SHAIMMAA
09-11-2014, 03:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تسعة أسباب تجعل الخطأ في التوظيف أمراً مكلفاً
"إن مستعظم الضرر يبدأ دائماً بمستصغره؛ لذلك عليك أن تعتني بصغار الأضرار حتى تتجنب عظيمها"..
إبراهيم الفقي
هل قمت مرة بحساب التكلفة الحقيقة لتوظيف الشخص الخطأ؟ إن هناك الكثير من المدراء يعطون الاهتمام الأكبر للمبيعات، التسويق، الميزانية ولا يهتمون بأمر التعيين، وتقول الأبحاث أن المدراء لا يشتركون أبداً في عملية تعيين موظفين جدد، فهم يرون أنها ليست من اختصاصهم، وأن لديهم أعمالاً أكثر أهمية ليقوموا بها، ذات مرة أجريت حديثاً مع صاحب شركة متوسطة الحجم وسألته إذا ما كان يشترك في عملية تعيين الموظفين، أجاب قائلاً: "إنني أؤمن بالتفويض ولدي أحد المدراء الذي يقوم بذلك نيابة عني، لماذا أذن اشترك في ذلك؟ هل تريدني أن أقلل من تحفيز المدير المختص؟".
فأجبت بالطبع لا ثم وجهت إليه سؤالاً "ماذا سيحدث إذا ما قام هذا المدير المختص بتعيين شخص غير ملائم؟" فابتسم وقال: "حسناً، إن هذا شيء علينا أن نتعايش معه! وسوف يتعلم من أخطائه".
لسوء الحظ، فهذا المدير لديه فكرة خاطئة عن التفويض وفريق العمل، فهو يتجنب الاشتراك في عملية التعيين وإعطاء رأيه لأنه لا يرغب في تقليل تحفيز المدير المختص، لكن الفكرة هي أن خطأ رأيه لأنه لا يرغب في تقليل تحفيز المدير المختص، لكن الفكرة هي أن خطأ تعيين شخص غير ملائم يمكنه تقليل تحفيز كل العاملين الآخرين في المؤسسة، في ذات اليوم قابلت رئيس مجلس إدارة شركة كبرى وسألته عن رأيه في عملية التعيين فقال: "إن تعيين الشخص الخطأ يمكن أن يتسبب في تخلفنا جميعاً للوراء، فسوف نضيع المزيد من الوقت والمال والجهد، لذلك فإنني أشترك بشكل ما في عملية صنع القرار".
فوجهت إليه هذا السؤال: "لكنك لديك عدداً ضخماً من الناس، فكيف تجد وقتاً لذلك؟" فنظر إلي بعينين جادتين وقال: "أنا أوجد هذا الوقت، فموظفينا مثل عملائنا، فإذا لم نعتن بتعيين الأشخاص المناسبين، فلن يكون لدينا أي عملاء" لا عجب أن يكون مثل هذا المدير ناجحاً فهو يعرف قيمة الموظف الجيد، فتعيين الشخص الخطأ قد يتسبب في ضرر فادح، دعنا نصبح أكثر تحديداً ونتعرف على الأسباب التسعة التي تجعل الخطأ في التعيين أمراً مكلفاً.
1- ضياع الوقت في توظيف الشخص الخطأ:
فإنك تفقد الكثير من الوقت في التخطيط، والاختيار، وإجراء المقابلة الشخصية والحصول على مراجع، ثم التعيين، كذلك تفقد وقتاً كبيراً في تعريف الشخص الجديد بالوظيفة وطبيعة العمل.
2- ضياع المال في التدريب والتمرين:
إن مؤسستك تنفق المال الكثير في تدريب الموظفين، فشركة ibm لا تدع مندوب المبيعات يعمل في المجال بمفرده قبل مرور ثمانية عشرة! فهم يدربونه حتى يحصل على معرفة ممتازة بالمنتج ويتعلم مهارات البيع وأيضاً بعض المهارات الشخصية، هل يمكنك أن تتخيل كم ستتكلف الشركة إذا ما ترك هذا الموظف العمل بعد تدريبه، إن التدريب والتمرين مكلفان للغاية.
3- الأخطاء:
إن الموظف سوف يقع في الكثير من الأخطاء حتى يحصل على المعرفة الكافية وتزداد ثقته بنفسه، وهذه الأخطاء من شأنها أن تفقدك بعض العملاء، فأحد العاملين في تنظيف الصحون كسر حوالي خمسمائة كوب صحن في فترة تقل عن ثلاثة أشهر منذ بداية عمله، هذا بالإضافة إلى أشياء أخرى لم نحسبها بالفعل، فقبل أن يتم تدريب الموظف الجديد تماماً فهو سيقع في أخطاء مكلفة للغاية.
