SHAIMMAA
12-04-2008, 03:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
التدريب
يقصد بتنمية الموارد البشرية زيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع المجالات، والتي يتم انتقاؤها واختيارها في ضوء ما أُجري من اختبارات مختلفة بغية رفع مستوى كفاءتهم الإنتاجية لأقصى حد ممكن.
ويعتبر التدريب الإداري في عصرنا الحاضر موضوعًا أساسيًا من موضوعات الإدارة نظرًا لما له من ارتباط مباشر بالإنتاجية وتنمية الموارد البشرية.
ـ وقد أصبح التدريب يحتل مكانة الصدارة في أولويات عدد كبير من دول العالم، المتقدمة منا والنامية على السواء، باعتباره أحد السبل المهمة لتكوين جهاز إداري كفؤ، وسد العجز والقصور في الكتابات الإدارية لتحمل أعباء التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول.
ـ ويهدف التدريب الإداري إلى تزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات والأساليب المختلفة المتجددة عن طبيعة أعمالهم الموكولة لهم وتحسين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ومحاولة تغيير سلوكهم واتجاههم بشكل إيجابي، وبالتالي رفع مستوي الأداء والكفاءة الإنتاجية.
التدريب من أهم العمليات التي تعتمد عليها المنشأة في تأهيل العاملين لديها وذلك لغرض الحصول على الكوادر القادرة على تلبية حاجاتها أولاً وبالتالي حاجة العمل ذاته الذي يمارسه الموظف والذي يخدم أخيراً أهداف المنشأة ذاتها ولا تحقيق خدمات أفضل وبشكل مستمر .
مفهوم التدريب .
'التدريب هو مجموعة الأفعال التي تسمح لأعضاء المنظمة أن يكونوا في حالة من الاستعداد والتأهب بشكل دائم ومتقدم من أجل وظائفهم الحالية والمستقبلية في إطار منظمتهم وبيئتها'.
التدريب : Training
التدريب عملية منظمة ومخطط لها ومستمرة تركز على الفرد وذلك لغرض إحداث تغيرات محددة سلوكية وفنية لتصحيح أو تطوير الأداء والمعرفة والمهارة لمواكبة احتياجات العمل الحالية أو المستقبلية التي يحتاج إليها الفرد أو يتطلبها العمل الذي يؤديه ذلك الفرد وكذلك تتطلبها المنشأة ذاتها .
* ويمكن تعريف التدريب على أنه " نشاط مخطط يهدف إلى تزويد الأفراد بمجموعة من المعلومات والمهارات التي تؤدى إلى زيادة معدلات أداء الفرد في عمله " .
فهو يعمل على تنمية كل من : المعرفة والمعلومات , المهارات والقدرات الخاصة بالأفراد , الاتجاهات (التعاون ، الشعور بالمسئولية ..... ) .
إذ يمكن القول أن التدريب هو محاولة لتغيير سلوك الأفراد من خلال تغيير المعارف والمعلومات , وتغيير المفاهيم والقيم والاتجاهات , وتغيير المهارات والقدرات من اجل تحسين مستوى الأداء , ومحصلة هذا التغيير تكون في تحقيق إنتاجية أعلى وأداء أفضل للمنظمة .
* وسياسة التدريب هي : " إحدى سياسات الأفراد التي تعمل على الحفاظ على مستوى أداء العاملين , أو تحسين هذا المستوى , مع الاهتمام بالسلوك البشرى خلال عملية الأداء " .
إذن فالتدريب لا يهتم بقضية الأداء فقط , بل وينصرف أيضا إلى الاهتمام بتحسين سلوك العاملين خلال هذا الأداء .
الفرق بين التعليم والتدريب :
التعليم هدفه تزويد الفرد بحصيلة معينة من العلم والمعرفة في إطار ومجال معين .
أما التدريب فغايته مختلفة فهو يهدف أساسا إلى زيادة كفاءة الفرد العامل وقدراته ومهاراته على أداء مهام بذاتها ، مثلما يهدف إلى تغيير اتجاهاته وسلوكه في المنظمة وعلاقاته في العمل إلى الأفضل . التعليم أذن يهتم بالمعارف كوسيلة لتأهيل الفرد للدخول في الحياة العملية . أما التدريب فهو الوسيلة التي تمكن الفرد من ممارسة عمل بذاته واستغلال حصيلة التعليم من اجل إغراض الحياة العملية .
ـ القدرة على أداء الوظيفة شيء مهم، ولقد كان هو الهدف من عملية الاختبار للموظف، ولكن لا يكفي إذ يجب أن نعرف كيف نؤدي هذه الوظيفة بكفاءة وفعالية في إطار المناخ التنظيمي الموجود، أي أن امتلاك المعرفة النظرية والعملية شروط ضرورية للنجاح ولكنها غير كافية إذ لا بد أيضًا من توافر الرغبة في العمل، فالإنسان لا يعمل وحده وإنما يعمل مع آخرين ربما تتعارض أهدافهم أو أغراضهم، ولا بد أن يعرف كيف يعمل الجميع في إطار التعاون وروح الجماعة.
