SHAIMMAA
10-16-2014, 02:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرية التكيف العملي في الإدارة
تعود الجذور التاريخية لهذه النظرية إلى عالم السلوك سكنر الذي اهتم بالتعلم الذي يحدث كنتيجة للسلوك. ففي ظل نظرية التكيف التقليدي، إن تسلسل الأحداث يعتبر مستقلاً عن سلوك الفرد. أما في ظل نظرية التكيف العملي فإن أنواع السلوك يمكن السيطرة والتحكم فيها من خلال استخدام أسلوب العقاب والثواب وهي تعد من أنواع السلوك المؤثر أو الفعال، هذا السلوك الذي يتزايد أو يتناقص باعتباره تابعاً ومرتبطًأ بالأحداث التي تتبعه. وبذلك تساعد هذه النظرية في التعلم وفي دراسة مبادئه والنتائج المترتبة على السلوك أيضاً.
إن الإنسان يسلك ويتعلم سلوكيات معينة يهدف من خلالها تحقيق نتائج يرغب بها، أو يتجنب من خلالها نتائج لا يحبها أو يرغب بها، وعلى هذا، فإنه يكرر السلوكيات المحببة إليه، ويبتعد عن تلك التي لا تكون محببة، وهذه السلوكيات تكون أقل احتمالاً في التكرار والظهور. وتسمى هذه الظاهرة بقانون الأثر الذي وضع قواعده ومضمونه (إن السلوك الذي ينتج عنه نتائج مريحة من المحتمل أن يتكرر، أما السلوك الذي لا ينتج عنه نتائج مريحة فمن المحتمل أن لا يتكرر).
وبناءً على هذا القانون فإن النتيجة يمكن أن تظهر السلوك وتشكله بأسلوبين رئيسيين هما:
التدعيم الإيجابيالتدعيم السلبيإن نظرية التكيف العملي لها اثر كبير جداً على التعلم الإنساني من التكيف التقليدي. كما أنها تفحص السلوك التنظيمي بشكل أفضل. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يقال أن العمال يعملون ثمان ساعات في اليوم، ولمدة ستة أيام في الأسبوع لكي يتغذوا ويلبسوا ويسكنوا أنفسهم وعلائلاتهم. فالعمل كاستجابة شرطية يعد أساسياً في الحصول على الغذاء واللباس والمسكن. ويمكن الحصول على بعض الدلائل والإشارات الواضحة من خلال هذا النوع من التحليل. ويمكن أن تغير نتيجة السلوك التنظيمي الموقف البيئي، وتؤثر بشكل كبير على سلوكيات العمال التالية. والمديرون يمكن أن يحللوا نتائج السلوك التنظيمي بحيث تساعدهم في إنجاز أهداف التقرير والرقابة. ويستعمل بعض باحثي السلوك التنظيمي في الواقع، الهيكل العملي لتحليل فاعلية المديرين في العمل. بالإضافة لذلك، فإن هذه النظرية تفيد في تكوين الإدارة السلوكية.
منقول
مع تحياتى
نظرية التكيف العملي في الإدارة
تعود الجذور التاريخية لهذه النظرية إلى عالم السلوك سكنر الذي اهتم بالتعلم الذي يحدث كنتيجة للسلوك. ففي ظل نظرية التكيف التقليدي، إن تسلسل الأحداث يعتبر مستقلاً عن سلوك الفرد. أما في ظل نظرية التكيف العملي فإن أنواع السلوك يمكن السيطرة والتحكم فيها من خلال استخدام أسلوب العقاب والثواب وهي تعد من أنواع السلوك المؤثر أو الفعال، هذا السلوك الذي يتزايد أو يتناقص باعتباره تابعاً ومرتبطًأ بالأحداث التي تتبعه. وبذلك تساعد هذه النظرية في التعلم وفي دراسة مبادئه والنتائج المترتبة على السلوك أيضاً.
إن الإنسان يسلك ويتعلم سلوكيات معينة يهدف من خلالها تحقيق نتائج يرغب بها، أو يتجنب من خلالها نتائج لا يحبها أو يرغب بها، وعلى هذا، فإنه يكرر السلوكيات المحببة إليه، ويبتعد عن تلك التي لا تكون محببة، وهذه السلوكيات تكون أقل احتمالاً في التكرار والظهور. وتسمى هذه الظاهرة بقانون الأثر الذي وضع قواعده ومضمونه (إن السلوك الذي ينتج عنه نتائج مريحة من المحتمل أن يتكرر، أما السلوك الذي لا ينتج عنه نتائج مريحة فمن المحتمل أن لا يتكرر).
وبناءً على هذا القانون فإن النتيجة يمكن أن تظهر السلوك وتشكله بأسلوبين رئيسيين هما:
التدعيم الإيجابيالتدعيم السلبيإن نظرية التكيف العملي لها اثر كبير جداً على التعلم الإنساني من التكيف التقليدي. كما أنها تفحص السلوك التنظيمي بشكل أفضل. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يقال أن العمال يعملون ثمان ساعات في اليوم، ولمدة ستة أيام في الأسبوع لكي يتغذوا ويلبسوا ويسكنوا أنفسهم وعلائلاتهم. فالعمل كاستجابة شرطية يعد أساسياً في الحصول على الغذاء واللباس والمسكن. ويمكن الحصول على بعض الدلائل والإشارات الواضحة من خلال هذا النوع من التحليل. ويمكن أن تغير نتيجة السلوك التنظيمي الموقف البيئي، وتؤثر بشكل كبير على سلوكيات العمال التالية. والمديرون يمكن أن يحللوا نتائج السلوك التنظيمي بحيث تساعدهم في إنجاز أهداف التقرير والرقابة. ويستعمل بعض باحثي السلوك التنظيمي في الواقع، الهيكل العملي لتحليل فاعلية المديرين في العمل. بالإضافة لذلك، فإن هذه النظرية تفيد في تكوين الإدارة السلوكية.
منقول
مع تحياتى