SHAIMMAA
12-03-2008, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
دور التدريب في إحداث التغيير المطلوب في السلوك الوظيفي
________________________________________
يعبر السلوك الإنساني عن الأنشطة التي يؤديها الفرد في حياته اليومية فإذا اقترن السلوك بالوظيفة أصبح السلوك الوظيفي يعبر عن كل ما هو مرتبط بالوظيفة التي يعمل بها الفرد أو المهمة المكلف بها ويشمل السلوك الوظيفي ما يلي : -
• الالتزام بموعد الحضور والانصراف
• تنفيذ الأعمال التي تتطلبها الوظيفة وضمان حسن سير العمل
• تنفيذ القرارات وما يصدر إليه من أوامر وتعليمات
• احترام السلم الوظيفي في اتصالاته
• عدم إفشاء أسرار العمل
• تحمل المسئولية عن نتائج أعماله
• المحافظة علي كرامة الوظيفة
• احترام القوانين المنظمة للعمل
بعض الأفراد لا يلتزم بالسلوك الوظيفي السليم وقد يكون ذلك عمدا أو جهلا بالقوانين المنظمة للعمل هنا يأتي دور التدريب كوسيلة من وسائل الإدارة وعنصر أساسي في تغيير السلوك بشكل ايجابي .
فالتدريب أداة فاعلة في عملية التغيير والتطوير وتحسين أساليب العمل وتعديل أنماط السلوك التي يتبعها الأفراد في أداء أعمالهم من خلال إكسابهم المعارف والمهارات واستخدام طرق وأساليب أفضل في أداء العمل للوصول بالفرد إلي وضع يخوله الاضطلاع بوظيفة معينة وانجاز المهام التي تتطلبها الوظيفة بكفاءة وإنتاجية عالية .
إن الأفراد بحاجة إلي التدريب لكي يكونوا مؤهلين لأداء أعمالهم فالوظائف نفسها عرضة للتغيير لذا تصمم البرامج التدريبية بناءاً علي احتياج فعلي للأفراد ولا تفرض عليهم فرضاً فالحاجة للتدريب تنبع من الفجوة أو الثغرة بين الأداء الفعلي ومستوي الأداء المرغوب فيه وهذا ما يعرف بـــ ( تحديد الاحتياجات التدريبية ) والخلل في تحديد الاحتياجات التدريبية من شأنه أن يقلل من فاعلية البرامج التدريبية ويحول دون تحقيق الأهداف المرغوبة فإذا لم تكن البرامج التدريبية مخططة والهدف واضح فان التدريب يصبح عملية فاشلة تؤدي إلي هدر الجهد والوقت والأموال .
يجب علي المؤسسات الاهتمام بالتدريب كأولوية وعنصر أساسي من عناصر الإدارة وأداة فاعلة في عملية التغيير والتطوير وذلك من خلال تخصيص الميزانيات الخاصة بالتدريب وإيجاد كادر تدريبي متخصص وكفؤ لتدريب الكوادر البشرية لديها والاهم من هذا إفساح المجال للمتدربين لتطبيق ما تعلموه من خلال البرامج التدريبية .
نلخص مما سبق أن للتدريب المنظم والموجه دور فاعل في عملية تغيير وتعديل سلوك الأفراد بشكل ايجابي وزيادة ولائهم للعمل والمنظمة التي يعملون بها لذا علي المؤسسات الاهتمام بتدريب الأفراد للعمل بجودة وإتقان لتحقيق الأهداف وتحسين الأداء بالمنظمة .
مع تحياتى
دور التدريب في إحداث التغيير المطلوب في السلوك الوظيفي
________________________________________
يعبر السلوك الإنساني عن الأنشطة التي يؤديها الفرد في حياته اليومية فإذا اقترن السلوك بالوظيفة أصبح السلوك الوظيفي يعبر عن كل ما هو مرتبط بالوظيفة التي يعمل بها الفرد أو المهمة المكلف بها ويشمل السلوك الوظيفي ما يلي : -
• الالتزام بموعد الحضور والانصراف
• تنفيذ الأعمال التي تتطلبها الوظيفة وضمان حسن سير العمل
• تنفيذ القرارات وما يصدر إليه من أوامر وتعليمات
• احترام السلم الوظيفي في اتصالاته
• عدم إفشاء أسرار العمل
• تحمل المسئولية عن نتائج أعماله
• المحافظة علي كرامة الوظيفة
• احترام القوانين المنظمة للعمل
بعض الأفراد لا يلتزم بالسلوك الوظيفي السليم وقد يكون ذلك عمدا أو جهلا بالقوانين المنظمة للعمل هنا يأتي دور التدريب كوسيلة من وسائل الإدارة وعنصر أساسي في تغيير السلوك بشكل ايجابي .
فالتدريب أداة فاعلة في عملية التغيير والتطوير وتحسين أساليب العمل وتعديل أنماط السلوك التي يتبعها الأفراد في أداء أعمالهم من خلال إكسابهم المعارف والمهارات واستخدام طرق وأساليب أفضل في أداء العمل للوصول بالفرد إلي وضع يخوله الاضطلاع بوظيفة معينة وانجاز المهام التي تتطلبها الوظيفة بكفاءة وإنتاجية عالية .
إن الأفراد بحاجة إلي التدريب لكي يكونوا مؤهلين لأداء أعمالهم فالوظائف نفسها عرضة للتغيير لذا تصمم البرامج التدريبية بناءاً علي احتياج فعلي للأفراد ولا تفرض عليهم فرضاً فالحاجة للتدريب تنبع من الفجوة أو الثغرة بين الأداء الفعلي ومستوي الأداء المرغوب فيه وهذا ما يعرف بـــ ( تحديد الاحتياجات التدريبية ) والخلل في تحديد الاحتياجات التدريبية من شأنه أن يقلل من فاعلية البرامج التدريبية ويحول دون تحقيق الأهداف المرغوبة فإذا لم تكن البرامج التدريبية مخططة والهدف واضح فان التدريب يصبح عملية فاشلة تؤدي إلي هدر الجهد والوقت والأموال .
يجب علي المؤسسات الاهتمام بالتدريب كأولوية وعنصر أساسي من عناصر الإدارة وأداة فاعلة في عملية التغيير والتطوير وذلك من خلال تخصيص الميزانيات الخاصة بالتدريب وإيجاد كادر تدريبي متخصص وكفؤ لتدريب الكوادر البشرية لديها والاهم من هذا إفساح المجال للمتدربين لتطبيق ما تعلموه من خلال البرامج التدريبية .
نلخص مما سبق أن للتدريب المنظم والموجه دور فاعل في عملية تغيير وتعديل سلوك الأفراد بشكل ايجابي وزيادة ولائهم للعمل والمنظمة التي يعملون بها لذا علي المؤسسات الاهتمام بتدريب الأفراد للعمل بجودة وإتقان لتحقيق الأهداف وتحسين الأداء بالمنظمة .
مع تحياتى