التدريب
يقصد بتنمية الموارد البشرية زيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع المجالات، والتي يتم انتقاؤها واختيارها في ضوء ما أُجري من اختبارات مختلفة بغية رفع مستوى كفاءتهم الإنتاجية لأقصى حد ممكن.
ويعتبر التدريب الإداري في عصرنا الحاضر موضوعًا أساسيًا من موضوعات الإدارة نظرًا لما له من ارتباط مباشر بالإنتاجية وتنمية الموارد البشرية.
ـ وقد أصبح التدريب يحتل مكانة الصدارة في أولويات عدد كبير من دول العالم، المتقدمة منا والنامية على السواء، باعتباره أحد السبل المهمة لتكوين جهاز إداري كفؤ، وسد العجز والقصور في الكتابات الإدارية لتحمل أعباء التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول.
ـ ويهدف التدريب الإداري إلى تزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات والأساليب المختلفة المتجددة عن طبيعة أعمالهم الموكولة لهم وتحسين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ومحاولة تغيير سلوكهم واتجاههم بشكل إيجابي، وبالتالي رفع مستوي الأداء والكفاءة الإنتاجية.
التدريب من أهم العمليات التي تعتمد عليها المنشأة في تأهيل العاملين لديها وذلك لغرض الحصول على الكوادر القادرة على تلبية حاجاتها أولاً وبالتالي حاجة العمل ذاته الذي يمارسه الموظف والذي يخدم أخيراً أهداف المنشأة ذاتها ولا تحقيق خدمات أفضل وبشكل مستمر .
مفهوم التدريب .
'التدريب هو مجموعة الأفعال التي تسمح لأعضاء المنظمة أن يكونوا في حالة من الاستعداد والتأهب بشكل دائم ومتقدم من أجل وظائفهم الحالية والمستقبلية في إطار منظمتهم وبيئتها'.
التدريب : Training
التدريب عملية منظمة ومخطط لها ومستمرة تركز على الفرد وذلك لغرض إحداث تغيرات محددة سلوكية وفنية لتصحيح أو تطوير الأداء والمعرفة والمهارة لمواكبة احتياجات العمل الحالية أو المستقبلية التي يحتاج إليها الفرد أو يتطلبها العمل الذي يؤديه ذلك الفرد وكذلك تتطلبها المنشأة ذاتها .
* ويمكن تعريف التدريب على أنه " نشاط مخطط يهدف إلى تزويد الأفراد بمجموعة من المعلومات والمهارات التي تؤدى إلى زيادة معدلات أداء الفرد في عمله " .
فهو يعمل على تنمية كل من : المعرفة والمعلومات , المهارات والقدرات الخاصة بالأفراد , الاتجاهات (التعاون ، الشعور بالمسئولية ..... ) .
إذ يمكن القول أن التدريب هو محاولة لتغيير سلوك الأفراد من خلال تغيير المعارف والمعلومات , وتغيير المفاهيم والقيم والاتجاهات , وتغيير المهارات والقدرات من اجل تحسين مستوى الأداء , ومحصلة هذا التغيير تكون في تحقيق إنتاجية أعلى وأداء أفضل للمنظمة .
* وسياسة التدريب هي : " إحدى سياسات الأفراد التي تعمل على الحفاظ على مستوى أداء العاملين , أو تحسين هذا المستوى , مع الاهتمام بالسلوك البشرى خلال عملية الأداء " .
إذن فالتدريب لا يهتم بقضية الأداء فقط , بل وينصرف أيضا إلى الاهتمام بتحسين سلوك العاملين خلال هذا الأداء .
الفرق بين التعليم والتدريب :
التعليم هدفه تزويد الفرد بحصيلة معينة من العلم والمعرفة في إطار ومجال معين .
أما التدريب فغايته مختلفة فهو يهدف أساسا إلى زيادة كفاءة الفرد العامل وقدراته ومهاراته على أداء مهام بذاتها ، مثلما يهدف إلى تغيير اتجاهاته وسلوكه في المنظمة وعلاقاته في العمل إلى الأفضل . التعليم أذن يهتم بالمعارف كوسيلة لتأهيل الفرد للدخول في الحياة العملية . أما التدريب فهو الوسيلة التي تمكن الفرد من ممارسة عمل بذاته واستغلال حصيلة التعليم من اجل إغراض الحياة العملية .
ـ القدرة على أداء الوظيفة شيء مهم، ولقد كان هو الهدف من عملية الاختبار للموظف، ولكن لا يكفي إذ يجب أن نعرف كيف نؤدي هذه الوظيفة بكفاءة وفعالية في إطار المناخ التنظيمي الموجود، أي أن امتلاك المعرفة النظرية والعملية شروط ضرورية للنجاح ولكنها غير كافية إذ لا بد أيضًا من توافر الرغبة في العمل، فالإنسان لا يعمل وحده وإنما يعمل مع آخرين ربما تتعارض أهدافهم أو أغراضهم، ولا بد أن يعرف كيف يعمل الجميع في إطار التعاون وروح الجماعة.