روان2008
03-19-2009, 12:51 AM
السلام عليكم ورحتمة الله وبركاته
أنــــــــــــــــــواع المكــــــــــــــــــافآت
المكافآت الاجتماعية :
هذا النوع على درجة كبيرة من الفاعلية فى تعزيز سلوك الطفل المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معاً .
المقصود بالمكافأة الاجتماعية مثل : الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام إيماءات الوجه المعبر عن الرضا والاستحسان .
العناق والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة.
قد يبخل بعض الأباء بإبداء الإنتباه والمديح لسلوكيات جيده أظهرها أولادهم إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم لإنتباه إلى سلوكيات أطفالهم أو لاعتقادهم الخاطئ أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته ومكافآته
- ·مثال :
الطفلة التى رغبت فى مساعده والدتها فى بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلاً ولم تجد أى إثابه من الأم فإنها تلقائيا لن تكون متحمسه لتكرار هذه المساعدة فى المستقبل وبما إن هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مسقبلاً فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل .
·مثال :
الطفلة التى رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالقـول التالـى ( تبدو الغرفة جميلة وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع أفتخر به يا ابنتى الحبيبه ) هذا القول له وقع أكبر من نفسيه البنت من أن نقول لها ( انت بنت شاطره ) .
المكافأة المادية :
دلت الإحصائيات على إن الإثابة الاجتماعية تأتى فى المرتبة الأولى فى تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتى المكافأة المادية فى المرتبة الثانية ولكن هناك أطفال يفضلوا المكافأة المادية .
المقصود بالمكافأة المادية :
إعطاء قطعة حلوى - شراء لعبه - إعطاء نقود - إشراك الطفلة فى إعداد الحلوى مع والدتها تعبيراً عن شكرها لها - السماح للطفلة بمشاهدة التليفزيون حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد ، اصطحاب الطفل فى رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوان - سيرك - ملاهي .. إلخ) .
** ملاحظـــات هـــامة :
1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلاً بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع فى السلوك الإنساني سواء للصغار أو للكبار .
2 - على الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أى أن يشترط الطفل إعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المرغوب أو المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتى بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
3 - عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضه أو بصورة غير مباشرة .
مثال :
الأم التى تساهلت مع ابنتها فى ذهابها للنوم فى وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت فى النوم ثم رضخت الأم لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها .
تحليل :
فى هذا الموقف تعلمت البنت أن فى مقدورها اللجوء إلى البكاء مستقبًلا لتلبية رغباتها وإجبار أمها على الرضوخ .
مثال آخر :
إغفال الوالدين لموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدى إلى الصراع بين الطفل وأهلة أذا أجبروه بعد ذلك على النوم فى وقت محدد .
4 - معاقبة السلوك السيئ عقاباً لا قوة فيه ولا عنف أة عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب فى ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها الانحراف فى سلوك الطفل عندما يكبر .
- العقوبة يجب أن تكون خفيفة لا قوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيئ مستقبلاً وليس إيذاء الطفل وإلحاق الضرر بجسده ونفسيته كما يفعل بعض الأباء فى تربية أولادهم .
وعلى النقيض نجد أمهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة إذا كان الولد وحيد فى الأسرة ) لا يعاقبه أولادهم على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضه للصراع النفسي أو الانحراف عندما يكبر .
أنــــــــــــــــــواع المكــــــــــــــــــافآت
المكافآت الاجتماعية :
هذا النوع على درجة كبيرة من الفاعلية فى تعزيز سلوك الطفل المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معاً .
المقصود بالمكافأة الاجتماعية مثل : الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام إيماءات الوجه المعبر عن الرضا والاستحسان .
العناق والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة.
قد يبخل بعض الأباء بإبداء الإنتباه والمديح لسلوكيات جيده أظهرها أولادهم إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم لإنتباه إلى سلوكيات أطفالهم أو لاعتقادهم الخاطئ أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته ومكافآته
- ·مثال :
الطفلة التى رغبت فى مساعده والدتها فى بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلاً ولم تجد أى إثابه من الأم فإنها تلقائيا لن تكون متحمسه لتكرار هذه المساعدة فى المستقبل وبما إن هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مسقبلاً فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل .
·مثال :
الطفلة التى رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالقـول التالـى ( تبدو الغرفة جميلة وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع أفتخر به يا ابنتى الحبيبه ) هذا القول له وقع أكبر من نفسيه البنت من أن نقول لها ( انت بنت شاطره ) .
المكافأة المادية :
دلت الإحصائيات على إن الإثابة الاجتماعية تأتى فى المرتبة الأولى فى تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتى المكافأة المادية فى المرتبة الثانية ولكن هناك أطفال يفضلوا المكافأة المادية .
المقصود بالمكافأة المادية :
إعطاء قطعة حلوى - شراء لعبه - إعطاء نقود - إشراك الطفلة فى إعداد الحلوى مع والدتها تعبيراً عن شكرها لها - السماح للطفلة بمشاهدة التليفزيون حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد ، اصطحاب الطفل فى رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوان - سيرك - ملاهي .. إلخ) .
** ملاحظـــات هـــامة :
1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلاً بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع فى السلوك الإنساني سواء للصغار أو للكبار .
2 - على الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أى أن يشترط الطفل إعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المرغوب أو المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتى بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
3 - عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضه أو بصورة غير مباشرة .
مثال :
الأم التى تساهلت مع ابنتها فى ذهابها للنوم فى وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت فى النوم ثم رضخت الأم لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها .
تحليل :
فى هذا الموقف تعلمت البنت أن فى مقدورها اللجوء إلى البكاء مستقبًلا لتلبية رغباتها وإجبار أمها على الرضوخ .
مثال آخر :
إغفال الوالدين لموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدى إلى الصراع بين الطفل وأهلة أذا أجبروه بعد ذلك على النوم فى وقت محدد .
4 - معاقبة السلوك السيئ عقاباً لا قوة فيه ولا عنف أة عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب فى ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها الانحراف فى سلوك الطفل عندما يكبر .
- العقوبة يجب أن تكون خفيفة لا قوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيئ مستقبلاً وليس إيذاء الطفل وإلحاق الضرر بجسده ونفسيته كما يفعل بعض الأباء فى تربية أولادهم .
وعلى النقيض نجد أمهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة إذا كان الولد وحيد فى الأسرة ) لا يعاقبه أولادهم على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضه للصراع النفسي أو الانحراف عندما يكبر .