4- الراتب والفوائد الإضافية:
إننا بالطبع نعتبر الراتب المدفوع لموظف جيد نوع من الاستثمار لكن عندما يكون الموظف غير فعال وغير منتج يكون الراتب بمثابة نفقات، ونفقات باهظة، لذلك فإن الراتب الذي تدفعه للموظف غير الكفء يعد خسارة أياً كانت قيمته.
5- التأثير السيء:
إن وجود موظف يتسم بالسلبية وسط بقية العاملين يمكنه من نشر سمومه بينهم مما قد يؤثر على إيمانهم بمؤسستهم ويضعفه.
6- انخفاض الروح المعنوية في مكان العمل:
إذا ما كان الموظف يعاني من صراع في شخصيته وكان يتخذ دائماً موقفاً دفاعياً ولا يتوقف عن إثارة المتاعب، مما جعلك تقرر فصله، فإن ذلك من شأنه أن يضعف الروح المعنوية بين العاملين في مكان العمل، فعملية فصل أي موظف تترك دائماً أثراً سيئاً في النفوس.
7- الشائعات:
إن الموظف السلبي يمكن أن يثير الشائعات عن الآخرين من وراء ظهورهم، وعندما يدرك العاملون أن تعيينه كان درباً من الخطأ، فإن القسم بأكمله سوف يتورط في إثارة القيل والقال، فالبعض قد يقول أنك قد عينته لصلة قرابة تربطه بك، بينما قد يكون الآخرون أكثر وأقدر تأليفاً للقصص ويذهبون إلى أن هناك علاقة شخصية بينك وبين هذا الشخص.
8- فقدان الثقة:
قد يفقد فريقك الثقة في رجاحة حكمك، فقد تكون أقل يقظة عند تعيين موظفين جدد، أو قد تكون متردداً وتخشى ارتكاب خطأ جديد.
9- إعادة التعيين:
إنك عندما تقرر تعيين شخص آخر ليحل محل الأول فإنك تفقد الكثير من الوقت والجهد والمال.
إن تلك ليست سوى بعض الأسباب التي تجعل أخطاء التعيين أمراص مكلفاً وباهظاً، إن الفكرة من هذا الفصل هي أن تساعدك قدر الإمكان لتجنب مثل هذه الأخطاء أو التقليل منها عندما تقرر تعيين موظف جديد.
منقول
مع تحياتى
تسعة أسباب تجعل الخطأ في التوظيف أمراً مكلفاً
"إن مستعظم الضرر يبدأ دائماً بمستصغره؛ لذلك عليك أن تعتني بصغار الأضرار حتى تتجنب عظيمها"..
إبراهيم الفقي
هل قمت مرة بحساب التكلفة الحقيقة لتوظيف الشخص الخطأ؟ إن هناك الكثير من المدراء يعطون الاهتمام الأكبر للمبيعات، التسويق، الميزانية ولا يهتمون بأمر التعيين، وتقول الأبحاث أن المدراء لا يشتركون أبداً في عملية تعيين موظفين جدد، فهم يرون أنها ليست من اختصاصهم، وأن لديهم أعمالاً أكثر أهمية ليقوموا بها، ذات مرة أجريت حديثاً مع صاحب شركة متوسطة الحجم وسألته إذا ما كان يشترك في عملية تعيين الموظفين، أجاب قائلاً: "إنني أؤمن بالتفويض ولدي أحد المدراء الذي يقوم بذلك نيابة عني، لماذا أذن اشترك في ذلك؟ هل تريدني أن أقلل من تحفيز المدير المختص؟".
فأجبت بالطبع لا ثم وجهت إليه سؤالاً "ماذا سيحدث إذا ما قام هذا المدير المختص بتعيين شخص غير ملائم؟" فابتسم وقال: "حسناً، إن هذا شيء علينا أن نتعايش معه! وسوف يتعلم من أخطائه".
لسوء الحظ، فهذا المدير لديه فكرة خاطئة عن التفويض وفريق العمل، فهو يتجنب الاشتراك في عملية التعيين وإعطاء رأيه لأنه لا يرغب في تقليل تحفيز المدير المختص، لكن الفكرة هي أن خطأ رأيه لأنه لا يرغب في تقليل تحفيز المدير المختص، لكن الفكرة هي أن خطأ تعيين شخص غير ملائم يمكنه تقليل تحفيز كل العاملين الآخرين في المؤسسة، في ذات اليوم قابلت رئيس مجلس إدارة شركة كبرى وسألته عن رأيه في عملية التعيين فقال: "إن تعيين الشخص الخطأ يمكن أن يتسبب في تخلفنا جميعاً للوراء، فسوف نضيع المزيد من الوقت والمال والجهد، لذلك فإنني أشترك بشكل ما في عملية صنع القرار".
