SHAIMMAA
08-29-2014, 06:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تعليم الطفل مهارة الانضباط الذاتي
إنّ الانضباط الذاتي، أو قوّة الإرادة، أو الضمير الحيّ، هو واحد من أهم ست مهارات يفترض أن يتعلمها كلّ طفل، لأنّه عندما يتعلم الطفل الانضباط الذاتي يصبح قادراً على تتنظيم نفسه، والتعامل مع مشاعره الخاصة، والتخطيط للمستقبل، إضافة إلى تمكنه من مقاومة الانحرافات.
عندما يطوّر الطفل عادات انضباط جيِّدة، تتعزز قدرته في مجال معالجة المشاكل والتقليل من القلق والاضطراب على مدى سنوات عمره. إنّ مجرد أن يكون الطفل حسن التصرف لا يعني بالضرورة أنّه قادر على ضبط نفسه. إنّ الطفل القادر على ضبط الذات يميل إلى التصرف بمسؤولية حتى عندما يكون بعيداً عن نظر الأُم. وقد يتخلى هذا الطفل عن تحقيق الرضا الفوري، ويمكن أن يكون قادراً على اتخاذ القرار الجيِّد من دون تدخل مباشر من قِبَل الأُم.
معنى الانضباط الذاتي:
إنّ الطفل القادر على ضبط النفس، يمتلك القدرة على السيطرة على عواطفه، لأنّه سبق أن تعلم مهارات التعامل مع الغضب والقدرة على السيطرة على السلوك المتهور. ويمكن أن يتقبل نقد وتوجيهات البالغين بحترام شديد، كما يمكن أن يتحمل مسؤولية تصرفه، وتعلم أيضاً اتخاذ القرارات السليمة بنفسه، وبالاستناد إلى النتائج السلبية والإيجابية لخياراته، بدلاً من الاكتفاء بالقول: "يجب تنفيذ هذا العمل لأن أُمّي طلبت منِّي ذلك". يستطيع الطفل القادر على ضبط النفس، اتخاذ القرارات السليمة في مجالات المهمات الروتينية والواجب المدرسي والمال وضغط الأنداد والاعتناء بالذات. إنّ تعليم الطفل مهارات الانضباط الذاتي، في سن مبكرة، يساعد على مضيه قدماً بسهولة في حياته المستقبلية. فالأشخاص الذين لا يتعلمون الانضباط الذاتي إطلاقاً يميلون إلى بذل الكثير من الجهد للحفاظ على العادات الصحية، حتى في مرحلة البلوغ. إنّ النجاح في مجال الدراسة والعمل وإدارة الشؤون المالية والمسؤوليات العائلية يتطلب القدرة على ضبط النفس. وافتقار البالغ إلى الانضباط الذاتي يجعله يعاني مشاكل على صعيد إدارة الوقت والمال.
الافتقار إلى الانضباط:
في ما يلي بعض الأمثلة عن ما يمكن أن يحصل في حال كان الطفل يفتقر إلى الانضباط الذاتي:
· يمكن أن يقاطع طفل في الرابعة الحديث بين البالغين مرات عدة، لأنّه لا يستطيع انتظار دوره في الكلام.
· يمكن أن يغادر طفل في السادسة سريره باستمرار، لأنّه لا يستطيع تحمل البقاء وحده في الغرفة إلى أن يغفو.
· يمكن أن ينتهز طفل في الثامنة فرصة انشغال الأُم، ويتناول خلسة وجبة طعام سريعة ومشروبات غازية.
· يمكن أن يلجأ طفل في العاشرة إلى تضييع وقته في الحديث مع صاحبه على التليفون بدلاً من أداء واجبه المدرسي.
· يمكن أن يعرب طفل في الثانية عشرة عن رغبته في تعلم العزف على آلة موسيقية معيّنة، لكنّه لا يخصص وقتاً للتدريب.
· يمكن أن يقبل طفل بالغ في الرابعة عشرة تحدي صاحبه، ويحاول سرقة لوح شوكولاتة من المتجر.
· يمكن ألا يستطيع طفل بالغ في السادسة عشرة، مقاومة إغراء الرد على رسالة أثناء قيادته السيارة.
