهمية التدريب كمعيار للمستقبل والأداء، لافتا الى ان التعليم يعتبر مجالا مهما لترسيخ عنصر التدريب في قطاعاته.
واعتبر ان الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة في قضية التدريب واعداد موظفيها غير كافية، وتحديدا، في مجال التربية، مشيرا الى ان المعلم في أمس الحاجة الى دورات تدريبية مستمرة لإبقائه على اطلاع بمستجدات التعليم والمناهج والتقنيات التربوية المطورة، مستطردا بالقول: «تصرف الدول المتقدمة، التي تعتمد انظمة تعليمية مطورة، مبالغ طائلة على التدريب الذي يعتبر من القضايا الأولوية في العمل».
وكشف السهلي عن توجه الجمعية الى انشاء مركز مشروع التميز للاستشارات والتدريب في المستقبل الكبير، مبينا ان المركز سيتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في مجالات التدريب، مشيدا برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لفعاليات المؤتمر التربوي، ما يؤكد حجم الأهمية التي تمنحها القيادة العليا في البلاد لقضية التعليم والمعلم. من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة د. مبارك الذروة ان من اهداف المؤتمر القاء الضوء على واقع التدريب في وزارة التربية، وتقديم تصور لخطة تدريبية ذات جودة عالية ترفع من كفاءة معلمي ومعلمات الوزارة، اضافة الى التعرف الى الاتجاهات العالمية في التدريب، والاطلاع على تجارب مؤسسات المجتمع المدني بما يخص آلية التدريب.
منقول
الأحد, 22 مارس 2009
علي الفرحان
جريدة الرؤية
مع تحياتى