فوجهت إليه هذا السؤال: "لكنك لديك عدداً ضخماً من الناس، فكيف تجد وقتاً لذلك؟" فنظر إلي بعينين جادتين وقال: "أنا أوجد هذا الوقت، فموظفينا مثل عملائنا، فإذا لم نعتن بتعيين الأشخاص المناسبين، فلن يكون لدينا أي عملاء" لا عجب أن يكون مثل هذا المدير ناجحاً فهو يعرف قيمة الموظف الجيد، فتعيين الشخص الخطأ قد يتسبب في ضرر فادح، دعنا نصبح أكثر تحديداً ونتعرف على الأسباب التسعة التي تجعل الخطأ في التعيين أمراً مكلفاً.
1- ضياع الوقت في توظيف الشخص الخطأ:
فإنك تفقد الكثير من الوقت في التخطيط، والاختيار، وإجراء المقابلة الشخصية والحصول على مراجع، ثم التعيين، كذلك تفقد وقتاً كبيراً في تعريف الشخص الجديد بالوظيفة وطبيعة العمل.
2- ضياع المال في التدريب والتمرين:
إن مؤسستك تنفق المال الكثير في تدريب الموظفين، فشركة ibm لا تدع مندوب المبيعات يعمل في المجال بمفرده قبل مرور ثمانية عشرة! فهم يدربونه حتى يحصل على معرفة ممتازة بالمنتج ويتعلم مهارات البيع وأيضاً بعض المهارات الشخصية، هل يمكنك أن تتخيل كم ستتكلف الشركة إذا ما ترك هذا الموظف العمل بعد تدريبه، إن التدريب والتمرين مكلفان للغاية.
3- الأخطاء:
إن الموظف سوف يقع في الكثير من الأخطاء حتى يحصل على المعرفة الكافية وتزداد ثقته بنفسه، وهذه الأخطاء من شأنها أن تفقدك بعض العملاء، فأحد العاملين في تنظيف الصحون كسر حوالي خمسمائة كوب صحن في فترة تقل عن ثلاثة أشهر منذ بداية عمله، هذا بالإضافة إلى أشياء أخرى لم نحسبها بالفعل، فقبل أن يتم تدريب الموظف الجديد تماماً فهو سيقع في أخطاء مكلفة للغاية.
4- الراتب والفوائد الإضافية:
إننا بالطبع نعتبر الراتب المدفوع لموظف جيد نوع من الاستثمار لكن عندما يكون الموظف غير فعال وغير منتج يكون الراتب بمثابة نفقات، ونفقات باهظة، لذلك فإن الراتب الذي تدفعه للموظف غير الكفء يعد خسارة أياً كانت قيمته.
5- التأثير السيء:
إن وجود موظف يتسم بالسلبية وسط بقية العاملين يمكنه من نشر سمومه بينهم مما قد يؤثر على إيمانهم بمؤسستهم ويضعفه.
6- انخفاض الروح المعنوية في مكان العمل:
إذا ما كان الموظف يعاني من صراع في شخصيته وكان يتخذ دائماً موقفاً دفاعياً ولا يتوقف عن إثارة المتاعب، مما جعلك تقرر فصله، فإن ذلك من شأنه أن يضعف الروح المعنوية بين العاملين في مكان العمل، فعملية فصل أي موظف تترك دائماً أثراً سيئاً في النفوس.
7- الشائعات:
إن الموظف السلبي يمكن أن يثير الشائعات عن الآخرين من وراء ظهورهم، وعندما يدرك العاملون أن تعيينه كان درباً من الخطأ، فإن القسم بأكمله سوف يتورط في إثارة القيل والقال، فالبعض قد يقول أنك قد عينته لصلة قرابة تربطه بك، بينما قد يكون الآخرون أكثر وأقدر تأليفاً للقصص ويذهبون إلى أن هناك علاقة شخصية بينك وبين هذا الشخص.
8- فقدان الثقة:
قد يفقد فريقك الثقة في رجاحة حكمك، فقد تكون أقل يقظة عند تعيين موظفين جدد، أو قد تكون متردداً وتخشى ارتكاب خطأ جديد.
9- إعادة التعيين:
إنك عندما تقرر تعيين شخص آخر ليحل محل الأول فإنك تفقد الكثير من الوقت والجهد والمال.
إن تلك ليست سوى بعض الأسباب التي تجعل أخطاء التعيين أمراص مكلفاً وباهظاً، إن الفكرة من هذا الفصل هي أن تساعدك قدر الإمكان لتجنب مثل هذه الأخطاء أو التقليل منها عندما تقرر تعيين موظف جديد.
منقول
مع تحياتى