· يمكن أن يختار بالغ في الثامنة عشرة، أن يضيع وقته مع أصدقائه بدلاً من تنفيذ العمل الذي كلف به من قبل أستاذه في الكلية.
نتيجة الانضباط:
وفي ما يلي، ثمّة أمثلة عما يمكن أن يحصل في حال تعلم الطفل الانضباط الذاتي:
· يمكن أن يلجأ طفل في الرابعة إلى طلب المساعدة من بالغ عندما يخطف طفل آخر لعبته من يده بدلاً من أن يلجأ إلى الضرب.
· يمكن أن يقوم طفل في السادسة بارتداء ملابسه وحده مباشرة بعد تناوله إفطاره من دون الحاجة إلى التذكير.
· يمكن أن يختار طفل في الثامنة عدم مشاركة زميله اللعب بالكرة أثناء وجودهما في حافلة المدرسة.
· يمكن أن يباشر طفل في العاشرة أداء واجباته المدرسية مباشرة بعد عودته من المدرسة وتناوله وجبة خفيفة.
· يمكن أن يعتذر بالغ في الرابعة عشرة عن زيارة صديقه بسبب انشغاله بالإعداد للامتحان.
· يمكن أن يرفض بالغ في السادسة عشرة الانضمام إلى حفل، خوفاً من وجود أشخاص سلوكهم سيئ.
· يمكن أن يختار بالغ في الثامنة عشرة ألا يغش في الامتحان، على الرغم من محاولة البعض إعطاءه ورقة بالإجابات الصحيحة.
تعليم مهارات الانضباط الذاتي:
يمكن أن تدوم عملية تعلم الانضباط الذاتي مدى الحياة. وحتى تساعد الأُم طفلها في تعلم الانضباط الذاتي وممارسته، منذ سن الطفولة إلى سن البلوغ، يمكنها تزويده بالأدوات المناسبة التي تتلاءم مع عمره. هناك طُرُق عدة لتعليم مهارات الانضباط الذاتي. وفي إمكان الأُمّ اتباع استراتيجيات مختلفة لمساعدة طفلها ليصبح أكثر مسؤولية. من هذه الاستراتيجيات:
تعليم الطفل مهارة الانضباط الذاتي
إنّ الانضباط الذاتي، أو قوّة الإرادة، أو الضمير الحيّ، هو واحد من أهم ست مهارات يفترض أن يتعلمها كلّ طفل، لأنّه عندما يتعلم الطفل الانضباط الذاتي يصبح قادراً على تتنظيم نفسه، والتعامل مع مشاعره الخاصة، والتخطيط للمستقبل، إضافة إلى تمكنه من مقاومة الانحرافات.
عندما يطوّر الطفل عادات انضباط جيِّدة، تتعزز قدرته في مجال معالجة المشاكل والتقليل من القلق والاضطراب على مدى سنوات عمره. إنّ مجرد أن يكون الطفل حسن التصرف لا يعني بالضرورة أنّه قادر على ضبط نفسه. إنّ الطفل القادر على ضبط الذات يميل إلى التصرف بمسؤولية حتى عندما يكون بعيداً عن نظر الأُم. وقد يتخلى هذا الطفل عن تحقيق الرضا الفوري، ويمكن أن يكون قادراً على اتخاذ القرار الجيِّد من دون تدخل مباشر من قِبَل الأُم.
معنى الانضباط الذاتي:
إنّ الطفل القادر على ضبط النفس، يمتلك القدرة على السيطرة على عواطفه، لأنّه سبق أن تعلم مهارات التعامل مع الغضب والقدرة على السيطرة على السلوك المتهور. ويمكن أن يتقبل نقد وتوجيهات البالغين بحترام شديد، كما يمكن أن يتحمل مسؤولية تصرفه، وتعلم أيضاً اتخاذ القرارات السليمة بنفسه، وبالاستناد إلى النتائج السلبية والإيجابية لخياراته، بدلاً من الاكتفاء بالقول: "يجب تنفيذ هذا العمل لأن أُمّي طلبت منِّي ذلك". يستطيع الطفل القادر على ضبط النفس، اتخاذ القرارات السليمة في مجالات المهمات الروتينية والواجب المدرسي والمال وضغط الأنداد والاعتناء بالذات. إنّ تعليم الطفل مهارات الانضباط الذاتي، في سن مبكرة، يساعد على مضيه قدماً بسهولة في حياته المستقبلية. فالأشخاص الذين لا يتعلمون الانضباط الذاتي إطلاقاً يميلون إلى بذل الكثير من الجهد للحفاظ على العادات الصحية، حتى في مرحلة البلوغ. إنّ النجاح في مجال الدراسة والعمل وإدارة الشؤون المالية والمسؤوليات العائلية يتطلب القدرة على ضبط النفس. وافتقار البالغ إلى الانضباط الذاتي يجعله يعاني مشاكل على صعيد إدارة الوقت والمال.
الافتقار إلى الانضباط:
في ما يلي بعض الأمثلة عن ما يمكن أن يحصل في حال كان الطفل يفتقر إلى الانضباط الذاتي:
· يمكن أن يقاطع طفل في الرابعة الحديث بين البالغين مرات عدة، لأنّه لا يستطيع انتظار دوره في الكلام.
· يمكن أن يغادر طفل في السادسة سريره باستمرار، لأنّه لا يستطيع تحمل البقاء وحده في الغرفة إلى أن يغفو.
· يمكن أن ينتهز طفل في الثامنة فرصة انشغال الأُم، ويتناول خلسة وجبة طعام سريعة ومشروبات غازية.
· يمكن أن يلجأ طفل في العاشرة إلى تضييع وقته في الحديث مع صاحبه على التليفون بدلاً من أداء واجبه المدرسي.
· يمكن أن يعرب طفل في الثانية عشرة عن رغبته في تعلم العزف على آلة موسيقية معيّنة، لكنّه لا يخصص وقتاً للتدريب.
· يمكن أن يقبل طفل بالغ في الرابعة عشرة تحدي صاحبه، ويحاول سرقة لوح شوكولاتة من المتجر.
· يمكن ألا يستطيع طفل بالغ في السادسة عشرة، مقاومة إغراء الرد على رسالة أثناء قيادته السيارة.
· يمكن أن يختار بالغ في الثامنة عشرة، أن يضيع وقته مع أصدقائه بدلاً من تنفيذ العمل الذي كلف به من قبل أستاذه في الكلية.
نتيجة الانضباط:
وفي ما يلي، ثمّة أمثلة عما يمكن أن يحصل في حال تعلم الطفل الانضباط الذاتي:
· يمكن أن يلجأ طفل في الرابعة إلى طلب المساعدة من بالغ عندما يخطف طفل آخر لعبته من يده بدلاً من أن يلجأ إلى الضرب.
· يمكن أن يقوم طفل في السادسة بارتداء ملابسه وحده مباشرة بعد تناوله إفطاره من دون الحاجة إلى التذكير.
· يمكن أن يختار طفل في الثامنة عدم مشاركة زميله اللعب بالكرة أثناء وجودهما في حافلة المدرسة.
· يمكن أن يباشر طفل في العاشرة أداء واجباته المدرسية مباشرة بعد عودته من المدرسة وتناوله وجبة خفيفة.
· يمكن أن يعتذر بالغ في الرابعة عشرة عن زيارة صديقه بسبب انشغاله بالإعداد للامتحان.
· يمكن أن يرفض بالغ في السادسة عشرة الانضمام إلى حفل، خوفاً من وجود أشخاص سلوكهم سيئ.
· يمكن أن يختار بالغ في الثامنة عشرة ألا يغش في الامتحان، على الرغم من محاولة البعض إعطاءه ورقة بالإجابات الصحيحة.
تعليم مهارات الانضباط الذاتي:
يمكن أن تدوم عملية تعلم الانضباط الذاتي مدى الحياة. وحتى تساعد الأُم طفلها في تعلم الانضباط الذاتي وممارسته، منذ سن الطفولة إلى سن البلوغ، يمكنها تزويده بالأدوات المناسبة التي تتلاءم مع عمره. هناك طُرُق عدة لتعليم مهارات الانضباط الذاتي. وفي إمكان الأُمّ اتباع استراتيجيات مختلفة لمساعدة طفلها ليصبح أكثر مسؤولية. من هذه الاستراتيجيات: